أسباب ظهور الحويصلات الصديدية باللثة وتأثيرها على الاسنان

ما هي الحويصلات الصديدية باللثة

في أغلب الأحيان ما يشار إلى الحويصلات الصديدية الذي تظهر على

اللثة

باسم خراج اللثة، وهي تظهر في شكل نتوءات متورمة على اللثة، السبب الأساسي لحويصلات اللثة هي

البكتيريا

، غالبًا من الجير أو تراكم جزيئات

الطعام

أو تسوس الأسنان، التي تتسبب في الإصابة بالحويصلات تحت سطح اللثة، نادرًا ما يكون حويصلات اللثة من أعراض سرطان الفم، حيث يتم تقسيمها إلى ثلاثة أنواع وهم:

  • حويصلات في خط اللثة: خراج اللثة.
  • جويصلات في جذر السن: خراج ذروي.
  • حويصلات بالأنسجة الداعمة للأسنان: خراج اللثة.[1]

ما هي أسباب ظهور الحويصلات الصديدية باللثة

  • تظهر البكتيريا على السن عن طؤيق فجوات صغيرة بسبب حدوث تسوس الأسنان أو ثقبها والتي تتسب في تكوين بطبقة خارجية صلبة على السن، ويتسبب تسوس الأسنان في الأخير إلى تكسير الطبقة اللينة من الأنسجة أسفل المينا، والتي تعرف بعاج الأسنان.
  • في حالة استمرار التسوس، سيتم إختراق الثقب في الأخير للب الداخلي اللين للأسنان ويصاب بالعدوى، وهذا يعرف باسم التهاب لب السن، مع تطور التهاب لب السن، تثقب البكتيريا السن وصولاً للعظم الذي يحيط بالسن ويحمله، ويعرف بعظم السنخي، وهنا يتكون خراج حول الذروية.
  • عندما تقوم البكتيريا التي في اللويحة اللثة، يتعرض

    المريض

    لالتهاب اللثة، وتلتهب اللثة، مما يدفع الأنسجة المحيطة بجذر السن أن تنفصل عن قاعدة السن.
  • الجيب اللثوي يتكون، داخل فجوة صغيرة، فعندما ينفصل الرباط اللثوي عن الجذر يمتلأ الجيب كثيراً ويصعب إبقائه نظيفًا، مع تراكم البكتيريا داخل الجيب اللثوي، تتكون الحويصلات الصديدية على السن.
  • يمكن للمرضى أن يتعرضوا للخراجات على دواعم السن بسبب إجراء طب الأسنان الذي نتج عنه بسببه جيوب حول الأسنان، كما أن تناول المضادات الحيوية في حالات التهاب دواعم السن غير المعالج، والتي يمكن أن تقلل أعراض الخراج، كما يمكن أن يتسبب خراج دواعم السن في بعض الأوقات، أن حدوث تلف في اللثة يؤدي لخراجات على دواعم الأسنان، حتى لو لم يحدث هناك التهاب دواعم السن.
  • سوء نظافة الفم يمكن أن تؤدي إلى يتراكم الجير على الاسنان إذا لم يستخدم الخيط وتنظف الاسنان بانتظام، أو مع تناول الكثير من الأطعمة والمشروبات السكرية أو بها نشويات يمكن أن يشجع هذا على تطور البكتيريا في الجير وقد يؤدي إلى التسوس الذي يمكن أن يتسبب في الخراج.
  • إصابة أو جراحة سابقة في الاسنان أو في اللثة يمكن أن تدخل البكتيريا إلى أي منطقة تالفة من الأسنان أو اللثة ولو الجهاز المناعي ضعيف وهذا يكون للأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات المرضية المعروفة، مثل مرض السكري، هؤلاء الذين يتلقون علاج معين، بما في هذا الأدوية الستيرويدية أو العلاج الكيميائي.[3]

تأثير  الحويصلات الصديدية على الاسنان

لا يمكن أن تختفي الحويصلات الصديدية بدون الخضوع لعلاج،  في حالة تمزق الخراج، سيقل

الألم

بشكل كبير ولكن لا يزال الأمر بحاجة إلى علاج الأسنان، في حالة لم يفرغ الخراج، فقد تتسرب العدوى إلى كل الفك وإلى مناطق أخرى سواء الرأس او الرقبة، وقد يصاب المريض بالإنتان وهي عدوى تهدد

الحياة

وتسير في كل أنحاء الجسم، إذا كان أيضاً جهاز

المناعة

ضعيف وتركت خراج الأسنان بدون علاج، فإن مخاطر انتشار العدوى ترتفع بصورة أكبر.[4]

علاج الحويصلات الصديدية باللثة


  • الشق:

    يتم تفريغ الخراج وتصريف الصديد الذي يشتمل على البكتيريا وسيقوم الطبيب بوضع مخدر موضعي.

