فوائد التجويد وأهميته
من أهمية التجويد
تنبع اهمية التجويد من كونه:
- يعطي الحروف حقها ومستحقها، حتى يتمكن قارئ القرآن من اجادة القراءة
- وسيلة للترفع عن الخطأ في قراءة القران، حتى يحظى القارئ برضوان الله عز وجل
- له ثواب عظيم، ويحشر يوم القيامة مع الكرام البررة
- تتبع كيفية نزول القران على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فمن خالف هذه الصفة، وقرأ القرآن حسب هواه، فقد خالف سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
للتجويد اهمية عظيمة، لان الله عز وجل اعد لقارئ القران منزلة عظيمة واجر وثواب كبير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن، ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق؛ له أجران» [5]
من فوائد التجويد
فوائد علم التجويد تتضمن:
- حسن الاداء
- جودة القراءة
- حفظ القران كما انزل
من فوائد علم التجويد هي حسن الاداء وجودة القراءة الموصلة الى رضى الله عز وجل كي يحصل المسلم على سعادة الدارين: الدنيا والاخرة، ويبتعد عن اللحن (معناه الخطأ) ويحفظ القرآن كما نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك فوائد متعددة لا يعلم بها سوى الله سبحانه وتعالى. [6]
من فوائد التجويد حسن الآداء عند تلاوة القران
فوائد التجويد كما ذكر سابقًا هي حسن الاداء والابتعاد عن اللحن، وحسن الاداء يشمل الترتيل بتجويد الحروف ومعرفة الوقوف، ومعرفة الاحكام وتطبيقها واخراج الحروف من مخارجها الاصلية واعطاء الصفات اللازمة لها، ولكن لا يجب ان ينتهي الامر بالقارئ اثناء قراءة القران بالتكلف المنهي عنه في الشرع والدين. [7]
لقد نزل القرآن على نبينا المختار صلى اللَّه عليه وسلم في صورة مُرتلة في قول الله تعالى “لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا” (الفرقان : 32)، وجاء أمر الله عز وجل في الآية الكريمة “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” (المزمل : 4) بترتيل القرآن الكريم في خطابه لنبينا المختار صلى اللّه عليه وسلم ولكن يجب معرفة
الفرق بين التجويد والترتيل
[1].
وكما هو معروف عند أهل الأصول فالأمر المخاطب به الرسول عليه الصلاة والسلام يشمل أمة محمد أجمعين ما لم يدل الأمر على تخصيص الأمر على الرسول فقط.
ووضح أهل العلم في هذا الأمر أن المقصود بالترتيل هو التجويد والسير على أحكامه ولقد وضح الإمام علي بن أبي طالب أن مراد الترتيل هو تجويد الحرف والوقف عند اللازم وقد ذكر الناظم من خلال الأبيات التالية:
إمامُ هذه الأمة الحبر علِي قد فسر الترتيل في ورتّل
بأنـــه التجويد للحروف ضم إلى معرفة الوقوف
فكما تهتم الأمة بإدراك معاني القرآن والسير على نهجه فيتعين عليهم بذلك الالتزام بالتجويد الصحيح وقراءة الحروف بصورتها الصحيح ومواضيع الوقف والمدود كما هو الأمر المعروف من أئمة القراءات المأخوذة من نبينا المختار صلى اللّه عليه وسلم.
وبدأ الإلتزام بأحكام القرءان المعروفة ومراعاة مخارج الحروف الصحيحة بحركاتها الصحيحة والالتزام بالوقف والمدود لا يتعارض مع أمر التدبر في معاني القرءان وفهم أوامره فالترتيل والتجويد يفيد في هذه النقطة في جذب انتباه القرآن وإيقاظ ذهنه لكن لا يجوز المبالغة في الأمر إلى التكلف الذي نهى عنه الشرع وهو غير مستحب وقد ورد في كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري، “فالتكلف مذموم على كل حال، وهو في هذا أحرى بالذم، فالله جل وعلا يقول: “قُلْ مَا أَسْأَلُكُم عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ”. (ص : 86). وقد فسر العلماء التكلف بالتصنع والتنطع”.
وأكثر من يحتاج إلى العلم الكامل في القرآن وتجويده وتطبيق أحكامه المقدم على مهنة التدريس لتعليم أبناءنا المسلمين فهذه مهنة شريفة وذات مقام عالي وهي ميراث الأنبياء.
تعريف علم التجويد
-
في اللغة
: يعني الإتقان والإبداع في الأمر معنى الإجادة أي التحسين[2]. -
مصطلح التجويد
: مراعاة مخارج الحروف وإعطاء كل حرف حقه عن تطبيق التجويد في القراءة. -
ومفهوم التجويد نظريًا:
إدراك القواعد وأوجه القراءة فهو فرض كفاية فبمجرد قيام أحد العلماء بالأمر لا يأثم عليه الآخرين إلا أنه يستحب لهم وفوائد هذا العلم جليلة ومنها :- حفظ اللسان من اللحن والتغني في القرآن.
