ما هي السلاحف المهددة بالانقراض ؟.. وكيف نحميها ونحافظ عليها


السلاحف المهددة بالانقراض


هناك العديد من السلاحف التي تكون مهددة بالانقراض، لذلك يبحث الجميع عن طرق من أجل حمايتها من هذا الخطر، ونجد أن

العالم

يقوم بالاهتمام بالسلاحف، حيث ان لها دور كبير في الحفاظ على

التوازن

البيئي، كما يوجد العديد من أنواع الصيد التي تدمر الأماكن الخاصة بتكاثرها على اليابس، كما انهي تنتهي بسبب تلوث البحار بالزيوت النفطية والبلاستيك.


ويوجد العديد من السلاحف التي تكون مهددة بالانقراض، ومنها السلاحف

البحر

ية الخضراء، وكذلك السلاحف التي تسمى منقار الصقر، والسلاحف الخاصة ببحر كيمب ريدلي، حيث يتم اعتبار هذه السلاحف مهددة بالانقراض، وذلك بدرجة كبيرة في النوع الأحمر المهدد الذي يصدره الاتحاد الدولي من أجل الحفاظ على الطبيعة الغير ربحي، وقد تم وضع ثلاثة أنواع ثانية مهددة بالانقراض، وهي السلاحف

الجلد

ية في ظهرها، وكذلك سلاحف اوليف ريدلى، وكذلك السلاحف البحرية الضخمة الرأس، فهي معرضة للإنقراض، ولا توجد بيانات معينة من أجل

تحديد

الحالة الخاصة بالسلاحف البحرية التي كانت ذا ظهر مسطح.[1]


معلومات عن سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض


سلحفاة منقار الصقر هي من أنواع السلاحف البحرية التي تكون مهددة بالانقراض، وهي تقوم بالانتشار في كافة أنحاء العالم، وخاصة في المحيط الهادي، والهندي، والأطلسي، ويشبه شكل سلحفاة منقار الصقر باقي السلاحف البحرية، وهي تتكيف على السباحة في المحيطات التي تكون مفتوحة، وهي تعيش في جزء من حياتها في المحيط المفتوح، كما أنها تقوم بإنفاق الكثير من

الوقت

في البحيرات والأماكن الضحلة، والشعاب المرجانية.


يوجد بعض ممارسات الصيد التي تقوم بتهديد السلحفاة منقار الصقر بالإنقراض، ويضمها الاتحاد العالمي الخاص بحفظ الطبيعة إلى الحيوانات التي كانت مهددة بالانقراض، كما يتم استغلال السلحفاة التي تسمى منقار الصقر التي تعد من السلاحف المهددة بالانقراض لآلاف من السنين من أجل استخدامها مصدر وحيد للذبل التجارية، وقد تم تسميتها بذلك الاسم لأن فمها يكون معقوف بشكل شديد، وهو على رأس ضيق يكن يشبه منقار الصقر، وطولها يكون من 65 إلى 85 سم، كما أن وزنها من 45 إلى 75 كجم.


والسلحفاة منقار الصقر قد تقوم باستغراق العديد من العقود، وذلك لكي تنضج، حيث أن تربيتها الأولى تكون من من 20 إلى 40 سنة، وذلك عندما تبلغ المرحلة الخاصة بالنضج الجنسي، فالأنثى الخاصة بها تقوم بوضع ما يقرب من خمسة براثن، وذلك ما يقرب من 100 إلى 140 بيضة في الموسم الخاص بالتكاثر الوحيد، وبعدها تنتظر هذه السلحفاة العديد من السنوات قبل أن تقوم بالتعشيش مرة أخرى، وهي تقوم بتأدية أول السنوات الخاصة بها في المحيطات المفتوحة، ثم تعود بعد ذلك إلى المياة الساحلية لأنها كثيرة الأمان، والدراسات الأخيرة أشارت إلى أن المرحلة الخاصة بالمحيط تكن

قصيرة

بالنسبة للسلاحف الاستوائية الخاصة بالبحر، ولذلك وجدت هذه السلحفاة في كافة المياه الاستوائية الموجودة في كافة أنحاء العالم، وكان من المعروف أنها تقوم بالتعشش على الشواطئ، وذلك فيما يقرب من 60 بلد.[2]


كيف نحمي السلاحف المهددة بالانقراض ونحافظ عليها


الجميع من الأشخاص الذين يناصرون الحفاظ على الأحياء البحرية يرغبون في حماية السلاحف البحرية التي قد تلعب دور مهم في نظام

البيئة

البحري، كما أن السلاحف التي يكون لها ظهر في الجلد تقوم بعمل كبح جماح الخاصة بـ قنديل البحر، وكذلك السلاحف الخاصة منقار الصقر التي يكون لها دور في كبح الجماح الخاصة بالحيوانات الاسفنجية، والمعروف ان السلاحف البحرية الخضراء هي التي تقوم بأكل العشب البحري انه يجب أن يكون قصيرًا، وذلك من أجل إتاحة العديد من أنواع الأسماك أن تتكاثر فيه.