  • علاج الخراج حول الذروة:

    سيتم استعمال علاج قناة الجذر للتخلص من الخراج، يتم استعمال المثقاب لفتح ثقب بالسن

    الميت

    حتى يخرج القيح، ويتم إزالة أي نسيج تالف من الجذر، ثم يتم وضع حشوة الجذر في الفراغ لوقف العدوى اللاحقة.

  • علاج الخراج اللثوي:

    يتم تصريف الخراج وتنظيف الجيب اللثوي، وهذا يتم بعد مرحلة تنعيم أسطح جذر السن من خلال التحجيم والتخطيط أسفل خط اللثة، هذا يسهل على الأسنان على

    الشفاء

    ويوقف حدوث الكثير من الالتهابات.

  • الجراحة:

    قد يحتاج الأشخاص المصابون بالحويصلات الصديدية والعدوى المتكررة إلى التخلص من الأنسجة المريضة جراحيًا، سيقوم جراح الفم بهذا، هؤلاء الذين يصابون بخراج دواعم السن والعدوى المتكررة قد يلجأوا إلى إعادة تشكيل أنسجة اللثة والتخلص من الجيب اللثوي، سيتم عمل هذا الإجراء من خلال جراح الفم، إذا رجع خراج الأسنان، حتى بعد الجراحة، فقد يتم خلع السن.

  • إدارة الألم:

    قد تساهم مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية في الحد من الألم خلال انتظار القيام بالعلاج، من الهام اتباع المعلومات التي على العبوة باهتمام،

    المسكنات

    موجودة فقط للحد من الألم ولا يمكن أن تحل

    محل

    الذهاب لطبيب الأسنان، يعد

    الأسبرين

    أو الأيبوبروفين أو التايلينول من المسكنات الفعالة للألم.

  • المضادات الحيوية:

    يمكن تناول المضادات الحيوية للحد من انتشار العدوى ويمكن أخذها مع مسكنات الألم، من أمثلة المضادات الحيوية أموكسيسيلين أو ميترونيدازول، لا يجب بأي حال من الأحوال اعتبار المضادات الحيوية طريقة لاستبدال العلاج عند طبيب الأسنان أو لتأجيل العلاج.[2]

تشخيص الحويصلات الصديدية باللثة

إلى جانب فحص السن والأنسجة المحيطة إيجاد علامات العدوى، قد يقوم طبيب الأسنان بالخطوات الأتية:


  • يوصى بإجراء أشعة سينية:

    يمكن أن يساهم هذا في معرفة مصادر أمراض الأسنان التي قد تكون تسبب في الإصابة، يمكن لطبيب الأسنان أيضًا استعمال الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت العدوى قد انتشرت وقد أثرت على مناطق أخرى.

  • يوصى بإجراء فحص بالأشعة المقطعية:

    إذا انتشرت العدوى في مناطق أخرى بالرقبة مثلاً، فسيساهم هذا في معرفة مدى انتشار العدوى.

  • الضغط على الإسنان:

    في الأغلب ما يكون السن الذي به خراج حساسًا للمس أو للضغط عليه.

  • الاختبارات الحرارية:

    ستساهم هذه الاختبارات طبيب أسنانك في

    تحديد

    صحة أنسجة اللب.

طرق الوقاية من الحويصلات الصديدية باللثة

يمكنك تقليل خطر الإصابة بخراجات الأسنان عن طريق الحفاظ على صحة أسنانك ولثتك قدر الإمكان، ويمكن القيام بذلك من خلال النصائح التالية:

  • التنظيف من خلال الخيط أو فرشاة ما بين الأسنان مرة واحدة على الأقل خلال اليوم لتنظيف بين الاسنان وتحت خط اللثة.
  • غسيل الاسنان بمعجون أسنان يشتمل على الفلورايد مرتين يوميًا، خلال دقيقتين على الأقل في كل غسلة.
  • الابتعاد عن شطف الفم بالماء أو

    غسول الفم

    بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة لأن ذلك يغسل معجون الأسنان الواقي فقط يجب البصق أي معجون أسنان بالفم.
  • الحد من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية ةالتي بها نشويات بالأخص بين الوجبات أو قبل

    النوم

    بمدة قصيرة.
  • يجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام، فيمكن لطبيب الأسنان أن يطلب منك عدد مرات يجب أن تخضع فيها للفحص، بناءً على صحة الفم والاسنان.

مخاطر حوصيلات اللثة


  • تكيسات الأسنان:

    قد ينمو التجويف المملوء بالصديد في الجزء السفلي من جذر السن إذا لم يتم علاج الحويصلات، وهذا ما يعرف بكيس الأسنان، هناك خطر ضخم على أن يصاب هذا الكيس بالعدوى، في حالة ان تم ذلك، سيحتاج المريض لتناول مضادات الحيوية أو الجراحة.

  • التهاب العظم بالفك:

    تدخل البكتيريا التي في الخراج للدم وتلهب

    العظام

    ، يصاب المريض بارتفاع في درجة حرارة الجسم، وألم شديد في العظام المصابة بالقرب من مكان الحويصلات.