اسباب  فقدان الشهية العصبي وأبرز العلامات على حدوثه

فقدان الشهية العصبي

كثير من الناس قلقون بشأن زيادة

الوزن

ولكن في بعض الناس يصبح القلق هوسًا مما يؤدي إلى حالة تسمى فقدان الشهية العصبي، حيث أن فقدان الشهية العصبي هو اضطراب في

الأكل

حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن الشديد، كما ينشغل الشخص المصاب بفقدان الشهية بتناول السعرات الحرارية والوزن

حيث أن الأشخاص المصابون بفقدان الشهية العصبي يأكلون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية ويخافون بشدة من اكتساب الوزن وغالبًا ما يشعرون بتحسن تجاه أنفسهم عندما يفقدون الوزن، وقد يقومون أيضًا بممارسة

الرياضة

بشكل مفرط حيث يتم تشخيص فقدان الشهية بشكل أكثر شيوعًا عند

النساء

المراهقات ولكن تم تشخيصه لدى النساء الأكبر سنًا والأصغر سناً والرجال.[1]

علامات وأعراض فقدان الشهية

يسبب فقدان الشهية مجموعة واسعة من الأعراض والتي يمكن أن تكون جسدية وعاطفية وسلوكية.


الأعراض الجسدية

قد تشمل الأعراض الجسدية لفقدان الشهية ما يلي:

  • فقدان الوزن الشديد
  • وزن جسم منخفض جدا
  • تعب
  • أرق
  • تعداد

    الدم

    غير الطبيعي
  • الإغماء أو الدوخة
  • شعر رقيق أو هش

  • شعر ناعم

    يغطي جسمك
  • أصابع زرقاء
  • بشرة جافة أو ملطخة أو صفراء
  • فترات الحيض غير المنتظمة (عند النساء)

  • الشعور بالبرد

    طوال

    الوقت
  • إمساك
  • آلام في

    المعدة
  • اضطراب نبضات

    القلب
  • ضغط دم منخفض
  • تورم في الذراعين أو الساقين
  • عضلات ضعيفة
  • ذاكره ضعيفه
  • الأسنان المشوهة أو مشاكل الأسنان الأخرى
  • جروح أو مسامير في مفاصل أصابعك (من القيء المستحث)


الأعراض العاطفية والسلوكية

بعض الأعراض العاطفية والسلوكية المرتبطة بفقدان الشهية هي:

  • الانشغال بالوزن أو

    الطعام
  • تناول القليل جدًا أو عدم تناول الطعام على الإطلاق
  • رفض الأكل من حول الآخرين

  • الكذب

    بشأن مقدار ما تأكله
  • تناول الملينات أو حبوب الحمية
  • تجعل نفسك تتقيأ
  • ممارسة الرياضة بشكل مفرط
  • أن تكون سريع الانفعال أو متقلب المزاج
  • الانسحاب من المواقف الاجتماعية
  • ارتداء طبقات من

    الملابس

    لتغطية جسمك
  • تزن نفسك باستمرار
  • الشكوى من السمنة

أسباب وعوامل الخطر لفقدان الشهية

يمكن لأي شخص أن يعاني من فقدان الشهية ولكن هذا الاضطراب أكثر شيوعًا بين الفتيات والنساء أكثر منه بين الفتيان والرجال، وحوالي 1 في المائة من النساء الأمريكيات يعانين من فقدان الشهية في حياتهن

وعادة ما تصاب الفتيات بفقدان الشهية في سن 16 أو 17 عامًا وعندما تكون المراهقات والنساء في أوائل العشرينات من

العمر

أكثر عرضة للإصابة، ومع ذلك يمكن أن تتأثر المسنات أيضاً، وفي دراسة حديثة ظهرت على 13٪ من النساء فوق سن الخمسين علامات اضطراب في الأكل، وتشمل عوامل الخطر الأخرى لفقدان الشهية ما يلي:

  • وجود أحد أفراد الأسرة المقربين مصابًا باضطراب في الأكل
  • الرجيم
  • تغيير حياتك (مثل بدء عمل جديد أو وفاة أحد أفراد أسرته)

الباحثون ليسوا متأكدين تمامًا من أسباب فقدان الشهية ولكن من المحتمل أن يحدث الاضطراب بسبب مزيج مما يلي:

  • العوامل البيولوجية فقد يعاني بعض الأشخاص من تغيرات وراثية تعرضهم لخطر الإصابة بفقدان الشهية.
  • العوامل النفسية فقدان الشهية يرتبط بسمات الشخصية الوسواسية القهرية والقلق وقد يكون الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات النفسية أكثر عرضة للإصابة بفقدان الشهية.
  • العوامل البيئية قد تلعب التجارب الاجتماعية والتوقعات الثقافية دورًا في فقدان الشهية.

