اقوى مثال من واقع الحياة عن التفكير الناقد      

مثال عن التفكير الناقد من واقع الحياة

التفكير الناقد عبارة عن سلسلة من الأمور تسير وفق نظام متسق تبدأ بوضع المفاهيم وجمع المعلومات ثم تحليلها وتطبيقها ثم نصل لمرحلة تقييمها وقد نلاحظ إنها ناتجة عن الخبرة والاتصال والتدقيق في الأمور ومن

امثلة على التفكير الناقد

.


مثال(1) اختيار المسار الوظيفي

عند الوصول لمرحلة اختيار المسار الوظيفي يتعقد أمامنا الأمر ولا نعرف ماذا نختار؟هل نكمل دراسة في الكلية؟هل نبحث عن عمل بالخارج؟ هل نأخذ دورات تدريبية؟ هل نعمل من المنزل؟ هل نعمل في دوام جزئي أم كلي؟ هل نحتاج إلى تدريب أولاً قبل البدء في عمل؟

كل أمر من ذلك له ميزة وعيب ومع ذلك يستغرق الأمر وقت طويلاً كثيراً لكي نستطيع أن نختار ونقوم بدراسة جوانب

الحياة

المالية والاجتماعية والمهنية ولكن ومع ذلك يجب أن نسأل أنفسنا: لماذا هذا هو الخيار الصحيح بالنسبة لنا؟

بعد الوصول للقرار سوف نفكر في تأثير ذلك القرار على المدى البعيد وهل سنواجه مستقبلاً حقاً نقطة نحتاج فيها إلى تعديل المسار الوظيفي لذا نجد الأمر هنا يتطلب بعض التفكير النقدي لأتخاذ الخيار الوظيفي الصحيح.


مثال(2) رعاية صحتك

هل تهتم بصحتك بالشكل الكافي الذي يجعلك راضياً عن ذلك؟ هل

تتبع

نظام غذائي معين؟ هل تمارس

الرياضة

كلها أسئلة نسألها لأنفسنا يومياً فهناك العديد من الأنظمة الغذائية سواء الصيام المتقطع أو الكيتو أو الاعتماد على الخضروات والفواكه فقط في ذلك النظام

ومع ذلك نفكر في الموازنة بين الفوائد والتكلفة والراحة والعيوب وهذا يتطلب تفكير نقدي وبعد ذلك سوف تسأل نفسك ما هي النتيجة المرضية التي سوف أصل لها وما المدة المطلوبة للوصول إلى ذلك هذا يشبه إلى حد كبير التفكير النقدي بالنسبة لنا.


مثال(3) اتخاذ قرارات الشراء

من منا لا يواجه صعوبة في قرارات الشراء سواء كانت

الملابس

أو

الأحذية

أو حتى الأغذية فحينما تذهب إلى مركز تجاري يعجبك حذاء ما وبعد ذلك تبحث على منصة

فيس بوك

تجد حذاء أفضل ولعلك تبحث الآن على متجر أمازون لتقرر شراء أكثر من حذاء منه ولا تستطيع اتخاذ قرار هذا يشبه كثيراً التفكير النقدي

فالإنترنت أصبح الآن منصة المعلومات الأولى ومع توافر العديد من الفرص ذلك يجعلنا نتشتت أكثر لإننا بالتأكيد نبحث عن أفضل خامة

مقدمة

لنا وهل عليها ضمان أم لا؟ وهل المنتج أصلي أم لا؟ لذلك يتطلب الأمر تفكيراً نقدياً لفرزها كلها.[1][2]

تمارين على التفكير الناقد

  • التعبير عن النفس بمختلف الوسائل حيث إن اختلاف التفكير يرجع إلى اختلاف الأشخاص وخاصةً إذا كنت تريد  التفكير في أكثر من اتجاه من الممكن أن تستخدم

    الكتابة

    والتخطيط في التعبير عن المشكلة بدلاً من قولها بصوت عالٍ.
  • من الممكن أن تتحدث مع طفل عن مشكلتك فيقول

