نبذة عن الكاتب نيلسون ألغرين وأشهر مؤلفاته وماكتب


نبذة عن الكاتب نيلسون ألغرين


هو الكاتب والروائي الأمريكي نيلسون ألغرين إبراهام، ولد في الـ28 من شهر مارس عام 1909 في ولاية متشجن، قام بكتابة العديد من الروايات ومنها من حصد الجوائز، ومن

أشهر

رواياته رواية (الرجل ذو الذراع الذهبية)، ولقد سمي باسم كاتب الفقراء، فلقد استعرض لنا جانبًا آخر من حياة الفقراء، فلقد استعرض الجانب الجميل من حياتهم أيضًا، جانب الفكاهة والفخر، والأمل الذي لا حدود له.


حياة الكاتب نيلسون ألغرين


نشأ ألغرين نشأة قاسية قليلًا في مدينة شيكاغو، حيث كان والده يعمل ميكانيكيًا، ثم انتقل مع والديه وهو في عمر الثالثة، كما أنه عاصر أزمة

الكساد الكبير

في أمريكا، ولقد تخرج من كلية الإعلام جامعة إلينوي، ولقد عانى كثيرًا بعد تخرجه، فلقد اشتغل كرجل مبيعات يلف على المنازل ليبيع لهم البضائع، ثم عاد إلى شيكاغو حيث تم تعيينه ككاتب مساعد من قبل WPA (Works Progress Administration) أي إدارة الأعمال التطويرية في وحدة مكافحة الأمراض التناسلية لمجلس الصحة، كما عمل محررًا في هذه الفترة للكاتب الروائي البروليتاري جاك كونروي  Jack Conroy في مجلة (New Anvil) وهي عبارة عن مجلة تم تخصيصها للتحدث عن

الكتابة

اليسارية والتجريبية.


علاقة نيلسون ألغرين بالكاتبة سيمون دي بوفوار


كما أن نيلسون ألغرين خاض علاقة معقدة للغاية مع الكاتبة

الفرنسية

نيلسون ألغرين، علاقة استمرت 17 عامًا، كانا فيها يتبادلان الرسائل ويتقابلا بشكلٍ يكاد يكون معدوم، وبدأت

قصة

هذين الكاتبين حين كانت سيمون في

رحلة

لأمريكا استمرت بضعة أشهر، لكنها لم تستطع ترك حياتها في

فرنسا

والذهاب له، كما أنه لم يستطع ترك حياته في أمريكا والذهاب معها، فقد كان هذا بمثابة اقتلاع روحيهما من جذورها، كما أن سيمون لم تكن لتستطيع ترك صديقها الوحيد سارتر والذهاب لنيلسون كما قالت في رسالتها لنيلسون:  «إنني صديقته الحقيقية الوحيدة التي تفهمه وتمنحه

السلام

والتوازن، لا أستطيع التخلي عنه بتاتًا، وقد أتخلى عنه لفترات طويلة أو

قصيرة

ولكن لا أستطيع أن أكرس حياتي كاملة لرجل آخر».


لكن ما كان يمتلكه نيلسون تجاه سيمون دي بوفوار كان مختلفًا تمامًا فقد قال لها في رسائله: “فتاتي الصغيرة العزيزة: أردت أن أكتب لك منذ وقت طويل، مساءً، بعد إحدى تلك النزهات مع

الأصدقاء

والتي سأصفها قريبًا في”الهزيمة”، إنها من الليالي التي أصبح فيها

العالم

ملكًا لنا، أردت أن آتيك بسعادتي كمنتصر وأضعها أسفل قدميك كما كان الرجال يفعلون في عصر ملك الشمس، ثم -متعبًا من كل صراخي- أخلد إلى الفراش، أنا اليوم أفعل هذا من أجل متعة لا تعرفينها بعد، متعة الانتقال المفاجئ من

الصداقة

إلى

الحب

، من القوة إلى الحنان، الليلة أحبك بطريقة لم يسبق لك اكتشاف وجودها فيّ، لست مرهقًا من الترحال ولست محاصراً برغبتي في وجودك قربي، إنني أتقن فن حبي لك وأحوّله إلى عنصر أساسي من عناصر نفسي، هذا يحدث أكثر بكثير مما أعترف لك به، لكنه نادراً ما يحدث عندما أكتب لك، حاولي أن تفهميني: أحبك وأنا منتبه لأشياء خارجية، في تولوز أحببتك ببساطة، الليلة أحبك والمساء ربيعيّ، أحبك والنافذة مفتوحة، أنت لي، والأشياء لي، وحبي يغيّر الأشياء من حولي وهي أيضا تغيّر حبي، حبك يدفئني”.[1]


أشهر مؤلفات الكاتب نيلسون ألغرين


كانت حياة نيلسون بعد تخرجه قاسية جدًان فقد كان يعمل في العديد من الوظائف حتى أنه عمل في محطة وقود، كما أنه قام بسرقة آلة كاتبة من أجل أن يقوم بممارسة الكتابة لكن تم القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة أشهر، مما ترك فيه أثرًا قويًا فيما بعد.


