الفرق بين كلوميد وكلوميفين وبروليفين

نبذة عن عقار كلوميد وكلوميفين

كلوميد هو الاسم التجاري لعقار كلوميفين سيترات أو بروليفين، وهو دواء منشط للإباضة يستعمل من أجل مساعدة

النساء

اللواتي يعانين من مشاكل في الإباضة، وهو العقار الأكثر شيوعًا من أجل الخصوبة، ومن الممكن أن يتم وصفه من قبل خبير في الخصوبة، وهو العلاج الفعال الأول للعديد من الأزواج.

يؤخذ على شكل حبة، على عكس باقي أدوية الخصوبة التي تتطلب الحقن، يباع ايضًا تحت اسم سيروفين، أو باسمه العام، كلوميفين سيترات،

كلوميد

يحرض الإباضة في 80% من الأوقات، كما يمكن استعماله من أجل علاج العقم لدى الذكور. [1]

الرابط بين عقار كلوميد، كلوميفين، وبرولفين

في عام 1960، تم تطوير هرمون الاستروجين الاصطناعي كعقار مضاد للعقم، هذا العقار هو كان هذا TRIPARA -ANISYLCHLORO- ETHYLENE.

بعد فترة تم اشتقاق كلوميفين سيترات أو بروليفين من هذا الدواء كعلاج فعال للإباضة، وتم استعمال كلوميفين سيترات كعلاج لتحسين الخصوبة في ال 35 سنة الماضية.

يعمل بروليفين (كلوميفين سيترات) كمثبط تنافسي للإستروجين، حيث يحجب هرمون الاستروجين في المستوى تحت المهاد ، وبالتالي يزيل تثبيط إنتاج الغدة النخامية للغدد التناسلية ويسمح بفيضان موجه للغدد التناسلية. يؤدي زيادة إفراز الغدد التناسلية إلى تحفيز مفرط للمبيض ، مع إفراز هرمون الاستروجين في البول ، وحدوث الإباضة. [3]

الفرق بين عقار كلوميد، كلوميفين، وبرليفين

عقار كلوميد هو الاسم التجاري لعقار كلوميفين سيترات (بروليفين)، كما يتوافر لعقار كلوميفين سيترات اسم تجاري آخر وهو سيروفين، لا يوجد فرق بين هذه الأنواع الثلاثة، لأن جميعها تعمل بنفس الآلية. [4]

دواعي استعمال كلوميد

في حال كانت المرأة تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية، أو دورة شهرية دون إباضة، يمكن استعمال عقار كلوميد، كما يمكن أن يتم استعماله في علاج متلازمة

المبيض

متعدد الكيسات.

قد يتم استعماله أيضًا في حالات العقم غير المفسرة أو عدم يرغب الزوجين باستعمال وسائل علاجية للخصوبة غير مكلفة (لكن في بعض الأحيان تكون العلاجات المكلفة هي العلاجات الأكثر فعالية).

مضادات استعمال كلوميد (كلوميفين أو بروليفين)

قد لا يكون كلوميد (بروليفين) العلاج المناسب في حال:

  • كانت المرأة تعاني من انسداد في نفير فالوب، أو اي اضطرابات أخرى رحمية
  • في حال وجود كيسة على المبيض (هذه الحالة مختلفة عن الكيسات الصغيرة التي ترافق متلازمة المبيض متعدد الكيسات)
  • في حال وجود بطانة رقيقة للرحم
  • في حال وجود عقم لدى

    الرجل
  • في حال وجود ورم تفاعلي للهرمونات، والذي قد يتطور مع استعمال كلوميد أو وجود تاريخ للإصابة بالسرطانات
  • في حال الاستجابة بشكل سيء لاستعمال كلوميد في الماضي
  • في حال وجود نقص في مستودع البيوض في المبيض، إما بسبب

    العمر

    أو قصور المبيض الأولي.
  • في حال كان من الممكن علاج اضطرابات الإباضة بطرق وعلاجات أخرى (على سبيل المثال، في حال المرأة المصابة بفرط برولاكتين الدم، يكون علاج هذا الاضطراب هو الخطوة الأولى)

كيفية حدوث الحمل عند استعمال كلوميد (كلوميفين)


  • فعالية العقار

كلوميد يساعد على تحريض الإباضة في 80% من المرضى، لكن الإباضة لا تضمن دائمًا حدوث

الحمل

، بينما يساعد كلوميد العديد من النساء على الإباضة، لكنه لا ينجح دائمًا، وعندما لا ينجح كلوميد في تحريض الإباضة، نقول عن المرأة أنها مقاومة لكلوميد (وهذه الحالة تختلف عن حالة عندما يقوم كلوميد بتحريض الإباضة دون حدوث حمل)، حوالي 40 إلى 45% من النساء اللواتي يستعملن كلوميد سوف يحدث لهن حمل خلال 6 دورات من الاستعمال.

