أنواع السبورات المستخدمة في المدارس
نبذة عن السبورة المستخدمة في المدارس
السبورة هي من أكثر طرق العرض المستخدمة وكانت في البداية عبارة عن ألواح الطباشير مطلية بالخرسانة أو الجبس أو
البلاستيك
أو الأسطح الخشبية، ومعظم هذه الألواح كانت مطلية باللون
الأسود
، وقد تجد ألواحًا خضراء أو بنية أو بيضاء في بعض الأحيان، ولكن تطورت بعد ذلك وأصبحت بأشكال عديدة مثل السبورة البيضاء والذكية والمغناطيسية، يستخدم السبورة بشكل عام لتكملة حديث أو عرض شرائح، أو التأكيد على النقاط والكلمات والتعريفات المهمة، ولفت الانتباه إلى القضايا الهامة، وتلخيص مناقشة أو ترك تذكير.[1]
أنواع السبورات التي تستخدم في المدرسة
هناك العديد من السبورات التي تستخدم في المدارس، فيما يلي نتعرف عليهم بالتفصيل:
-
السبورة السوداء
تم تصنيع السبورات السوداء بشكل تجاري في عام 1840، وكانت مصنوعة من ألواح خشبية مخططة بسلاسة مطلية بطلاء سميك من البورسلين، وفي القرن العشرين كانت السبورة عبارة عن فولاذ مطلي بالبورسلين ويمكن أن تدوم من 10 إلى 20 عامًا، فهي تتميز بالمتانة والمرونة.
-
السبورة الخضراء
السبورة الخضراء عبارة عن فولاذ مطلي بالمينا الخزفية ويمكن أن تدوم من 10 إلى 20 عامًا، وبالرغم من أن اللون الأسود كان اللون التقليدي للسبورات، فإن سطح البورسلين الأخضر الذي استخدم لأول مرة في عام 1930 قلل من الوهج وجعل اللون أجمل للنظر إليه، وبالأضافة إلى ذلك جعلت السبورة الخضراء الجديدة مسحوق الطباشير أسهل للمسح من السبورة السوداء.[2]
-
السبورة المغناطيسية
تصنع السبورات المغناطيسية من الفولاذ ومغطاة بطبقة نهائية من الخزف المغناطيسي، ويتم بعد ذلك تأطير هذه اللوحة بخشب أملس وغالبًا ما تكون مجهزة بالكامل بسكة لتخزين الطباشير والمحايات، ويفضل العديد من الأشخاص استخدام السبورات المغناطيسية على الأنواع الأخرى، فهي تمكنهم من لصق الأوراق والمخططات والمستندات المهمة الأخرى على السبورة باستخدام المغناطيس.
-
السبورة البيضاء
ظهرت السبورات البيضاء لأول مرة في السوق في الستينيات وفي هذا
الوقت
كانت تتطلب مناديل مبللة لإزالة العلامات، وفي السبعينيات من القرن الماضي تم اعتماد السبورات البيضاء تدريجيا في المدارس، حيث كانت كمية الغبار التي تنتج عند استخدام وتنظيف السبورات السوداء و الخضراء حافزًا رئيسيًا للتحويل إلى السبورات البيضاء.
توفر اللوحات البيضاء مظهرًا معاصر وأكثر حداثة داخل الفصل
الدراسي
وتوفر مزايا القدرة على استخدامها كسطح جهاز عرض، وتتميز بقلة الغبار والاعتماد على أقلام السبورة البيضاء فإن السبورة البيضاء تجعل الفصل دراسي أكثر نظافة.[3]
-
السبورة الذكية
عبارة عن سبورة بيضاء تفاعلية تعمل باللمس، مما يسمح لك بالكتابة وتحريك الأشياء، وهي تعمل عن طريق الاتصال بجهاز كمبيوتر عبر كابل HDMI، وتعرض
السبورة الذكية
ما هو موجود على
الكمبيوتر
ويسمح لك برؤية ما هو موجود على اللوحة تمنحك السبورة الذكية القدرة على النقر على الأشياء بإصبعك، كما أنها تأتي مع أقلام ملونة خاصة للكتابة بها، وهي تساعد على توفير وقت المعلمين، وتتيح الإصدارات المتقدمة من اللوحات الذكية الآن الكثير من الطلاب للعمل على حل مشكلة على السبورة في نفس الوقت، في البداية كان بإمكان شخص واحد فقط لمس اللوحة لأن اللوحات الذكية لن تستجيب للمسات متعددة.[4]
مزايا استخدام السبورة في المدرسة
-
تشمل المزايا الرئيسية أنها متوفرة في أي وقت والتكلفة المنخفضة وسهولة الصيانة، حيث تتراوح الصيانة عادةً من التنظيف إلى التنعيم وإعادة تسطيح السبورة خاصةً إذا كان السطح من الخشب أو الخرسانة الخشنة.
-
يوفر الفصل الدراسي الذي يركز على السبورة أكثر من كفاءة تربوية، كما أنه يوفر مجموعة فعالة من إمكانيات التدريس، يركز الطلاب على المعلم، فالمعلم هو عدسة يتم من خلالها إنشاء الدرس وتوضيحه من خلال عرض الدروس على السبورة لتجميع الأفكار الصغيرة عليه في أفكار أكبر.