فقدان الشهية مقابل اضطرابات الأكل الأخرى

يختلف فقدان الشهية عن اضطرابات الأكل الأخرى مثل الشره المرضي واضطراب الأكل وعلى الرغم من أنهما يشتركان في بعض الأعراض، إلا إن الاختلاف الرئيسي هو أن الأشخاص المصابين بفقدان الشهية لا يأكلون ما يكفي في حين أن المصابين بالشره المرضي واضطرابات الأكل يعانون من نوبات تناول كميات كبيرة من الطعام ثم محاولة التخلص من السعرات الحرارية

وإذا كنت تعاني من فقدان الشهية فعادةً ما يكون وزنك ناقصًا، كما أن الأشخاص المصابون بالشره المرضي قد يكون وزنهم

طبيعي

ًا أو أعلى من الوزن الطبيعي، كما يمكن أن يكون لديك أكثر من اضطراب في الأكل في حياتك

تشخيص مرض فقدان الشهية

يعد الحصول على التشخيص أمرًا مهمًا لذا يمكنك البدء في العلاج الفوري، حيث سوف يسألك طبيبك عن الأعراض والسلوكيات والتاريخ الطبي وستخضع على الأرجح لفحص جسدي واختبارات إضافية مثل سحب الدم أو

اختبار

البول لاستبعاد المشاكل الأخرى، وقد تحتاج أيضًا إلى اختبار وظائف الكلى أو اختبار كثافة

العظام

أو مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG) لمعرفة كيف أثر فقدان الوزن على أجزاء مختلفة من جسمك

وعندما يتعلق الأمر بفقدان الشهية سيعتمد تشخيصك على شدة المرض والعلاج الذي تتلقاه وعوامل أخرى، فإن مرض فقدان الشهية لديه أعلى معدل وفيات من أي مرض عقلي حيث تميل الحالة إلى التدهور كلما تركت دون علاج

حيث وجدت دراسة نشرت في The Lancet والتي تابعت المرضى بعد 21 عامًا من دخولهم المستشفى لأول مرة بسبب فقدان الشهية حيث أن حوالي 50 بالمائة منهم قد تعافوا تمامًا وما يزيد قليلاً عن 10 بالمائة لم يتعافوا وتوفي 15.6 بالمائة لأسباب متعلقة بفقدان الشهية

كما يمكن للأشخاص المصابين بفقدان الشهية التعافي ويمكن لمعظمهم تناول الطعام وممارسة الرياضة بشكل طبيعي مرة أخرى، حيث يعد الانتكاس أمرًا شائعًا إذا كنت تشعر بالتوتر أو تتعرض لمحفزات أخرى وقد تكون هناك حاجة إلى العلاج المستمر لمساعدتك على البقاء بصحة جيدة.

مدة فقدان الشهية

تختلف مدة فقدان الشهية من شخص لآخر حيث يتعافى بعض الأشخاص تمامًا بينما يعاني البعض الآخر من الأعراض طوال حياتهم.

خيارات العلاج والأدوية لفقدان الشهية

تتوفر العديد من خيارات العلاج لمساعدة الأشخاص المصابين بفقدان الشهية في بعض الأحيان حيث يتم دمجها للحصول على نتائج أفضل، وتشمل الأساليب الشائعة ما يلي:

  • استشارات التغذية ستعمل مع اختصاصي تغذية أو غيره من المهنيين الطبيين لوضع خطة غذائية تساعدك في الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه.

  • العلاج النفسي

    يمكن أن يغير هذا النوع من أفكارك وسلوكياتك.
  • مجموعات الدعم قد تساعد مشاركة قصتك مع الآخرين في إعداد جماعي على التعافي.
  • الاستشفاء في الحالات الشديدة حيث يكون الاستشفاء ضروريًا لمراقبة المشكلات الصحية ومساعدتك على التعافي.
  • تتخصص العديد من العيادات في علاج اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية وتحدث إلى طبيبك حول العثور على أفضل مرفق لاحتياجاتك


خيارات الدواء

لا توجد أي عقاقير معتمدة لعلاج فقدان الشهية ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تساعد الأدوية التي تعالج الأسباب، على سبيل المثال قد تخفف مضادات الاكتئاب بعض الأعراض المصاحبة لفقدان الشهية

الوقاية من فقدان الشهية

نظرًا لأن مجموعة متنوعة من المشكلات الجسدية والعاطفية والاجتماعية تؤدي إلى اضطرابات الأكل فإن كل هذه المجالات تحتاج إلى المعالجة من أجل المساعدة في منع تطور الاضطرابات، كما تشير الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل

وقد يتضمن ذلك الحد من عوامل الخطر السلبية مثل استياء

الجسم

والاكتئاب وترسيخ احترام الذات على المظهر وفي نفس الوقت تعزيز عوامل الحماية مثل تناول نظام غذائي متوازن وفهم كيفية عمل الجسم.[2]