فوائد التعرق للكلى
ما هي فائدة التعرق للكلى
إن الكلى تتعرض لمشاكل وتعرف باسم الفشل الكلوي ومن الممكن أن يكون مزمنًا حيث أن الكلى تفقد بشكل تدريجي القدرة على أداء وظائفها، وإن هناك عدة أمراض تسبب الفشل الكلوي مثل مرض
السكري
أو ارتفاع ضغط
الدم
، حيث أن وظيفة الكلى تتجلى في تنقية
الجسم
وخاصة تنقية الدم من الفضلات، ومن ثم يتم إفرازها عن طريق البول.
ولكن في حالة الفشل الكلوي المزمن تتراكم السوائل والفضلات بالإضافة إلى الشوارد في الجسم، بالإضافة إلى تراكم
اليوريا
وتُعرف اليوريا بأنها هي الفضلات التي يتم ترشيحها عن طريق الكلى، وهي منتج أيضي رئيسي يتكون من النيتروجين الذي يعمل على تقويض
البروتين
في الإنسان، وإن المرضى الذين تصل حالتهم إلى اليوريا وتكون نسبة تراكم الفضلات والشوارد مرتفعة يحتاجون إلى غسيل كلى بشكل دوري، وإن الأطباء يبحثون يتحرون ويقومون بالدراسات اللازمة لمعرفة وإثبات أن التعرق من الممكن أن يساعد في التقليل من غسيل الكلى الجلدي.
فنجد أن فائدة التعرق للكلى تتجلى في انتقال كميات كبيرة من اليوريا إلى
العرق
ومن ثم تتبلور لتتمركز على الجلد، وإن إفراز اليوريا بواسطة التعرق هو عملية مهمة جدًا في حال مرض الفشل الكلوي أو إصابة الكلى بمشاكل مرضية تضعف عملها وقدرتها على أداء وظائفها، وإن استخدام العرق كوسيلة هامة في التخلص من جزيئات الجسم التي عادة يتم التخلص منها عن طريق البول أدى إلى تخفيض تركيزات اليوريا في الدم، وقد تم اكتشاف أن سائل العرق يحتوي على اليوريا بتركيز مرتفع وهذا يدل على أن هناك عملية نقل انتقائية تكون عبر الغدة العرقية التي يتم إفرازها والتي تعمل على تصفية الدم من اليوريا، لهذا فقد تم
النظر
في استخدام التعرق كمحفز يحل
محل
غسيل الكلى.
يجدر بنا التنويه أن سائل العرق يحتوي على كلوريد الصوديوم بالإضافة إلى البوتاسيوم ومستقلبات النيتروجين كاليوريا وأيضًا الأمونيا، وقد وجد الأطباء أن تركيز ونسبة اليوريا والبوتاسيوم متواجدان بنسبة مرتفعة في سائل العرق وتكون هذه النسبة أعلى من النسبة المتواجدة في مصل الدم، لهذا فإن عملية إفراز مادتي البوتاسيوم واليوريا بواسطة التعرق هي أمر هام جدًا وخاصة في حالة ضعف وظائف الكلى، ونجد أن استخدام محفزات التعرق ليست فقط مفيدة لحالات الفشل الكلوي المزمن وإنما هي مفيدة لتخفيف أعراضه أيضًا وإلى نقصان
الوزن
وتحسين الضغط.[1]
هل التعرق له فوائد
إن التعرق يعتبر هو بمثابة الكلية الثالثة فهو يخلص الجسم من
السموم
، حيث أن الغدد العرقية تعمل على إزالة السموم والفضلات وتعمل على تعزيز جهاز
المناعة
في الجسم، وإن هناك طريقتان أساسيتان يتم من خلالها التعرق وتتجليان في:
- طريقة إنتاج الغدد المفرزة للعرق والتي تعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم، وإن هذه الغدد تتواجد في جميع أنحاء الجسم.
-
طريقة ارتباط الغدد المفترزة ببصيلات الشعر مثل منطقة الإبطين، حيث أنها تفرز العرق الذي ينتج عن بعض الضغوطات مثل
الخوف
أو القلق.
وإن فوائد العرق تتجلى في:
- تعمل على زيادة عمل الدورة الدموية في جميع أعضاء الجسم.
- بالعرق يتم إفراز بعض السموم مثل الكحول.
