الفنان يوهانس فيرمير حياته اسلوبه رسوماته


من هو يوهانس فيرمير


يوهانس فيرمير هو فنان في العصر الذهبي الهولندي في القرن السابع عشر والأكثر شهرة في لوحته هي لوحة تحمل عنوان ”

الفتاة ذات القرط اللؤلؤي

“، إن تصويره لامرأة شابة عادية وهي تنظر إلى المشاهد بلؤلؤة براقة على شحمة أذنها، وهي لوحة اعجب بها الكثير لعدة قرون، وأيضاً عرفت اللوحة باسم “موناليزا الشمال” وتم


تحليل لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي


بعدة أشكال مختلفة.


حياة يوهانس فيرمير


لا يوجد معلومات كثيرة عن حياة فيرمير، ويبدو أنه كان مكرسًا حصريًا لفنه، المصادر الوحيدة للمعلومات هي بعض السجلات وبعض الوثائق الرسمية وتعليقات فنانين آخرين ولهذا السبب أطلق عليه لقب “أبو الهول في دلفت”


  • شباب يوهانس فيرمير


وُلِد يوهانس فيرمير في مدينة ديلفت بهولندا وبعد بضعة أيام تم تعميده في الكنيسة الإصلاحية في 31

أكتوبر

1632، كان والده عامل حرير من الطبقة الوسطى.


في عام 1615 تزوج ديجنا بالتنس، وفي عام 1620 ولدت ابنة تدعى غيرتروي، في عام 1625 شارك رينير جانزون في قتال مع جندي توفي متأثراً بجراحه بعد خمسة أشهر، في حوالي عام 1631 استأجرت Reynier Janszoon نزلًا يسمى The Flying Fox وبدأت في التعامل مع اللوحات، وواصل العمل كنساج.


في عام 1641 عندما انتهى عقد الإيجار اشترى نزلًا أكبر في ساحة السوق سمي على اسم مدينة “ميكلين” البلجيكية، عملت غيرتروي شقيقة فيرمير الوحيدة في النسج لمساعدة والديها وتقديم المشروبات وترتيب الأسرة، في عام 1647 تزوجت من صانع إطار.


  • المسار وظيفي


لا يوجد معلومات مؤكدة عن كيف بدأ يوهانس مسيرته الفنية، ولكن يُعتقد عمومًا أنه درس في مسقط رأسه ويُقترح أن معلمه كان إما كاريل فابريتيوس أو ليونيرت برامر.


في 29 ديسمبر 1653 أصبح فيرمير عضوًا في نقابة القديس لوقا وهي جمعية تجارية للرسامين، توضح سجلات النقابة أن فيرمير لم يدفع رسوم الدخول المعتادة، في إشارة إلى أن ظروفه المالية كانت صعبة.


في عام 1657 وجد راعياً في جامع الأعمال الفنية المحلي بيتر فان روجين الذي أقرضه بعض المال، وبعد مرور خمس اعوام تم انتخاب فيرمير رئيسًا للنقابة وأعيد انتخابه في أعوام 1663 و 1670 و 1671 وهو دليل على أنه كان يعتبر حرفيًا معروفًا.


كان ينتج تقريبتً ثلاث لوحات في السنة أو عند الطلب، وفي عام 1672 عانت هولندا من انكماش اقتصادي حاد، وهذا كان سبب في انهيار سوق الفن إلى الإضرار بأعمال فيرمير كرسام وتاجر فنون ، مما جعله يضطر إلى اقتراض المال، وكان فيرمير فنانًا محترمًا، لكنه لم يكن معروفًا تقريبًا خارج بلدته، وحقيقة أن الراعي المحلي.


الأسلوب الفني ليوهانس فيرمير


أنتج ليوهانس ألوانًا شفافة من خلال تطبيق الطلاء على القماش في طبقات حبيبية فضفاضة، وهي تقنية تسمى Pointille ولكنهت تختلف عن تقنية التنقيط، ولكن لم تُنسب أي

رسومات

بشكل إيجابي إلى فيرمير ولا تقدم لوحاته سوى القليل من القرائن على الأساليب التحضيرية.


وقد تكهن احد المؤرخين  أن ليوهانس استخدم كاميرا مظلمة لتحقيق

تحديد


موقع

دقيق في مؤلفاته، ويبدو أن هذا الرأي مدعوم ببعض تأثيرات الضوء والمنظور التي قد تنتج عن الاستخدام من هذه العدسات وليس بالعين المجردة وحدها، يتنازع المؤرخون على مدى اعتماد فيرمير على الكاميرا المظلمة.


