ما حقيقة البوابات النجمية

ما هي البوبات النجمية


تعتبر البوابات النجمية هي أكبر جدل علمي وهذا المصطلح ظهر كثيراً في

أفلام

الخيال العلمي وهذه البوابات عبارة عن فجوة أو بوابة بين عالمين مختلفين وهذه البوابات تسمح بالانتقال من مكان لأخر ومن زمن لآخر مهما كان هذا المكان بعيد وذلك من خلال بوابات تسمي البوابات الكونية وتعرف بالبوابات الأرضية وهي تسمح بالانتقال بين جميع أماكن الكرة الأرضية.


العامل الأساسي في عملية الانتقال هذه هو مايعرف بـ الثقوب السوداء أو الثقوب الدودية والتي أثبت العديد من العلماء وجودها ولكن تم إثبات وجودها لأهداف أخرى، طريقة تكون هذه البوابات تعتمد على نظرية فزيائية  هذه النظرية تقول ان تكون الثقوب الدودية التي تؤدي إلى تكون البوابات النجمية يعود إلى نشؤ منفذً فضائي عند حصول اختلال في الزمن الفضائي هذا الاختلال يحدث نتيجة

حقل

فضائي مكثف أو عميق وينتج عن إنهيار نجم أو تدخل بين القوة المغناطيسية للأرض والشمس في الفضاء.


ويعزز هذا التداخل مرور رياح شمسية هوجاء تتنوع هذه البوابات بين بوابات صغيرة تفتح لفترة معينة من

الوقت

وبوابات كبيرة تفتح وتغلق عدة مرات في اليوم لوقت قصير ولكن هذه البوابات لا يمكن

تحديد

مكانها بدقة وسهولة بسبب عدم استقرارها ولكن يتطلب سنوات لتحديد مكان واحدة منهم إذا أمكن الأمر.


معلم ستونهنج و

مثلث برمودا

يعتبر أحد أهم هذه البوابات على الأرض وتم إثبات ذلك من خلال بعض المصادر العلمية وقد تم العثور على أكثر من مكان يوجد به هذه البوابات ويرجع تاريخ اكتشافها إلى العصور الغابرة.


أين تقع البوابات النجمية في عالمنا

تقع البوابات النجمية في كثير من أنحاء

العالم

ويعتبر في أغلب أنحاء العالم ومن هذه البوابات:


البوابات النجمية الفرعونية


أول

موقع

يقع فيه هذه البوابات يبدأ عند الفراعنة وتحديداً عند أهرامات أبو صير وهي أهرامات تقع في قسم صغيرً بعض علماء الآثار يعتقدون أنها أقدم موقع لبوابة نجمية أو منفذ نجمي على الأرض ضمن هذا الموقع وجد العلماء ما يشبه المنصة مصنوعة من حجر المرمر ويعتقد أنها كانت تفتح حواس الإنسان إلى أقصى الحدود وتمكنه بالتالي من التواصل مع قوة كونية ذات شأن وقداسة كبيرة.


في أرض الفراعنة يعتقد أيضًا أنه في أقدم مدينة وهي أبيدوس وفي هذه المدينة كشفت الأثريات عن أمر صادم فإن في إحدى اللوحات الهيروغليفية صُدم الخبراء بوجود مخطوطات في معبد سيتي تحمل

رسومات

لطائرات مروحية وغواصات وهو ما اعتبره العلماء دليل واضح على وجود منفذ نجمي إلى المستقبل.

البوابات النجمية في العراق


الحضارة السومرية في العراق حيث يلاحظ أغلب العلماء تكلم عن مخطوطة معروف تخص هذه الحضارة وهذه المخطوطة تعرض إله سومري يعبر إلى عالمنا من خلال بوابة تصل بين عالمنا وعالمه ويحيط هذا الإله من الجانبين أعمدة من المياه، هناك مخطوطة سومرية أخرى تعرف بـ “نينورتا” تظهر دلالات كثيرة عن البوابات النجمية المؤرخون والباحثون لاحظو أن الشخص الذي يظهر في مخطوطة “نينورتا” يرتدي

ساعة

معصم حديثة يعتقدون أن هذا الشخص مسافر من زماننا.


البوابات النجمية في سيريلانكا


في منطقة سيريلانكا وتحديداً في

أشهر

المعالم الأثرية ويعرف باسم “راماسو اويانا” هذا المكان كان عبارة عن حديقة كانت في الماضي تضم جميع الحدائق الملكية وبالطبع هذا الموقع مليء بالآثار والمنحوتات التي تعود لعصور ما قبل الميلاد ولكن الأكثر إثارة للجدل هو أحد المحفورات في الحديقة هذه المحفورة وجد عليها ما يشبه الخريطة النجمية دون تفسير منطقي.


كثير من المهتمين بهذه الأمور قال أن هذه الرموز هي عبارة عن شفرات مخصصة لفتح بوابة نجمية في تلك المنطقة وهذه البوابة تسمح بالسفر من هذا العالم إلى العوالم الأخرى العلماء يعتقدون أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة  وقد تكون هذه الخريطة والشفرات أحدي أول خرائط العالم ولكن لا يوجد دليل على كلامهم.


