الفرق بين إبرة البروفايلو و البروفاوند
فيما تستخدم إبر البروفايلو و البروفاوند
علاجات بروفايلو وبروفاند هي السلاح السري للمطلعين على عالم التجميل ومحرري التجميل؛ فهي تعمل على تعزيز الإشراق والترطيب بالإضافة إلى تصحيح
الجلد
الكريب المتجعد الذي أصبح مترهلًا ومتراخيًا.
ما هو بروفايلو
يتكون هذا العلاج من حمض الهيالورونيك عن طريق
الحقن
(يشبه إلى حد كبير حشو الجلد) الذي يحسن جودة البشرة ويعالج ترهل الجلد، يتم إنتاج بروفايلو بطريقة خاصة مما يعني أنه لا يرطب ويعمل مثل الترميم داخل الجلد فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى استجابة في الأنسجة المعروفة باسم ” bioremodeling ” والتي تنعم وتشد وتعطي بشرتك توهجًا داخليًا حرفيا.
باختصار، يعيد العلاج تشكيل تراخي الجلد ويحارب التقلص، إنه ليس بديلاً عن الفيلر والبوتوكس ويمكن استخدامه مع هذه العلاجات الأخرى أو كعلاج مستقل، يعمل على جودة الجلد بدلاً من حركة العضلات التي تسبب التجاعيد (يعالج البوتوكس هذا) أو لفقدان الحجم في الضمادات الدهنية وملء خطوط معينة (يعالج الفيلر هذه المخاوف).
أما بالنسبة لحقن بروفايلو وحمض الهيالورونيك: يتم تشغيل هذه العملية في الجلد لإنتاج الكثير من
الكولاجين
النطاطي والإيلاستين الجديد الذي يساعد على محاربة علامات شيخوخة الجلد مثل الخطوط والتجاعيد والبشرة الرقيقة والباهتة وتحسن ترهل الجلد وتشجع على تجديد شباب الجلد. [1]
كيف تعمل حقن بروفايلو
يستخدم هذا الإجراء غير الجراحي شكلاً نقيًا بشكل لا يصدق من حمض الهيالورونيك الاصطناعي الذي يتم حقنه بشكل استراتيجي في الطبقات العليا من الجلد بإبرة صغيرة جدًا، على عكس حمض الهيالورونيك المستخدم في علاجات الفيلر، فإن حمض الهيالورونيك هذا سائل جدًا (مثل العسل) يتشتت بسهولة في الجلد حيث يكون له تأثير ” سقالات ” على الأنسجة، ويرطب ويبدأ عملية إعادة التشكيل الحيوي لتحسين ترهل الجلد.
كم من الوقت تستغرق حقن بروفايلو للعمل
النتائج ليست فورية لأن بروفيلو هو علاج من جزأين ؛ هذان العلاجان هما 30 يومًا، (أو أربعة أسابيع) بعيدًا عن بعضهما البعض، في الثلاثين يومًا التي تسبق العلاجين، تعمل بشرتك بجد لإنتاج كولاجين وإيلاستين جديد ونطاط لمنح بشرتك بشرة مشدودة وأكثر نعومة وامتلاءً، تظهر النتائج الكاملة فقط بعد الجلسة الثانية حيث ينتج جلدك المزيد والمزيد من الكولاجين والإيلاستين، ومع ذلك، غالبًا ما يتم ملاحظة التغييرات بعد الجلسة الأولى.
ما هي إبر البروفاوند
تجمع إبر البروفاوند بشكل فريد بين الوخز بالابر الدقيقة والترددات الراديوية لشد الجلد وتجديد شبابه، إنها تعمل عن طريق اختراق الجلد بعمق دقيق بإبر دقيقة، قبل إطلاق موجة من الحرارة للحظات، هذا يحفز الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك، مما يؤدي إلى مظهر أكثر إحكامًا وسلاسة ورفعة.
ما هي النتائج التي يمكن توقعها من إبر البروفاوند
لقد ثبت سريريًا أن البشرة العميقة تخلق بشرة أكثر شبابًا، تظهر الدراسات التي أجرتها (الشركات المصنعة لـ البروفاوند) معدل استجابة بنسبة 100 ٪ لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ومعدل استجابة 95 ٪ لتحسين ترهل الجلد.
كيف تعمل إبر البروفاوند
تعرف حقن بروفاوند باسم
شد الوجه
غير الجراحي، وهو علاج يعتمد على الطاقة، وعلاج الوخز بالابر للجلد، إنه مصمم لإنتاج الإيلاستين والكولاجين وحمض الهيالورونيك الجديد – اللبنات الأساسية التي تحافظ على بشرتك ناعمة ومرنة – إنه علاج رائع لتحسين شيخوخة الجلد ويمكن أن يساعد أيضًا في تقليل السيلوليت المخيف.
