مميزات وسام الرواد .. وسبب تسميتة بهذا الاسم

نظام الأوسمة السعودية

يتم منح الأوسمة السعودية في المملكة العربية السعودية بموجب أوامر ملكية للملوك ورؤساء الدول والشخصيات المدنية والعسكرية الوطنية والأجنبية، وتعتبر هذه


الأوسمة الملكية


تكريمًا لهم أو تقديرًا لجهودهم المبذولة أو لتخليد وقائع مهمة أو لتسجيل مناسبات ذات قيمة وطنية.

أنواع الأوسمة السعودية

تندرج الأوسمة السعودية تحت 4 درجات كالتالي:


  • أوسمة الدرجة الأولى

تشمل أوسمة الدرجة الأولى قلادة بدر الكبرى وقلادة الملك عبد العزيز، وتعتبر هذه القلادات أرفع الأوسمة السعودية درجًة في التكريم، وهي تمنح من أجل تكريم

الملوك

ورؤساء الدول ويحملهما ملك المملكة العربية السعودية تبعًا لمبايعته ملكًا.


  • أوسمة الدرجة الثانية

تضم أوسمة الدرجة الثانية وشاح الملك عبد العزيز ووشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الثانية.

يمنح وشاح الملك عبد العزيز للأشخاص أعضاء مجالس الوصاية على العرش أو من في مستواهم، وكذلك أولياء العهد وأمراء الأسر المالكة، ورؤساء مجالس الوزراء، ورؤساء الهيئات النيابية ومن في درجتهم.

بينما يمنح وشاح الملك عبد العزيز من الطبقة الثانية للوزراء والسفراء

السعوديين

والأجانب الذين قدموا للمملكة العربية السعودية خدمات كبيرة غير عادية.


  • أوسمة الدرجة الثالثة

تضم وسام الملك عبد العزيز الذي يشتمل على 5 درجات هي الدرجة الممتازة والدرجة الأولى والدرجة الثانية والدرجة الثالثة والدرجة الرابعة، وتمنح


درجات وسام الملك عبدالعزيز


تقديرًا لمن قدم خدمات كبرى للملكة العربية السعودية أو لإحدى مؤسساتها أو قام بخدمات أو أعمال ذات قيمة معنوية مهمة أو قدم تضحيات عظيمة.

يمنح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة لمن يعين وزيرًا أو في مرتبة وزير أو ما يعادلها ولمن يعين سفيرًا ممثلًا للملكة العربية السعودية في الخارج، بينما يمنح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى لمن يعين في المرتبة الممتازة أو ما يعادلها ولمن يعين عضوًا في مجلس الشورى، وهناك مجموعة من الضوابط المحددة من قبل اللائحة التنفيذية من أجل نظام الأوسمة السعودية.


  • أوسمة الدرجة الرابعة

تضم أوسمة الدرجة الرابعة وسام الملك سعود ووسام الملك فيصل ووسام الملك خالد ووسام الملك فهد ووسام الملك عبد

الله

، وهي عبارة عن أوسمة تقديرية يشتمل كل منها على ثلاث درجات، وهي تمنح بمناسبة اليوم الوطني للملكة العربية السعودية، لمن حققوا إنجازات كبيرة أو قاموا بعمل استثنائي مميز وذلك على النحو الآتي:

يمنح وسام الملك سعود تقديرًا للمتميزين في مجال الخدمة المدنية والقضاء والاقتصاد والمال والمهن الحرة والأشخاص الذين قاموا بعمل بطولي نبيل.

يمنح وسام الملك فيصل تقديرًا للمتميزين في مجال خدمة

الإسلام

والمجال الدبلوماسي والمجالات العسكرية والأمنية.

يمنح وسام الملك خالد تقديرًا للمتميزين في مجال خدمة اللغة العربية والتراث الوطني وحماية

البيئة

والتطوير الحضاري.

يمنح وسام الملك فهد تقديرًا للمتميزين في مجالات العلوم والفنون والآداب والطب والتربية والتعليم والبحث العلمي والتنمية المستدامة وكذلك لأصحاب المبادرات البارزة في مجال خدمة المسلمين والعناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية وكذلك خدمة التضامن العربي وتوطيد الأمن والاستقرار الدوليين والمحافظة على الأمن الوطني.

