خطورة تطرية اللحم بواسطة البنادول
خطورة تطرية اللحم باستخدام البنادول
-
قسوة اللحم تأتي من
الكولاجين
في الأنسجة الضامة، وأثناء الطهي يتحلل ببطء إلى مادة تسمى الجيلاتين ويصبح اللحم طريًا.
-
ويستخدم البعض
البنادول
في تطرية أو تليين
اللحوم
، حيث يعد طريقة ميسورة التكلفة وتقلل من مدة الطهي وتوفر أستهلاك الغاز.
-
وهناك تقارير تفيد بأن العديد من الأشخاص وبالأخص بائعي المواد الغذائية يستخدمون البنادول والباراسيتامول ل
تطرية اللحم
بسرعة لتجنب فترات الغليان الطويلة، ومع ذلك فإن وضع البنادول والباراسيتامول في
الطعام
له آثار صحية خطيرة جداً.
-
فعند استخدام البنادول في درجات الحرارة المرتفعة أثناء الطهي يفقد الباراسيتامول (أسيتامينوفين) خصائصه المسكنة للألم ويتحلل إلى 4-أمينوفينول وهي مادة شديدة السمية للكبد والكلى، كما أن الاستهلاك العالي للمسكنات على مدى سنوات عديدة هو سبب معروف لتلف الكلى.
-
عادة ما يسبب التسمم بالبنادول والباراسيتامول فشلًا كبديًا قد يكون مصحوبًا أيضًا بفشل كلوي حاد، ولذلك يجب عدم استخدام الباراسيتامول لتطرية اللحوم.
-
بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الجسدية الطفيفة التي تحدث في اليوم الأول من التسمم، قد تتوقع ظهور العلامات والأعراض التالية في اليوم الثالث: مشاكل تخثر الدم، اصفرار الجلد، والتخليط الذهني.
-
فإن استهلاك البنادول بالجرعة الصحيحة وحسب التوجيهات يكون له آثار جانبية قليلة أو معدومة، ولذلك يجب ألا تتجاوز الجرعة القصوى للبالغين من البنادول أكثر من
24 ساعة
4 جم، وفوق ذلك يصبح البنادول سامًا حتى بدون تسخينه.[1]
طرق لتطرية اللحم للشوي
هناك العديد من الطرق المختلفة لتطرية شرائح اللحم بداية من استخدام المخللات إلى تمليح الجزء الخارجي، بغض
النظر
عن الطريقة التي تستخدمها لابد أن تتأكد أن اللحم في درجة حرارة الغرفة قبل أن تبدأ، فمن الصعب تطرية
اللحوم المجمدة
أو المجمدة جزئيًا، فيما يلي سوف نعرض بعض الطرق لتطرية وتلين اللحوم قبل الشوي أو الطهي:
-
النقع
انقع شريحة اللحم في الأحماض أو الانزيمات لتطرية ألياف شريحة اللحم، وعادةً يتكون الخليط يتكون من زيت وخل بما في ذلك الأعشاب والتوابل، حيث يتم صبه على اللحم قبل طهيها لإضفاء نكهة عليها أو جعلها طرية، قم بقع شريحة اللحم لمدة ثلاثين دقيقة إلى
ساعة
على حسب حجم القطعة، وفيما يلي نعرض الأنواع المختلفة من المخللات التي قد تستخدمها لتليين اللحم:
–
المخللات الحمضية القاعدية
: تعمل القواعد الحمضية مثل الخل وعصير
الحمضيات
(الجير والليمون أو الأناناس) والطماطم (البندورة) على تنعيم ألياف العضلات وإضفاء النكهة.
-المخللات الأنزيمية
: يحتوي الكيوي والبابايا والأناناس الخام والبطيخ والتين على إنزيمات
البروتين
(البروتياز) التي تعمل على تكسير ألياف العضلات والأنسجة الضامة (الكولاجين).
-تتبيلات الألبان
: بالإضافة إلى الطبيعة الحمضية المعتدلة للألبان، يحتوي اللبن الرائب والزبادي على الكالسيوم الذي ينشط الإنزيمات في اللحوم التي تكسر البروتينات.
-
استخدم حلة الضغط
أواني الضغط هي أواني محكمة الإغلاق تولد بخارًا عالي الضغط لطهي الطعام بشكل أسرع من الأواني التقليدية والقلي، ويمكنهم تطرية قطع اللحم الأكثر تعقيدًا وتحويل الألياف الصلبة المضغوطة إلى جيلاتين.