عيوب استخدام السبورة في المدرسة
-
العيب الرئيسي في السبورة هو أن المعلومات المكتوبة على السبورة مؤقتة، وهذه مشكلة بشكل خاص إذا كان تخصصك يتضمن رسومًا توضيحية معقدة مثل الخرائط والتفاعلات الكيميائية والصيغ الرياضية والمخططات المعقدة، وفي مثل هذه الحالات قد تريد في استخدام وسائط أكثر ثباتًا مثل اللوحات الورقية والملصقات لهذه الرسوم التوضيحية.
-
بالإضافة إلى ذلك قد تقضي وقتًا طويلاً أثناء كتابة المحاضرات أكثر مما تقضيه عند استخدام النشرات أو الشرائح أو جهاز العرض العلوي (OHP) مما يؤدي إلى بطء العملية التعليمية، على الرغم من أن بعض الطلاب قد يستفيدون من هذه الوتيرة البطيئة، يميل بعض الأشخاص إلى التحدث إلى السبورة أثناء
الكتابة
وقد يكون هذا مزعجًا للعديد من الطلاب خاصة أولئك الموجودين في الجزء الخلفي من الغرفة والذين لا يمكنهم سماع ما تقوله، مع الفصول الكبيرة قد يكون من الصعب على الطلاب في الخلف قراءة ما هو موجود على السبورة.[1]
استخدامات السبورة الذكية
-
تم تصميم
السبورة الذكية
، لتصفح مواقع الويب والعمل على المشاريع.
-
يمكنك استخدامه بإصبعك أو بالماوس إنها ملائمة للمدرسين لأن اللوحات يمكنها سحب المعلومات وحفظ البيانات.
-
يمكن ل
برامج السبورة الذكية
فتح PowerPoints و Microsoft Word ولذلك لا يحتاج المعلمين كتابة النقاط الأساسية الحاسمة على السبورة العادية.
-
العروض التقديمية أسهل بكثير وتعمل بشكل أكثر سلاسة، عندما يريد المعلمون في عرض مقاطع يمكنهم بسهولة سحب واحدة من خلال البحث على YouTube أو تنزيلها، فهذة ميزة كبيرة تساعد على ترقية معرفة الطلاب بالموضوع، ويمكن للمعلمين أيضًا الاتصال من جميع أنحاء العالم.[4]
أنواع السبورة التفاعلية
اللوحات البيضاء التفاعلية هي بدائل تكنولوجية للسبورات التقليدية واللوحات البيضاء وأجهزة العرض العلوية، أصبحت شائعة بشكل متزايد في إعدادات الفصول الدراسية ومكاتب الشركات لأنها تسمح للدروس والعروض التقديمية بتضمين مجموعة واسعة من مواد الوسائط المتعددة بتنسيق جذاب وديناميكي، فيما يلي نتعرف على أنواع السبورات التفاعلية:
-
تقنية مقاومة
تدعم اللوحات البيضاء ذات التقنية المقاومة التفاعل القائم على
اللمس
، حيث تتكون السبورة البيضاء من سطح غشائي ناعم لمسه يلامس لوحة موصلة، عند اكتشاف جهة اتصال يتم إرسال
موقع
اللمس إلى الكمبيوتر، يمكن استخدام إصبع أو قلم للتفاعل مما يعني عدم الحاجة إلى أجهزة خاصة، تدعم بعض ألواح الكتابة التي تعمل باللمس استخدام أقلام المسح الجاف ويمكن أن تحل
محل
ألواح الكتابة العادية، ويعد هذا النوع هو الأقل تكلفة من أنواع السبورة التفاعلية الآخرى.
-
الماسحات الضوئية الكهرومغناطيسية
تحتوي اللوحات البيضاء الكهرومغناطيسية على شبكة سلكية مدمجة تستخدم
الكهرباء
لإنشاء مجال مغناطيسي، وعندما يتم ضغط قلم خاص يحتوي على ملف في طرفه على سطح السبورة البيضاء يتم تغيير الإشارات الكهربائية التي تنتجها الشبكة بحيث يمكن اكتشاف موقع القلم، لا تدعم اللوحات البيضاء الكهرومغناطيسية التفاعل باللمس على الرغم من أن دقة القلم تقدم ميزة واضحة في بعض التطبيقات.
-
الماسحات الضوئية بالليزر
يعتمد أغلى أنواع السبورات التفاعلية على تقنية الماسح الضوئي بالليزر، حيث يتم الكشف عن الحركة على اللوحة بواسطة ماسحات ليزر تعمل بالأشعة تحت الحمراء مثبتة في كل زاوية، وتستخدم أقلام خاصة مع أطواق عاكسة مشفرة للتفاعل، ويمكن لبرنامج السبورة البيضاء اكتشاف ألوان مختلفة بناءً على طوق القلم، وهذا النوع من السبورات له سطح صلب يدعم استخدام أقلام المسح الجاف.[5]