يمنح وسام الملك عبد الله تقديرًا للمتميزين في مجال المبادرات الإنسانية العالية والتنمية الاجتماعية والوحدة العربية والإسلامية وإرساء مبادئ العدالة والتسامح والتقنية والاتصالات والتطوير الإداري.[1]

وسام الرواد

في كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني وسط فرحة غامرة من الجميع، حيث يمثل هذا اليوم كفاح البطل المؤسس الملك عبد العزيز

رحمه الله

الذي بذل وقته وجهده في سبيل توحيد المملكة التي شهدت في عهده سبل الرخاء والاستقرار والتطور حتى عهد خادم الحرمين الشريفين

الملك سلمان

بن عبد العزيز.

ومع مرور الأجيال فإن ذكرى التأسيس باقية في ذاكرة ووجدان أبناء هذه البلاد وخصوصًا الأشخاص الذين شهدوا وشاركوا مراحل التأسيس والكفاح، وكل من عاصر توحيد البلاد قد فارق الدنيا بعد أن قدم تضحيات جليلة للمملكة العربية السعودية، وبقي الأبناء والأحفاد على سيرة الأجداد.

وفي خطوة مميزة تم تكريم أبناء أو أحفاد هؤلاء الرواد الأبطال في عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله ضمن احتفالات المملكة العربية السعودية في اليوم الوطني المئة ومنحهم وسام الرواد وهو وسام تقديري لجهود هؤلاء الأشخاص الأبطال الذين كان لهم دور كبير مع الملك عبد العزيز في أول خطوات تأسيس المملكة العربية السعودية.

مميزات وسام الرواد

وجه الملك فهد بن عبد العزيز باستحداث وسام الرواد الذي خصص لأبناء وأحفاد الرجال الذين دخلوا الرياض مع الملك عبد العزيز في عام 1319 هجري.

ففي صبيحة الخامس من شوال من العام 1319 هجري، الموافق للخامس عشر من يناير عام 1902 ميلادي، حدثت معركة الرياض بين الملك عبد العزيز وعجلان العجلان أمير الرياض التابع لإمارة آل رشيد في قلعة المصمك على وجه التحديد، وكان مع الملك عبد العزيز رجال رافقوه من

الكويت

وحتى الوصول إلى الرياض، وكان عدد الرجال 63 رجلًا تقريبًا، نذروا أنفسهم بالكامل لخدمة دينهم وإعادة وطنهم، وإيمانًا منهم بقدرة الملك عبد العزيز على تحقيق تطلعاتهم وأمنياتهم في استعادة وطنهم.

وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله، احتفلت المملكة العربية السعودية بمضي 100 عام على تأسيسها بما يسمى المئوية وذلك في عام 1419، وتم تكريم هؤلاء الرجال الأبطال، وأطلق عليهم الرواد، ومنحوا وسام الرواد ولذلك سمي الوسام بهذا الاسم، حيث تم تكريم أبناء وأحفاد الرواد الذي شاركوا مع الملك عبد العزيز في استرداد الرياض إيمانًا من المملكة العربية السعودية بموقفهم الشجاع ومساهمتهم في وضع أول بنية من بنيان المملكة العربية السعودية.[2]

شروط منح وسحب الأوسمة السعودية


منح الأوسمة السعودية

  • أن يكون الشخص حسن السمعة والسيرة والسلوك.
  • ألا يكون الشخص محكوم مسبقًا في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
  • ألا يكون قد سبق له أن فصل من الخدمة العامة في المملكة العربية السعودية لأسباب تأديبية.


سحب الأوسمة السعودية

هناك بعض الحالات التي يتم فيها سحب الأوسمة السعودية من حاملها، مثل:

  • إذا ارتكب الشخص جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
  • إذا فصل الشخص من الخدمة العامة في المملكة العربية السعودية لأسباب تأديبية.
  • إذا سقطت عن الشخص الجنسية العربية السعودية أو سحبت منه.
  • إذا وجه الشخص اللوم أو الانتقاد لسياسة المملكة العربية السعودية أو برامجها.
  • إذا أهان الشخص الوسام الذي حصل عليه أو قلل من شأنه وقيمته.
  • إذا باع الشخص الوسام أو رهنه أو تصرف فيه على نحو غير لائق.[3]