مراحل تطور الفكر الاقتصادي
ما هو الاقتصاد
يتم تعريف الاقتصاد على أنه الكيفية التي يتم من خلالها تنظيم المال وتجارة المجتمع وصناعته، ويتم التطرق إلى الطرق العلمية وذلك من أجل فهم كيف يتم تبادل الموارد النادرة حول المجتمع [1] .
كما أن الاقتصاديون في
المدرسة التجارية
يدرسون
النظر
يات والتقنيات الخاصة بتنمية السياسات في الحكومة وذلك لرفع وشاح الجاهل السائد حول طرق تصنيع الكفاءة في وقتنا الراهن.
ويوجد تعريف آخر لمفهوم الاقتصاد والذي أصدره الاقتصادي الأمريكي توماس لويس والذي ينص على أن الاقتصاد هو دراسة العلاقة الواصلة بين السبب والنتيجة.
كيف تطور الفكر الاقتصادي
المجتمع التقليدي
في المناطق والمجتمعات التقليدية توجد عقبتان واللتان تتمثلان في إما أن العلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة لا يتم توافرها بشكل كبير أو أنها لا يتم العمل عليها وتطبيقها كمناهج أساسية.
رغم هذا فيكون هناك إمكانية توافر تطبيقات عملية تتوظف بشكل خاص لهذه الابتكارات كذلك يرتبط اتساع وزيادة الإنتاج باتساع المساحة المتوفرة.
كما توجد عدة تغيرات طرأت على تكوين كلًا من التجارة الداخلية والخارجية، ويتميز نطاق المجتمع التقليدي من حيث أن أي ناتج للفرد يمكن أن يصل إلى مستوى معين لا يمكن تجاوزه، يحظى المجال الزراعي بتوافر عدد كبير من الموارد التي يتم إتاحتها من أجله.
الشروط المسبقة للإقلاع
والتي تشمل فترة كبيرة حوالي قرن أو أكثر من قرن يتم فيها
تحديد
الشروط المسبقة للإقلاع، وتحتوي هذه الظروف على التغيرات الرئيسية التي تطرأ على كلًا من المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ومنها :
- محاولة تغيير فكر المجتمع وتوجيهه نحو العلم والمجازفة من أجل كسب المال والأرباح.
- مقدرة القوى العاملة على التعامل مع الأوضاع والتكيف معها.
- السيادة السياسية.
- تنمية نظام الضرائب والمؤسسات الخاصة بالمال.
- تأسيس بعض المنشآت العامة والاقتصادية على سبيل المثال السكك الحديدية والمؤسسات التعليمية.
فترة الإقلاع
تعتبر فترة هامة جدًا والتي تتمثل في حوالي عقدين إلى ثلاثة عقود والتي يتوجه فيها النمو الاقتصادي ليتمكن بعد ذلك للتطور من تلقاء نفسه بطريقة أو بأخرى، وتتمير هذه الفترة بزيادة معدلات
الاستثمار
فيها بشكل ملحوظ والتي ينجم عنها زيادة ناتج للفرد.
ويعقب عن ذلك تغيرات أساسية في تقنيات الإنتاج والتصرف وذلك عن طريق توسع الحجم من خلال ارتفاع معدلات الاستثمار وارتفاع ناتج للفرد إثر ذلك، ويرمز مصطلح الإقلاع إلى ثلاثة أشياء هي أن تزيد نسبة الاستثمار إلى نسبة الدخل القومي بحيث تصل النسبة 12% إلى 15% لكي تزيد عن أي زيادة سكانية متوقعة والشيء الثاني أن تقصر الفترة المحددة بحيث يمكن فيها ظهور الخصائص أو الثروة الاقتصادية والشيء الثالث هو استدامة النمو الاقتصادي.
القيادة حتى النضج
يزداد رأس المال الكامل للفرد وذلك عقب تطور الاقتصاد، حيث تقل سرعة سير الصناعات الأساسية الأولية وذلك نتيجة تراجع العوائد ويمكن البقاء على نفس متوسط معدل النمو وذلك عبر تعاقب القطاعات الجديدة ذات النمو المستمر ويطرأ على قطاع التجارة الخارجية تغير شامل من الجذور.
عصر الاستهلاك العالي الكتلة
يزيد معدل دخل الفرد إلى نسبة كبيرة خلال هذه الفترة وتشمل هذه النسبة تغطية
الاحتياجات
الأساسية التي تشمل
الملابس
والمسكن والحاجة الغذائية وتتمثل هذه المرحلة في الاقتصاد الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا الغربية واليابان، والهند لا تزال قابعة ضمن المرحلة الثانية.
