دليل شراء اللابتوب المناسب

دليل شراء لابتوب جديد

هل أنت مستعد لبدء عملية البحث عن لابتوب جديد؟ مع توفر العديد من الأجهزة والمزيد منها يصدر كل شهر، من الصعب جدًا معرفة ما هو مناسب وما هو مضيعة للنقود، هناك مجموعة من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها عند اختيار اللابتوب المناسب.

سواء كنت مخلصًا لنظام التشغيل Windows أو من محبي Mac أو ترغب في تجربة شيء جديد، يجب أن تحدد ما الذي تبحث عنه في اللابتوب قبل إجراء أي شيء، هناك المزيد من الأشياء التي يجب مراعاتها، هل يحتوي على الشاشة المطلوبة؟ هل يستطيع تشغيل الألعاب بجودة 1080 بكسل؟ وغيرها من الأشياء التي يجب التفكير فيها.[1]

اختيار نظام التشغيل Windows  أو Mac OS أو Chrome OS

يجب أن يكون نظام التشغيل هو الاعتبار الرئيسي الأول، واختيار النظام المناسب هو تفضيل شخصي، على الرغم من أن هذا النقاش كان محصورًا بين نظام التشغيل Mac OS من آبل وWindows من مايكروسوفت، إلا أن نظام التشغيل Chrome من جوجل أصبح الآن بديلًا شائعًا جدًا يتم تقديمه عادًة على أجهزة اللابتوب ذات الأسعار المعقولة.


  • Windows

يعمل نظام التشغيل Windows على فئة متنوعة من أجهزة اللابتوب من قبل العشرات من الشركات المصنعة الكبرى، يمكن أن تختلف الجودة والسعر اختلافًا كبيرًا حسب العلامة التجارية التي تختارها، تتفوق أسرع الموديلات على أجهزة Mac من حيث الأداء، وتقوم العديد من الشركات بتخصيص أجهزة اللابتوب التي تعمل بهذا النظام لغرض معين مثل الألعاب أو الأعمال التجارية.

تأتي أجهزة اللابتوب التي تعمل بنظام Windows في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام، يمكن العثور على أجهزة اللابتوب التي تعمل بهذا النظام والتي تعمل باللمس حتى في نطاق الأسعار المنخفضة، وهذا الشيء غير موجود في أي جهاز MacBook.

يتمتع Windows بتحديثات رئيسية مع ميزات جديدة بشكل متكرر أيضًا بمعدل مرتين سنويًا مقارنًة مع مرة سنويًا في نظام التشغيل Mac OS.


  • Mac OS

يتبع أي جهاز من أجهزة أبل معاييرها، في حين يمكن لأي شركة أن تصنع جهاز يعمل بنظام Windows أو Chrome OS بمواصفات فريدة.

جودة التصميم هي إحدى السمات المميزة في أجهزة Mac، ونتيجة لذلك تكون أسعار هذه الأجهزة أعلى بكثير من نظيراتها في نظامي التشغيل Windows وChrome OS خاصًة عندما تكون سعة التخزين كبيرة.

وعلى عكس العديد من أجهزة اللابتوب، فإن الشخص عالق في المواصفات التي يشتريها من اليوم الأول، وقد تقدمت أجهزة أبل أيضًا بشكل ملحوظ في أواخر عامي 2020 و2021، عندما قامت الشركة بتحويل المعالجات إلى شرائح M1 الداخلية الخاصة بها، والتي عملت بشكل جيد للغاية مع أجهزة MacBooks.

ليس من المستغرب أن تكون شركة أبل هي خيار المصممين والمصورين حيث يشتمل النظام الاساسي على مجموعة من

البرمجيات

عالية الجودة.

وأخيرًا، على الرغم من عدم وجود شاشات تعمل باللمس على أجهزة Mac، يمكن استخدام وضع Sidecar لإضافة جهاز iPad كشاشة لاسلكية ثانية مع دعم اللمس.


  • Chrome OS

يختلف نظام التشغيل Chrome OS من جوجل عن أنظمة التشغيل السابقة، بالاعتماد على متصفح Chrome، ركز هذا النظام في البداية على التطبيقات المستندة إلى الويب والأسعار المعقولة، وقد تطور هذا النظام خلال السنوات الماضية لدعم برامج سطح المكتب التقليدية على غرار منافسيها.

يعمل نظام التشغيل Chrome OS على تشغيل أجهزة ChromeBook، عادة ما تكون هذه الأجهزة بأسعار معقولة أكثر من أجهزة اللابتوب التي تعمل بنظام Windows وMacBooks نظرًا لمتطلبات الأجهزة المنخفضة، وهي مثالية للمدارس والمؤسسات الأخرى وللأشخاص الذين يحتاجون لابتوب فقط من أجل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والشراء أون لاين.

