ادوات ربط الكلام بالأمثلة

نبذة عن ادوات الربط

ادوات الربط هي الفاظ او تراكيب تقوم بالربط بين اجزاء الجملة او بين جملتين متتاليتين، او تقوم بالربط بين الفقرات التي تؤلف النص بشكل كامل.

يجب استعمال


أدوات الربط


في الكلام لأنها تقوم بالربط بين الافكار التي يريد الكاتب إيصالها او المتحدث، وهي تعتبر علامة على صياغة الكلام بشكل جيد، بالإضافة إلى أن ادوات الربط تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الشخص وإقناعه بوجهة نظر المتحدث مثل بعض الادوات (مثل نعم، كيف لا، لم لا، لا شك).

بعض ادوات الربط يفهم معناها من خلال سياق الكلام، مثل (سوف) التي تشير للاستقبال الزمني، (كلا) لردع الشخص عن القيام بامر ما، و(زعموا) لما يعتقد الشخص انه غير صحيحًا، قد للتأكيد، (أو) من اجل التقليل او التكثير.

قد تستخدم بعض ادوات الربط في غير وظائفها الرئيسية مثل (نعم، وأحسنت) التي تستعمل للسخرية على الشخص. [1]

وظائف الربط في الكلام

وظيفة انواع الوصل المختلفة هو الربط بين الجمل، أو الكلمات او الفقرات التي تشكل النص، لكن معاني ادوات الوصل تختلف بشكل كبير، لأنها يمكن ان تعني في بعض الاحيان إضافة معلومات جديدة إلى معلومات اخرى سابقة، أو معلومات ناتجة عن المعلومات الاخرى السابقة اي السبب المؤدي لظهور النتيجة، وبما ان وظيفة الربط الرئيسية هي تقوية الاسباب بين الجمل، وجعل الفقرات تبدو مترابطة ومتماسكة فيما بينها، إلا أنه من غير الممكن ان تتوحد معانيها.

ويتميز الربط بأنه لا يحتاج إلى كلمة مقدرة، إنما يقوم بالربط بين امرين ببساطة من خلال أدوات تجمع بين جملتين من أجل تقوية الوصل بينهما، والربط لا يتوقف فقط على حروف الربط، إنما يمتد ليشمل اكثر من ذلك مثل النعت الذي يعتبر شكل من اشكال الربط المعنوي بحيث يحقق رابطة بين الصفة والموصوف، وهذا الامر يزيد التماسك والترابط بين النعت والمنعوت، أو بين المضاف والمضاف إليه، وهذا الأمر في اللغة العربية يدل على ثبوت

معنى

الأمر.

ومن الامثلة على النعت قوله تعالى: وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، سورة لقمان، فالجملة كأن لم يسمعها هي صفة لما قبلها، وهاتين الجملتين كانتا مرتبطتين بشدة بحيث أنهما لم يحتاجا إلى رابط لفظي، وكان القدماء يسمون ذلك في اللغة العربية بأنه كمال الاتصال.

أنواع الربط في الكلام وامثلة عليه


الوصل الإضافي

الوصل الإضافي هو العطف ويتم إما عن طريق الاداتين (و، أو)، او من خلال بعض التعبيرات مثل (اعني، كذلك، بالإضافة إلى ذلك، بتعبير آخر، مثلًا، نحو)، فالواو على سبيل المثال تجمع بين المعطوف والمعطوف عليه كقوله تعالى (لم يلد ولم يولد)

الوصل السببي

هذا الوصل يقصد به الوصل الذي يعتمد على نوع العلاقة في الجمع بين عنصرين متتابعين، والعلاقة بينهما تكون قائمة على السبب والنتيجة، وذلك كالعلاقة بين القسم وجواب القسم، الشرط وجواب الشرط، أو العلاقة ببساطة بين السبب والنتيجة

هذا النوع من الربط يساعد الشخص المستمع أو القارئ على إدراك الرابط المنطقي بين جملتين، وتمثله أدوات في اللغة العربية مثل (لذلك، من اجل، لام التعليل، فاء السببية، كي، لهذا، وغيرها) وقد عرفه الباحثون بأنه “اتباع” اي تحقق أمر ما يتوقف على حدوث الأمر الآخر.

