أبرز المعالم المائية على سطح الارض .. وأشكالها

ما هي معالم سطح الأرض


  • القارات:

    وهي تعد من أقدم الصخور الأرضية ترجع لمليارات السنين، لذا كان تأخذ القارات الكثير من الزمن لحدوث مثل تلك الأشياء، وتؤدي القوة البنائية في تكوين الصفات الفيزيائية فوق سطح الأرض والتي تسمى بالتضاريس الأرضية، وهو إنتاج يشوه القشرة حين تضغط القشرة أو تنفصل أو تنزلق وراء قشرة أخرى، فتكون تلالًا ووديانًا ومعالم أخرى من التضاريس، وتعلو الجبال حين تتصادم القارات، حين تغرق لوح من قشرة المحيط أسفل الأخرى أو لوح من القشرة القارية تتكون سلسلة من البراكين، تترسب الرواسب لتكون التضاريس، مكونة الدلتا.

  • أحواض المحيطات:

    قد يصل عمر كل أحواض المحيطات لأقل من 180 مليون عام، وعلى الغم من أن أحواض المحيط تبدأ من وقت أن تتقابل مع المحيط بالأرض، إلا أن القارة قد تكون في أسفل منطقة بقاع

    البحر

    ، لهذا فإن حواف القارية تكزون من قشرة قارية، وداخل قاع المحيط ذاته ولكن لا تكون بشكل مسطحًا، الميزة الأكثر أهمية هي سلسلة الجبال التي تمر من خلال جزء كبير من حوض المحيط، وهاي تعرف باسم سلسلة تلال بوسط المحيط، أعمق الأماكن بالمحيط تسمى خنادق المحيط، والتي يقع الكثير منها عند حافة المحيط الهادئ، وتتوفر سلاسل من البراكين أيضًا في منتصف المحيطات، كما هو الحال بمنطقة هاواي، وتتوفر السهول المستوية في قاع المحيط المغطاه من الوحل ولا تظهر ملامحها.

  • تغييرات الأرض:

    يحدث تغيير بسطح الأرض في مدد زمنية

    قصيرة

    وطويلة، وتؤدي القوى البنائية في عمل ميزات جديدة عن طريق النشاط البركاني أو من خلال ارتفاع القشرة، ويتم تعديل التضاريس المتاحة بواسطة القوى المدمرة، وربما يحدث تآكل بسبب المياه والرياح والجليد والجاذبية، أسفل المحيطات، يشكل النشاط البركاني قاعًا مستجد للبحر بينما يتم تدمير قاع البحر القديم بالوصول للخنادق.[1]

المعالم المائيه على سطح الارض


  • المحيطات:

المحيطات تعتبر أكبر مسطحات مائية وهي موجودة على أكثر من 70 بالمائة من سطح الأرض، وتفصل القارات المحيطات إلى خمسة أقسام: المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والهندي والجنوبي والقطب الشمالي، المحيطات تتكون من مياه مالحة، والمحيطات كبيرة لدرجة أنه لا يمكن مشاهدة الشاطىء بالجانب الآخر.


  • البحيرات:

البحيرات تعتبر من مسطحات مائية الضخمة التي تحيط بها الأرض، وعلى الرغم من أن أغلب البحيرات تشتمل على ماء عاذبة، وبلكن بعض منها يشتمل على ماء مالح، البحيرات هي أصغر حجماً من المحيطات، لكن في العادة ما تصبح البحيرات كبيرة بما يكفي لاستعمال زورق آلي فيها، يمكن أن تكون البحيرات ضخمة.


  • البرك:

البرك هي شبيه بالبحيرات إلى حد كبير، لكن البركة تعتبر أصغر، البرك اصغر حجماً من البحيرة، كما البرك ليست بالعادة كبيرة بما يكفي لاستعمال الزورق الآلي مثلاً فيها، مثل البحيرات، ذات البرك العدسية، نظرًا لأن البرك أصغر حجماً، يمكن أن تصبح ضحلة، كما، تشتمل البرك في العادة على طبقات أو مناطق ضحلة من البحيرات، كذلك طبقات قليلة تعني أقل أنواع متنوعة من النظم البيئية في البركة مما في بحيرة.


  • الخلجان:

تعتبر من المسطحات المائية التي يحيطها البر تقريبًا من الجانبين، لكن الخلجان تترابط على جانب واحد وصولاً للمحيط أو للنهر، الخلجان يحيطها من كل الجوانب تقريباً البر، في العادة ما تكون

الماء

داخل الخليج أكثر لا يزال من الماء في ربط النهر أو المحيط، أنه يمكن

النظر

بها لنظم البيئية العدسية.


