موضوع تعبير عن الشيخ زايد

يعتبر كتابة مواضيع التعبير من الطرق التي تعلم الطلاب التعبير، باللغة العربية الفصحى، الكتابة، وصياغة الأفكار وعصف الذهن لإخراج أفضل ما لديهم، والبحث عن المعلومات لتنسيقها، وتدوينها، وترتيب الأفكار، وتسلسلها، وغيرها من العمليات الذهنية الهامة، ومن ذلك كتابة موضوع

تعبير

عن شخصيات مشهورة، منها شخصية

الشيخ زايد

.

الأفكار
تعريف بالاسم والصفة.
تعريف بالأعمال والإنجازات.
الدروس التي يمكن الاستفادة منها من حياة الشيخ زايد.
خاتمة تعبير عن الشيخ زايد.

وكما هو معروف فإن كتابة أي موضوع تعبير تقتضي في البداية أن يتم تدوين الأفكار مرتبة تحت بعضها في نقاط، كما سبق وتم توضيحها، ثم تناول كل نقطة من هذه النقاط بشكل مفصل، وهو ما سوف يتم تناوله وتوضيحه فيما يلي:

الشيخ زايد هو مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، واسمه، الشيخ زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آ7ل نهيان، وقد ولد في السادس مايو لعام ألف وتسعمائة وثمانية عشر، وتوفي في الثاني من نوفمبر لعام ألفين وأربعة، وهو أول حاكم لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ساعد في إنشاء مجلس

التعاون

الخليجي، بالتعاون مع الشيخ جابر الأحمد الصباح، لتكون إمارة أبوظبي وهي المدينة التي ولد فيها، كما أنها هي أول من يستضيف الاجتماع الأول لمجلس التعاون الخليجي، تولى حكم إمارة أبوظبي عام ألف وتسعمائة وست وستون، أسس كيان موحد للإمارات العربية المتحدة، بدلا من حالها السابق كونها مجرد قبائل متفرقة.

كان الشيخ زايد رجلاً يفهم أنه من أجل بناء الانسجام والتماسك والتضامن بين شعبه، كان عليه أولاً بناء ثقتهم عبر التفاعل البناء والشخصي، كان يستمتع بالخروج والتعرف على المجتمع المحلي، وكان يُنظر إليه على أنه رجل الشعب.

وقد كلف حكومته ببناء القدرات في مجالات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، واعتبر أن جميع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة عاملين في

النجاح

الجماعي للأمة، هذه الفلسفة لا تزال واضحة في جميع أنحاء البلاد اليوم.

من الناحية الاقتصادية، استثمر المغفور له الشيخ زايد بنجاح عائدات النفط في بناء اقتصاد قوي ومتماسك، مما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة من بين أكثر دول المنطقة تطوراً اقتصادياً، بفضل رؤيته.

أصبحت الإمارات العربية المتحدة الآن ثاني أكبر اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي، وثالث أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، ووفقًا للعديد من التقارير الدولية المرموقة، فهي المركز المالي والاقتصادي الأكثر أهمية في المنطقة، وينعكس ذلك في مستويات معيشة مواطنيها.

وعلى الصعيد الدولي أرسى الشيخ زايد أسس سياسة خارجية تتسم بالحكمة والاعتدال والتوازن وتأييد الحقيقة والعدالة والحفاظ على لغة الحوار والتفاهم، وأصبحت هذه السياسة الخارجية المتوازنة سمة مميزة لدولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كان الشيخ زايد يحظى بتقدير كبير من قبل جميع القادة العرب، مما مكنه من لعب دور الوسيط في أكثر من مناسبة، اكتسب أيضًا سمعة طيبة باعتباره فاعلًا إنسانيًا وخيرًا دوليًا، حيث يدعم عددًا من القضايا في جميع أنحاء

العالم

ويؤسس مرة أخرى إرثًا دائمًا.

قام الشيخ زايد بحل الكثير من المشاكل والأزمات التي كانت تحدث في

الوطن

العربي، كما كان يقدم الأموال الكثيرة لمساعدة الدول الفقيرة، ظل حاكم الإمارات العربية المتحدة لمدة أكثر من ثلاثين عام بقليل، وكانت له أشعار مثل:

”

مرحبا

يا هلا حي بالشهامة مرحبا بالصقور المخلصين

ضامنين الوطن صانوا احترامه قدرهم عندنا غالي وثمين

هم حماة الوطن يوم ازدحامه يوم ولد الردي كابي أو مهين

جمعنا كالجبل عسر الصدامه والنشاما لهم علم يبين

يوم سمعوا الندا هبوا التحامه زاحفين كما اسد العرين

وقصيدة «العدل يعدل براعيه»:

