ما هي حقيقة معادن تروبيك وموارده

تعتبر

المعادن

النفيسة جزء من أسباب نمو واقتصاد أي دولة، لذلك تحرص الدول على اكتشاف المعادن في أراضيها لاستغلالها، سواء كان الذهب أو الفضة أو غيرها من المعادن النفيسة، التي تؤثر في الاقتصاد.

وجبل تروبيك وموارده تم اكتشافه مؤخراً مما جعل له اهمية كبيرة، ولكن ما هي حقيقة معادن جبل تروبيك وموارده وهي:

احتياطي ضخم من المعادن الأساسية التي تدخل في صناعة

التكنولوجيا

العالية والطاقة المتجددة.
الموائل الإسفنجية والمرجانية.
قشور المنغنيز الحديدي.
تركيزات من التيلوريوم.
الكوبالت وعناصر أخرى.

وعلى بعد حوالي 500 كيلومتر من جزيرة الكناري في El Hierro ، يوجد Tropic جبل تحت

الماء

، التي تدعي الوصاية عليه إسبانيا، وهو في الحقيقة كنز يخص دولة المغرب، وهو جبل تروبيك وموارده النادرة.

يقع تروبيك على بعد 269 ميلًا بحريًا من ميناء La Restinga (El Hierro) ، الحد الجنوبي لجزر الكناري، وهو بركان قديم يرتفع على قاع المحيط الأطلسي من أعماق تبلغ 4200 متر إلى أقل من 1000 متر تحت المحيط بقليل، معروف منذ وقت طويل.

ومع ذلك، فإن شهرتها

العالم

ية حديثة، تعود إلى عام 2016، إلى البعثة العلمية البريطانية التي اكتشفت أن قشور المنغنيز الحديدي التي تبطن منحدرات لها تركيزات من التيلوريوم غير مسبوقة تقريبًا في أي

موقع

آخر على هذا الكوكب. وليس فقط من التيلوريوم ، بل أيضًا من الكوبالت وعناصر أخرى مصنفة على أنها استراتيجية من قبل المفوضية الأوروبية نفسها.

تقدم المجلات التي تهتم بمجال العلم والجولوجيا أرقامًا، تخص هذا الجبل اعتمادا على الحسابات التي قدمها الفريق الذي اكتشفه تروبيك من سفينة جيمس كوك.

فهناك ما يكفي من الكوبالت على هذا الجبل لبناء 277 مليون سيارة كهربائية (54 ضعف أسطول العالم حاليا من تلك المركبات و التيلوريوم بما يكفي لصنع الألواح الشمسية التي تغطي وحدها نصف استهلاك

الكهرباء

في المملكة المتحدة، وهي سابع أكبر قوة اقتصادية على هذا الكوكب.

من الناحية الجيولوجية، يعتبر تروبيك جبلًا إضافيًا من بين عشرات الجبال في ما يسمى “المقاطعة المغمورة بجزر الكناري”، ولدى الأمم المتحدة منذ خمس سنوات طلب من إسبانيا لتولي الملكية، وتوسيع الجرف القاري للأرخبيل من الحالي 200 ميل حتى 300.

ومع ذلك، فإن إسبانيا تطالب بالاستيلاء على تلك المنطقة من المحيط الأطلسي المترامية على جبل تروبيك الذي يمكن أن يكون جزء أيضًا من المغرب، تعتبر الرواسب، الواقعة على عمق ألف متر تحت سطح المحيط، في جبل يبلغ ارتفاعه ثلاثة آلاف متر يعرف باسم “الجبل البحري المداري” ، يحتوي على التيلوريوم بتركيزات أعلى بمقدار 50000 مرة من الرواسب على الأرض. [1]

هل جبل تروبيك مغربي

هذا الأمر

محل

نزاع، حيث تعتبره المغرب ملك لها، وتنازعها فيه أسبانيا، حدد القانونان الحدود البحرية عند إثني عشر ميلًا بحريًا قبالة سواحل الصحراء الغربية، وهي منطقة لا تزال سيادتها محل نزاع بعد انسحاب إسبانيا في عام 1975، كما أنشأوا منطقة اقتصادية خالصة تبلغ مئتين ميل بحري يمكن أن تتداخل مع مياه جزر الكناري.

هناك أيضًا تداخل في الجرف القاري لكلا البلدين في مكان حيث حددت بعثة عام 2016 أكبر رواسب معروفة في العالم من التيلوريوم، وهو أحد أندر المعادن على الأرض وذو فائدة كبيرة في التكنولوجيا لصنع الألواح الشمسية والموصلات للأجهزة المحمولة، يقع الموقع في سلسلة جبال بركانية تحت الماء تُعرف باسم تروبيك، أو جبل تروبيك.

