علاقة الغدة الدرقية وخشونة الشعر

تؤثر الغدة الدرقية على الشعر وتسبب الكثير من المشكلات التي يصعب التغلب عليها، حيث يؤدي التغير في هرمونات

الجسم

والذي ينتج عن الإصابة بالغدة الرقية إلى زيادة خشونة وجفاف الشعر وهو أمر يزعج الكثير من الفتيات والنساء، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، وإنما تسبب الغدة الدرقية مشكلة

تساقط الشعر

التي تحدث في وقت مبكر للكثير من الفتيات.

مشاكل تسببها الغدة الدرقية للشعر

تتسبب الغدة الدرقية في إصابة الشعر بالكثير من الأمراض والمشكلات الخطيرة التي تحتاج إلى فترات طويلة نسبيًا من

الوقت

حتى يمكن التخلص منها، ويمكن بسهولة استخدام


وصفات طبيعية للتخلص من خشونة الشعر


، حيث تؤثر الغدة الدرقية على الشعر الناعم بطريقة سلبية ومن ضمن الآثار السلبية للغدة الدرقية على الشعر:


  • مشكلة تساقط الشعر

تؤدي الإصابة بالغدة الدرقية إلى زيادة تساقط الشعر أو الإصابة بهذه المشكلة الخطيرة، حيث يؤثر عدم انضباط هرمونات الجسم إلى تساقط الشعر الذي يصعب التغلب عليه في بعض الأوقات.

تعجز جميع هرمونات الجسم وخاصة المتعلقة بالغدة الدرقية في تغذية بويصلات الشعر، ويؤدي ذلك الأمر في النهاية إلى زيادة تساقط الشعر إلى الحد الذي يحتاج تناول الكثير من الأدوية والعلاجات الطبية.

أكد الكثير من الأطباء أن تساقط الشعر لا ينتج فقط عن الإصابة بالغدة الدرقية، ولكن ينتج أيضًا بسبب تناول الأدوية المخصصة للقضاء عليها.

تؤثر الإصابة بالغدة الدرقية إلى إحداث الكثير من التغيرات في أجهزة الجسم بشكل عام وفي الشعر بشكل خاص، حيث تؤدي إلى الإصابة بمشكلة الثعلبة البقعية التي تحتاج إلى رعاية طبية كبيرة.

تظهر الثعلبة البقعية في الكثير من الأوقات نتيجة الإصابة ببعض المشكلات الخطيرة في الجهاز المناعي، حيث تظهر في شكل تكون الكثير من البقع الفارغة تمامًا في أجزاء مختلفة ومتفرقة من الشعر.

لا يقتصر الأمر على تكون هذه البقع في الشعر فقط وإنما يظهر أيضًا في الكثير من أجزاء الجسم وحتى في منطقة الحواجب، ولذلك لابد من استشارة الطبيب المعالج في أسرع وقت ممكن.

علاقة الغدة الدرقية بخشونة الشعر

يؤدي الإصابة بقصور في الغدة الدرقية إلى حدوث الكثير من التأثيرات السلبية التي تؤدي إلى تغير حال الشعر من الشعر الناعم إلى الشعر الخشن المجعد.

يظهر مرض الغدة الدرقية في شكل عدم اتزان في هرمونات الجسم وخاصة التي تصل إلى بويصلات الشعر أو إلى

فروة الرأس

، ومن ثم عدم تغذية هذه البويصلات بالعناصر الغذائية أو المواد التي تحتاج إليها.

تعمل الغدة الدرقية على زيادة جفاف الشعر، وينتج ذلك الأمر بسبب عدم احتفاظ فروة الرأس أو حتى بويصلات الشعر المختلفة برطوبة مناسبة تحميه من عوامل الجفاف المختلفة التي تسبب هذه الخشونة.

تنتج مشكلة هيشان الشعر التي يصعب السيطرة عليها في الكثير من الأوقات نتيجة ظهور مشكلة الخشونة، وتؤدي مشكلة الهيشان هذه إلى تساقطه ومن ثم الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة الأخرى.

ينصح الكثير من الأطباء بضرورة علاج مشكلة الغدة الدرقية ومن ثم تنظيم هرمونات الجسم المختلفة وخاصة التي تصل إلى الشعر حتى يمكن الحفاظ عليه من مشكلة الخشونة والهيشان.[1]

طرق علاج خشونة الشعر الناتج عن الإصابة بالغدة الدرقية

هناك عدد من الطرق البسيطة التي لابد من اتباعها جميعًا حتى يمكن الحفاظ على الشعر وحمايته من الخشونة التي تظهر في بعض الأحيان وتؤثر عليه بطريقة سلبية ومن ضمن هذه الطرق:

  • في بداية الأمر لابد من تعويض بويصلات الشعر الخشن وكذلك فروة الرأس بعدد من الزيوت الطبيعية حتى يتم ترطيبه ومن ثم حمايته من هذه المشكلة.
  • يؤدي تسخين عدد من الزيوت الطبيعية من زيت الجوجوبا وزيت الزيتون وزيت جوز الهند ووضعها على الشعر لفترة مناسبة من الوقت إلى إمداد الشعر بالكثير من العناصر التي يفتقدها بفعل الإصابة بالغدة الدرقية.
  • لابد من الابتعاد عن الأدوية الكيميائية التي تؤثر على الشعر ونعومته، ولذلك من الضروري استشارة الطبيب المعالج عن هذه الأدوية المخصصة لعلاج الغدة الدرقية ولكنها تؤثر على الشعر بشكل سلبي.

نصائح تقلل من خشونة الشعر المرتبط بالغدة الدرقية

  • ينصح الكثير من الأطباء المتخصصين في العديد من دول

    العالم

    بضرورة تناول الأدوية أو المكملات الغذائية التي تساعد في التخلص من الغدة الدرقية ومن ثم زيادة نعومة الشعر.
  • لابد من تناول هذه المكملات الغذائية بجرعة معينة ومحددة حسب استشارة الطبيب المعالج حتى يتم تنظيم جميع هرمونات الجسم ومن ثم حماية الشعر من مشكلة الخشونة أو الجفاف.
  • من المهم الاعتماد على نظام غذائي سليم وصحي، حيث أثبتت الكثير من الدراسات العلمية والطبية التي تناول الأغذية الصحية تساعد في ضبط جميع هرمونات الجسم وهو الأمر الذي يرتبط بطريقة مباشرة مع أعراض الغدة الدرقية.
  • لابد من الابتعاد عن الوجبات الغذائية السريعة حيث تحتوي على الكثير من البكتريا الضارة والسموم التي تؤثر على أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة وخاصة الغدة الدرقية، ويؤدي ذلك الأمر في النهاية إلى إحداث الكثير من التأثيرات السلبية على الشعر.
  • لابد من استهلاك كمية مناسبة وكافية من عنصر الكولاجين، ويتم ذلك الأمر من خلال تناول بعض الأدوية التي تساعد في تنظيم هرمونات الجسم والحفاظ على الشعر من مشكلة الخشونة والتقصف.
  • من المهم الابتعاد الكامل عن الإجهاد والأرق والتوتر الذي يؤثر على الغدة الدرقية ومن ثم يسبب مشكلة خشونة الشعر وحتى زيادة تساقطه.[2]