يتم حقن العلاج مباشرة تحت سطح الجلد في 10 نقاط محددة، بمجرد الحقن، تبدأ المادة على الفور بالانتشار، وستستمر في ذلك لمدة 28 يومًا تقريبًا، يحفز هذا الإطلاق البطيء والثابت لحمض الهيالورونيك إنتاج بشرتك للكولاجين والإيلاستين، ويشد المناطق المترهلة ويمنح بشرتك توهجًا مضيئًا يحسد عليه.
أثناء العلاج، يقوم الطبيب بتخدير منطقة العلاج قبل استخدام عميق لذلك، لا يعاني معظم العملاء من أي ألم أثناء العلاج أو بعده مباشرة، ومن المحتمل أن تشعر ببعض الانزعاج في الأيام التالية حيث تبدأ بشرتك في عملية التعافي.
كم من الوقت تستغرق إبر البروفاوند للعمل
تظهر النتائج عادةً خلال ستة إلى ثمانية أسابيع بعد العلاج بمجرد أن تتحرك بشرتك خلال عملية
الشفاء
الطبيعية، تظهر النتائج المثلى في عمر ثلاثة إلى ستة أشهر.
يعتبر البروفاوند علاجًا رائعًا للبالغين الذين يعانون من تغير اللون وخطوط الابتسامة والبقع
العمر
ية ومشاكل الجلد الأخرى، هذا العلاج طفيف التوغل وغير جراحي ويوقظ عملية الشفاء الطبيعية لجسمك عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك لخلق حجم وثبات دائم.
ما هو حمض الهيالورونيك
حمض الهيالورونيك مادة موجودة بشكل
طبيعي
في جسم الإنسان، يشتهر حمض الهيالورونيك بفوائده على البشرة، وخاصةً في التخفيف من جفاف الجلد، وتقليل ترهل الجلد، وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والتشققات.
يستخدم هذا الحمض في كل من علاجات بروفايلو وبروفاوند وخيارات علاج حشو الجلد الاخرى لتنعيم سطح بشرتك، ومنحك بشرة مشدودة ومظهر أكثر شبابًا، كما أن له خصائص ترطيب مكثفة وعند استخدامه في العلاجات، فإنه يقلل من ظهور الشيخوخة وترهل الأنسجة.[2]
ما هو الفرق بين حقن بروفايلو وبروفاوند
التشابه الوحيد بين حقن بروفاوند وحقن بروفايلو هو أنهما مصنوعان من حمض الهيالورونيك الذي يتم حقنه في أنسجتك.
معظم مواد الفيلر مصنوعة من مادة تسمى حمض الهيالورونيك، يوجد حمض الهيالورونيك داخل بشرتنا ولكنه ينضب مع تقدمنا في العمر ويساعد في الحفاظ على رطوبة بشرتنا ويساعد على تجديدها، بالإضافة إلى ذلك، يتصرف حمض الهيالورونيك مثل الإسفنج، حيث يسحب ويحتفظ بما يصل إلى 1000 مرة من وزنه في
الماء
؛ هذا يعني أن البشرة ممتلئة وناعمة ورطبة، ومع ذلك، فإن الترطيب ليس السبب الرئيسي في تعاملنا مع الجلد باستخدام حشوات الجلد الهيالورونية،
بالنسبة إلى علاجات البروفاوند، يأتي حمض الهيالورونيك الذي يستخدمه ممارسك على شكل هلام ناعم يتم وضعه بشكل استراتيجي بإبرة دقيقة.
أما
إبرة البروفايلو
عبارة عن مواد هلامية سميكة جدًا من حمض الهيالورونيك، والتي تستخدم لاستعادة الحجم والتعريف للمناطق التي تعاني من علامات الشيخوخة،
مثل الخدين والشفتين،
تساعد هذه الأشكال من حمض الهيالورونيك القابل للحقن المستقر على ملء الأنسجة المترهلة والشيخوخة بالإضافة إلى تنعيم التجاعيد المحددة مثل خطوط
الأنف
إلى الفم.
حيث أن حقن بروفايلو تحتوي على تناسق حمض الهيالورونيك أكثر من البروفاوند ويتم حقنها فقط في الطبقات العليا من الجلد للترطيب وله تأثير مضاد للشيخوخة داخل الجلد، بالإضافة إلى تحسين جودة بشرتك بفضل قدرته لتحريك نمذجة بيولوجية.
غالبًا ما يتم تشبيه بروفايلو بالبروفاوند، ولكن في حين أن كلا العلاجين يتشابهان في بعض أوجه التشابه، يعمل بروفايلو كمرطب وليس حشوًا، هذا يجعلها مثالية لعلاج تلك المناطق الأكثر حساسية من الجلد، ولضمان انتشار التأثيرات بسلاسة وبشكل متساو عبر بشرتك.