الآلام الجسدية غالباً ما ترجع إلى أسباب نفسية

الآلام الجسدية وعلاقتها بالأسباب النفسية

ترجع الإصابة بالكثير من الأمراض الجسدية إلى الإصابة بعدد من

الأمراض النفسية

الخطيرة التي تسيطر على أجزاء

الجسم

المختلفة، حيث تتحكم

الحالة النفسية

للشخص بحالته الصحية والجسدية وذلك حسب العديد من الدراسات العلمية والصحية.

تساعد الحالة النفسية الجيدة إلى حماية صاحبها من أمراض الضغط المرتفع والصداع المزمن وغيرها الكثير من الأمراض الأخرى التي تسببها الاضطرابات النفسية التي تحتاج إلى رعاية طبية متميزة.

كما تؤدي الحالة النفسية السيئة إلى الإصابة بالأرق والتوتر النفسي والذي ينتج عنه مشاكل كبيرة في

القلب

والأوعية الدموية، وتؤدي أيضًا إلى الإصابة بالسكتات الدماغية التي يصعب التخلص منها بشكل كامل ونهائي، ولذلك لابد من التعرف على


الأمراض الجسدية ذات المنشأ النفسي


.

أكدت الكثير من الدراسات الطبية والنفسية أن أغلب أمراض الجهاز الهضمي هي في الأساس ناتجة عن الإصابة ببعض الأمراض أو المشكلات النفسية، ولذلك يؤكد الكثير من الأطباء المتخصصين على ضرورة التخلص من هذه الأمراض الخطيرة حتى يمكن علاج أمراض الجهاز الهضمي وأجهزة الجسم الأخرى أيضًا.

أعراض الإصابة بحالة نفسية

هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على الشخص المُصاب، وتؤكد هذه الأعراض المختلفة الإصابة ببعض الأمراض النفسية التي تحتاج إلى تدخل نفسي حتى يتم التحكم في الأمراض الجسدية الناتجة عنها.

  • الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح وطبيعي.
  • الرغبة الدائمة في القيء، والإصابة بالغثيان.
  • صداع مزمن.
  • ألم شديد في منطقة الصدر.
  • الإصابة بالتعرق المستمر في أجزاء كثيرة ومختلفة من الجسم.
  • الإصابة بألم شديد ومستمر في منطقة المعدة.
  • اضطرابات شديدة أثناء النوم.
  • عدم الرغبة في تناول

    الطعام

    .
  • الشعور بألم شديد في عضلات ومفاصل الجسم.
  • إرتفاع واضح في مستوى ضغط الدم.
  • الإصابة ببعض الأمراض في القلب.
  • ضعف واضح وسريع في الجهاز المناعي.
  • إصابة بعض الأشخاص بزيادة كبيرة في

    الوزن

    وتراكم الدهون في أجزاء كثيرة من الجسم، وعلى العكس إصابة بعض الأشخاص بالنحافة الشديدة التي يصعب علاجها.

تأثير الحالة النفسية على الجهاز الهضمي

تؤثر الحالة النفسية وكذلك المزاجية على الجهاز الهضمي الموجود داخل الجسم، حيث الإصابة ببعض الأمراض والأعراض التي يصعب على الكثير من المرضى تحملها وخاصة مرضى القولون العصبي.

  • ألم شديد ومستمر في منطقة البطن.
  • الإصابة بعدم القدرة أو الرغبة على هضم الطعام بطريقة طبيعية.
  • زيادة يصعب علاجها في حامض المعدة.
  • ألم شديد في منطقة المريء.
  • الإصابة بالغثيان والقيء في بعض الأوقات.
  • اضطرابات واضحة وشديدة في الشهية، مما يؤدي إلى تغير واضح في أجزاء الجسم المختلفة.

تأثير الحالة النفسية على البشرة

لا يقتصر تأثير الحالة النفسية السيئة أو حتى الجيدة على أجهزة الجسم الداخلية فقط، وإنما تؤثر أيضًا على البشرة وقد تؤدي الحالة السيئة إلى إصابتها بالكثير من الأمراض الجلدية الخطيرة.

  • ظهور نسبة كبيرة من حبوب

    الشباب

    في أجزاء كثيرة ومتفرقة من البشرة.
  • ضعف واضح في الأظافر وتساقطها في الكثير من الأوقات.
  • الإصابة بضعف شديد في نضارة وحيوية البشرة.
  • الإصابة بالصدفية أو بغيرها من الأمراض الجلدية التي يصعب علاجها أو تحتاج إلى فترات طويلة من الوقت.
  • ظهور

    الهالات السوداء

    التي تعاني منها الكثير من

    النساء

    والفتيات.

