ملخص قصة سجين زندا بالعربي

نبذة عن رواية سجين زندا

سجين زندا هي رواية كوميدية

رومانسية

شهيرة من تأليف أنتوني هوب، وتم نشرها لأول مرة عام 1894م،  وكانت الرواية ناجحة جدًا لدرجة لدرجة دفعت هوب لتأليف جزء أخر لها يحمل عنوان ” روبرت أوف هنتزاو” ، وتم نشر هذا الجزء عام 1898م.

تدور أحداث القصة في مقاطعة تعرف باسم روريتانيا. يحكمها ملك شجاع وحكيم. ولكن بعد ذلك يموت الملك وهذا هو

الوقت

الذي تتعرض فيه المملكة للمشاكل بسبب المشاكل الداخلية.

حيث يبقى الوريث القانوني للعرش وهو الابن الأكبر للملك الذي عاش معظم حياته في الخارج، ومن ثم فهو معروف بشكل سيء بين شعب روريتانيا، وهناك خصمه  شقيقه الأصغر دوق ستريلسو، الذي يريد أن يبعد أخيه ليجلس هو على عرش روريتانيا، وتبدأ الاستعدادات للتتويج، ودعوة ضيوف أجانب مهمين ويحدد موعد التتويج، فتبدأ أحداث الرواية.[1]

ملخص رواية سجين زندا

ملخص الفصل الأول من رواية سجين زندا

أما الشخصية الرئيسية في الرواية فهو شاب إنجليزي ثري مليء بالنشاط والحماسة يدعى رودلف راسنديل وكان راسنديل يجيد اللغات

الإنجليزية

والفرنسية والألمانية  ويجيد الرماية والمبارزة والفروسية، لكنه كان لا يرغب في العمل إطلاقًا، لكن زوجة أخيه الجميلة روز كانت تحثه دائمًا على العمل لأنه قد وصل لسن التاسعة والعشرين ولم يقم بعمل أي شيء في حياته سوى السفر.

لكن رودلف كان يرى أن مكانة عائلة لا تستدعي منه العمل، وخاصة أن أخيه هو اللورد روبرت برلسدون ذو المكانة الاجتماعية المرموقة.

وبعد إلحاح من زوجة الأخ يقبل راسنديل بتولي منصب ملحق دبلوماسي لإنجلترا في إحدى الدول، ولكن كان عليه أن ينتظر ستة

أشهر

قبل تولي مهام منصبه، وهذا دفعه للتفكير في القيام بأمر شيق خلال تلك الفترة، وعندما قرأ في الصحف عن حفل تتويج رودلف الخامس ملكًا لروريتانيا قرر أن يسافر ليحضر هذا الحفل.

وقد أخبر أخيه وزوجته أنه سيسافر في

رحلة

لجبال الألب ليؤلف كتاب عن المشاكل السياسية والاجتماعية في تلك المنطقة.

أثناء رحلة سافر راسنيل لفرنسا ليستقل القطار من هناك إلى روريتانيا، وفي محطة القطار قابل صديق قديم، وقد أخبره هذا الرفيق أن الأرملة أنطوانيت دي موبان ستستقل نفس القطار الذي سيستقله راسنديل وأن تلك السيدة محاطة باهتمام دوق ستريسلو شقيق الملك رودلف.

عندما ركب راسنديل القطار لاحظ أن المسئول عن القطار ينظر إليه بطريقة غريبة وكأنه رأى شبحًا، وخلال الرحلة أيضًا قرأ في الجريدة أن حفل تتويج الملك سوف يتم تأجيلهـ لكنهم لم يذكروا السبب، ولأن العاصمة ستريلسو والتي كانت ستستضيف حفل التتويج كانت مكتظة وفي حالة فوضى بسبب الحفل، فقد قرر رودلف التوقف في بلدة صغيرة تبعد عن العاصمة مسافة خمسين ميلا تسمى زندا.

وبعد نزوله في فندق صغير في زندا عرف أن سان زندا كانوا يحبون الدوق مايكل شقيق الملك ويتمنون لو أنه أصبح الملك، وأن الدوق كان يعيش في روريتانيا باستمرار ويعرف الشعب ويعتم به أما الملك كان عكس ذلك، فإن الناس لا تعرف شكله حتى.

وق أخبرته أن الدوق مايكل يملك كوخ صيد في زندا وقلعة وأن الملك ضيف في كوخ الصيد، وسوف يغادره ليحضر حفل التتويج في العاصمة.

وقد لاحظ راسنديل أن زوج السيدة قد اندهش عندما رآه، وقد أخبرته إحدى بناته أنه اندهش بسبب شعر راسنديل الأحمر ، فالشعر الشائع ليس شائع في الدولة إلا في عائلة الملك.

أثناء قيام راسنديل بجولة في الغابة نام قليلًان، لكنه استيقظ على صوت رجلين يتحدثان وقد عرف منهما أنه يشبه الملك تمامًا، وقد عرف أنهما العقيد سابت فريتز فون تارلنهايم وكلاهما يعملان لدى الملك.