-
استخدم السكين
استخدم السكين إما لتنعيم السطح النيء للحم بحيث يمتص الإنزيمات أو التتبيلة بعمق أكبر أو تقطيع اللحم إلى شرائح رفيعة بعكس اتجاه الأنسجة، حيث يتم تفتيت ألياف اللحم الطويلة والقاسية لكي تكون أقصر وبالتالي يسهل مضغها.
-
استخدام مطريات اللحوم التجارية باعتدال
مطري اللحوم التجاري هو مسحوق إنزيم مشتق طبيعيًا يستخدم في تليين اللحوم، ويكون العنصر النشط الأكثر استخدامًا هو إنزيم غراء الموجود في نبات البابايا.
-
مطرقة اللحم
يمكن طحن اللحم قبل الطهي باستخدام مطرقة كوسيلة ميكانيكية أو فيزيائية للتطرية عن طريق إتلاف الأنسجة الضامة، فهذه طريقة سهلة لتفتيت الألياف وتليين اللحم، قم بوضع شريحة اللحم على لوح تقطيع وضع قطعة من غلاف بلاستيكي فوقها، ومن خلال استخدام الجانب الشائك من مطرقة اللحم، قم بضرب شريحة اللحم بدءًا من المركز وتحرك نحو كل جانب.
إن تمليح شرائح اللحم هو طريقة بسيطة لتطرية اللحم حيث تعمل على تكسير الخلايا البروتينية في اللحم، قم بفرك اللحم بملح الكوشر أو ملح
البحر
لتفتيت هذه الخلايا وتعزيز نكهة وملمس شرائح اللحم.
-
الطهي البطيء
إن طهي شرائح اللحم في قدر بطيء يعمل على تكسير الكولاجين مما يساعد على تليين القطع الصعبة، حيث يمكنك طهي شرائح اللحم ببطء و بحرارة منخفضة على الشواية لتليينها.[2]
العوامل التي تؤثر في طراوة اللحم
-سن الحيوان
تزداد كمية الأنسجة الضامة داخل العضلات وصلابتها مع تقدم الحيوانات في السن، لذلك تكون لحوم الحيوانات الأصغر سنًا أكثر رقة من لحوم الحيوانات الأكبر سنًا.
-الإجهاد
لقد ثبت أن الإجهاد في النقل والحفر والتداول والذبح له تأثير كبير على رقة اللحوم، لذلك لا تتعامل مع مزارع يتم فيها نقل الحيوانات لمسافات طويلة والتعامل معها بشكل غير صحيح أثناء النقل، حيث يلعب النقل وحده دورًا كبيرًا في الجودة النهائية للحوم، ولذلك يكون لدى المسالخ الجيدة حظيرة، حيث يمكن للحيوانات أن تستريح لفترة من الوقت، ويفضل أن يكون وقتًا كافيًا حتى تشعر الحيوانات بالراحة في بيئتها.
-محتوى الدهون
تلعب الدهون أدوارًا متعددة في اللحوم:
-
يعمل الدهن العضلي أو الرخامي على تحسين الرقة من خلال العمل كمواد تشحيم بين ألياف اللحوم مما يسهل تفكيك الألياف.
-
تعمل الدهون أيضًا على تحفيز تدفق اللعاب مما يؤدي إلى زيادة تحفيز التذوق وزيادة الرقة وإدراك الرقة.
-
توفر الدهون أيضًا بعض الحماية ضد الإفراط في الطهي.
-الأعلاف والتغذية
يؤثر العلف المعطى للحيوان بشكل غير مباشر على طراوة اللحوم:
-
لحم البقر الذي يتغذى على نظام غذائي من الذرة والحبوب يكتسب المزيد من الدهون، والدهون تزيد من طراوة اللحوم.
-
تميل الحيوانات التي تتغذى على نظام غذائي للذرة والحبوب إلى زيادة
الوزن
بشكل أسرع وسيتم ذبحها في سن أصغر، والحيوانات الأصغر سنًا تكون أكثر رقة بطبيعة الحال.
-علم الوراثة
يعتبر التركيب الجيني للحيوانات من أهم العوامل في
تحديد
البنية العضلية للحيوان، وبالتالي رقة العضلات الفردية، والأهم من ذلك أن السلالات المختلفة تستجيب بشكل مختلف لبرامج الأعلاف المختلفة،عل سبيل المثال لحم أنجوس البقري يطور كمية جيدة من الرخامي عند الانتهاء من الحبوب، فإن الرخامي يزيد من طراوة اللحم، وفي صناعة لحوم البقر على سبيل المثال توجد مزارع متخصصة تمتلك ثيرانًا وأبقارًا عالية القيمة، وتقوم ببيع وشحن
الحيوانات المنوية
والأجنة حول
العالم
مقابل الكثير من المال.[3]