    العالم

    العظيم أينشتاين إنك إذا لم تستطيع شرح مشكلتك لطفل يبلغ من

    العمر

    5 سنوات فأنت لا تفهم المشكلة من الأساس فقدرتك على فهم شيء مجرد هو دليل على إنك قادر على حل مشكلتك وقد تبدأ التفكير بشكل إيجابي.
  • كل منا له مبادئ معينة لا يستطيع الانخراط بعيد عنها وبالتالي تلك المبادئ تؤثر على مدى تقديرنا للأشياء ومن الممكن أن تؤثر على مستوى التفكير فإذا كنت متأثر بنوع من التحيز التأكيدي يمكنك في تلك الفرضية البحث عن دليل يتعارض مع مبدئك العام.
  • ما رأيك بالعمل للخلف والبدأ في حل المشكلة من طرف النهاية للبداية سوف تجد الأمر معقد في البداية بعض الشيء ولكن لا بأس من المحاولة هذا سوف يؤثر على التسلسل الحقيقي للأحداث ومثال على ذلك إذا كان لديك مستند يحتاج إلى التدقيق اللغوي ما المشكلة في مراجعة ذلك بشكل عكسي سوف يساعدك بشكل أسرع في التعرف على أخطائك.
  • التحدث إلى الآخرين يعتبر حل إيجابي للوصول لحل إلى المشاكل من الممكن أن تستمع إلى آراء مختلفة بعيدة تماماً عن نمط تفكيرك ومن المهم أن تصل إلى حل عن التعامل مع الآخرين هذا هو الاساس وبالتالي سوف يساعدك ذلك على تحسين نطاق تفكيرك.
  • يجب أن تتعرف على ناس جدد في محيطك وخاصةً إذا كانوا مبدعين ذلك سوف يؤثر على نمط تفكيرك ككل وبالتالي سوف تتأثر أيضاً بالمحتويات الجديدة من حولك فذلك يخلق حقائق يمكن دمجها مع النمط النقدي.
  • هناك الكثير من ألعاب المنطق التي يمكن أن تلعبها لكي تؤثر على تفكيرك وتعزيز مهارات التفكير النقدي فهناك الكثير من ألعاب

    التفكير خارج الصندوق

    التي لابد أن تقرر بالبدء باللعب بها.[3]

مثال على التفكير الناقد من القرآن

قال تعالي في سورة الأنعام : “فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78)” في تلك الآيات كان سيدنا إبراهيم عليه

السلام

يحاول كشف الحقيقة للكفار من خلال المقارنة بين الأدلة والحقائق.

أمثلة على التفكير الناقد في الرياضيات

عند اسخدام

التفكير الناقد

في الرياضيات بالتأكيد سوف تشعر إن الأمر صعب فالطلاب حينما يحلون المسائل يستخدموا أحكام منطقية نوعاً ما ومعايير وأسس مدروسة ويقوموا بتخمين الحل وفقاً لتلك الأسس والقوانين ويرون مدى ملائمتها من أساسه أم لا

فعلى سبيل المثال بدلاً من توجيه الطلاب لحل مشكلة معينة وفقاً لإسترايجيات معينة يفضل أن يقوم المعلم بوضع أكثر من استرايجية مختلفة حتى يستطيع الطالب

تحديد

الاختيار المناسب.

إذا كان النهج المدروس بشكل نقدي يساعد الطلاب على فهم ماهيتهم بشكل أفضل فمن المنطقي دعوة الطلاب إلى اتخاذ قرارات منطقية بشأن الأمر الافتراضي بما في ذلك:

  • اختيار استراتيجيات بناء حس الأعداد وإتقان الحقائق الأساسية.
  • تقرير كيفية التعامل مع مشكلة ليس لديهم جاهزة لها.
  • الحل أو الإجراء.
  • اختيار أنسب طريقة لتمثيل موقف رياضي.
  • مراقبة تقدم حل المشكلات وتعديلها حسب الضرورة.
  • تحليل ردودهم والسؤال “هل هذا منطقي؟”.
  • توصيل أفكارهم الرياضية بشكل فعال.
  • ربط الرياضيات بحياتهم والعالم الأوسع.


لماذا تأخذ

الوقت

الكافي لتعزيز التفكير النقدي في الرياضيات؟

الوقت المستثمر في تطوير التفكير النقدي يؤتي ثماره عندما يتعلم الطلاب التفكير ويتمتعون بالتفكير النقدي في الرياضيات بتعميق المشاركة والتفاهم والبحث والفطرة السليمة وبغض

النظر

عن مدى صعوبة المحاولة ومع ذلك يمكن أن تخلق الظروف التي تشجع الطلاب على “تشغيل” أدمغتهم والمشاركة بنشاط في تعلم الرياضيات من خلال الاستفسار النقدي

ويعتبر قدر أكبر من الاستقلال والتنظيم الذاتي من خلال مساعدة الطلاب على تطوير ذخيرة من أدوات التفكير التي يمكنهم استخدامها بشكل مستقل يمكننا بذلك دعم ثقتهم المتزايدة في التفكير بأنفسهم ومراقبة التعلم الخاص مع كفاءة أقوى مع العمليات الحسابية وتعتبر

المعايير

الحالية في تعليم الرياضيات تتطلب التركيز على حل المشكلات والتمثيل والتواصل كل من هذه العمليات أو الممارسات الرياضية تعزز تفكير الطلاب بشكل نقدي في الرياضيات.[4]