ملخص الفصل الثاني من رواية سجين زندا

ظهر الملك أمام راسينديل وتأكد من الشبه بينهما وقد ضحك الملك، وسار معه واصطحبه للكوخ، وأكل معه ثم نام الجميع لأن الملك كان عليه أن يغادر في

الصباح

لحضور الحفل، لكن راسينديل فوجئ بأن العقيد ساب يوقظه في الخامسة صباحًا لأن الملك كان في حالة إعياء ويتنفس بصعوبة، وقد شكوا أن الملك تعرض للتسمم عبر النبيذ الذي أرسله إليه الدوق.

وقد قرر سابت و فريتز فون أن يحضر راسينديل حفل التتويج بدلًا من الملك لأنه لو لم يحضر ستنقلب الجيش والدوق مايكل على الملك ويستولي على الحكم لصالحه.

وقد وضعوا الملك في قبو كوخ الصيد، ثم توجهوا جميعًا للعاصمة لحضور الحفل.

ملخص الفصل الثالث من رواية سجين زندا

بالفعل حضر راسينديل حفل التتويج وعندما قابل الدوق مايكل وجد أن وجهه أصبح شاحبًا لأنه لم يتوقع حضور الملك للحفل.

وقد علم راسينديل أن مايكل قد وصلته أخبار من زندا وأنه ربما يقدم على اغتياله، ولذلك ادعى أنه ذهب للنوم، ثم غاد القلعة مع سابت، وأمر فريتز أن يمنع مايكل من دخول غرفة الملك حتى لا يكشف أمره، وأثناء توجههما لزندا اكتشفا أن الدوق مايكل في الطريق أيضًا وأنه قد لا يعرف ماذا حدث للملك الحقيقي.

عندما وصلا للكوخ لم يجدا الملك، فأدركا أن رجال الدوق مايكل قد احتجزوه، وقد تبارز راسينديل مع احدهم وأصيب في إصبعه.

ملخص الفصل الرابع من رواية سجين زندا

قرر العقيد سابت أن يعود راسينديل للقصر ليقوم بمهام الملك حتى يتم تحرير الملك الحقيقي، وبالفعل بدأ في تنفيذ الخطة لكنه عرف أن الدوق مايكل له ستة من الحراس الذين قد يقدموا على قتله.

لكن راسينديل قرر أن يبني لنفسه شعبية بين الرعية حتى إذا وقع قتال بينه وبين مايكل لا ينضم لفقراء لصف مايكل.

وقد اختار راسينديل أن يتقرب للأميرة فلافيا ابنة عم الملك، لأنها كانت تتمتع بشعبية كبيرة بين الشعب، وأثناء زيارته لها أتى الدوق مايكل وقد سأل راسينديل عن إصابته فأخبره أنه تعرض للعض من حيوان، وقد أدرك راسينديل أن جميع الرجال الذين اصطحبهم مايكل معه يعرفون أنه ليس الملك الحقيقي.

ملخص الفصل الخامس من رواية سجين زندا

خلال الأسابيع التالية قام راسينديل بمهام الملك، وقد اكتشف أيضًا أن الملك حبيس بقلعة زندا، وقد تلقى

رسالة

من الأرملة أنطوانيت دي موبان والتي أخبرته أن مايكل ينوي قتله في قصرها، وسيلقي اللوم على فريتز وسابت، ثم يقتل الملك الحقيقي بعد ذلك، وقد استطاع راسينديل النجاة من هذا المخطط.

ملخص الفصل السادس من رواية سجين زندا

بدأ راسينديل يجهز لاتخاذ اجراء ضد الدوق مايكل وتحرير الملك، وقد اتجه لزندا، واتجه لنفس النزل الذي أقام به في المرة الأولى عند زيارة البلدة، واستعان بصاحب النزل الذي كان يعرف القلعة، ليضع خطة يحرر بها الملك، لكن أحد رجال الدوق حاول طعن راسينديل، وقد أصيب بالفعل لكن إصابته لم تكن خطيرة.

ملخص الفصل السابع من رواية سجين زندا

خلال بقاء راسينديل في زندا حدثت عدة مناوشات بينه ورجال الملك وبين رجال الدوق، أيضًا أتى بعض رجال الشرطة ليسألوا عن رجل إنجليزي يدعى راسينديل حيث أبلغ السفير الإنجليزي عن اختفائه.

فأدرك راسينديل أن عليه تحرير الملك في أقرب فرصة لأن رجال الشرطة سيكتشفون أمره قريبًا وحينها سينتهي كل شيء.

ملخص الفصل الثامن من رواية سجين زندا

نجح راسينديل أخيرًا في تحرير الملك، الذي كان مريضًا جدًا، لكنه بدأ يتعافى،  وقد شكر راسينديل الذي عاد لإنجلترا مرة أخرى، وقد أخبرته زوجة أخيه أن قرار تعيينه كسفير قد صدر وأنه تم اختياره ليكون سفيرًا في دولة روريتانيا، لكنه أخبرها أنها لن تكون فكرة سديدة بالنسبة له.[2]