التخلص من الإدمان السلوكي


كيفية التخلص من الإدمان السلوكي


لا يعتبر الإدمان السلوكي مجرد عادة سيئة فقط، فهو سلوك قهري مدفوع بدوافع لا يمكن السيطرة عليها، ويختلف العلاج فيه على حسب الأمر المنصب عليه الإدمان، ولكن بداية ما هو الإدمان السلوكي.

الإدمان السلوكي يعرفه المختصون بأنه سلوك قهري، قد يعود لحالات لها علاقة بالنواحي النفسية أو النواحي العقلية ، ويكمن بالأساس في عادات وسلوكيات يقترفها

المريض

فهو يختلف عن إدمان المواد المخدرة والادوية، وهذا لا ينفي وجود علاقة بين النوعين، فقد تتسبب واحدة منهم في وجود الأخرى وعلاجه

يمكن في التالي:


الخطوة الأولى في علاج بعض أشكال الاضطرابات مثل تعاطي

المخدرات

، بما فيها تلك التي تتضمن الكحول والبنزوديازيبينات والهيروين، تعتمد على إزالة السموم من

الجسم

تحت إشراف طبي، لن يعالج هذا الأسلوب الحالة بشكل شامل، لكنه يمكن أن يساعد الأشخاص في اجتياز عملية الانسحاب بأمان.

لكن الإدمان السلوكي ينصب على إدمان أشياء وسلوكيات وليس على مواد يتم تعاطيها مثل إدمان شخص، أو إدمان القمار وإدمان التسوق، هنا لابد من التخلص من السموم السلوكية وقد يتم ذلك عن طريق الحد من الأمور التي تدعم تلك السلوكيات كل بحسب نوعه.


  • التأهيل الطبي


العلاج السكني، إعادة التأهيل، أو العلاج السكني، يتضمن البقاء في مكان علاجي متخصص حيث يقدم أخصائيو العلاج المدربون الرعاية والدعم الطبيين، بشكل مركز ومكثف بمعزل عن العوامل الخارجية المؤثرة.


  • العلاج النفسي


يمكن أن تساعد استشارات

العلاج النفسي

والإدمان في التعافي، خاصةً إذا بدأ شخص ما في استخدام مواد مخدرة للتعامل مع المشاعر المؤلمة.د، ومع

العادات

السلوكية، مثل عزل مدمن القمار على سبيل المثال.


يمكن أن يساعد المعالج في استكشاف بعض الأسباب الكامنة وراء الإدمان السلوكي والتوصل إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات


، والسيطرة على أو علاج الإدمان السلوكي.


  • العلاج الدوائي


في بعض الحالات، يمكن أن تساعد الأدوية الأشخاص الذين يحاولون وقف الإدمان على تحقيق نجاح أكبر في التعافي، حيث يمكن أن يكون مفيدًا بشكل كبير في منع الانتكاسات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات بما في ذلك الكحول أو النيكوتين أو المواد الأفيونية.


تعمل هذه الأدوية بطرق مختلفة، لكنها تساعد عمومًا في تقليل الرغبة الشديدة في تناول المادة وتقليل أعراض الانسحاب، كما أن لها قدرة على علاج أكثر من إدمان سلوكي، فلا يقتصر الأمر فقط على المخدرات.


  • مجموعات الدعم


تساعد البرامج المعتمدة على مجموعات الدعم والتي تعتمد هذه البرامج فيها على طرق العلاج بالمساعدة الذاتية وتتضمن دعمًا جماعيًا من أشخاص آخرين يجتمعون من أجل التعافي، وفي الأغلب لا يكون بينهم معرفة او علاقة، ولا شيء يجمعهم سوى التجارب الشخصية والرغبة في التعافي، ودعم بعضهم البعض. [1]


علاج الإدمان السلوكي

في العادة قد يتبادر إلى الذهن في خصوص السلوك الإدماني أنه مختص بأدمان المخدرات او الخمر، لكن السلوك الأدماني يشمل أكثر من هذا، من ذلك على سبيل المثال:

  • إدمان القمار.
  • الإدمان العاطفي، والإدمان الجنسي.
  • إدمان التسوق.
  • إدمان الألعاب.
  • إدمان الطعام.
  • إدمان التمارين.

ولكن لماذا تعتبر سلوكيات معينة إدمانًا، ينخرط معظم الناس في العديد من السلوكيات المختلفة التي قد يتحول جزء منها لإدمان ويحتاج هذا لعلاج هذا السلوك الإدماني، بحسب نوع الإدمان كتالي:


علاج إدمان القمار

  • عمل فحص جسماني للشخص مع عمل بعض الاختبارات النفسية المساعدة.
  • التقييم النفسي والجسماني لحالة الشخص بشكل كامل وذلك على حسب الأعراض والعلامات التي يشعر بها.
  • قيام المختص بتجهيز خطة لعلاج إدمان القمار، والتحدث مع المريض والعائلة بشأن هذا المرض.
  • تقديم وصف للأدوية المضادة للاكتئاب بهدف المساعدة في علاج إدمان القمار.
  • اتباع البرنامج السلوكي للعلاج المعرفي لضمان الشفاء.