  • الأنهار الجليدية:

الأنهار الجليدية تعتبر كبيرة جدًا وبها الكثير من الماء المجمد الذي يتكون فوق الأرض، أن الأنهار الجليدية توجد حيث يكون الطقس باردًا، مثل مناطق أعالي الجبال أو قريباً من قطبي الأرض، كل الأنهار الجليدية تتكون من المياه العذبة، وأغلب المياه العذبة فوق الأرض تتواجد في صورة أنهار جليدية، قود تتجمد الأنهار الجليدية فقط على سطح الماء.


  • الأراضي الرطبة:

هي الأرض التي فيها الرض تشرب المياه من التربة وتكون بركًا ضحلة، وهذه الراضي تخدم أغراضًا عديدة وكثيرة، على سبيل المثال، تعطي الأراضي الرطبة حماية جيدة من كل الفيضانات المفاجئة وتساهم التخلص من الملوثات، وتقوم النباتات في الأراضي الرطبة على تصفية المياه من خلال امتصاص أي ملوثات تشتمل عليها المياه.


  • المستنقعات المائية:

تغمر المياه أغلب أيام السنة وهي مكان لنباتات غير خشبية كالقصب والأعشاب، وقد يمكن أن تكون المستنقعات بين ما يقرب من 6 بوصات و 3 أقدام، يمكن أن تكون بجانب حواف البحيرات والأنهار وتكون المياه ضحلة، المستنقعات فيها مساحات قليلة من الماء المفتوحة داخل المستنقعات، يمكن للمستنقعات أن ترافق مصبات الأنهار، والتي هي المناطق التي يتقابل فيها النظام البيئي للنهر مع النظام البيئي للمحيطات.


  • التيارات:

التيارات هي تلك المياة التي تصب بالأنهار او البحيرات، وهي في العادة تكون أضيق وأسطح من الأنهار، التيارات عادة ما تكون صغيرة الحجم عامة.


  • جداول المياة:

تعتبر من أنواع التدفقات التي بالعادة تكون صغيرة جدًا وضحلة، الجداول في الأغلب ما تكون أصغر حجماً من الأنهار، الجداول تعتبر من ضمن أنظمة اللوتيك، تسير المياه من خلال الخور يمكن أن تسير ببطىء جدًا، إلا في بعض الأحيان تسير بسرعة بسبب الامطار الغزيرة، وفي أثناء وبعد هطول أمطار شديدة، قد تكون الجداول كبيرة وتفيض على ضفافها، مما يؤدي لحدوث فيضانات.

أشكال المعالم المائيه


  • المياه السطحية:

    تشتمل المياه السطحية كل من الجداول والأنهار والبحيرات والخزانات والأراضي الرطبة، في هذا الشكل، تكون كلمة تيار هي المياه السطحية المتدفقة، كذلك تشمل كل من الأنهار الكبيرة وصولاً للجداول الصغيرة وكل شيء بينهما، وتعطي المياه السطحية، نظرًا لبساطة الوصول لها وبحسب دراسة تمت من خلال هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عام 2010 أن ما يقرب 78٪ من المياه العذبة التي تستعمل، سيختلف الكم بناءً على متغيرات كالجفاف.

  • المياه الجوفية:


    المياه الجوفية

    هي الشكل الذي يمثل قرابة 22٪ من المياه التي تستعمل، هي المياه المتوفرة أسفل سطح الأرض والتي تكون بين الشقوق والفتحات الي بين طبقات الصخور والرمال، وتتوفر في التربة والرمال التي تحتفظ بالمياه، كما أن منسوب المياه الجوفية يعتبر الخط الفاصل بين التربة غير المشبعة والتربة المشبعة.

  • مياه الصرف الصحي:

    مياة الصرف الصحي هي المياه التي تأثرت بسبب فعل الأنشطة البشرية المختلفة، يمكن أن تستعمل مياه الصرف الصحي فيالأنشطة الزراعية، كما تستعمل المياه تلك في المناطق الحضرية، وتأتي المجاري وجريان مياه للأمطار على سبيل المثال لا الحصر، كما أن لا يرغب أغلب السكان في التفكير في الأمر هذه المياة، ولكن في بعض الأوقات وينتهي الأمر بالمياه التي يتم تصفيتها وتنتهي في صنابير بعض البيوت، هذه مياه معاد تدويرها.

  • مياه الأمطار:

    تُعرّف وكالة حماية

    البيئة

    الأمريكية مياه الأمطار أنها هي التدفق السطحي الناتج من التدفق من هطول الأمطار من أحداث

    المطر

    وذوبان الجليد على الأرض أو فوق الأسطح غير المنفذة بغير أن تتسرب إلى الأرض، ويتم جريان هذا الماء على أسطح كالأسفلت الذي يشتمل على ملوثات كالزيت المحرك والأسمدة وسائل الرادياتير، وقد ينتهي المطاف بمياه الامطار التي لا تصل إلى الأرض حيث ينزل الجريان السطحي في الأنهار والبحيرات والجداول والمحيطات.[2]