ويمكن حماية تلك الأنواع من خلال الصيد العرضي

، وهذا الصيد يكون غير مقصود وذلك من خلال الطرق الخاصة بصيد

السمك

التي تكون غير دقيقة، ويكون الهدف منها هو القيام بصيد جميع الكائنات الحية البحرية المتنوعة، حيث أن هذا هو مصدر القلق للجميع، كما أن تطوير الشواطئ هو من المشاكل الأخرى، وذلك لن السلاحف تقوم بوضع بيضها على الشاطئ، وهو الذي تخرج منه السلاحف الصغيرة التي من الواجب أن تقوم بشق طريقها لمياه المحيط من الداخل.[1]


الاتفاقيات الدولية التي تحمي السلاحف


هناك العديد من الاتفاقيات الدولية التي تقوم بحماية السلاحف، ومنها:


  • اتفاقية سايتس.

  • اتفاقية التنوع البيولوجي.

  • اتفاقية بون للمحافظة على كافة الأنواع البرية التي تكون مهاجرة.

  • اتفاقية برشلونة من أجل حماية البحر المتوسط من

    التلوث

    وما تم إلحاقه بها من البروتوكول الخاص بالمناطق التي تتمتع بالحماية الخاصة وبالتا نوع البيولوجي الموجود في البحر المتوسط.

  • الاتفاقية الإقليمية من أجل المحافظة على بيئة البحر الأحمر، وكذلك خليج عدن.[1]


الأساليب التكنولوجية الحديثة للحفاظ على السلاحف من الانقراض


إن سلاحف “كمب” من السلاحف التي تكون ذات صدفة مستديرة، وهي تكون ذات لون شاحب، كما أن رأسها يشبه رأس الببغاء، وهي تعد من أصغر أنواع السلاحف البحرية، كما أنها تكون أكثر عرضة للانقراض، كما أن تلك السلاحف  بالرغم من أنها نادرة إلا أنها تنتشر في

المصبات

الخاصة بالأنهار، وكذلك المصبات الخاصة بالأنهار التي تكون غرب ولاية فلوريدا، وهي في الولايات المتحدة.


وقد أشارت الأساليب التكنولوجية الحديثة إلى أنه يمكن تعقب السلاحف المهددة بالانقراض من خلال بعض

العادات

السلوكية، حيث أنه كان من المستحيل معرفة هذه السلوك من قبل، كما أنه بالرغم من الجهود العديدة التي تم بذلها من أجل حماية الشواطئ التي تقيم السلاحف في البيوت الموجودة فيها، تم حفظ السلاحف من أن تقع في الشباك الخاصة بالصيادين في المصائد الخاصة بالأسماك، حيث أنه قد ساهمت بالفعل في إنقاذ العديد من السلاحف المنقرضة من الانقراض، وهذه السلاحف بالرغم من كل هذا لم تخرج

الدائرة

الخاصة بالخطر.[3]


تقنيات التتبع بالأقمار الصناعية لحماية السلاحف المهددة بالانقراض


تم توظيف التقنيات الخاصة بـ التتبع بالأقمار الصناعية على شكل واسع، في القيام بدراسة الأنماط الخاصة بتوزيع السلاحف، والمواطن الخاصة بها،، حيث انه قد أثبتت الأجهزة الخاصة ببث الإشارات على الأصداف الخاصة بالسلاحف، حيث أن الأقمار الصناعية تقوم بتلقي بعض الاشارات الخاصة بكل من السلحفاة، وذلك على شكل محددة، وذلك عندما تصعد السلحفاة ‘على سطحها من أجل التنفس، حيث أن

القمر

الصناعي يقوم بعرض البيانات وبثها مرة أخرى إلى كافة المحطات الأرضية لكي تقيم الموقع الخاص بكل سلحفاة، كما قد ساهمت تلك التقنيات المتطورة في القيام بحل اللغز الخاص باختفاء تلك السلاحف، وذلك من

الماء

البارد الذي يكون قريب من السواحل وذلك في الشتاء، حيث أنه حسب فرضية الصيادون عن السلاحف تقوم بالخروج من المياه عندما تكون الحرارة الخاصة بها منخفضة، وهي تقوم بالدخول في السبات الذي يشبه البيات الشتوي.


والجدير بالذكر أن الساحل الغربي الخاص بفلوريدا يقوم بشهادة بعض موجات المياه التي تتعلق تكاثر الطحالب في الظاهرة التي تكون معروفة بالمد الأحمر، حيث أن هذه الطحالب تقوم بإفراز

السموم

التي تقوم بتهديد السلامة الخاصة بالحيوانات البحرية، حيث أن هذه الأمواج تكون سببا في إلقاء الكثير من سلاحف البحر على الساحل.[4]