ما هي الحروف الصاعدة في خط الرقعة

ما هي الحروف الصاعدة في خط الرقعة

ما هي

الحروف

الصاعدة في خط الرقعة، يُعتبر خط الرقعة من أنواع خطوط اللغة العربية وتختلف هذه الخطوط فيما بينها من حيث طريقة الرسم والكتابة مما يمنح مظاهر جمالية لكل نوع من الخطوط، ويتميز خط الرقعة بوجود الحروف الصاعدة، وسوف نوضح لكم ما هي هذه الحروف.

الحروف الصاعدة في خط الرقعة هي ( حرف الألف، الكاف، اللام، الهاء، الدال، اللا)، ويتم طمس جميع حروفه باستثناء القاف والفاء الوسطية، ويتم كتابة كافة حروف خط الرقعة على السطر فيما عدا حرف الجيم والخاء والحاء والهاء والغين والعين المنفصلة والميم عندما تأتي بنهاية الكلمة والميم المنفصلة، فهذه الحروف تنزل من السطر.

ولعل أكثر ما يميز خط الرقعة إمكانية كتابته بسهولة وسرعة بالمقارنة مع الخطوط الأخرى، وعدم الاهتمام بتشكيله فيما عدا الآيات القرآنية، وتُكتب الغالبية العظمى من حروفه بزاوية ميل من 50-55 درجة، ويتجه القلم للكتابة بميل بشكل

طبيعي

عند

الكتابة

من جهة اليمين إلى جهة اليسار كما هو الحال عند الكتابة باللغة العربية، ولكن نلاحظ الدمج ما بين خط النسخ وخط الرقعة في الكتابة في هذا

الوقت

.[1]

نبذة عن خط الرقعة

اقتصر خط الرقعة في البداية على البلاد التي ظهر بها وهي بلاد الشرق العربي والعالم الإسلامي فيما عدا بلاد الأندلس والمغرب العربي، ويتشابه خط الرقعة مع الخط الكوفي ولكنه ليس بنفس المقاييس من حيث الدقة والخط، ويعود الفضل في تطوير خط الرقعة وتجويده إلى بن مقلة الأندلسي في القرن 14، وتلاه بن البواب فوضع له القواعد والأصول الخاصة به.

ولم يكن خط الرقعة في البداية كما هو الخط المعروف لنا الآن، كما أنه كان يُستخدم فقط لإنجاز الأعمال السريعة والتحريرية، ولم يُستخدم في كتابة

القرآن الكريم

وكان يُستخدم في المراسلات والرسائل أو الرقاع، ولذلك أطلق عليه اسم خط الرقعة، ولذلك كان الهدف من هذا الخط هو نفس الهدف الذي يُستخدم من أجله هذا الخط في الوقت الحالي لأنه لا يحتاج إلى تشكيل أو وقت كبير في الكتابة وتتعدد

صفات خط الرقعة

.[2]

ما هو الخط العربي

يُقصد بالخط العربي أنه عبارة عن فن للكتابة أو تصميم الكلمات التي تستخدم بها حروف اللغة العربية، وما يميز الخطوط العربية بشكل عام أنها خطوط متصلة وبالتالي يكون لها العديد من الأشكال الزخرفية والهندسية، حيث نجد الاستدارة والتشابك والتركيب والرجع والمد والتداخل بين الحروف.

ويُعتبر فن الأرابيسك الذي يستخدم

الخط العربي

بزخارف معينة من الفنون التي تم استخدامها في تزيين وتجميل القصور والمساجد قديما، كما يتم استخدام الخط العربي في صنع المخطوطات وتحليتها ونسخ المصحف الشريف.

ونجد أن هناك إقبالاً على هذا الخط في

العالم

الإسلامي لجمال أشكاله وزخارفه خاصة أن الشريعة الإسلامية قد نهت عن رسم الأشياء الحية كالبشر والحيوانات في الأماكن المقدسة.

