كيف يتم زرع الامانة في الأطفال منذ الصغر ؟.. والسن المناسب لذلك

كيف يتم زرع الامانة في الأطفال منذ الصغر

يمكن زرع الامانة في الأطفال منذ الصغر من خلال التالي:


  • تحدث مع

    الطفل

    عن أهمية الصدق والأمانة:

    يجب أن يشرح لهم أن الأشخاص الذين لا يقولون الحقيقة لا يستحقون الثقة وأن الأشخاص الغير أمناء لا يتقبلهم الآخرون عادةً بشكل جيد.

  • اشرح للطفل ما هي

    الأمانة

    وكيف تؤثر على حياتهم اليومية:

    شرح

    معنى

    النزاهة ومعناها أن الأخرين يصدقوك عندما تتكلم، بشكل أخر، لا تزال المقولة القديمة أن كلمتك هي رباطك عبارة مهمة للغاية.

  • راقبهم أثناء اللعب مع الآخرين:

    يجب أن يتعلموا المشاركة بألعابهم وقيمة المشاركة مع الغير، تعليم الطفل أن السلوك النزيه سيساهم على أن يصبح رجلاً أميناً في

    المستقبل

    .

  • أظهر للطفل كيف يكون صديقًا جيدًا:

    اشرح لطفلك الفرق بين

    الصديق

    المخادع والغير أمين، وتعليم طفلك كيف يكون صديقًا أميناً ويغرس به أيضًا قيم الاحترام والولاء للغير.

  • اجعل الطفل يشعر بالمسؤولية إذا ارتكب خطأ:

    الشرح لهم ما قاموا به من خطأ ووفهم أسباب الخطأ ويشرح لهم أن كل فعل سيء له عواقب، لذا يمكن تعليم الطفل الأمانة للأعتراف بالخطأ حتى يمكن معالجته.[1]

السن المناسب لزرع الامانة في الأطفال منذ الصغر


أول أنسب مرحلة من سن 5 سنوات وأفضل طريقة كالأتي:

  • علم الطفل أن

    الكذب

    لا يجدي:

    قد يقوم كل من الكبار والصغار بالكذب فلا يوجد استثناء، فمثلاً إذا أنكر الطفل بشدة كسر المزهرية بلعبه بالكرة وقام الأهل بالتعبير عن وجهة نظرهم للأمر، والذي معناه أنهم يتمنوا أنه لم يكسر المزهرية، ثم قالوا له طريقة للتعويض عن طريق مساعدته في تنظيف

    الفوضى

    وإعادة لصق المزهرية معًا، فهذا سوف يعلمه أن الكذب لن يجعله أقل عرضة للمساءلة.

  • الاحتفاظ بالهدوء:

    إنه لأمر

    طبيعي

    في

    الحياة

    أن يشعر كل شخص بالغضب والاحباط إذا تم إبلاغك أن طفلك البالغ من

    العمر

    مثلاً 5 سنوات يقوم بالكذب، فجيب التأكيد عليه خطورة الكذب وعدم الأمانة لكن ليس بالصراخ والمعاقبة، ويجب أن يكون رد الفعل عقلاني وهادىء مما سيزيد من تعلمه أكثر عن الأمانة

  • كن قدوة حسنة:

    أفضل الطرق لتعليم الطفل الأمانة هي أن يكون الأباء قدوة حسنة، تجنب عدم الأمانة مع أطفالهم، حتى في الموضوعات الكبيرة والصعبة مثل المرض أو الوفاة أو الطلاق، فأن حتى الطفل الذي في عمر 5 سنوات يمكن أن يشعروا بعدم الأمانة في العبارات الملطفة عن مثلاً

    العادات

    السيئة لدى أحد أفراد الأسرة، على سبيل المثال، ويجب التذكر عدم السلوك بعدم الأمانة إمام الطفل مثل إدعاء المرض لعدم الذهاب للعمل عندما تكون بصحة جيدة أو تكذب بشأن عمرك حتى تتمكن من توفير بعض الأموال من الدخول إلى أماكن معينة، الأمانة لها ثمن، وهي تستحق أن ندفعه مهما كان.[3]


ثاني أنسب مرحلة من سن 6 إلى 8 سنوات وأفضل طريقة كالأتي:

  • لا تحفز الطفل على عدم الأمانة:

    سيجعله ذلك دفاعيًا فقط ، وبمرور

    الوقت

    قد يبدأ في الإيمان والارتقاء (أو أسفل) إلى التصنيف. بدلاً من ذلك ، دعه يعرف أنك لا تحب الأكاذيب ، لكنك ما زلت تحبه – بغض

    النظر

    عما فعله. قل بلطف ولكن بحزم ، “هذا لا يبدو وكأنه الحقيقة بالنسبة لي.

  • لا تطرح أسئلة وأنت تعرف الإجابة بالفعل:

    إذا كنت متأكدًا تمامًا من أن طفلك لم ينظف غرفته مثلاً، قاوم الرغبة في طرح

    السؤال

    ، “هل نظفت بعد؟” يقول جيري ل. ويكوف ، معالج عائلي ومؤلف مشارك لكتاب “كيفية ضبط طفلك من عمر ستة إلى اثني عشر عامًا”.

