طريقة عمل المورتة بخطوات بسيطة
ما هى المورتة
هى نوع من
السمن
المصفاة حيث تتركز في الدهون أكثر من الزبدة حيث تمت إزالة
الماء
والمواد الصلبة من
الحليب
، ولقد تم استخدامها في الثقافات الهندية والباكستانية منذ آلاف السنين والمصطلح يأتي من الكلمة السنسكريتية التي تعني “رش” حيث تم إنشاء المورتة لمنع إفساد الزبدة أثناء الطقس الدافئ
بالإضافة إلى إستخدامها في الطهي، كما تم استخدامها في نظام الطب البديل الهندي والذي يعرف بإسم غريتا، ولكن بالنظر إلى إزالة مواد اللبن الصلبة حيث لا تحتاج المورتة إلى التبريد ويمكن حفظها في درجة حرارة الغرفة لعدة أسابيع وهى في الواقع مثل
زيت جوز الهند
الذي قد يصبح صلبًا عند حفظه في درجات حرارة منخفضة.
طريقة عمل المورتة
تصنع المورتة بتسخين الزبدة لفصل الأجزاء السائلة والحليب الصلبة عن الدهون حتى تغلى الزبدة حتى يتبخر سائلها وتتراكم جوامد الحليب في قاع المقلاة وتتحول إلى اللون البني الغامق وبعد ذلك يترك الزيت المتبقي ألا وهى المورتة ويترك حتى يصبح دافئًا ثم يتم نقلها إلى برطمانات، ويمكن صنعها بسهولة في المنزل بإستخدام الزبدة.
كما أن من السهل صنع السمن في المنزل باستخدام مكون واحد بسيط وهو الزبدة غير المملحة، وللبدء اقطع 1
رطل
أي ما يعادل 454 جرام من الزبدة إلى مكعبات وأضفها إلى مقلاة كبيرة على نار خفيفة وبعد ذلك دع الزبدة تذوب واتركها على نار هادئة، بإستخدام ملعقة مشقوقة قم بإزالة أي رغوة أو مواد صلبة من الحليب تطفو على السطح.
ثم تترك المورتة حتى ينضج لمدة من 15 إلى 20 دقيقة حتى تبدأ المواد الصلبة للحليب بالغرق في القاع وتتحول إلى لون ذهبي عميق، كما يجب أن يصبح المورتة أيضًا عبقًا جدًا برائحة غنية وجوزية وبمجرد أن تصبح جاهزة أطفئي النار واتركي المورتة يبرد لبضع دقائق، وأخيرًا استخدم قطعة قماش قطنية أو مرشح وقم بتصفية المورتة في وعاء زجاجي بغطاء، كما يمكن تخزين المورتة محلي الصنع في درجة حرارة الغرفة لمدة من 3 إلى
4 أشهر
أو تبريده لمدة تصل إلى عام واحد.
كيف تقارن المورتة مع الزبدة
المورتة والزبدة لهما نفس التركيبات الغذائية وخصائص الطهي على الرغم من وجود بعض الاختلافات.
السعرات الحرارية والعناصر الغذائية
يوجد بيانات غذية عديدة في ملعقة واحدة من المورتة أي ما يعادل (14 جرام) من المورتة، والعناصر الغذائية هي مايلي
- السعرات الحرارية 123
- دهون 14 جرام
- دهون مشبعة 9 جرام
- الدهون الاحادية غير المشبعة 4 جرام
- الدهون المتعددة غير المشبعة 0.5 جرام
-
كميات ضئيلة من
البروتين
- كميات ضئيلة من الكربوهيدرات
- فيتامين أ 13٪ من القيمة اليومية
- فيتامين هـ 3٪ من القيمة اليومية
- فيتامين ك 1٪ من القيمة اليومية
تحتوي المورتة على تركيز دهون أعلى من الزبدة فإنها توفر حمض الزبد ودهون مشبعة أخرى
قصيرة
السلسلة، كما تشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن هذه الدهون قد تقلل الالتهاب وتعزز صحة الأمعاء، كما أنه أعلى قليلاً في
حمض اللينوليك
المترافق وهو دهون متعددة غير مشبعة يمكن أن تساعد في زيادة فقدان الدهون
وبشكل عام هناك اختلافات بين الاثنين صغيرة ولكن من المحتمل ألا يؤثر اختيار أحدهما على الآخر بشكل كبير على صحتك، ومع ذلك فإن السمن
خالي
تمامًا من سكر الحليب اللاكتوز وبروتين الكازين، بينما تحتوي الزبدة على كميات صغيرة من كل منهما وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الحساسية تجاه مكونات الألبان هذه فإن المورتة هو الخيار الأفضل.