كان يستخدم الصباغ باهظ الثمن اللازورد الطبيعي، ولم يستخدم فيرمير هذا فقط في العناصر التي تكون طبيعية من هذا اللون، يجب فهم ألوان الأرض والمغرة على أنها ضوء دافئ داخل اللوحة الداخلية المضاءة بشدة، مما يعكس ألوانها المتعددة على الحائط.


من المحتمل أن تكون طريقة العمل هذه مستوحاة من فهم فيرمير لملاحظات ليوناردو بأن سطح كل جسم يشترك في لون

الجسم

المجاور، هذا يعني أنه لا يوجد شيء يمكن رؤيته بالكامل بلونه الطبيعي.


ورسم فيرمير في الغالب مشاهد داخلية محلية، وتتكون أعماله إلى حد كبير من قطع وصور شخصية، باستثناء مناظر مدينة.[1]


رسومات الفنان يوهانس فيرمير


  • لوحة الضابط والفتاة الضاحكة



أظهرت هذه الصورة للحياة الهولندية في القرن السابع عشر آراء نقاد الفن لعقود، يظهر في الصورة امرأة مبتسمة ترتدي صدًا ذهبيًا أصفر تجلس مع رجل يرتدي زيًا رسميًا وظهره للمشاهد، يعتقد البعض أنها تتلقى زيارة مفاجئة من رجل تحبه.


تم اقتراح أن موضوع اللوحة يشبه زوجة فيرمير، كاثرينا بولنز ، التي يُعتقد أنها كانت السبب في الكثير من لوحاته، ويضيء وجهها بدقة الضوء القادم من النافذة المفتوحة، وترتدي مريلة زرقاء فوق ثوبها مما يوحي بأن الجندي جاء بشكل مفاجيء للمرأة بزيارة مرتجلة خلال أعمالها الصباحية، إنها تحمل كأسًا يوضح ثروتها والخريطة الموجودة على الحائط تشير إلى أنها دنيوية، ويرتدي

الرجل

الموجود في اللوحة معطفًا أحمر وقبعة باهظة الثمن، ويتم التعرف على رتبته كضابط من خلال وشاحه الأسود، من خلال ظهره للمشاهد يضيف حضوره المذهل الدراما والغموض إلى مزاج اللوحة.

الفنان يوهانس فيرمير حياته اسلوبه رسوماته


  • لوحة Girl with a Pearl Earring


تعتبر لوحة Girl with a Pearl Earring واحدة من أكثر اللوحات شهرة في العالم، مثل لوحة الموناليزا ليوناردو دافنشي يكتنفها الغموض، إنها تصور امرأة شابة تجلس أمام خلفية مظلمة تنظر إلى الجمهور بعيون مشرقة وشفتين متباعدتين قليلاً، ترتدي عباءة صفراء وعمامة زرقاء وصفراء وقرط كبير من اللؤلؤ.


الفنان يوهانس فيرمير حياته اسلوبه رسوماته


  • لوحة الوكيلة


تم إنشاء هذه اللوحة الزيتية على القماش عندما كان فيرمير يبلغ من

العمر

24 عامًا فقط، يختلف عن أعماله الكتابية السابقة   The Procuressيُعتقد أنه يصور مشهدًا من منزل، حيث تظهر عليها امرأة باللون الأصفر الباهت، محاطة برجلين وشخصية اخرى باللون الأسود.

الفنان يوهانس فيرمير حياته اسلوبه رسوماته


  • لوحة WOMAN IN BLUE READING A LETTER


في هذه اللوحة يشارك فيرمير اللحظة المميزة لامرأة تقرأ خطابًا خاصًا، لا يستطيع المشاهد رؤية ما بالخطاب، لكن تعبيرات وجه المرأة تشير إلى أنه خبر مذهل، ويوجد سلسلة من اللآلئ وقطعة أخرى من الورق على الطاولة أمامها، وفي ذلك

الوقت

كان يُنظر إلى اللؤلؤ على أنه رمز للعذرية والثروة، لذلك فسر بعض النقاد اللؤلؤ على أنه رمز للحبيب أو الزوج.


توحي يطنها المستديرة بأنها حامل ومع ذلك يعتقد بعض المؤرخين أن شكلها الكبير يرجع ببساطة إلى

الملابس

التي ترتديها، كما توحي الخريطة أيضًا بالسفر أي أنها تنتظر عودة زوجها من مكان ما.


وفرة اللون

الأزرق

في هذه اللوحة تلفت انتباه المشاهد على الفور حيث ترتدي الأنثى سترة زرقاء والغرفة تحتوي أيضًا على كراسي زرقاء وشماعات

خريطة

زرقاء، كان فيرمير معروفًا بحبه للون وغالبًا ما يستخدم الصبغة الفائقة الثمن في عمله.[2]

الفنان يوهانس فيرمير حياته اسلوبه رسوماته