البوابات النجمية في أمريكا الجنوبية


في أمريكا الجنوبية وتحديداً البيرو بالقرب من بحيرة تيتيكاكا المقدسة لدى شعب الإنكا عُثر على مايعتقد أنه معبر أو بوابة إلى عالم أخر هذه البوابة والتي تعرف باسم “الباب إلى الإلهة”  تم اكتشافها عام 1996 بالصدفة من قبل مرشد سياحي هذه البوابة عبارة عن مجسم حجري محفور في جبال هيو ماركا يبلغ من الأرتفاع سبعة أمتار وبعرض سبعة أمتار أيضًا مع باب صغير مماثل في التصميم محفور على قاعدة الباب الضخم.


بحسب الأساطير المتداولة من الأجيال المتعاقبة فإن هذه البوابة كانت معبر للأبطال الذين كانوا يمرون عبر هذا الباب لينضموا إلى ألهتهم في

الحياة

الأخرى بل تكمل الأسطورة وتقول أن بعض هؤلاء الأبطال قد عادوا عبر هذه البوابة بصحبة ألهتهم ليتفقد أحوال العالم والشعب الذي تركهم هؤلاء خلفهم.


هناك أيضًا أسطورة متداولة بين المحلين تتعلق بهذا الباب تقول أن في القرن السادس عشر عندما وصل المستكشفون الأسبان إلى بيرو بدأوا بالاستيلاء على ثروات الأندز وعند وصولهم إلى هذا الباب الشهير استشعارا راهب من الإنكا معروف باسم “امارو مارو” أن هناك خطر هذا الراهب كان يخدم في معبد الأشعة السبع لذلك قرر الهرب من موته المحتم فقام بفتح هذه البوابة باستخدام مفتاح ذهبي.


يشبه القرص عرف باسم آلهة الأشعة السبع تكمل الأسطورة فتقول أن الباب الحجري هذا تحول إلى نفق كان به نور أزرق عبر الراهب النفق وأغلقت البوابة خلفه وعادت إلى شكلها الصخري أما الراهب تقول عنه الأسطورة أنه يعيش في أرض الآلهه وأغلب الباحثين وعلماء الآثار يقولون أنهم وجدوا مفتاح على شكل قرص.


البوابة النجمية بوليفيا


في أمريكا الجنوبية وتحديداً منطقة بوليفيا وفي أشهر المعالم “بوما بونكو” ومن أبرز معالمها بوابة الشمس هذه البوابة تعتبر بوابة إلى أرض الآلهه بحسب المعتقدات القديمة فإن هناك أسطورة تقول أن إله الشمس قد ظهر في هذا المكان وعبر من هذه البوابة وأختار أرض هذا المكان لتكون المكان الأول لبدء النسل البشري.

البوابات النجمية في أمريكا الشمالية


في عام 2007 كان هناك عالمين أثار يقومان  لمسح قاع بحيرة “ميشيغين” يبحثان عن حطام سفن قديمة في عمق 40 قدم اصطدما بتشكيل صخري هذا التشكيل مشابه تماماً لتصميم معبد أستون هينج وهذا المعلم يعتبره كثير من العلماء أحد البوابات النجمية القديمة لم يكن هذا التشكيل فقط الذي أثار دهشة العلمين بل أيضًا وجدوا جلمود صخري محفور عليه رسم لحيوان يسمي “ماستودون”.


هذا الحيوان هو شبيه بالفيل أو الماموث وأقدم أحفورة معروفة له تعود إلى عشر الالاف السنين وقد فسر العلماء ذلك أنه أحد أشكال البتروجيف وهو فن النحت على الصخر القديم وقد أكد العلماء أن هذا المعلم القديم كان بوابة الانتقال بين الأزمنة.


في منطقة سيدونا في أمريكا الشمالية في هذا المكان تجتمع جميع العناصر التي تمنح الإنسان إحساس بوجود أمر خارق للطبيعة في هذه النقطة بسبب رائحة الصنبور في الأجواء وتشكيلات الصخور الحمراء الضخمة ويكون هناك أيضًا أحساس بالدومات ويكون هناك طاقة غريبة تحيط بالمكان ولكن عند الاقتراب بما يعرف بمعبر الألهه هذا الباب عبارة عن قوس صخري كبير من الصخور الحمراء على قمة الجبل.


تقول الأسطورة أن الأنفاق والمعابر تتوزع في جميع مناطق سيدونا الكثير من السائحين ومحبين الخوارق الطبيعية قاموا بزيارة المنطقة والبعض منهم أكد أن هناك أحساس

بطاقة

غريبة في المكان وأكدوا أنه يشعرون بذبذبات تخرج من أجسادهم والبعض قال أنه يوجد ضوء أزرق يخرج من هذا الباب.[1]