من امثلة هذا الوصل قوله تعالى (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)، اي تصبكم نار شديدة بسبب اتباعكم للاشخاص الطغاة في الارض، ومن الامثلة ايضًا قول

الله

تعالى (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن)، وهذا المثال دليل على ادوات الشرط

الوصل الزمني

الوصل الزمني هو عبارة عن علاقة تربط بين جملتين متتابعين في الزمن، وفي الللغة العربية يتم تمثيلها بالادوات التالية (ثم، بعد، قبل، منذ، كلما، بينما، في حين)، ومن الامثلة على الوصل الزمني قول الله تعالى (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ وَإِن تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) فالاستغفار الذي جاء في هذه الآية الكريمة هو الفعل الأول الذي يجب ان يقوم به الإنسان، ثم تتبعه حدوث التوبة، أو مثال آخر (انتظرنا فترة طويلة في القاعة، وأخيرًا حضر المدير)، اي ان زمن الانتظار الطويل اعقبه قدوم المدير. [3]

ادوات الربط الشائعة في اللغة العربية


ادوات العطف

  • الواو: يفيد الجمع، مثل جاء عمر وخالد
  • الفاء: من اجل الترتيب والتعقيب: وصلت المجموعة الاولى فالثانية
  • حتى: للغاية: دخل

    الاب

    حتى ابناؤه
  • ثم: من اجل الترتيب مع التراخي: بكت ليلى ثم أخوها
  • أو: تفيد التخيير بين امرين: اقرأ الكتاب الأول أو الثاني
  • أم: من اجل التعيين: أتقيم في العراق أم مصر؟
  • لا: من اجل نفي الحكم عن المعطوف: ادرس الكتاب الأول لا الثاني
  • لكن: من اجل الاستدارك: لم يبتسم عامر لكن صديقه
  • بل: وتفيد الإضراب والعدل عن حكم سابق: شاهد المتفرجون على الشاشة برنامجًا تلفزيونيًا، بل مقابلةً. [2]

نموذج إعرابي: جاء عامرٌ وخالدٌ

  • الواو: حرف عطف
  • خالدٌ: اسم معطوف على عامر مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.


روابط التمثيل

وهي من هذا القبيل، نحو، من ذلك، مثال على ذلك، على سبيل المثال، مثلًا


الروابط الظرفية (اي ظروف الزمان والمكان)

وهي: أمام، خلف، وراء، تحت، فوق، هنا، هناك، عند، بينما، حيث، قبل، بعد، حتى، عندما، فيما، حالًا، ثم، الواو، الفاء.


روابط السببية

لأن، بما أن، سبب هذا، لكونه، لأجل ذلك، من هناك، نظرًا إلى، بناءً على، فاء السببية، إلا، بالفعل، تحت حجة.


روابط التفصيل والتقسيم:

مثال على ذلك يرى البعض، فيما يرى الآخرون، هذا في قول، إما أن، وإما، أما في القول الآخر


روابط التفسير

مثل: المقصود بذلك، أعني، بعبارة أخرى، معنى ذلك، المراد، اي


روابط التقابل والتعارض

مثل: بينما، إلا أن، بالمقابل، أما، بالعكس، غير أن، لكن، بخلاف ذلك، بيد أن، بل، فيما يعارض، لكن


روابط التأكيد والنفي

مثل: إن، لا شك، الحقيقة، نعم (إذا جاءت في

مقدمة

الكلام)، ليس من الممكن، غير صحيح، كلا (إذا جاءت في مقدمة الكلام)


روابط الجواب

مثل: أجل، نعم، بلى، لا، كلا


روابط التعليل

مثل: لذلك، لذا، وأخيرًا، لام التعليل، بناءً على ما تقدم، لأجل ذلك، لأجل هذا، هذا يؤدي إلى، وهكذا


الروابط الغائية:

خوف أن، لكي، للوصول، لغاية ما


الروابط التشابهية

: كما، شبيه، نظير، كذلك، سواء، هكذا، الكاف، بالتساوي


روابط الشرطية

: إذًا، في حال، لنفترض، حسبما، تبعًا. [1]