تأثير الحالة النفسية على اللسان

أكدت الكثير من الدراسات العلمية والنفسية أن الحالة النفسية تؤثر بشكل واضح على اللسان وعلى طريقة النطق، ولذلك لابد من مراعاة الأشخاص الذين يقومون بالجز على لسانهم في أوقات كثيرة ومختلفة، وهناك الكثير من الأعراض التي تظهر على اللسان ومنها:

  • ألم شديد في منطقة اللسان.
  • إصابة اللسان بنزيف شديد يصعب التعامل معه في الكثير من الأوقات.
  • ظهور علامات كثيرة ومختلفة عن اللسان.
  • صعوبة شديدة في التكلم أو النطق في بعض الأحيان.
  • عدم الرغبة في التحدث مع أي شخص.

نصائح للتغلب على الحالة النفسية السيئة

هناك عدد كبير من النصائح والخطوات التي يجب اتباعها جميعًا حتى يستطيع

المريض

النفسي من السيطرة على حالته النفسية وخاصة السيئة منها، ومن ثم يمكن بسهولة حماية أجهزة وأعضاء جسمه من الإصابة بأي مرض جسدي يصعب التخلص منه، وفيما يلي بعض النصائح للتغلب على الحالة النفسية:

تعتبر الرياضة من الأشياء الضرورية والهامة التي تساعد على التخلص من الحالة النفسية السيئة، وتساعد في تغيرها إلى حالة مزاجية جيدة، ولذلك لابد من ممارسة الرياضة بشكل مستمر وخاصة عند الشعور بالتوتر النفسي أو الاكتئاب أو أي عرض نفسي آخر.

يؤكد الكثير من الأطباء المتخصصين أن الرياضة من العوامل الرئيسية التي تعمل على تغير الشخص من حال إلى حال، وذلك بسبب قدرتها الفعالة والفائقة على زيادة ثقة الشخص بنفسه وهو أمر ضروري لجميع الأشخاص وخاصة المرضى النفسيين.

يعتبر الغذاء الصحي السليم من العوامل الهامة التي تعمل على علاج الكثيرة من أمراض الجسم وخاصة النفسية منها، حيث يساعد تناول الخضروات والفواكه وحتى الشاي الأخضر ولكن بكميات ونسب مناسبة على التخلص من ضغوطات

الحياة

والشعور بالحيوية والنشاط في جميع أجزاء وأعضاء الجسم.

ويعتبر النعناع من الخضروات الهامة والتي أكد على ضرورة تناولها والاستمرار عليها نسبة كبيرة من الأطباء المتخصصين، حيث يحتوي النعناع على الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية التي تساعد على تحسين الحالة النفسية والمزاجية.


  • الابتعاد عن الكافيين


الكافيين

من الأشياء التي تؤدي إلى زيادة الضغط النفسي والتوتر العصبي، ولذلك لابد من الابتعاد عنه وعدم تناوله وخاصة بكميات كبيرة، وأكدت الكثير من الدراسات أن أغلب الأمراض النفسية ناتجة عن تناول كميات كبيرة من الكافيين، ولذلك من الضروري تجنب هذه المادة الخطيرة.


  • الكتابة الدائمة

الكتابة من العوامل المميزة التي تساعد على تقليل الاضطرابات النفسية والمزاجية بطريقة بسيطة جدًا ورائعة، حيث يقوم

المريض النفسي

بكتابة جميع الأشياء التي توتره أو تزعجه ومن ثم يستطيع تغير حالته النفسية من الحالة السيئة إلى حالة جيدة.

تتشابة

الكتابة

في الكثير من الأوقات مع الحديث إلى الطبيب النفسي، حيث تساعد في خروج جميع الآلام النفسية الموجودة داخل الجسم، وبالتالي قد يشعر المريض بحالة من الهدوء النفسي والعصبي.

يساعد قضاء وقت كبير ومميز مع الأصدقاء أو

العائلة

في التخلص من الحالة النفسية السيئة التي تسيطر على الكثير من الأشخاص، حيث يساعد الأشخاص المقربين في تغير الحالة النفسية السيئة إلى حالة نفسية جيدة وقادرة على مواجهة مشكلات الحياة المختلفة.

والجدير بالذكر أن أغلب ضغوطات الحياة تأتي من الشعور المستمر بالوحدة، ولذلك من المهم الشعور الدائم بالعائلة والأصدقاء حتى يتم علاج هذه الحالات النفسية الخطيرة والصعبة.[1]