ويوجد للخط العربي قواعد جمالية محددة ونسب ومقاييس معينة مع استخدام العناصر الفنية التي يتم استخدامها في بعض الفنون التشكيلية الأخرى، مما أكسب الخط العربي جمالاً من نوع خاص يعكس التناسق والتناغم بين جميع الكلمات والحروف الخاصة به.

أنواع الخط العربي

تتعدد أنواع الخط العربي ولكل منها طريقة معينة في الكتابة وفي التشكيل، وتتضمن تلك الأنواع ما يلي:


  • خط النسخ

    : وسبب تسميته بها الاسم هو استخدامه قديماً في نسخ الكتب، وأهم ما يميز هذا الخط هو ليونته وسهولة تطويعه، ويتم الكتابة به في المجلات والجرائد والصحف وفي المطابع، حيث يتم طباعتها بهذا النوع من الخط.

  • خط الرقعة

    : يُعتبر خط الرقعة من الخطوط التي لا تتطلب وقتاً أو مجهوداً أو إلماماً بقواعد التشكيل عند الكتابة باستخدامه، لذلك يُكثر استخدامه في

    الحياة

    اليومية، كما يتم استخدامه في الإعلانات التجارية لبسطاته الشديدة وعدم وجود أي تراكيب به.

  • خط الثلث

    : وهو أجمل خطوط اللغة العربية وهو أصل جميع الخطوط، وتم استخدامه على نطاق واسع في تجميل المحاريب والمساجد، واستخدم في الكتابة على القباب وفي العناوين الخاصة بالكتب.

  • خط الإجازة

    : ويتوسط خطي النسخ والثلث، حيث يتميز بالانعطاف في بدايات حروفه وفي النهاية، ويتم استخدامه لكتابة بعض الكتب وعناوين السور في القرآن الكريم وفي البطاقات الشخصية.

  • الخط الديواني

    : ويتميز باستقامة السطور من جهة الأسفل مع الحروف الملتوية بالمقارنة مع أنواع الخطوط الأخرى، ويكثر استعماله في المراسلات بين الرؤساء والملوك وفي كتابة الشهادات، كما يُستخدم في زخرفة التحف الفنية.

  • خط التعليق

    : والذي يمتاز بالامتداد والدقة في الحروف، ويتسم بالسهولة كما هو الحال في خط الرقعة، يتم استخدامه في نفس مواضع خط الرقعة لبساطته الشديدة.

  • الخط الكوفي

    : يُعد الخط الكوفي من أقدم الخطوط باللغة، وهو خط مميز من حيث الزوايا واستقامة الحروف، ولكنه يتسم بالتعقيد، وقد لا يستطيع الشخص العادي قراءته، لذلك نجد أنه غالباً ما يتم استخدامه من خلال متخصصين في هذا النوع من الخطوط.

الأدوات المستخدمة في الكتابة بالخط العربي

شاع استخدام قلم القصبة المصنوع من القصب بعد عملية التجفيف في الكتابة بالعديد من أنواع الخطوط، وكانت تلك الأداة هي الأداة الأساسية، ولكي تصل لمرحلة الكتابة كانت هناك مراحل سابقة لها من حيث الإعداد والتجهيز، وهي عبارة عن 4 من المراحل وهي (الشق والفتح والقطع والنحت).

وتم استخدام الحبر أيضاً في الكتابة وبشكل خاص الحبر

الأسود

في الكتابة على اللوحات الخطية، وبعد ظهور الورق كان له دور كبير في إظهار جمال الخطوط، حيث استخدم الورق الخشن أو المصقول، كما تم استعمال بعض الأدوات الهندسية في بعض أنواع الخطوط، ومنها المنقلة والمثلث والمسطرة والفرجار، وقد تم اختراع محبرة الحبر المصنوعة من خطوط الحرير من الداخل والتي تساعد على إبراز جمال الخطوط العربية.[3]