كيف تؤثر العولمة على إدارة الأعمال في السعودية

تعريف العولمة الإدارية

تعني العولمة الطريقة التي أضحى بها الاشخاص أكثر ترابطاً في كل العالم، وهذا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فالعالم في حركة نحو بلاد بعيدة عن البلاد العملاقة لتسعى نحو عالم أكثر تكاملاً،


إدارة الأعمال في ظل العولمة


تعتبر هي التغيير بالأعمال التجارية بدايةً بشركة متواصلة مع دولة واحدة إلى شركة تقوم بالأعمال مع دول متعددة.

العولمة بالأسواق هو يتم بشكل انخفاض في قوائم البيع داخل بلاد أخرى غير البلد الأم، وسيبسط هذا التغيير على حتى الشركات الصغيرة بدايةً من البيع للمنتجات دوليًا، وبسبب أن التعريفات القليلة تبقى

أسعار المستهلك

قليلة ويتسبب هذا في تقليل القيود خلال عبور الحدود إلى تبسيط دخول الشركة إلى الأسواق الأجنبية، وهذا يدل أيضًا أنه يستلزم على الشركات السير وفق الثقافات الأخرى عند تنمية استراتيجيات أعمالها ومن الجائز أن يتم تعديل المنتج وكذلك رسائل التسويق إذا لم تكن ملائمة في البلد المستهدفة.[1]

نهج العولمة السعودية

وهي ظهرت بالسعودة، وهو يعد نموذج وفلسفة ليست فقط عن التفرد للهوية السعودية أو نموذج للوطنية، بل هي أعمق من هذا، العولمة السعودية تعتبر نموذج على نظام دولي يحتاج أن تسير به

الدول العربية

للنهوض بمنهج السعودية في التطور السريع بغير أي فقدان للهوية السعودية وقيمتها الدولية، فالمملكة العربية السعودية تعتبر نموذج فريد بهذا القرن، بل إن كل المشاكل التي تعرضت لها من أعدائها عن طريق الخطاب الإعلامي الدولي الغير سليم وأضحت واضحة ومفهومة للجميع، بل البعض منها لا يمط للمنطق بشيء.

فالمملكة قد حسمت قضية المرأة السعودية بالقانون، والذي بعد من أكثر القضايا حساسية في أي بلد، فكل المجتمعات لها جانب غير مفهوم نحو المرأة، وكان هناك محاولات للإساءة لصورة المملكة الدولية حتى حسم الأمر والقضية قد حلت، كما أن للمملكة ثقافتها وللغير ثقافتهم فليس من العادل المقارنة، كما أن هناك الكثير من الإصلاحات السياسية التي ظهرت بقوة حالياً في قضية المرأة أدهشت كل العالم، والمملكة تحظى بمساعدة من كل الجهات سواء الأمنية والقضائية والتعليم، وما زال هناك بعض الآثار القديمة لكن قام سمو الملك محمد بن سلمان بالقضاء عليها، وستنال المرأة المزيد من الحقوق والدعم فيما بعد.

أما عن القوة الشابة بالمملكة، فالبرامج السعودية الحالية يقوم بخدمتهم ويدعمهم بصورة مباشرة على سبيل المثال برامج مؤسسة مسك الخيرية وأخرين، إلى جانب وجود برامج الابتعاث باستمرار، والتطوير في

التعليم

الجامعي، والمساعدة للإعلام بشتى قنواته، الذي يواجه المملكة الآن هو كيفية معالجة الخطابات المجتمعية سواء الداخلية أو الخارجية، فالمملكة بحاجة للقيام بتوظيف كل من وكالة إعلامية، ووكالة تربوية ووكالة خارجية، تشترك بين

وزارة

التعليم ووزارة الخارجية كذلك وزارة الثقافة مع الإعلام للقيام بالمراجعة على شتى الخطابات التي تلقى من وإلى وعن المملكة السعودية من خلال جهات متخصصة.[3]

تأثير العولمة على إدارة الأعمال في السعودية

أثر العولمة على أداء المنظمات السعودية حالياً

قد تأثرت العولمة السعودية مؤخراً من خلال المنظمات الدولية التي تقوم على حجم

التعاون

المشترك فيما بين الدول وقوة فاعلية هذا التعاون وقوته في تحقيق الإنجاز، لذا يرى الكثيرين أن مستوى بعض هذه المنظمات كان أفضل في فترة تعاون الحكومات الذي كان لها، ويتصل وضعها أيضًا بمقدرة كل دولة على تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المنظمات، كما أن من دورها أن تعكس دور الأولويات الوطنية، وأن تكون على مستوى من الفهم والثقافة الذي يسمح لها من هذه الاستفادة.

