قصائد نمر بن عدوان في وضحى
من هو الشاعر نمر بن عدوان
نمر بن عدوان
هو شاعر
وفارس قديم ولد في عام 1823 ميلادياً وذلك وفقاً لما كان مذكور على قبره، وكان هذا الشاعر ابن قبلان العدوان وهو شاعر قديم، وكان يعرف بشهامته واحترامه وحبه لزوجته وضحى وكان ذلك يتضح من خلال مغازلته لها بأشعاره حتى بعد وفاتها ومن
أشهر
هذه القصائد
قصيدة نمر بن عدوان البارحة يوم الخلايق نياما
.
قصة وفاة وضحى زوجة الشاعر نمر بن
العدوان
هناك الكثير من الروايات عن
قصة
وفاة وضحى ولكن، يحكى أنها كانت تعتاد أن تقوم بحلب الناقة قبل عودة نمر بوقت قصير ولذلك لأنه كانت تحب ارضائه وفي يوم من الايام جاء قبل موعده فوجد خيال بين أرجل الناقة مما تخيل له أن احد يريد سرقة الناقة فقام بضربه بالرمح وبعد ذلك اكتشف أنها زوجته، ولكن يوجد روايات أخرى مثل موتها بالطعون أو الجدري.
أشهر قصائد نمر بن عدوان في وضحى
هناك الكثير من القصائد التي قالها نمر بن عدوان في زوجته وضحى وهي:
قصيدة البارحة
البارحـــه يـــوم الخلايق نيــامــا….. بيحت من كثر البكا كل مكنون
قمت اتوجد وانثر
الماء
على ما….. من موق عين دمعها كان مخزون
ولى ونة من سمعها مايناما….. كني صويب بين الاضلاع مطعون
وإلا كما ونت كسير السلاما….. خلوه ربعه للمعادين مديون
في
ساعة
قل الرجا والمحاما….. في ما يطلع يومهم عنه يقفون
وإلا كما ونت راعبية حماما….. غاد ذكرها والقوانيص يرمون
تسمع لها بين الجرايد حطاما….. من نوحها تدعي المواليف يبكون
وإلا خلوج سابية للهياما….. على حوار ضايع في ضحى الكون
وإلا حوار نشقوله شماما….. وهي تطالع يوم جروه بعيون
يردون مثله والظوامي سياما….. ترزموا معها وقامو يحنون
وإلا رضيع جرعوه الفطاما….. توفت امه قبل اربعينه يتمون
عليك ياشارب لكاس الحماما….. صرف بتقدير من
الله
مأذون
جاه القضاء من بعد شهر الصياما….. صافي الجبين بثاني العيد مدفون
كسوه من بيض الخرق ثوب خاما….. وقاموا عليه من الترايب يهلون
راحوا بها حروة صلاة الاماما….. عند الدفن قاموا لها الله يدعون
برضاه والجنة وحسن الختام….. ودموع عيني فوق خدي يهلون
حطوه في قبر غطاه الهداما….. في مهمة من عرب الامات مسكون
ياحفرة يسقي ثراك الغماما….. مزن من الرحمة عليها يصبون
جعل البخري والنقل والخزاما….. ينبت على قبر به العذب مدفون
مرحوم ياللي ما مشى بالملاما….. جيران بيته راح ما منه يشكون
ياوسع عذري وان هجرت المناما….. ورافقت من عقب العقل كل مجنون
اخذت انا وياه سبعة اعواما….. مع مثلهن في كيف مالها لون
والله كنه يا عرب صرف عاما….. ياعونة الله صرف الايام
وشلون
واكبر همومي من بزور يتاما….. وان شفتهم قدام وجهي يصيحون
وان قلت لا تبكون قالوا علاما….. نبكي ويبكي مثلنا كل محزون
لا قلت وش تبكون؟ قالوا يتاما….. قلت اليتيم اياي وانتم تسجون
قمت اتشكا عند ربع اعداما……..وجوني على فرقا خليلي يعزون
