أبرز الخرافات حول اليابان
أبرز الخرافات عن اليابان
اليابان
أحد أهم دول
العالم
، وأكثرها تطوراً، وعلى ضوء ذلك تترتب عليها عدة خرافات وأساطير، قد تتعلق بعضها بعادات وتقاليد السكان، أو في السلوك العام لليابانيين
أو في حياة اليابانيون الاجتماعية.
تناول الطعام بواسطة العيدان فقط
كل من يسمع عن
اليابان
أو يقرر أن يقوم بزيارتها يخطر على فكره مشكلة تناول
الطعام
باستخدام العيدان الخشبية، حيث يعتقد معظم الناس حول العالم أن المطاعم اليابانية واليابانيون لا يسمحون بتناول الطعام إلا من خلال العيدان الخشبية
وفي الحقيقة يعتبر هذا الأمر من
الخرافات
، وليس له أي صحة، حيث يعلم اليابانيون بأن ثقافات الدول الأخرى تختلف عنهم بعدة نقاط ومن أبرزها هي تناول الطعام باستخدام الشوكة أو الملعقة بدلاً عن العيدان الخشبية
ولكن هذا الأمر لا ينطبق على كل مناطق
اليابان
حيث تشتهر الأماكن الريفية بالتزامها بجميع
العادات
والتقاليد اليابانية، ولا تسمح لأحد أن يتجاوزها.
موسم أزهار الكرز
يشتهر موسم
أزهار الكرز
في
اليابان
بكونه أجمل أيام السنة، ويزداد خلال هذه الفترة معدل
السياحة
بشكل كبير، ومن أبرز الخرافات في
اليابان
التي تتعلق مع موسم
أزهار الكرز
هو ارتفاع الأسعار الحاد
ونفاذ جميع بطاقات السفر، ولكن في الحقيقة أن موسم
أزهار الكرز
يعتبر مثل كمثل باقي أيام السنة لدى اليابانيون، ولا يحدث أي تغير في الأسعار، كما توفر
اليابان
عدة أماكن سياحية خلال هذا الموسم، والتي تتيح للسائح قضاء أجواء ممتعة.
ارتفاع الأسعار
من أكثر الخرافات تداولاً عن
اليابان
هو تكلفتها باهضة الثمن، سواء كان للسفر أو للمعيشة، هذه الخرافة في الثمانيات القرن الماضي كانت قريبة إلى الصحيحة، ولكن مؤخراً أصبحت دولة
اليابان
مثلها كمثل باقي دول العالم
ويقتصر ارتفاع الأسعار في
اليابان
على إرتفاع تكلفة محطات القطار السريعة، أما فيما يخص باقي النواحي الأخرى مثل السكن والطعام والدراسة فهي تعتبر معتدلة نوعاً ما، كما يعتمد ذلك على ميزانية الزائر، وعلى الأماكن التي يقوم بزيارتها
وبطبيعة الحال تناول الطعام في مطعم يحمل تقيم خمس نجوم يكون ذو تكلفة أعلى مما في مطعم يحمل تقيم نجمة واحدة أو نجمتين، وبشكل عام يمكن توضيح أسعار النقل، والإقامة، والطعام، والنشاطات على نحو التالي:
الإقامة:
تبلغ تكلفة الشخص الواحد واحد وثلاثون ألف ين ياباني أي ما يعادل ثلاثمائة دولار أمريكي فقط.
الطعام:
تكلفة الطعام لمدة ثمانية وعشرون يوم في اليابان تعادل ثلاثون ألف ين ياباني أي ما يعادل ثلاثمائة وخمسون دولار أمريكي تقريباً.
