علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون سريع المفعول

ما هو التهاب اللثة

إن التهاب

اللثة

هو الالتهاب الذي ينتج عن تراكم الترسبات على الأسنان، حيث أن مادة البلاك هي عبارة عن رواسب تكون لزجة، ويتم التخلص منها عن طريق تنظيف الأسنان بشكل صحيح عن طريق فرشاة مناسبة وباستخدام الخيط أيضًا، وعندما لا يتم متابعة نظافة الأسنان فينتج عن هذا الأمر تجمع البلاك على طول خط اللثة وهو الذي يسبب الالتهاب فيها، ويجب أن يتم معالجة التهاب اللثة حتى لا تتطور مرحلة المرض وبالتالي تصل اللثة إلى مرحلة الانحسار، لأن في هذه المرحلة المتقدمة يتم تآكل

العظام

التي تحيط باللثة، وبالتالي تسبب في تذبذب الأسنان وتبدأ الأسنان بالتساقط.[2]

علاج التهاب اللثة بزيت الزيتون بشكل سريع

إن زيت الزيتون هو علاج سريع المفعول لأمراض اللثة والتهابها لِمَ له من فوائد عديدة، فهو يحافظ على صحة الفم والأسنان، ومن الممكن أن يتم استخدامه عن طريق فرك الأسنان بفرشاة عليها كمية قليلة من زيت الزيتون ويجب أن يتم فرك الأسنان لمدة تبلغ حوالي خمس دقائق، ثم يُترك  لمدة عشرين دقيقة وبعدها تشطف الأسنان بالماء فهو يمنع تراكم مادة الجير على الأسنان واللثة والتي تؤدي إلى التهابها وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى أنه يستخدم عن طريق المضمضة حيث أن هناك

فوائد المضمضة بزيت الزيتون

ويتم عن طريق تناول ملعقة كبيرة منه على الريق ثم غسل الفم بالماء الدافئ، ويجب المداومة على هذا الأمر يوميًا حتى يتم التخلص من مشكلة التهاب اللثة، بالإضافة إلى أن زيت الزيتون يستخدم في تبييض الأسنان.

وإن فوائد زيت الزيتون تتجلى في احتوائه على مركبات الفينولات التي تعمل على تدمير الأنسجة الضارة، وإن هذه المادة تعمل على التخلص من

البكتيريا

والفطريات المتواجدة في الفم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مادة الكلورهكسيدين وهي التي تستخدم للمضمضة لتنظيف اللثة وتمنع من احمرارها ونزيفها، ويلعب زيت الزيتون دورًا هامًا في تحسين التغذية اللثوية بالإضافة إلى أنه يساعد في تنشيط الدورة

الدم

وية للأنسجة الفموية.

علاجات منزلية لالتهاب اللثة

إن من المهم جدًا أن يتم علاج اللثة في مرحلة مبكرة حيث أن بداية التهاب اللثة يكون تحت السيطرة ومن الممكن معالجته في المنزل، ومن الضروري أن يتم التخلص من مادة البلاك التي تتشكل على الأسنان واللثة قبل أن تتحول إلى الجير، حيث أنها بهذا التحول يؤدي إلى تطور الالتهاب وبالتالي صعوبة في إيجاد حل منزلي وفي هذه الحالة يغدو زيارة طبيب الأسنان أمر ضروري، وعلى الرغم من أن العلاجات المنزلية متضمنة مواد

طبيعي

ة إلا أنه يجب تجنب بلعها، وقبل أن نتطرق إلى كيف أعالج التهاب اللثة في المنزل؟، يجب أن ننوه إلى الأمور التي يجب اتباعها لتجنب التهاب اللثة وتتجلى في:

  • يجب غسل الأسنان مرتين في اليوم، وإذا اضطر الأمر يتم غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد كل وجبة.
  • يجب اختيار فرشاة أسنان مناسبة تتضمن شعيرات ناعمة.
  • يجب تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر.
  • استخدام الغسول الفموي الطبيعي بالإضافة إلى استخدام الخيط لتنظيف الأسنان جيدًا.
  • الابتعاد عن التدخين .
  • التقليل من تناول السكريات.
  • يجب زيارة طبيب الأسنان مرة واحدة سنويًا على الأقل.

ومن العلاجات المنزلية لالتهاب اللثة كالتالي:

التهاب اللثة والملح

إن الدرسات التي تمت في عام 2016م أوضحت أن

الماء

المالح يساهم في التئام اللثة وخاصة الملتهبة، حيث أن

الملح

يعتبر مطهر طبيعي يساعد

الجسم

على الشفاء، وإن من فوائد الماء المالح للثة هو:

  • يعمل على تهدئة اللثة الملتهبة.
  • يقضي على البكتيريا ويقلل نموها وتكاثرها.
  • يزيل البعض من جزيئات الطعام.
  • يساهم في التخفيف من

    رائحة الفم

    الكريهة.
  • يقلل من

    الألم

    .[1]

علاج التهاب اللثة بالليمون

إن استخدام عشبة الليمون لها تأثيرًا فعالًا لعلاج التهاب اللثة حيث أنه يعتبر أفضل من

غسول الفم

الكلورهيكسيدين، لأنه يقلل من كمية البلاك التي تغطي الأسنان واللثة وبالتالي يعمل على معالجة التهاب اللثة، أما الليمون فيحتوي على مواد مضادة للالتهابات بالإضافة إلى أنه يتميز باحتوائه على فيتامين سي والذي يساهم في مواجهة العدوى، ويستخدم الليمون عن طريق خلط العصير مع الماء واستخدامه كغسول لعلاج التهابات اللثة.