  • اعمل مع الطفل:

    إذا كنت تشك في أن طفلك غير أمين بانتظام في القيام مثلاً بالواجب المدرسي، أو التدريب في دروس الموسيقى، أو أي أعمال مدرسية، ففكر في الطريقة التي تجعل الحياة أقل توترًا بالنسبة للطفل ربما يمكنه التخلي عن بعض الأنشطة التي لا بفضلها، والتحدث مع معلمه للتأكد من أنه لا يعاني من صعوبات في التعلم، فإذا كنت ستشارك الطفل في أعماله سيتشجع لقول الحقيقة والسلوك بأمانة.

  • تجنب التأكيد على السلوك السيئ:

    إذا كان الطفل في المرحلة الابتدائية غير أمين بشأن شيء معين، فحاول ألا تقول يقال له مثلاً علمت أنك غير أمين لقد فعلت ذلك الأسبوع الماضي أيضًا، إن الحديث عن تجاوزات الماضي يلفت الانتباه فقط إلى سلوكياته السيئة، وليس إلى سلوكياته الجيدة، فبمجرد الكشف عن عدم الأمانة والاعتراف، ببساطة اشكر طفلك على أمانته وامضِ قدمًا.[2]

أهم القيم التي يجب غرسها في الأطفال


  • الأخلاق الحميدة:

    يجب غرس الأخلاق الحميدة في كل طفل من ولادته، لأن هذا سيساعد على السلوك مع الأشخاص الذين يقابلونهم في الحياة اليومية بأمانة كما يشكل شخصيته ليكون أكثر نضوج، ويمكن تعليم الطفل أساسيات الأخلاق الحميدة من نعومة أظافره، واستخدوم العبارات الحميدة كا من فضلك و شكرًا لك عندما تتعامل مع طفلك، وتحفير الأمر حتى عندما يكبر، اجعل من الطبيعي استخدام هذه العبارات عندما يشاركك مثلاً أغراضه المفضلة، وعلى الرغم من أن الطفل قد لا يكون قادرًا على التعبير عن نفسه في سنواته الأولى، إلا أنه يتابع تحركات وأفعال أبائه ويتعلم كيفية فهم التفاعلات التي تتم، كلما قدمت نموذجًا عن أصول الأخلاق الحميدة، ستكون هذه الأمثلة جزءًا من حياة الطفل في المستقبل القريب.

  • متعة التعلم:

    مثلما تدعم الطفل على

    حب

    القراءة، قم أيضًا بإعلامه بأن هناك الكثير من الطرق لمعرفة أشياء جديدة غير القراءة، من خلا تشجعه على فتح عقله للتجارب الجديدة والتعلم من مواقف الحياة والأشخاص الذين يتعاملون معهم.

  • الشجاعة للتحدث:

    بقدر ما تريد من حماية طفلك خلال تقلبات الحياة، فقد لا يتم التدخل طوال الوقت، وبالتالي ، فإن تعليم الطفل على التحدث والدفاع عن نفسه هو أحد الدروس الأكثر أهمية التي يمكنك تعلمها خلال سنوات النمو، يساهم ذلك في أعطائه الشجاعة لطرح الأسئلة عندما لا يفهم ما يتم عرضه مما يوسع آفقه وتفكيره.

  • كيفية إدارة الأموال:

    أحد الدروس المهمة الأخرى لغرس

    القيم

    لدى الأطفال، والتي يجب أن يتعلمها الطفل هو كيفية إدارة الأموال، فيجب بذل قصارى المجهودات لتعليم الطفل مهارات الحياتية الأساسية مثل القراءة والكتابة ولعب الألعاب المتنوعة، ولكن لا يبدو أننا نقضي الوقت أو نفعل ما يكفي لتعليمهم إدارة الأموال، لذا يجب التركيز على هذا الأمر بشكل كبير.[4]

استراتيجيات غرس القيم


  • غرس القيم من خلال الأغاني والقصص:

    الأطفال يستطيعوا على فهم المعنى من الموسيقى والأغاني، لذا فإن التنظيم الدقيق لقائمة

    التعليم

    القائمة على القيم يمكن أن يكون له تأثير قوي، إذا كنت شخصًا محباً للموسيقى، فقد يكون ذلك سهل من خلال دمج موسيقى الأغاني المفضلة للطفل في الحياة اليومية، كذلك يمكن مشاركته بالقصص التعليميه لإمداده بالمعلومات.

  • دمج القيم في الروتين اليومي:

    الروتين يعتبر من أكثر الأمور المؤثرة في طبيعة الأطفال، فعندما يتم إضافة قيمة جديدة في الروتين اليومي للطفل سيتمكن من تعليم الأمر سريعاً، لذا أسعى دوماً لإدراج القيم المختلفة يومياً حتى يكتسب الطفل القيم الحياتية الأصيلة التي تكون من شخصيته وتثريها الآن وفيما بعد.[5]