قالوا تجوز وانس لامه بلاما….. ترى العذارى عن بعضهم يسلون
قلت انها لي وفت بالولاما….. ولو جمعتم نصفهن ما يسدون
ما ظنتي تلقون مثله حراما….. ايضا ولا فيهن على السر مامون
واخاف انا من عاديات الذماما….. اللي على ضيم
الدهر
ما يتاقون
أو خبلة ما عقلها بالتماما….. تضحك وهي تلدغ على
الكبد
بالهون
توذي عيالي بالنهر والكلاما….. وانا تجرعني المر بصحون
والله لولا هالصغار اليتاما….. وخايف عليهم من الدجه يضيعون
لقول كل
البيض
عقبه حراما….. واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليه مني كل يوم سلاما….. عدة حجيج البيت واللي يطوفون
وصلوا على سيد جميع الاناما….. على النبي يللي حضرتوا تصلون
قصيدة سار القلم
سار القلم ياعقاب بالحبر سارا
وبزيزف القرطاس يا مهجتي سار
سار القلم بالنويهدات الصغارا
ياعين وكري وحش حين ما طار
اكتب جوابٍ مثل قطف الثمارا
من قيل ابن عدوان نظم له اسطار
من ضامري كنه وقيدات نارا
يا نيرة النمرود تشبه لها نار
لكن ينهش بي غليث السعارا
والحال مني تقل يبراه نجار
اكتب وليفي ولع
القلب
نارا
خلان بالدنيا وحيدٍ ومحتار
ياعقاب من فقده عيوني سهارا
لكن فيها ذر شبٍ وزنجار
أعْول عويل الذيب ليل ونهارا
واحن حن الجيد ثاوٍ على الدار
على حبيبٍ بالترايب توارا
خلان مشتاقٍ وحيدٍ ومحتار
والله لا كذب ولا هو اقمارا
ايضاً ولانا بالتماثيل هذار
وخلاف ما بين البسيطة اوزارا
ومن طاف في طيبه وللبيت زوار
انا ان نظرته راميٍ للجمارا
كن
القمر
في موق عيني الى اندار
ياعقاب لو تجمع جميع العذارا
من اليمن لديار نجدٍ لسنجار
ومن بصرة الفيحاء إلى قندهارا
من غير وضحا مالك الله تختار
أجل جل الزين حسن المسارا
راعي ثليلٍ فوق الارداف نثار
العنق عنق اللي تقود العفارا
قايد اخشوف الريم في دوّ الاقفار
يا غصن موزٍ تحته الماي حارا
في وسط بستانٍ دنت منه الاثمار
ياعقاب ما والله مدير النهارا
مجرى
سفينة نوح
في غب الابحار
لو جَن
بنات
البدو صفٍ تبارا
على الحنايا دللن كل حوار
ولو جَن بنات الحضر مثل المهارا
سطر الذهب بأرقابهن تقل نوار
ولو جَن بنات اصليب فوق الشهارا
ياما حلا بشفيهن دق الأوبار
ولو جَن بنات الترك هن والنصارا
والهند واللي سكن كل الأمصار
جنى ضحى العيد وسط النهارا
وقالوا لنا يا نمر قم طب واختار
ما أخذ سوى مضنون عيني اخيارا
الصاحب اللي فر عقلي معه طار
فيها خصالٍ وافياتٍ كثارا
ومثايلٍ فيها التفاكير تحتار
شيمة فهودٍ وبه زعانف نمارا
ومن الجمال اليوسفي فيه تفكار
حسه صخيفٍ مثل جني الثمارا
يسبي البيب منادمه تقل سحار
قلت آه وا ويلاه مر المرارا
من مي زقومٍ جرعته له إمرار
من فقد مسلوب الحشاشين سارا
غروٍ كما بدرٍ لها النور نشار
ياليتني وياه نتنى المشارا
فوق السبايا وأشهب
الملح
زجار
لاكن ملك الموت جانا اغتارا
فرق وشتت وأودع القلب محتار
ريحة جسدها مثل ريح البهارا