علاج الإدمان الجنسي

  • برامج علاج المرضى التي تقدمها العديد من مراكز علاج المرضى والتي تقدم برامج التعافي من إدمان الجنس.
  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • العلاج بالدواء. [7]


علاج إدمان التسوق

من الصعب إدارة إدمان التسوق، لأن الشراء جزء

طبيعي

من

الحياة

اليومية، لكن التوقف عن الشراء ببساطة لا يمكن أن يعالج إدمان التسوق.

اعتمادًا على شدة إدمان التسوق، قد يحتاج المشتري القهري إلى “قطع” التدفق النقدي، بمعنى التحكم في المال الذي يملكه ويتحكم به، في أغلب الأحيان، يمكن علاج إدمان التسوق بالعلاج السلوكي والاستشارة الفردية. [6]

في كثير من الحالات، قد

ينبع

إدمان التسوق من مشاكل عاطفية أعمق أو حالات صحية عقلية، إذا كان ناتجًا عن الاكتئاب أو مشاكل الصحة العقلية الأخرى، فقد يساعد الدواء في العلاج. [4]


نصائح للتخلص من الإدمان السلوكي

يمكن التخلص من الإدمان باتباع خمسة خطوات وهي:


  • تحديد

    تاريخ للتخلص من العادة السيئة، يعد من المفيد جداً اختيار تاريخ ذي مغزى مثل حدث خاص أو

    عيد ميلاد

    أو ذكرى سنوية.
  • تغيير البيئة، وذلك عن طريق إزالة أي رسائل تذكير بالإدمان من المنزل ومكان العمل، على سبيل المثال، الابتعاد عن أولئك الذين قد يشجعوا على الانخراط في موضوع إدمان المخدرات أو الكحول أو السلوكيات الغير مرغوب فيها.
  • تشتيت النفس بدلًا من الاستسلام لرغبة الاستخدام للأشياء المؤدية للإدمان، ابتكار أنشطة بديلة، مثل

    المشي

    أو الاتصال بصديق أو أحد أفراد الأسرة للتحدث، بحيث يظل الفرد مشغولًا حتى تزول الرغبة. [2]


أنواع الإدمان

يمكن أن يكون الإدمان جسديًا أو سلوكيًا، وغالبًا ما يسيران النوعان، جنبًا إلى جنب، على الرغم من أن الكحول والتبغ من أنواع الإدمان الشائعة، إلا أنه يوجد في الواقع مئات الأنواع من الإدمان المعترف به طبيًا وعلميًا، بالنسبة للإدمان السلوكي تم ذكر أمثلة لها في الفقرات السابقة أما الإدمان الجسدي مثل:

  • كحول
  • تبغ
  • أفيونيات
  • الأدوية
  • كوكايين
  • قنب هندي
  • الأمفيتامينات
  • المهلوسات
  • المستنشقات

يتجلى الإدمان بشكل مختلف في كل شخص، وتختلف علامات الإدمان بناءً على ما يدمنه الشخص، يغير إدمان المخدرات الجسم، وتحديداً الدماغ، ويمكن أن يكون له آثار جانبية جسدية مرئية.


ما هو الإدمان الكيميائي


الادمان الكيميائي، هو تفاعل بيولوجي طبيعي لمادة كيميائية تسبب الإدمان، وفيه يلاحظ ما يلي:


  • الأشخاص الذين يعانون من

    الألم

    المزمن والذين يتبعون نظامًا من

    الأدوية الأفيونية

    يعتمدون كيميائيًا على هذه الأدوية.

  • بسبب تفاعل الدواء مع مع الجهاز العصبي المركزي للجسم، ترتبط المواد الأفيونية بمستقبلات معينة في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدوبامين.

  • يتطور الاعتماد عندما تتكيف الخلايا العصبية مع التعرض المتكرر للمخدرات وتعمل بشكل طبيعي فقط في وجود الدواء.  [8]

  • عندما يتم سحب الدواء، تحدث العديد من التفاعلات الفسيولوجية، يمكن أن تكون خفيفة (على سبيل المثال ، للكافيين) أو حتى مهددة للحياة (على سبيل المثال ، للكحول) يُعرف هذا باسم متلازمة الانسحاب. [2]

  • الإدمان الكيميائي هو مرض دماغي مزمن وقد يتفاقم ومن المحتمل أيضاً أن يكون قاتلاً ويتميز هذا النوع من الإدمان بفقدان السيطرة والإنكار والانتكاس، كما يتميز أيضًا بالاستخدام القهري والمستمر للمواد بالرغم من العواقب الضارة أو السلبية. [5]