فوائد المورتة
بفضل الخصائص الغذائية الرائعة الموجودة في المورتة حيث هناك العديد من
فوائد المورتة
الصحية وهي مايلي
- قد تقلل من التهاب الأمعاء حيث تعتبر المورتة مصدرًا كبيرًا لحمض الزبد وهو حمض دهني قصير السلسلة تم ربطه بمستويات أقل من الالتهاب وتحسين صحة الجهاز الهضمي في الدراسات البشرية والحيوانية
-
غني بحمض اللينوليك المترافق حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن حمض اللينوليك المترافق قد يكون مفيدًا لحالات مثل السرطان وارتفاع
الكوليسترول
والسمنة -
يعزز من تناول فيتامين أ حيث يمكن أن تساعد المورتة في زيادة تناولك لفيتامين أ وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ومهم للحفاظ على صحة العين وصحة
الجلد
ووظيفة
المناعة
-
يمكن أن يدعم صحة
القلب
حيث أن المورتة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية والتي قد تساعد في تقليل الالتهاب والحماية من أمراض القلب[1] -
المورتة هى مصدر غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة والدهون الصحية بينما يجب تناول الدهون بإعتدال، حيث تشير الدراسات إلى أن تناول الأطعمة الدهنية مثل المورتة يمكن أن تساعد
الجسم
على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية وقد تساعدك في طهي الأطعمة والخضروات الصحية كما إنها تقوم على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية. - وجدت العديد من الأبحاث العديد من الفوائد الصحية المحتملة لاستهلاك المورتة في الطب الهندي القديم البديل حيث تم استخدام المورتة إستخداماً موضعياً لعلاج الحروق والتورم في حين أن هذا غير مثبت علميًا، إلا أن المورتة تحتوي على الزبدات وهو حمض دهني معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، كما تشير الدراسات إلى أن الزبدات الموجودة في المورتة يمكن أن تهدئ الالتهاب داخل الجسم
محاربة السمنة
تعتبر المورتة مصدرًا مهمًا لحمض اللينوليك المترافق أو CLA كما تشير الدراسات إلى أن CLA قد يساعد في مكافحة السمنة كما تشير الأبحاث إلى أن CLA الموجود في المورتة قد يساعد في تقليل زيادة
الوزن
المفرطة وقد يساعد أيضًا في تقليل كتلة دهون الجسم لدى بعض الأشخاص.
دعم
صحة القلب
على الرغم من أن المورتة غنية بالدهون إلا أنه يحتوي على تركيزات عالية من أوميغا 3 الأحادية غير المشبعة، وهذه الأحماض الدهنية الصحية تدعم صحة القلب ونظام القلب والأوعية الدموية، كما تشير الدراسات إلى أن استخدام المورتة كجزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول غير الصحية.
بديل صحي لمنتجات اللاكتوز
يتم إنتاج المورتة عن طريق إزالة مواد الحليب الصلبة ولهذا السبب قد يحتوي فقط على كميات ضئيلة من اللاكتوز والكازين وهي سكريات وبروتينات الحليب كما تعتبر المورتة مصدرًا جيدًا للدهون للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو لديهم حساسية من منتجات الألبان.[2]
أضرار المورتة
هناك ردود فعل عند تناول الدهون المشبعة متغيرة للغاية، حيث أن أولئك الذين تميل مستويات الكوليسترول الضار LDL لديهم إلى الزيادة استجابة لإرتفاع تناول الدهون المشبعة وقد يرغبون في الحد من تناول المورتة أو الزبدة من 1 إلى 2 ملاعق كبيرة في اليوم
كما أن هناك مصدر قلق آخر هو أنه أثناء إنتاج المورتة عند درجة حرارة عالية قد يتأكسد الكوليسترول، حيث يرتبط الكوليسترول المؤكسد بزيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض بما في ذلك أمراض القلب، وهذا وفقًا لتحليل قديم حيث يحتوي المورتة على كولسترول مؤكسد لكن الزبدة الطازجة لا تحتوي عليه. [1]