احذر وتشترط تندم يا جان تبغي الشي تنظيفه

يا كم واحد قبلك ازتم

يركض ولا يوصل لي يبغيه

ومن الحماقة جسمه انحم ومن العليا ما تقبض إيديه

ومترى العيل يتعوض الهم ويخسر صديقه اللي حواليه”

وقد ساند الشيخ زايد مصر وسوريا في حروبهم مع العدو الصهيوني، وساهم في خطوات تحرير فلسطين، وقطع إمدادات النفط كسلاح يساعد به

الدول العربية

، كما عمل على الوقوف مع الدول العربية التي ثارت فيها أزمات مثل حرب لبنان الأهلية، وغيرها. [1]

مقال عن الشيخ زايد قصير

عين الشيخ زايد ممثلاً لحاكم الإمارة في المنطقة الشرقية عام 1946، وفور تعيينه انخرط في الشؤون الحكومية بمدينة العين المقر الإداري للمنطقة، في غضون عامين، اعتبر شخصية قوية في المنطقة، تتميز بإرادته القوية وتصميمه على الإصلاح.

بالإضافة إلى ذلك، اشتهر بمهاراته كمستمع ووسيط نزاع فعال، مما أكسبه احترامًا كبيرًا لمن حوله، هذه هي السمات التي أصبح فيما بعد معترفًا به دوليًا.

في أغسطس 1966، تولى الشيخ زايد منصب حاكم إمارة أبوظبي، وهو المنصب الذي يعكس الثقة والاحترام اللذين اكتسبها بعد نجاحه في البدء في تطوير مدينة العين خلال الخمسينيات على الرغم من شح الموارد، ثم وضع الإمارة على طريق النمو والتنمية المستدامين الذي أصبح اليوم المعيار الذهبي للمنطقة بأسرها.

يعود الفضل للشيخ زايد في دفع عائدات النفط المتزايدة إلى حملة تنموية كبيرة لإفادة جميع الذين يعيشون تحت حكمه، فضلاً عن إنشاء هيكل حكومي جديد أرسى أسس الإمارة والدولة اليوم.

في عام 1971، كان الشيخ زايد، بالتعاون مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، حاكم دبي آنذاك، رائداً في الجهود التي أدت إلى إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 1971، والتي عززت الدولة الناشئة سياسياً في ظروف صعبة.

تقديراً لقيادته وحصافته وجهوده، تم انتخاب الشيخ زايد بالإجماع من قبل زملائه حكام الإمارات ليكون أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو اللقب الذي أكسبه لقب “ والد الإمارات ”. أمة’.

انجازات الشيخ زايد في مجال الزراعة

البلد الذي تحول إلى “أرض خضراء” أدى إلى زيادة الأراضي الصالحة للزراعة بأضعاف مضاعفة خلال حياته، على حد قول الخبراء، عندما تولى الشيخ زايد الرئاسة في عام 1971، كان لدى الإمارات 2530 هكتارًا فقط (6250 فدانًا) من الأراضي المزروعة.

وخصص الأموال لمشاريع استصلاح واسعة لزيادة المساحات الزراعية والغابات، قال الدكتور ثاني أحمد الزيودي ، وزير التغير المناخي والبيئة: “بحلول أوائل التسعينيات، زادت مساحة الأراضي المزروعة إلى 470.000 هكتار (1.616.370 فدانًا)”.

وقال إنه على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الزراعة ليست مناسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة بسبب مناخها الحار للغاية وصحراءها الصعبة وندرة موارد المياه، إلا أن الشيخ زايد كان مثابراً ورسم طريقاً واضحاً نحو الإمارات أكثر خضرة.

“قبل خمسين عامًا، لم يكن أحد يصدق أنه كان من الممكن حتى تحويل أرض قاحلة إلى أرض خضراء مورقة نراها اليوم، بالنسبة لرؤية الشيخ زايد، كانت السماء هي الحد الأقصى لخياله تجاه نمو الإمارات العربية المتحدة.

خاتمة عن الشيخ زايد

وكما سبق وتبين الكثير عن شخصية الشيخ زايد، وعن إنجازاته، وعن طموحاته تجاه نمو الإمارات، يتضح تماماً، ميف أنه غير ملامح

الحياة

في الإمارات العربية المتحدة، وكيف حولها لما هي عليه الآن من قبائل متفرقة، وحياة صعبة، وقليلة الموارد، دولة ذات كيان، واقتصاد ونمو واضح. [2]