النشاطات:
يستطيع السائح في
اليابان
القيام بعدة نشاطات لمدة ثمانية وعشرون يوماً بتكلفة مالية تعادل سبعة وثلاثون ألف ين ياباني أي ما يقارب مئتان وخمسة وثمانون دولار أمريكي
التطور التكنولوجي
من المعروف عن دولة
اليابان،
بأنها أكثر دول العالم تطوراً، وذلك بسبب نسبة
الذكاء
العالية التي يتمتعون بها، فالكثير من الأجهزة التكنولوجية الموجودة حول العالم
وساهمت في تسهيل عدة أمور معقدة في
الحياة
هي من اختراع دولة
اليابان،
ولكن هذا لا ينطبق على دولة
اليابان
نفسها، حيث تمتلك عدة أماكن غير متطورة، وتفتقر إلى موارد مهمة مثل أجهزة
التكييف
في فصل الصيف
التي تكون شبه معدومة في بعض المناطق الريفية في
اليابان
ويؤدي ذلك إلى أصابة الكثير من الأشخاص بضربة الشمس، ويتم نقلهم إلى المستشفى، وبحسب الإحصائيات فأن عدد الوفيات سنوياً في
اليابان
بسبب التعرض لضربة الشمس يعادل ثلاث وعشرون شخصاً تقريباً
واسبوعياً ينقل ثلاثة عشر آلف شخصاً إلى المستشفى لنفس السبب، ومن الأمور الأخرى التي تشهد عدم تطور في
اليابان
هو عدم استخدام بطاقات الائتمان للتسوق وباقي الأشياء الأخرى
حيث يرفض معظم الأشخاص في
اليابان
التعامل ببطاقات الائتمان، ويفضلون الطرق التقليدية للبيع والشراء.
الإلتزام بالأخلاق في الأماكن العامة
اليابانيون هم أشخاص منظمين ويتبعون عدة قواعد للعيش، ويحاولون قدر الإمكان أن لا يتخطاها، ومن الخرافات والأمور الخاطئة عن
اليابان
هو شرط التزام السائح أو الأجنبي بالأخلاق والعادات والتقاليد اليابانية في الأماكن العامة مثل محطات القطار.
أو المطاعم، أو في الحافلات، وفي حقيقة الأمر أن اليابانيون على علم بأن الشخص الأجنبي لا يعلم عن القواعد والأخلاق التي يجب أن يلتزم بها، كما يقوم بعض الأشخاص بمساعدة الأجانب لتعلم القواعد.
التي يجب أن يلتزم بها الشخص خلال تواجده في الأماكن العامة، ومن الجدير بالذكر بأن إجراء مكالمة صوتية أو فيديو في الأماكن العامة، يعتبر اليابانيون أمر غير مهذب، وعلى من يقوم به أن يعتذر فوراً.
أناقة اليابانيون ولباقتهم
من خلال مشاهدات المسلسلات والأفلام الآسيوية، يعتقد الكثير من الأشخاص بأن اليابانيون والكوريون والصينيون، هم دائماً متأنقين ولبقين في الكلام، واختيار
الملابس
حسب المكان والزمان، ولكن في حقيقة الأمر أن هذا الاعتقاد خاطئ
ومن الخرافات الشائعة عن
اليابان،
وأن أناقة اليابانيون ولباقته تقتصر فقط على المناسبات العامة مثل حفل الشاي، أو حفل العيد ميلاد، أو حفل الزفاف
وفي الظروف العادية يتمشى اليابانيون بملابس تعتبر عادية أو أقل من ذلك، وليس من المستغرب أن ترى شخص يرتدي البيجاما ويتناول الطعام في المطعم، حيث يعتبر ذلك من الأمور الطبيعية في اليابان، وتعتمد على الحرية الشخصية.
الوعي البيئي العام
اليابان
هي أكثر دول العالم التي تدعم إعادة تدوير المواد، وبالأخص المواد البلاستيكية، ونتيجة لذلك يجب أن يكون الوعي البيئي لدى اليابانيون عالي، ولكن في حقيقة الأمر بأن اليابانيون لديهم
عدة مشاكل من هذه الناحية، ومن أبرزها هو تواجد القمامة بكثرة، وذلك يرتبط باستهلاك اليابانيون لعدة موارد، كما تعاني اليابان من عدد حاويات النفايات القليل بالمقارنة مع كمية النفايات المستهلكة من قبل جميع السكان.[1]