- يحظى الفاعل بثواب عظيم.
- ترغيب الناس في تلاوة القرآن وحفظه.
- تزويد اللسان بالفصاحة و البلاغة.
حكم التجويد
ومن ناحية النظرية التطبيقية:
فيهتم علم التجويد في بادئ الأمر بالبحث عن قواعد التلاوة الصحيحة ونبينا المختار كانت فطرته في قراءة القرآن وتجويده وذلك لأنه كان عربيًا وكذلك أصحاب المصطفى ظهر الخطأ في اللغة العربية وقراءة القرآن.
ومنذ دخول العجم في الدين الإسلامي وعندما علم الصحابة بهذا الأمر خافوا جميعًا من اختفاء وتبدد تلاوة القران الكريم فجاء أمر الإمام علي بن طالب رضي اللّه عنه لأبي الأسود الدؤلي أحد كبار التابعين بين قواعد اللغة العربية بمعونة من علماء أخر منهم الخليل بن أحمد الفراهيدي وأبي عبيد القاسم بن سلام وآخرين من العلماء.
وحكم تطبيق علم التجويد فرض عين يحظى الفاعل بثواب ويأثم الممتنع عنه فقال الله تعالى في سورة المزمل “وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” وبين الإمام علي بن أبي طالب أن معنى الترتيل هو تجويد الحرف وإدراك الوقف وفعل رتل فعل أمر يفيد الوجوب وقال الله عز وجل في
سورة البقرة
“الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ”.
وفي الحديث الشريف قرأ رجل على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ” (التوبة: 60) من غير مدٍّ، فغضِب عبدُ الله رضي الله عنه وقال: ما هكذا قرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: فكيف أقرؤها؟ فقال عبد الله: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ” (التوبة: 60)، فأمدها.
وكذلك ذكر ابن الجوري “والأخذُ بالتجويدِ حتمٌ لازمُ مَن لم يجوِّدِ القُرَانَ آثِمُ”.
فضل علم التجويد وثماره
منافع علم التجويد كبيرة وتشتمل على[3]:
- قراءة القرآن الكريم كما يحب الله عز وجل.
- التدبر في القرآن الكريم وفهم معانيه.
- صون القرآن الكريم عن أية زيادة أو نقصان أو تغيير فيه.
- استخراج أحكام الشرع على وجهها الصحيح.
مع العلم لا يمكن تقديم فتوى صريحة بشأن ما الأهم أو الأفضل في علم معين من علوم القرآن أو في الفروض بصفة عامة، حيث ذهب بعض أصحاب الأصول إلى أن فرض الكفاية أفضل وذهب البعض الآخر إلى أن فرض الكفاية أفضل.
بعض أحكام تجويد القرآن
من بعض
أحكام التجويد
القرآن:
حكم الراء
- التفخيم إذا كانت الراء مضمومة مثل “رُبَمَا” و “رُحمَاء” [4] .
- وإذا كانت الراء مفتوحة “رَأى” و “سِرَاجًا.
- وإذا كانت الراء ساكنة وما قبلها مضموم كما في “القُرْآن” و “الفُرْقَان”.
- إذا كانت الراء ساكنة وقبلها حرق مفتوح مثل “الأَرْض” و “المَرْجان”.
- أم إذا كان الحرف الذي يسبق حرف ساكن فيما عدا الياء والحرف الذي قبل الحرف الساكن حركته ضمه أو فتحة مثل “الأمُوْر” و “القَدْر”.
- إذا كانت الراء ساكنة وقبلها حرف حركته كسر عارض مثل “رَبِّ ارْجعُون” و “اِرْجعِي”.
- وعند وقعت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعد الراء أحد حروف الاستعلاء في كلمة واحدة في الكلمات الخمس التالية “قِرطَاس” و “فِرْقَةٍ” و “إِرْصَادًا” و “مِرْصادًا” و “لَبالمِرْصاد”.
الترقيق
- إذا كانت الراء مكسورة كما في “رِزقًا” و “رِجال”.
- إذا كان ما قبل الراء كسر أصلي في نفس الكلمة مثل “شِرْعةٍ” و “فِرْعون”.
- إذا كانت الراء في آخر الكلمة وكانت حركتها السكون وقبلها حرف ساكن غير الياء وقبل الخرف الساكن كسر مثل “الذِّكْرْ”.
- إذا كانت الراء في آخر الكلمة وكانت ساكنة وقبلها حرف الياء الساكن مثل “قَدِيْرْ” و “خَيْرْ”.
- إذا وقعت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعد الراء أحد حروف الاستعلاء في كلمة منفصلة عنها مثل “فاصبرْ صَبرْاً”.