قصة فيلم old 2021
مراجعة فيلم old
تبدأ احداث الفيلم بأسرة مكونة من أب وأم (جاى وبريسكا) واطفالهم فتاه وولد (ترينت ومادوكس) في سيارتهم متوجهين لمنتجع أسمه أنميكا لقضاء أجازتهم الصيفية، دخلوا للمنتجع ورحب بهم صاحب المنتجع وقدم لهم عصير لإستقبالهم، قابل الأطفال طفل صغير لعبوا معه وأخبرهم أن عمه هو مدير المنتجع السياحي.
أسم
الطفل
أدلب، فيتركوا ويعودوا لوالديهم ليتوجهوا لغرفتهم ويقرروا أن يرتدوا ملابس السباحة وكان يملئ وجوههم الفرحة والحماس، ويبدأون اللعب على الشط بالكرة الطائرة ويستمتعون بوقتهم ويزداد التعرف بين الطفل أدلب وترينت.
فيستمروا في اللعب سويًا طوال اليوم، ويقرر الأطفال زيادة اللهو فتوجهوا للذين يجلسون على الشاطئ ويسألونهم عن وظائفهم، فيخبؤهم أحد النزلاء أنه ضابط شرطة، ويستمروا في اللعب.
وفي أول المشاهد التي تظهر
العائلة
أنها ليست سعيدة كما يبدوا حيث ظهرت مناقشات حادة بين جاي وزوجته بريسكا في غرفة المنتجع، ويتضح من حديثهم أن علاقتهم على حافة الإنهيار وأنهم يقررون
الطلاق
ولكنهم يستعدون لإيجاد توقيت مناسب ليخبروا أطفالهم بهذا للقرار.
ولكن في نهاية الإجازة، وظهر التوتر على مزاج بريسكا وأتضح أنها تواجه فكرة أن لديها ورم حميد حجمه بيسط، وعليها إجراء عملية لإستأصاله، وأن هذا هو العلاج الوحيد المناسب لحالتها، وينتهي يومهم الأول في المنتجع.
وفي اليوم التالي تتجمع العائلة على الشاطئ لتستمتع بإجازتها، ويأتي مدير المنتجع ويسألهم عن إذا كانوا يفضلون تجربة
رحلة
لشاطئ مميز، وأن المنتجع سوف يوفر لهم ترتيب كل ما يخص الرحلة.
وهذا لأن الشاطئ مميز لإحاطته بالصخور الشاهقة التي تعزله عن المحيط به، ولذلك سوف يعمل المدير على توفير كل الطرق لإسعادهم في تلك الرحلة، وافق الأب وفي نفس الشاطئ فجأة تعرضت سيدة لحالة من التشنجات التي وضح زوجها أنها تنتهي بمجرد أن تهدأ، وبالفعل حدث هذا وعادت لطبيعتها بعد وقت قصير.
وعندما حان وقت رحيل العائلة للشاطئ وجدوا أن السيدة باتريشا المصابة بالصرع معهم، وبمجرد وصولهم يتضح أن الحافلة قد دخلت بهم من بوابة مكتوب عليها ممنوع الدخول، في مكان مليئ بالأشجار، ثم وقف السائق واخبرهم أن عليهم سلك هذا الطريق بين الجبال والغابة وحدهم وأن في الساعة الخامسة سوف يأتي ليأخذهم أو يتصلوا به.
قصة وأحداث فيلم Old 2021
يبدأوا في اللعب ويتعرف الطفل ترينت على طفلة أسمها كارا أبنة أحد الموجودين معهم على الشاطئ، وبينما يسبح ترينت في
البحر
يجد جثة تطفوا بجواره، فصرخ ترينت إلى أن أنتبه له كل من أتوا معهم في الشاطئ.
فقال شاب أسمه سيدان أن تلك
الجثة
لصديقته، وأنه كان ينتظهرها ولكنها لم تعود، حينها قرروا أن يتصلوا بالشرطة ولكن المفاجأة أنهم لم يجدوا أى إشارة في هواتفهم وأن جميعهم خارج تغطية الشبكات، حينها انتبهوا لحدوث أشياء غريبة في الشاطئ.
مثل أن ملابس ترينت أصبحة ضيقة وكأن وزنه قد زاد فجأة، وأن والدة تشارلز تعبت فجأة، وأن رجل آخر أسمه جارن عندما حاول الخروج من الشاطئ شعر بضغط عالي في رأسه ففقد وعيه، وكل من على الشاطئ بدأ يشعر بأن شئ ما يحدث غريب، إلى أن ماتت والدة تشارلز فجأة.
حينها بدأت يريسكا تشعر بالفزع فبحثت عن أطفالها لتبقيهم بجوارها ولكنها صعقت عند رؤيتهم فهي لم تعرفهم، لقد كبروا وتغير شكلهم، وبدأ الرعب يسيطر على الجميع، وبدأو يحاولوا الخروج من الشاطئ ولكن كل محاولاتهم كانت تفشل من قوة الضغط في رأسهم، فيعودوا مرة أخرى على الشاطئ.
أغمى على تشارلز بعد محاولته للخروج وبمجرد أستعادته لوعيه جرح سيدان بسكين أخرجها من جيبه، ولم يجد تفسير لما فعله فظل يعتذر له ولكن الصدمة أن جرح سيدان إلتأم فجأة وتحول لندبة وكأنه قد مر وقت طويل.