في 4 فبراير 2019، وافق مجلس المستشارين بالإجماع على مشروعي قانونين بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وتسعى مشاريع القوانين هذه إلى بسط سلطة المغرب القانونية على المجال البحري الممتد من طنجة في الشمال إلى الكويرة في الجنوب.

تمثل هذه الخطوة تحولًا مهمًا في سياسة المغرب في إدارة مناطقه البحرية، يحدد التشريع الجديد حدودها البحرية لتشمل المياه والجرف القاري للصحراء، وبالتالي استكمال إجراءات التصديق التشريعي المغربي في هذا الصدد

ما هو التروبيك

التروبيك في الجغرافيا يعني

معنى

مختلف عن الجيولوجيا، ويبين المعنى الجغرافي في تعريف التروبيك كالتالي:

تسمى منطقة سطح الأرض الأقرب إلى خط الاستواء المنطقة الاستوائية، خطان خياليان يحيطان بالكرة الأرضية يرسمان حدود المناطق المدارية، يمثل الخط المسمى مدار السرطان الحافة الشمالية، خط العرض (المسافة من خط الاستواء) هو 23 ° 27 ′ شمالاً، الخط المسمى مدار الجدي يمثل الحافة الجنوبية، خط العرض 23 ° 27 ′ S.

أما من الناحية الجيولوجية فإن جبل تروبيك هو جبل يقع تحت عمق ألف متر تحت سطح البحر، حيث يحتوي هذا الجبل على احتياطيات مهمة من معادن نفيسة مثل كوبالت وتيروليوم، والتيروليوم معدن يعتبر من المواد الرئيسية في الصناعات الالكترونية، ويدخل أيضاً في صناعة الألواح الشمسية.

وبحسب الدراسات التي تمت على هذا الجبل فإنه يخزن من التيلوريوم حوالي عشرة بالمائة من الاحتياطي على مستوى العالم، كما بينت الدراسات أيضاً أن الكوبالت الموجود في جبل التروبيك أيضاً كافي للقيام بتصنيع أكثر من مئتان وسبعون مليون من

السيارات

الكهربائية.

أي ما يعادل حوالي أربع وخمسين ضعفاً مما تمتلكه كل دول العالم مجتمعة من هذه الأنواع من السيارات في

الوقت

الحالي.

ما هو صراع تروبيك

هناك نوعان من المشاكل بين أسبانيا والمغرب، بسبب التداخلات في المياه الإسبانية التي تحيط بجزر الكناري، وثانياً المغرب والمياه الإقليمية للصحراء الغربية.

في عام 2014، قدمت إسبانيا إلى لجنة حدود الجرف القاري اقتراحًا لتوسيع جرفها القاري غرب جزر الكناري، بمساحة 220 ألف كيلومتر مربع، والتي لا تزال قيد الدراسة من قبل اللجنة، ثم أظهر المغرب مجموعة من التحفظات من خلال ملاحظتين شفويتين، وفي عام 2017، سجلت طلبًا أوليًا لتوسيع جرفها القاري.

المغرب الدولة الواقعة في شمال إفريقيا قدمت عرض رسمي إلى لجنة حدود الجرف القاري، وهو ما يتداخل مع كل من امتداد المنطقة الاقتصادية الخالصة المغربية حتى 200 ميل بحري (ما يزيد قليلاً عن 370 كيلومترًا) و 350 ميلًا مع مطالبة إسبانيا بتعيين حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة الخاصة بها وجرفها القاري حول جزر الكناري، نظرًا لعدم وجود مسافة كافية بين السواحل، (فقط 100 كيلومتر).

ينص القانون الدولي على أنه في حالة التداخل، يتعين على الدول المهتمة التفاوض على اتفاقية، إذا لم يتم التوصل إلى موقف مشترك، فقد تنتهي القضية في المحكمة الدولية لقانون البحار أو في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها لاهاي.

بدون اتفاق رسمي، حتى الآن، لكن أسبانيا تريد مبدأ “الخط المتوسط” الذي يوزع الترسيم إلى 50٪ بين المغرب وإسبانيا، ومع ذلك، ذكر الرباط في مذكراته الشفوية وكرر أنه لا يمكن تطبيق هذا المبدأ، نظرًا للاختلاف بين الساحل الكناري وساحل المغرب.

مع المطالبات بتطبيق مبدأ الإنصاف، الذي يعتبر الطول، على الساحل، مع حجم السكان أو السطح الذي سيكون التوزيع فيه مفيدًا للمغرب، أو لمصلحتها. [2]