هل الجرب يعيش في الملابس ؟.. وهل الشمس تقضي عليه


هل الجرب يعيش في الملابس


الجرب هو غزو

الجلد

عن طريق سوس، يسبب

الحكة

للبشر (Sarcoptes scabiei var. hominis)، يخترق عث الجرب الطبقة العليا من الجلد حيث يعيش ويضع بيضه.


أكثر أعراض الجرب شيوعًا هي الحكة الشديدة والطفح الجلدي الذي يشبه البثور، عادة ما ينتشر سوس الجرب عن طريق التلامس المباشر مع الجلد مع شخص مصاب بالجرب.


لكن هل الجرب يعيش في

الملابس

، لا يعيش عث الجرب أكثر من يومين أو ثلاث أيام بعيدًا عن جلد الإنسان، أي أنه يعيش في الملابس مدة من يومين لثلاثة أيام على الأكثر، يمكن تطهير العناصر التي يبقى فيها الجرب بعيد عن جسم الإنسان مثل الفراش والملابس والمناشف التي يستخدمها الشخص المصاب بالجرب عن طريق غسلها في الغسالة بالماء الساخن والتجفيف باستخدام الدورة الساخنة أو التنظيف الجاف.


كما يمكن تطهير العناصر التي لا يمكن غسلها أو تنظيفها بالتنظيف الجاف عن طريق إزالتها ومنعها من أي ملامسة للجسم لمدة اثنين وسبعين

ساعة

على الأقل.


ينتشر الجرب عن طريق ملامسة الجلد للجلد لفترات طويلة مع شخص مصاب بالجرب، يمكن أن ينتشر الجرب أحيانًا أيضًا عن طريق ملامسة أشياء مثل الملابس أو الفراش أو المناشف التي استخدمها شخص مصاب بالجرب، ولكن هذا الانتشار نادر جدًا ما لم يكن الشخص المصاب مصابًا بالجرب المتقشر.


من غير المحتمل أن ينتشر الجرب عن طريق

الماء

في حمام السباحة، باستثناء الشخص المصاب بالجرب المتقشر، يوجد فقط حوالي من عشرة لخمسة عشر واحدة من عث الجرب على الشخص المصاب، ومن غير المحتمل أن يخرج أي منها من تحت الجلد الرطب.


على الرغم من أنه أمر غير منتشر، يمكن أن ينتشر الجرب عن طريق مشاركة منشفة أو قطعة من الملابس التي يستخدمها شخص مصاب بالجرب. [1]


هل الشمس تقضي على الجرب


ينتشر اعتقاد في أذهان الكثير من الناس فيما يخص علاقة الشمس بالجرب، وتأثيرها عليه، وأن الشمس يمكنها أن تقضي على الجرب، وهذا الاعتقاد ليس صحيح تماماً، ولا خطأ بالكامل، الأمر الحقيقي أن الشمس قد تلعب دور في التخلص من الجرب، والقضاء عليه ولكنه ليس الدور الأساسي والوحيد والرئيسي في هذه العملية.


تساعد الشمس في التخلص من الجرب في حال تم تعاطي العلاج، والأدوية المناسبة وبشكل صحيح، وتنظيف كل شىء له علاقة بالتلامس أثناء فترة الإصابة ثم يأتي دور الشمس كمساعد في القضاء التام على الجرب، لذا لا يمكن الاعتماد التام على الشمس وحدها في القضاء على الجرب.


يحتاج المنزل أيضًا إلى التنظيف الجيد، يجب تنظيف الأرضية وأي أثاث ناعم مثل الصالات جيدًا بالمكنسة الكهربائية لإزالة الغبار وجزيئات الجلد التي قد تؤوي العث، يجب ألا يكون هناك ملامسة للجسم لمدة 3 أيام للأشياء التي لا يمكن غسلها أو وضعها في الشمس.


وفي تجربة عن أثر الشمس في التخلص من الجرب، الذي أصاب الكثير من المساجين في أفغانستان، قررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن تتصدى لهذا التفشي، الذي أصاب المساجين.


تم تنفيذ الحملة دفعة واحدة، انضم

السجن

اء للحملة، وحزموا ملابسهم وبطانياتهم في أكياس برتقالية كبيرة وأخذوهم إلى فناء السجن المشمس، ثم قاموا بجمع كتبهم ومتعلقاتهم الشخصية، وبعد

الاستحمام

غلف المعتقلون أنفسهم ببنزيل بنزوات ولبسوا ملابس نظيفة.


حتى هؤلاء الذين لم يصابوا بالعدوى بشكل واضح مروا بالروتين كإجراء وقائي، بالنظر إلى فترة الحضانة الطويلة للجرب، تلقى الرجال المصابون بالعدوى بشكل خاص المضادات الحيوية.