مرت النقاشات وحديث الجميع عن سبب حضوره، وقالت بريسكا أنها تشعر بألم شديد ولكن زوجها قال أنه ورم صغير لن يؤذيها، والمفاجأة زادت عندما فحصها جارن الطبيب، وأكد أن الورم حجمه ككرة الجولف، وفجأة تفقد بريسكا وعيها فيقرر جارن أن ينقذها ويستأصل الورم بالأدوات المتاحة.
وبمجرد قطعه وفتح مكان الورم رأى أن
الجرح
يلتأم بسرعة لا توصف، فقرر أن يفتح ويضع الجميع يده ليظل الجرح مفتوحًا، وأستخرج جارن الطبيب الورم ولكنه وجد أنه حجمه تضاعف، وبمجرد خروجه إلتأم الجرح مرة أخرى.
وبعدما أستعادت بريسكا وعيها يجدوا أن سيدان يصرخ أن جثة صديقته قد تحولت لهيكل عظمي أمامه، فأيقنوا أن الجزيرة بها فجوة زمنية تسرع مرور
الوقت
، وتأكدوا من تغير شكل الأطفال، وهذا يعني أن الوقت يمر كل السنوات على الشاطئ.
وفسر الطبيب أن هذا يعني أن الشاطئ به ضغط جوي مختلف وتوقيت زمني أسرع، وهذا يجعل الخروج من الشاطئ أمر صعب وأقترح أن يحاول أحدهم الخروج ولكن عليه أن يقف وقت بين كل خطوة ولكن هذا سيأخذ أعمارهم دون معرفة هل سوف يصلوا خارج الجبال أم سوف يكبروا في
العمر
ويموتون.
غاب ترينت وكارا في الخيمة فعندما خرجوا صدم الجميع أنه أصبح شاب وأن كارا حامل في الشهر الخامس وقال أحدهم حسب التوقيت الزمني أنها سوف تلد خلال ثلث ساعة، فبدأوا في تجهيز الولادة، ووضعت كارا جنينها بالفعل ولكنه لم يتحمل التسارع الزمني فمات.
نهاية فيلم Old
فبدأو في محاولات الهرب فمات جارن وكارا وأستنتجت بريسكا أنه قد وقع الأختيار عليهم لأن كل مجموعة بها شخص مريض، وبترشا ماتت بتشنجات الصرع التي لم تتوقف، ووجدوا أنهم تقدموا في العمر ويعانون من تقدمهم في العمر فمنهم من ضعف نظره ومنهم من قل سمعه ومع الوقت بدأو يموتون بتقدم العمر والضعف ومنهم من مات لأن جرحه لم يشفى.
ولم يتبقى سوى ترينت ومادوكس الأخوات، وقد كبروا في العمر، وفي
الصباح
قرروا الأستسلام وبناء منزل في الرمال كما أرادوا اللعب في إجازتهم، وفجأة يتذكر ترينت وبينما هو يلعب أن الطفل الذي عمه مدير المنتجع قد أعطاه ورقه قبل رحيله.
فوجد أن الرساله بها رموز عندما فكها كانت ترجمتها أن عمه لا يحب الشعاب المرجانية، ويفهم ترينت أن الطفل أدلب كان بيحاول أن يساعده فيما يحدث معه الآن، فقرروا أن يسبحوا سويًا تجاه الشعاب المرجانية، وكانت المفاجأة هي وجود ممر بين الشعاب المرجانية أستطاعوا
المرور
منه بسهولة.
دون الشعور بالضغط لأنه عزلهم عن تأثير ضغط الشاطئ، ويتضح أن السائق كان يراقبهم طوال هذا الوقت من فوق الجبل، وكان يتصل بأحد وينقل كل مايحدث معهم، وأبلغ أن آخر شخصين في الآختيار رقم 73 قد ماتوا.
وأن مراقبته أنتهت وأنه سوف يعود للمركز، ويظهر مدير المنتجع في المركز البحثي ويطلب من العاملين أن يقفوا حداد على موتى الأختبار رقم 73، ويبدأ التكلم عن قوة هذا الشاطئ في الأختبار وأن بفضله وجدوا علاج لكثير من الأمراض، ثم تكلم طبيب وقال أنهم قد وجدوا علاج لمرض الصرع الذي كان عند باتريشا.
وأن الدواء الذي شربته في عصير الأستقبال وأدوية في كل المشروبات التي تقدمت لها والتي أتضح أنها كانت فعالة لمدة 8
ساعات
في الشاطئ آى ما يعادل 16 ونصف في الوقت الطبيعي، وأن قوة الشاطئ سمحت لهم بتجربة الأدوية في يوم واحد بدل من سنوات.
وبدأوا بالتخطيط لمجموعة آخرى للتجارب تكون رقم 74، وفي نفس الوقت يصل الناجوين لشاطئ ويخبروا ضابط الشرطة بكل من توفوا في الشاطئ، ويطلبوا التحقيق فيها، وفي نفس الوقت وصل نزلاء جدد وسوف يحدث معهم مثل السابقيين.
وفي اللحظة التي يتقدم فيها المشروبات التي بها الأدوية التي تجرب عليهم، يرى ترينت المشهد فجرى وأسقط المشروب، وحذرهم من عدم شرب آى شئ، وعندما تأكد الشرطي مما حدث ألقى القبض على كل العاملين في المنتجع، وأنقذ الأخوة ترينت ومادوكس.[1]