خصائص الفكر الاقتصادي
-
الفكر المنتجة للثروة
: هذا الفكر يختص بالقيام إنشاء الثروة ويتم إنتاج الثروة من خلال الأفكار المنتجة وإما يكون هذا من أجل استهلاك الأسرة وسد احتياجات أفرادها أو من أجل الآخرين، كذلك يتمكن المزارع من
زراعة
أرضه وإنتاج خضار ومحاصيل زراعية تنتفع بها الأسرة أو تعود عليه بمقابل مادي من خلال بيعها في السوق التجارية، مما يعيد على صاحبها المزارع عائد مادي جيد ينتفع منه [2]. -
توفير احتياجات ورغبات الأفراد
: يتمثل هدف النشاطات الاقتصادية المذكورة في سد وتلبية احتياجات الأفراد والتي من المحتمل أن تكون إما في
الوقت
الراهن أو حاجات مستقبلية، في حال أن يحصل الشخص على وظيفة خاصة يتسنى له من خلالها الحصول على المال وبذلك سوف يستخدمه في تلبية حاجاته الشخصية وحاجات الأسرة، كذلك يمكن أن يوفر الشخص المال المكتسب في الوقت الراهن وإدخاره ليتم الاستفادة به في وقت لاحق في
المستقبل
أو فيما بعد
التقاعد
عن العمل فهذا يعد من الخطط المستقبلية لتلبية حاجة الفرد. -
دخل المال:
كافة الأنشطة الاقتصادية المعروفة تدخل في نطاق العمل أو الخدمة أو
المهن
ة والتي تستخدم في الحصول المال وكسبه ويمتهن الأفراد هذه المهن وذلك من أجل الحصول على الأموال من أجل تلبية حاجات الأسرة وإشباع رغباتهم عن طريق النشاطات المنتجة، وبذلك يمكن العيش وممارسة
الحياة
بشكل
طبيعي
من خلال
العائد
من الأنشطة التجارية المنتجة. -
الأنشطة التنموية
: النشاطات الاقتصادية المتداولة ليست فقط تعمل على تلبية احتياجات الأفراد والأسر إلا أنها تشمل كذلك المشاركة في في تنمية وتطوير اقتصاد المجتمع وتتوالى الحاجات من قديم إلى جديد إلى أجدد بمجرد انقضاء الحاجات القديمة، ويظهر ما هو أجدد وبذلك يتم الانتفاع بالموارد الاقتصادية من أجل الحصول على منتجات جديده ولا تقتصر الإفادة العائدة من هذه العملية على العائد المالي للفرد فقط إلا أنها تفيد المجتمع بتوفير فرص عمل للشباب وكلما زاد النشاط الاقتصادية واتسعت تنميته كلما زادت التنمية الاجتماعية الخاصة بهذه المنطقة.
أهمية الفكر الاقتصادي
-
تعلم القرارات
: يتوقع الاقتصاديون المعلومات والأمور الخاصة بالشركات والحكومات وترتبط هذه
المعرفة
الاقتصادية أو ما يعرف بـ
الذكاء
الاقتصادي ارتباطًا شديدًا بالبيانات وتكوين النماذج [3]. -
تأثير الاقتصاد:
يصب التأثير الاقتصادي إلى حياتنا اليومية والذي يحوي بعض القضاء من ضمنها الضرائب والتضخم وثمن الفوائد والثروات الاقتصادية وعدم المساواة والأسواق الناشئة والطاقة و كذلك
البيئة
يفيد الاقتصاد بتوفير إجابات واضحة وصريحة تتعلق بالقضايا الاجتماعية والصحية والسياسية التي تتأثر بها الأسر والمجتمعات بأسرها. -
تأثير الصناعات
: تتأثر الشركات بمختلف أحجامها أو الصناعات الخاصة بها وتعتمد بشكل كبير على الاقتصاد من حيث البحث عن المنتجات والعمل على تطويرها وطرق
التسعير
كذلك كيفية الترويج عن المنتجات والإعلان عنها، ويدل هذا على أهمية الاقتصاد، وذلك أنه يتيح خيارات مهنية واسعة ومختلفة في شتى مجالات الاقتصاد بقطاعاته المختلفة والتي تتمثل في الزراعة إلى التصنيع إلى الخدمات المصرفية والاستشارات. -
يلهم نجاح الأعمال
: بعد إدراك طريقة تصرف الأشخاص المستهلكين أمرًا حيويًا وذلك من أجل نجاح الأعمال بشكل كافي، تساعد النظريات الاقتصاديين و النماذج من أجل توقع السلوك وإعلام استراتيجيات الأعمال ومثال على ذلك كيف يمكن تحليل البيانات الضخمة. -
المنظور الدولي
: يصل تأثير الاقتصاد إلى عالمنا المعيش وذلك عن طرق أن الاقتصاد يقدم طريقة فهم وجهات النظر على النطاق المحلي وكذلك الدولي القديمة والحديثة، وجهات النظر النيرة حول كيف يمكن أن تتفاعل الثقافات والمجتمعات الأخرى.
كما أن فهم الاقتصاد بشكل عام يعد عامل أساسي ورئيسي يمكن من خلال الوصول إلى
النجاح
المرغوب.