علاج التهاب اللثة بالعسل

إن الأطباء المختصين بطب الأسنان والجراحة أوضحوا أن

العسل

يعتبر مطهر فموي فعال لأنه يقضي على الجراثيم والبكتيريا التي تسبب التهاب اللثة وتسوس الأسنان، وإن عسل

النحل

يستخدم لإزالة التهاب اللثة لأنه يتضمن مادة البرواكس، ويتم استخدامه بشكل موضعي.

علاج التهاب اللثة بالأعشاب

إن هناك بعض الأعشاب المستخدمة لعلاج اللثة حيث أنها تتواجد في كل منزل مثل القرنفل الذي يتميز بخصائصه المضادة للفيروسات بالإضافة إلى أنها مضادة للأكسدة، ويعمل على تخفيف الألم والالتهاب، ويمنع طبقة البلاك من تشكلها.

وهناك أيضًا

الكركم

الذي يمنع أيضًا من تشكل مادة البلاك ويتميز بخصائص مضادة للالتهابات، ويساعد الكركم في التئام

النزيف

بالإضافة إلى أنه يساعد في التخلص من احمرار اللثة، ويتألف الكركم من العنصر النشط والمعروف باسم مادة الكركمين، ولكن يجب عدم استخدام الكركم في حال تواجد حساسية منه.

علاج التهاب اللثة بغسول الفم

إن غسول الفم يعتبر من العلاجات المتبعة لعلاج التهاب اللثة في المنزل فهو يستخدم من دون وصفة طبية عن طريق المضمضة ثم إخراجه كله بعد تحريكه في الفم، وإن هناك عدة أنواع لغسول الفم منها غسول الفم بالصبار وغسول الفم بزيت شجرة الشاي، ويجدر التنويه أنه عند استخدام زيت شجرة الشاي لأول مرة يجب أن يكون بتركيز مخفف لأن التركيزات المرتفعة ممكن أن تسبب أضرار مثل الحروق الطفيفة أو ردود فعل تحسسية، ومن الممكن أن يتفاعل زيت شجرة الشاي مع بعض الأدوية أو مع المكملات الغذائية.

أعراض التهاب اللثة

إن هناك بعض الأعراض تدل على وجود التهاب في اللثة وتشمل هذه الأعراض:

  • احمرار في اللثةوتحولها إلى اللون الداكن.
  • تتورم اللثة وتنتفخ.
  • تلتهب وتسبب ألمًا.
  • يتم نزول الدم والنزيف من اللثة عندما يتم غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون أو تنظيفها باستخدام الخيط.
  • وجود رائحة كريهة في الفم.
  • تضعف اللثة.

أسباب التهاب اللثة

إن من الأسباب الشائعة في التهاب اللثة هو عدم المحافظة على نظافة الأسنان والفم، حيث أن هذه المواد تؤدي إلى تشكل البكتيريا والتي تسبب التهابات في أنسجة اللثة المحيطة، وبالتالي يتشكل القلح الذي يسبب التهاب اللثة، وإن هذا القلح يتكون على الأسنان حيث أنه هو عبارة عن غشاء ويكون غير مرئيًا، فهو يتكون أساسًا من البكتيريا التي تتشكل عندما تتفاعل السكريات والنشويات التي تأتي من الأطعمة مع البكتيريا المتواجدة داخل الفم، ولهذا من الضروري إزالة هذه المادة بشكل يومي عن طريق النظافة اليومية باستخدام الفرشاة والخيط، وخاصة لأن هذه المادة تقوم بتكوين نفسها بشكل مستمر وسريع.

وإن مادة القلح أو ما تسمى بالبلاك تتحول إلى جير في المراحل المتقدمة، حيث أن البلاك يتصلب على أسنان

المريض

ويتمركز تحت خط اللثة وتتجمع البكتيريا في هذا المكان وتتسبب بالتهيج على طول خط اللثة، ففي مرحلة تكون الجير تصبح الحالة صعبة وتحتاج إلى طبيب الأسنان لمعالجة الحالة والتدخل السريع للعمل على إزالة الجير.

وكلما طالت مدة بقال مادة الجير على اللثة كلما ازداد الوضع سوءًا حيث أنه يزيد من التهاب اللثة بالإضافة إلى زيادة الألم والتهيج، وينتج عنه تسوس الأسنان ومن الممكن أن يتطور وينتقل إلى دعامات الأسنان ويسبب في التهابها وبالتالي يتم خسارة الأسنان مع مرور الوقت.