عند عدم نجاح كلوميد، لن يقوم الطبيب فورًا بوصف العلاجات الأخرى الأكثر تعقيدًا، إنما سيقوم بوصف عقار

السكري

ميتفورمين من أجل استعماله مع كلوميد.


  • مدة استعمال العقار

لا يجب استعمال العقار لمدة طويلة، لأن ذلك قد يشكل واحدة من أسباب الخطر المحتملة لحدوث سرطان المبيض، العديد من الدراسات بحثت فيما إذا كانت أدوية الخصوبة تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، لكن هذه الدراسات وجدت لحسن الحظ أن خطر الإصابة بالسرطان يرتبط بالعقم وليس باستعمال عقار كلوميد.

هذا يعني أنه في حال ساعد عقار كلوميد على حدوث الحمل، فإن الحمل وإنجاب الأطفال سوف يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، لكن بعض الدراسات وجدت أن خطر الإصابة بالسرطان يرتفع في حال استعمال عقار كلوميد لفترة طويلة، مقارنةً حتى بالنساء المصابات بالعقم اللواتي لا يحملن.

معظم الأطباء يقترحون حد فترة العلاج لحوالي 12 شهر، والبعض أيضًا لا يستعمل العقار لأكثر من 6 أشهر.


  • متى يمكن ممارسة الجنس

من أجل حدوث الحمل، يجب ممارسة الجنس في أوقات الخصوبة العظمى، اي قبل عدة أيام من الإباضة.

هذه الفترة تختلف من امرأة لأخرى، لكن أغلبية النساء يقمن بالإباضة تقريبًا في اليوم 7 إلى 10 من آخر حبة كلوميد، هذا يعني الإباضة تقريبًا في اليوم 14 أو 19 من الدورة الشهرية.

هذا يعني الحاجة إلى ممارسة الجنس كل يومين بدءًا من اليوم ال11 وانتهاءً باليوم 21، الخيار الآخر هو استعمال

اختبار

يتنبأ بوقت الإباضة، وعندما يحدد هذا الاختبار حدوث الإباضة، يجب ممارسة الجنس في هذا اليوم والأيام المقبلة الأخرى. [1]

أخطار استعمال عقار كلوميد (كلوميفين)


-الآثار الجانبية

بينما يعتبر هذا العقار آمن إلى حد ما، لكن هناك بعض

الآثار الجانبية

التي يجب الحذر منها، وهي تتضمن:

  • نوبات السخونة

  • الصداع
  • الانتفاخ
  • الغثيان
  • التغيرات المزاجية
  • ألم في

    الثدي
  • التغيرات في الرؤية مثل التشوش أو مضاعفة الرؤية


-الحمول المتعددة

هناك خطر ضئيل لحدوث الحمول المتعددة اثناء استعمال العقار، الخطر يبلغ حوالي 7% للتوائم، و0.5% للحمول الثلاثية أو المتعددة، يجب استشارة الطبيب حول هذا الخطر وسواء كان من الممكن أن يحدث حمل بتوأم أو حمل متعدد، قد يقوم الطبيب بمراقبة أكبر في حال كانت المرأة وزوجها لا يرغبان بالحمول المتعددة.


-التأثيرات العكسية

بما أن عقار كلوميد (بروليفين أو كلوميفين سيترات) يؤثر على مستويات الاستروجين، يمكن أن يسبب بذلك ترقق بطانة

الرحم

(وهي طبقة سميكة تساعد في عملية الغرس والتعشيش)، مما يؤدي لنقص في سماكة مخاطية عنق الرحم.

قد تحدث تأثيرات عكسية، لأنه عند التعرض للاستروجين، تصبح بطانة الرحم رقيقة ومائية، مما يساعد على انتقال النطاف عبر نفير فالوب، وعند استعمال كلوميد، تقل مستويات الاستروجين، مما يسبب زيادة في سماكة مخاطية عنق الرحم، وذلك يمكن أن يؤثر على قدرة النطاف على الوصول للرحم ونفير فالوب.


-السرطان

لا يوجد اي أدلة علمية إلى الآن على أن كلوميد يمكن أن يزيد من خطر السرطان لدى النساء، لكن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى احتمالية زيادة خطر سرطان بطانة الرحم باستعمال الأدوية التي تحفز الإباضة.


-العيوب الولادية

لم تظهر الابحاث إلى الآن وجود خطر كبير للإجهاض، العيوب الولادية، أو أية مضاعفات أخرى أثناء الحمل، لكن من المهم استشارة الطبيب حول اية استفسارات تخص العقار.


ماذا لو فشل العقار

في حال عدم حدوث الحمل بعد 3 إلى 6 دورات من استعمال عقار كلوميد، فإن ذلك يعد إشارة إلى الحاجة لاستعمال طبيب متخصص بالعقم والخصوبة لتلقي العلاج الضروري.

هذا لا يعني أنه من المستحيل حدوث الحمل، لكنه يعني الحاجة لاستعمال نمط آخر من العلاج أو قد يكون هناك مشكلة صحية بنطاف الزوج أو مشكلة في الرحم أو نفير فالوب. [2]