وفي

الوقت

نفسه، بدأ تنظيف الزنازين في المبنى الأول، كما تم تنظيف غرف قادة الزنزانات وكذلك الأرضيات والجدران في ممرات السجن.


في الخارج في فناء السجن، قام العمال برش مسحوق البيرميثرين في أكياس الفراش والملابس، وقاموا بإغلاقها ورصها في الشمس، وبعد التأكد من فاعلية الشمس في المساعدة في التخلص من الجرب.[3]


قام القائمين على التجربة بالتأكيد بأن الشمس المشرقة هي وسيلة ممتازة للتخلص من العث، لذلك من الجيد معالجة كل شيء في الهواء الطلق، كما أنه من الجيد للمعتقلين

الجلوس

في الخارج والحصول على بعض أشعة الشمس من الناحية الصحية”، وأكدوا على أهمية النظافة، وعلى أهمية

تطهير المنزل من الجرب

.


وبذلك يكون قد اتضحت إجابة سؤال هل الجرب يعيش في الملابس، وهي بالفعل تعيش لكن ليس لفترة طويلة، أما هل الشمس تقضي على الجرب فإنها لا تفعل ذلك بدون مساعدة ودعم العلاج. [2]



هل الكلور يقضي على الجرب



التنظيف المنزلي بالكلور، والصابون أو المنظف الذي يقلل من كمية الجراثيم على الأسطح ويقلل من خطر العدوى من الأسطح، في معظم الحالات، حيث يزيل التنظيف وحده معظم جزيئات الفيروسات على الأسطح.


وبذلك يمكن أن يعتبر

الكلور

مساعد في تطهير المنزل، والأشياء القابلة للتطهير والتعقيم والتخلص من

الميكروبات

والجراثيم، لكن يجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من قوة الكلور في التنظيف، إلا أنه لا يمكن استخدامه على البشر، نظراً لقوته وتأثيره سواء بسبب رائحته، أو تأثير مكوناته.


الكلور غير مخصص للشرب، أو ملامسة العين والجلد، كما أنه قوي على الأشياء الملونة وبالأخص الملابس، لذلك في حالة استخدامه للتطهير على الأغطية والملائات يجب الاستعانة بالأنواع التي تتناسب مع الأغراض الملونة، ومراعاة خطورته على الجسم.


أسباب الجرب


ينتج الجرب عن إصابة الجلد بحكة العث (Sarcoptes scabiei var. hominis)، حيث يخترق عث الجرب الذي يمكن رؤيته بالمجهر، لذا يسمى المجهري، الطبقة العليا من الجلد حيث يعيش ويضع بيضه.


أكثر أعراض الجرب شيوعًا هي الحكة الشديدة والطفح الجلدي الذي يشبه البثور، وتعتبر أسباب انتشار الجرب هي انتشار عث الجرب عادة عن طريق التلامس المباشر والمطول من الجلد إلى الجلد مع شخص مصاب بالجرب.


يحدث الجرب في جميع أنحاء

العالم

ويؤثر على الناس من جميع الأعراق، والطبقات الاجتماعية، يمكن أن ينتشر الجرب بسرعة في ظل ظروف مزدحمة حيث يكون الاتصال الجسدي متكررًا، غالبًا ما تكون المؤسسات مثل دور رعاية المسنين ومرافق الرعاية لفترات طويلة، والسجون مواقع لتفشي الجرب.


يمكن أن يؤدي الاتصال الجسدي الوثيق، وفي كثير من الأحيان، مشاركة الملابس أو الفراش مع شخص مصاب إلى انتشار العث، والجرب والإصابة به.


هل يعود مرض الجرب بعد الشفاء


سوس الجرب صغير، يكاد يكون من المستحيل رؤيته بدون تكبير،

الطفح الجلدي

من الجرب يسبب حكة شديدة ويتطور عندما تخترق العثة الحامل الجلد وتضع بيضها، جهاز

المناعة

البشري حساس للغاية لوجود العث وينتج استجابة حساسية تسبب حكة شديدة.


ومرض الجرب مثله مثل أي مرض يمكن أن يعود مرة أخرى بعد

الشفاء

منه، وقد يعود حتى قبل الشفاء منه، إذا لم تتم عملية التطهير كاملة شاملة قد يصاب الشخص قبل تمام الشفاء، ولو حتى شفي شفاء تام، بل وظهرت على الشخص

علامات الشفاء من الجرب

، ظهور واضح للعين، يمكن أن يصاب مرة أخرى، وهنا تظهر الاعراض عند من سبق إصابته بمرض الجرب أسرع بكثير ممن أصيب به للمرة الأولى.