وبين اشفتيها تقل حص محار
لولا ضلوعي فر قلبي وطارا
لكن ينشر ثومة القلب نشار
من لامني به ثور أو هو حمارا
والثور أخير ان قيل له دير يندار
صلاة ربي عد وحش القفارا
والا عدد نبتٍ يروى بالاقفار
على النبي المبعوث سر وجهارا
سيد البشر اللي قهر كل جبار[2]
قصيدة حي الجواب.. وحي من هو.. يعزين
حيه.. ثمانين ألف.. وألف.. عددها
حيه.. عدد ما ناح.. ورق البساتين
حيه.. عدد ما ناض.. بارق رعدها
حي
الصديق
اللي شفيق.. يمالين
بابيات.. في صفح الطلاحي رصدها
يذكر لي أن الصبر.. قوله.. يلهين
والصبر . مرموني.. وريقي.. عقدها
صبري.. دفنته في زيارة.. ببيرين
متعلق.. بحد السهل.. من سندها
باح العزا.. يا صاح.. صبري.. غدا وين
لو درت عندي.. ذرة.. ما تجدها
والله.. دين القطع.. دين … بثر دين
وحياة.. من هو.. بالثماير بندها
دين صحيح.. وكلمة الحق.. تكفين
الله يكفي.. شر من هو.. جحدها
لو من.. حلب.. للهند.. لشام.. للصين
لابواب مصر.. لباب نجد.. بلدها
تأتي نساها.. في زهاها.. مزايين
كل النسا.. ياليت وضحا بعدها
فيها خصال.. وافيات.. من الزين
وبها محاسن.. ما حصينا.. عددها
ما حاكت الغطروف.. بالمنطق الشين
ولا قط بالخملات.. وكد وعدها
ولا عاتبت.. بالهرج.. الأقصى والادنين
ولا على الجيران.. عضت بيدها
ولا ارثت شن.. صار.. بين الفريقين
ولا وسوس الشيطان.. واكثر نكدها
وان شافتن.. مغتاض.. قامت تسلين
مثل الشفوق اللي تلهله.. ولدها
بنت الرجال … امخالط عقلها.. الزين
روايح الريحان.. ريحة جسدها
يا حجي.. ذي حجنا.. بين زامين
مسك وزباد، وعطر شاه.. نهدها
جتني عطا.. ما سقت فيها.. تثامين
شيمة فهود.. كل من جا.. حمدها
للضيف.. لطفين.. وللضد.. قاسين
وجيرانهم.. ما أمرحوا.. في ضهدها
ما سقت فيها.. غير خمس وتسعين
أصايل.. والكل تسبق . بيدها
يبري لها.. من نقوة الجيش . سبعين
وتسعين وضحا.. ضابطين عددها
يا سين.. يا أم عقاب.. ياسين.. ياسين
يا شبه عنز الريم.. ترعى حدها
يحا جي.. أن اليوم لي.. قد رعامين
مثل الخلوج اللي تبين.. لهدها
ما انسى عشير.. في حياته.. مصافين
ما دام روحي.. ما لجت.. في لحدها
يا غصن موز.. ناعم بالبساتين
اللي كما بيض القميري نهدها
وجدي عليها.. وجد من هم مساجين
متحسر.. يشرب.. كرابة كمدها
أو وجد من خلوه ربعه مقفين
في رهدة البيدا،.. وفارق نجدها
أو وجد مطعون على القلب.. رمحين
وعن لذة الدنيا.. يأس من سعدها
أو وجد شيهان شهر.. من شياهين
قصت سبوقه.. بأشهب الملح الادها
أو وجد مظهود بدار السراحين
عند الدروز.. اللي عن الدين سدها
لكنهم.. كفر عن الدين.. مقفين
وادري بيان.. ما خفي من وردها
من واهجي الغيظ.. رنوا مساكين
من فوح لاهوب..يشوي كبدها
ومن لامني.. يبلى بجن الفراعين
وما زال بالدنيا.. يعيش.. بنكدها
وصلوا على المختار . سيد النبيين
بين حدود الدين.. واثبت عمدها
صلوا على من نور الحق تبيين
محمد المختار.. ما ادوي
رعدها