كذلك المؤثر للعولمة الاقتصادية ساهمت وبصورة مؤثرة في اختلاف الموازين القوية لمصالح الدول النامية، مما صور تهديدات للاقتصاديات المتطورة مما نتج عنه منافسات اقتصادية شرعت مبادئها تظهر بين الولايات المتحدة والصين وكونت عواصف مضادات للعولمة قد تتسبب في تغيير بالنظام العالمي، وقد أشير إلى أنه يستلزم من التأكد بأن الوباء الحالي أثر على أمرين أمرين وهما : أهمية تعدد أشكال الإنتاج، والتفكير في أهمية وجود الحد الأدنى لبعض من المنتجات الأاساسية والحد من الاعتماد على الواردات فقط.[2]

تأثير العولمة على المجتمع السعودي

أن العولمة بطبيعتها مؤثرة على شتى مجالات الحياة، ولأثبات هذا تم عمل دراسة بها استبانتين للاشخاص من عمر 18 وأعلى ولعمر 35 عاماً فأكثر، وقد شملت الدراسة مجموعة من المشاركين مكونين من 50% من السيدات السعوديات و50% من الرجال السعوديين، وعلى الرغم من آثار العولمة الواضحة إلا إن لأغلب عينة الدراسة تقول أن للإعلام وعولمته ووصوله للمجتمع أبعاداً إيجابية وايضاً سلبية سواء على

القيم

الاجتماعية أو الثقافية، ويمكن تلخيص أبرز نتائج الدراسة في السطور الأتية:

  • قد أوضحت عينة البحث عن من هم في عمر الـ35 فما أنهم يقضون قليل من

    الوقت

    ما بين ساعتين لخمس

    ساعات

    في اليوم متلصين بالانترنيت.
  • إن انفتاح الإعلام قام برفع شأن التكافل الاجتماعي والإيثار للشباب السعودي.
  • كما قد كشفت الدراسة أن المجتمع السعودي أضحى متعايشاً مع الانفتاح الإعلامي، والثقافي وفهم من حوله بصورة واضحة وعميقة.[4]

تأثير العولمة على الموارد البشرية

  • ارتفاع نسب التنوع بالقوى العاملة.
  • ظهور إمكانية العمل من البيت.
  • بدأ العولمة أظهر المنافسة بالاقتصاد العالمي.
  • بدء حدوث تغيرات بطبيعة الوظائف.
  • ارتفاع الاهتمام بالصحة والسلامة المهنية للعاملين.
  • الزيادة الملحوظة في التنافس الدولي.
  • النمو سريع لشتى أنواع

    التكنولوجيا

    الحديثة.
  • نمو محتمل للتكامل والاندماج فيما بين المنظمات لمجابهة المنافسة العلمية.
  • تحويل

    المعرفة

    القوية للعمالة التي لها خبرة للمعينيين الجدد بالعمل، كأولوية للموارد البشرية لإتمام التحول بدون معوقات.

فوائد وأضرار العولمة


أولاً الفوائد

  • العولمة هي صورة للتجارة حرة فتقوي النمو الاقتصادي العالمي، مما يعمل على خلق وظائف، ويجعل الشركات أكثر مقدرة على المنافسة، ويقلل من الأسعار للمستهلكين.
  • تتسبب المنافسة بين الدول إلى تقليل الأسعار، في العديد من الحالات، لا يحدث هذا لأن بعض الدول تتلاعب بالعملة حتى يحصلوا على ميزة سعرية.
  • ظهور اختلاط ثقافي بين جميع البلاد مما يؤدي لمعرفة المزيد عن الثقافات الأخرى.
  • بما ان حالياً يحدث مشاركة للمصالح المالية، فإن الشركات والحكومات تسعى لحل المشكلات البيئية لبعضها البعض.


ثانياً الاضرار

  • العولمة قد جعلت الأغنياء أكثر ثراءً بينما تجعل غير الأغنياء أصبحوا أفقر، فالأمر أصبح أفضل لكل من المديرين والمالكين والمستثمرين، ولكن سيء جداً على طبقة العمال والبسطاء.
  • من المفروض أن تكون العولمة عن

    التجارة الحرة

    حيث يتم رفع جميع الحواجز ولكن لا تزال هناك الكثير من هذه الحواجز.
  • الشركات الضخمة  المتعددة الجنسيات لها المقدرة على استغلال الفوائد الضريبية في البلاد الأخرى للابتعاد عن دفع الضرائب.
  • الشركات متعددة الجنسيات متهمة حالياً بالظلم الاجتماعي، وكذلك ظروف العمل غير العادلة ويشتمل هذا الأجور وكذلك ظروف المعيشة والعمل، فضلاً عن عدم الاهتمام بالبيئة ، وسوء من خلال إدارة الموارد الطبيعية، والأضرار البيئية ككل.
  • يؤدي تكوين وخلق المنتجات في الخارج في بلدان كالصين إلى تعريض تقنيات الدول الأخرى للخطر في النسخ أو السرقة، وهو ما يحدث في الواقع بشكل سريع.
  • يعتقد بعض الخبراء أن العولمة تتسبب أيضًا إلى وجود الأمراض المعدية، فأن أنتشار الأمراض الفتاكة على سبيل المثال فيروس نقص

    المناعة

    البشرية أو

    الإيدز

    كان من خلال المسافرين إلى أبعد مناطق العالم.[5]