-
إن
الملح
يخرج بواسطة التعرق وهو الذي يمنع تكون وتشكل حصوات الكلى. - إن التعرق يدفع إلى حاجة الجسم للماء وبالتالي يزيد من الحاجة إلى شربه.
-
يفتح التعرق المسام الموجودة على البشرة وبالتالي يساعد على تشكل حاجز وقائي الذي يلعب دورًا هامًا في مواجهة مسببات الأمراض وبالتالي يقضي على
البكتيريا
التي تتواجد على الجلد. - إن التعرق يعتبر طريقة طبيعية يعمل على تخليص الجسم من السموم ويجب المحافظة على تناول الأطعمة النظيفة بالإضافة إلى شرب المياه لتحسين عملية إزالة السموم عن طريق التعرق وخاصة السموم الموجودة في الكبد.
وإن حمامات البخار هي بيئة ممتازة لتحفيز التعرق وتعزيزه، حيث أن التعرق كما أسلفنا سابقًا يعمل على إزالة السموم ويقي من الأمراض، وإن حمامات البخار تعمل على التخلص من الفيروسات، وإن هناك نوعان رئيسيان من حمامات البخار تتجلى في:
- الحمامات التي تعتمد على الأشعة تحت الحمراء والتي تستخدم كحرارة مشعة، وتعمل على اختراق أنسجة الجسم وتسخنها.
-
حمامات
الساونا
التقليدية والتي تعتمد على درجة عالية من الحرارة والتي تعمل على تسخين الجسم وتساعد على التخلص من السموم في الجسم.[2]
هل التعرق أثناء المرض مفيد
إن التعرق له فوائد كثيرة كما أسلفنا سابقًا في هذا المقال، ونجد عندما يصاب الإنسان بالمرض وتصيبه الحمى دائمًا ما يرافق الحمى كثرة التعرق، وسيستمر التعرق حتى يتم انخفاض درجة الحراة وتغدو الحرارة الطبيعية للجسم، ويجدر بنا التنويه أن التعرق بكثرة يحدث غالبًا في نهاية الحمى، مع العلم أن التغييرات الطفيفة في درجة الحرارة في فترة الحمى تعمل على الإصابة بالقشعريرة، وإن فائدة التعرق أثناء المرض يعمل على تسريع عملية
الشفاء
من الإصابة بالمحمى، لأنه بعمل على تبريد الجسم ولكن هذا لا يدل على أن التعرق يزيل الحمى بل هو يسرع عملية الشفاء فقط.
فوائد التعرق للتخسيس
إن التعرق هو عملية فيزيولوجية وطبيعية يقوم بها الجسم حيث أنه ينظم درجة حرارته عن طريقها، ويتم بواسطة إفراز العرق وتبخره وبالتالي يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم، وإن
السؤال
الشائع هو هل يفيد التعرق لخسارة الوزن والتخسيس؟، وللإجابة عن هذا السؤال نجد أن التعرق لا يعمل على خسارة السعرات الحرارية، لكنه يقوم بخسارة وزن
الماء
المتواجد في الجسم، وإن هذه الخسارة هي مؤقتة حيث أن بمجرد
شرب الماء
سيتم إعادة هذا الوزن على الفور، وإن كمية العرق تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على الوراثة والسن بالإضافة إلى الوزن والعوامل البيئية التي يعيش بها الإنسان، ومن العوامل الهامة أيضًا التي تعتمد عليها كمية العرق هي مستوى لياقة جسم الإنسان حيث أن الجسم يحتاج إلى الكثير من الطاقة عند ممارسة التمارين الرياضية، لهذا ينتج عن هذه التمارين إفراز كميات عرق كبيرة.
أضرار العرق على الجسم
إن للعرق مخاطر على الجسم وأضرار تتجلى في:
- إن كثرة التعرق يسبب الجفاف حيث أن الطقس والبيئة لها دور في زيادة كمية التعرق، فإذا كان الطقس حار أو كانت الرطوبة مرتفعة فبهذه الحالة يزداد التعرق في جسم الإنسان ومن الممكن أن يؤدي إلى الجفاف، لهذا يُنصح بهذه الحالة شرب الكثير من الماء بشكل منتظم وعدم انتظار الشعور بالعطش.
- الإصابة بفرط التعرق حيث أن التعرق بكثرة يدل على الإصابة به، ومن المؤشرات التي تشير بفرط التعرق هو أن يتم التعرق ليللًا وبدون سبب أو إذا كان جسم الإنسان يتعرق فجأة بشكل مفرط.