من هو وليد الأعظمي ؟.. وأشهر قصائده


وليد الأعظمي ..

واحد من أكبر الأدباء والشعراء والمؤرخون حيث ذُكر عنه الكثير من مؤلفاته بخلاف

قصائد

ه المتعددة، كما وصفه الدكتور بهجت عبد الغفور الحديثي قائلاً أنه شاعر القصيدة

الإسلام

ية الأول في العراق.

من هو وليد الأعظمي




وليد بن عبد الكريم العبيدي الأعظمي


من هو وليد الأعظمي ؟.. وأشهر قصائده

المهنة
شاعر – خطاط – مؤرخ – داعية إسلامي

سنة الميلاد
1930م

سنة الوفاة
2004م

ألقابه
شاعر الإسلام – شاعر

الشباب


وليد الأعظمي

أو وليد بن عبد الكريم بن ملا إبراهيم كاكا بن مهدي بن صالح بن صافي العبيدي الأعظمي، نشأ الأعظمي في حي الأعظمية لأسرة مسلمة محافظة متدينة وعُرف منذ صغره بعشقه للسباحة فلم ينقطع عنها حتى بلغ سنه 62 عام، أما عن تعلمه فقد تعلم بفضل دروس الشيخ أمجد الزهاوي وقاسم القيسي.

كما أحب الأعظمي فن الخطوط فتعلمه بفضل الخطاط ماجد بك الزهدي وهو خطاط تركي مشهور للغاية، وأثقل مهوبته في الخطوط بمرافقته للخطاط هاشم البغدادي ما يقرُب لـ 20 عام وتعلم منه الكثير من فنون الخط العربي.

أما عن الشعر فقد بدأ

وليد الأعظمي

في أبيات الشعر والقصائد عندما بلغ سنه خمسة عشر عاماً، حيث قام خاله وهو الأديب مولود أحمد الصالح بمساندته وتوجيهه وتعديل أوزان الأبيات بجانب تبديل بعض الكلمات، ومن ثم كانت أول قصائده الشعرية مخصصة لرثاء الشاعر البارز معروف الرصافي، وبدأ في نشر بعض أبياته بجمعية الآداب الإسلامية بحي الأعظمية، وانطلق فيما بعد في إصدار دواوينه الشعرية.

مؤلفات وليد الأعظمي

توالى

وليد الأعظمي

في مؤلفاته الكتابية فكتب الكثير ومنها الآتي:

  • ديوان الشعاع
  • ديوان الزوابع
  • ديوان أغاني المعركة
  • ديوان نفحات قلب
  • ديوان قصائد وبنود
  • قصيدة أيها الراشد في أفكاره
  • شاعر الإسلام
  • المعجزات المحمدية
  • ديوان العُشارى
  • تراجم خطاطي

    بغداد

    المعاصرين
  • الرسول في قلوب أصحابه
  • مدرسة الإمام أبي حنيفة وتراجم شيوخها ومدرسيها
  • ديوان الأخرس

وغيرها الكثير والكثير من المؤلفات الشعرية والنثرية القيمة والتي مازالت كمرجع قيم وكُتب لا تعوض حتى يومنا هذا.

أشهر قصائد وليد الأعظمي

لم يُذكر إلا القليل عن قصائد

وليد الأعظمي

فكانت أبرز قصائدة “قصيدة لقني الخصم دروسا يا عمان” فكتب فيها:

لقني الخصم دروسا يا عمان

مجدك السامي به نفتخر

نحن أسد

الله

في سوق الوغى

عزمنا كالنار يشوي من طغى

عزمنا والمجد أسمى مبتغى

عندنا والحر لا يرضى الهوان

فليجرب بأسنا المستعمر

بنحن فداك يا عمان فاسلمي

وارفعي الراية فوق الأنجم

نحن كالشامة بين الأمم

سادة نحيا على مر الزمان

ثورة كبرى وعزم أكبر

دمدمي يا نارنا واندلعي

واصعقي آذان من لم يسمع

رددي نزوى نداء المدفع

واهتفي بالحق في كل مكان

فليدم هذا الأشم الأخضر


كما ذُكرت أبياته الشعرية في “قصيدة تذكرة” قائلاً:

اسمع ففي القول للداعين تذكرة

يغدو بها عاقلا من كان مجنونا

من كان يؤمن إيمانا بدعوته

أجابه الفلك الدوار آمينا

وإن دعوتنا ياصاح واضحة

كالشمس والشمس ما أحتاجت براهينا

الله غايتنا في كل مسألة

من المسائل والمختار هادينا


أما عن آخر قصائده والتي كتبها حزنًا على ما حل ببغداد من كرب وأسى قال فيها:

[1]

في كل مؤتمـر تبدو مبادرة

فيها لشباننا الأبطال تخـذيل

يقـررون ويحتجـون لاهـية

قلوبهـم فهي أدوار وتمثيل

لا ينبسـون بحرف فيه بارقة

من الصمـود ليستقوي بها الجيل

يهرولون ليرضى “بـوش” سيدهم

عنهم ويشكرهم موشي ورابيل

ولا ترد أذى أعدائنا صـور

ولا ترد الصواريخ التمـاثيل

هم الأسـود على أبناء أمتهـم

وعند شارون أقزام مهازيل