ومع ذلك، فإن خيارات الأجهزة متنوعة أكثر بكثير مما كانت عليه في الماضي، مثل Pixelbook الخاص بجوجل وthe pixelbook Go والتي تعمل وتشبه إلى حد كبير أجهزة Windows وMacOS، كما أن هناك أجهزة لابتوب 2 في 1 تعمل بهذا النظام.

بشكل عام، يعد Chrome OS سريعًا ومتعدد الاستخدامات حيث يدعم الآن

تطبيقات الأندرويد

وجوجل بلاي، كما يدعم نظام Linux، أثبت Chrome OS أنه منافس قوي في السوق المسيطر عليه من قبل Windows في الغالب.[2]

ما الذي تحتاج إلى معرفته عن الأجهزة

كما هو الحال في أي لابتوب، تحدد الأجهزة المهام التي يستطيع اللابتوب القيام بها، المكونات الأفضل تكون باهظة الثمن بطبيعة الحال لذلك من الضروري

تحديد

الغرض الرئيسي من اللابتوب واختيار الأجهزة المناسبة لهذا الغرض، على سبيل المثال، لا يحتاج اللابتوب المستخدم من أجل كتابة المستندات أو تصفح

الانترنت

إلى معالج متطور.


  • المعالج

وحدة المعالجة المركزية هي عقل اللابتوب وتقوم بمعظم الأعمال العامة، وللمعالج تأثير كبير على الأداء، ولكن اعتمادًا على ما تريد القيام به، حتى الطراز الأقل تكلفة قد يكون جيدًا بدرجة كافية.

عندما يتعلق الأمر باختيار جهاز بناء على وحدة المعالجة المركزية الخاصة به، فإن الأحدث يكون دائمًا أفضل، حاول تجنب شراء لابتوب مزود بوحدة معالجة مركزية عمرها بضعة أجيال.


  • ذاكرة الوصول العشوائي

تاتي بعض أجهزة اللابتوب التي تقل قيمتها عن 250 دولار مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 جيجابايت فقط، ولكن من الناحية المثالية، يحتاج الشخص إلى ما لا يقل عن 8 جيجابايت حتى في الأجهزة الرخيصة و16 جيجابايت إذا كان بالإمكان الدفع أكثر قليلًا، بينما تكون ذاكرة 32 جيجابايت أو أكثر كافية بالنسبة إلى معظم الأشخاص.


  • محرك أقراص الحالة الصلبة

يعد أداء محرك محرك القرص الصلب أكثر أهمية من سرعة وحدة المعالجة المركزية، إذا كان الشخص لا يحتاج إلى الكثير من المساحة الداخلية، من الأفضل شراء لابتوب يحتوي على SSD بدلًا من HDD حيث تكون السرعة أكبر بثلاث مرات على الأقل ويكون أداء اللابتوب أسرع بشكل عام.


  • شاشة العرض

كلما زاد عدد وحدات البكسل لديك، زاد المحتوى الذي يمكن ملاءمته على الشاشة كما يبدو أكثر وضوحًا، للأسف لا تزال بعض أجهزة اللابتوب ذات الميزانية المحدودة تحتوي على شاشات 768 × 1366، ولكن في حال الاستطاعة أقترح دفع المزيد من أجل الحصول على شاشة 1080 × 1920 المعروف ب Full HD أو 1080 بكسل، تحتوي أجهزة اللابتوب المتطورة على شاشات 1600 × 2560 أو 1800 × 3200 أو حتى أكبر من ذلك ولكنها تستهلك المزيد من الطاقة الأمر الذي يقلل عمر البطارية.

نصائح إضافية قبل الشراء


  • لا تبخل على عمر البطارية

إذا كنت تشتري لابتوب ضخم أو لابتوب من أجل الألعاب ستستخدمه فقط على مكتب بالقرب من منفذ، فلا داعي للقلق بشأن عمر البطارية، ومع ذلك، إذا كنت تخطط لاستخدام اللابتوب في حضنك في المنزل أو في العمل، فأنت تحتاج على الأقل 7

ساعات

من التحمل، أو أكثر من 8 ساعات لبطارية مثالية، ولتحديد عمر البطارية المتوقع للابتوب معين، لا تكتفي بكلمة الشركة المصنعة في هذا الخصوص، بدلًا من ذلك، يجب قراءة مراجعات الأشخاص والصفحات الموضوعية.


  • خطط بناء على ميزانيتك

في هذه الأيام، يمكن شراء لابتوب صالح للاستعمال بأقل من 200 دولار، ولكن إذا كان بإمكان الشخص زيادة الميزانية، فسيحصل على نظام بجودة أفضل وأداء أقوى وشاشة أفضل.[3]