قام نيلسون بمحاولات عديدة لنشر ما يكتب، ومن أول ما قام بكتابته قصته الأولى «لذا ساعدني» والتي صدرت له عام 1933، وفي عام 1935 قام بنشر قصته القصيرة «منزل الشقيق»، وفي نفس العام كتب نيلسون روايته الأولى تحت اسم (شخصٌ ما ينتعلُ حذاءً)، وفي عام 1942 نشر نيلسون روايته الثانية تحت اسم (لا تأتي أبدًا أيها الصباح)، بعدها نشر أول مجموعة

قصص

ية له عام 1947، مبنية على عدد أربعة وعشرين

قصة حقيقية

تحت اسم صحراء نيون، والتي حدثت من عام 1933 إلى عام 1947،  وفي عام 1949 نشر روايته الشهيرة التي حازت العديد من الجوائز تحت اسم (الرجل ذو الذراع الذهبية)، وفي عام 1951 نشر مقالته التي أحدثت ضجة تحت اسم (شيكاغو مدينة تسعى بشراسة للنهوض)، وفي عام 1954 نشر روايته الناجحة التي كان اسمها (رواية جولة على الجانب الوحشي)، وآخر رواية له كانت تحت اسم (الوجه الذي على أرضية الحانة).


إليك قائمة بأشهر قصص وروايات الكاتب نيلسون ألغرين كما يأتي:[1][2]



  • قصة لذا ساعدني

    نشرت عام 1933.


  • قصة قصيرة بعنوان «منزل الشقيق»

    والتي صدرت عام 1935، ولقد تم نشرها أول مرة  في مجلة تدعى مجلة استوري، وبسبب أنها لاقت ذيعًا، تم إعادة طباعتها ونشرها في ديوان الأشخاص الفائزين في جائزة أو.هنري للقصص القصيرة، وكانت هذه أول جائزة يحصل عليها نيلسون.


  • رواية شخصٌ ما ينتعلُ حذاءً

    ، وهي روايته الأولى والتي صدرت عام 1935، لكنها لم تلقى نجاحًا وتوقف نشرها، حتى أن نيلسون نفسه لم يكن يحبها أو فخورًا بها بسبب أنها كانت بدائية وساذجة سياسيًا على حد قوله، كما أنه قد تحدث فيها عن الماركسية بشكلٍ مفرط على الرغم من عدمه فهمه تمامًا للماركسية، لكنها كانت رائجة في الأدب آنذاك مما يجعله يستخدمها.


  • رواية لا تأتي أبدًا أيها

    الصباح


    التي صدرت عام 1942، والتي تصور حياة شاب أمريكي يعمل بالملاكمة لكنها كان يعيش حياة سوداوية منكوبة قامت بتحويله إلى مجرم فيما بعد، ولقد قال عنها آندرو أوهاغان عام 2019 «بالكتاب الذي يُظهر حقًا الأسلوب الألغريني بأول ازدهار عظيم له».


  • مجموعة صحراء النيون

    وهي مبنية على عدد أربعة وعشرين قصة حقيقية، والتي صدرت عام 1947 والتي حدثت من عام 1933 إلى عام 1947.


  • رواية

    الرجل

    ذو الذراع الذهبية

    التي صدرت عام 1949، كما أنها حاصلة على جائزة الكتاب الوطني عن فئة الخيال وذلك عام  1950، والتي تتحدث عن شخص يدعى فرانكي ماشين والذي يعمل كعازف طبول، وقد كانت له طموح كبيرة في حياته لكنه كان يعمل كموزع لأوراق ألعاب القمار التي كانت تتم بشكلٍ غير رسمي أو قانوني.


  • مقالة شيكاغو مدينة تسعى بشراسة للنهوض

    والتي صدرت عام 1951، لكن هذه المقالة قد أثارت جدلًا في الرأي العام، لأنها مثلت السياسيين الفاسدين، والمحتالين على أبناء الدولة من الفقراء، فأثارت غضب جميع مناصري المدينة الراقية لأنها تُمثل الأحياء الفقيرة، ولقد قال عنها ألغرين «جميلة بشكل حقيقي للغاية».


  • رواية جولة على الجانب الوحشي

    والتي صدرت عام 1956، وتعتبر هذه الرواية ما هي إلا إعادة صياغة لأول رواية له شخصٌ ما ينتعلُ حذاءً مع بعض الإضافات بالطبع، ولقد قد حازت على نجاحٍ مبهر.


  • رواية  الوجه الذي على أرضية الحانة

    ، والتي قد تحولت إلى

    فيلم

    تحت نفس العنوان عام 1962، والتي تتحدث عن مواطن أمريكي يقوم بالترحال عبر البلاد في زمن الكساد الكبير في أمريكا.