من هي عائشة قنديشة .. أكثر أساطير المغرب رعبًا

من هي عائشة قنديشة

عائشة قنديشة أو عائشة قنديا أو قنديسة (قنديشة) هو اسم جينية من آكلي لحوم البشر في الفولكلور المغربي، وعند استدراج ضحاياها من البشر توصف بأنها شابة جميلة لكن هذا السحر يخفي حجمها الهائل وطبيعتها البشعة حيث إنها كائن مفترس تتربص على ضفاف

نهر

سيبو حول أكويدال في مراكش وأحيانًا في أراضي قصر السلطان

في انتظار أي رجل وحيد ليأخذها وبمجرد أن يقترب منها لا مفر لأنها ستكشف قريبًا عن شكلها الحقيقي وتستهلكه تحت الماء، حيث إنها تكره البشر وإذا لم يتمكن مقلعها من الوصول إلى إنسان آخر أو مسكنًا في

الوقت

المناسب فهو محكوم عليه بالفناء وفي بعض الأحيان قد تكون كريمة وتطلق إلى عالمه رجلاً يرضيها عن طيب خاطر محملاً بالهدايا الغنية

وفي الانقلاب الصيفي يتم تقديم التضحيات لها، حيث أنها نسخة محتملة لإلهة أقدم مثل عشتروت، والبعض يعتبرها ابنة سيدي شمهروش ملك

الجن

وفي مناسبة واحدة على الأقل قيل إن والدتها كانت بشرية وأن والدها إغود وهو راعي الريح الذي حمل والدتها إلى الغابة، ويقال هذا لشرح سبب تسميتها بالاسم البشري عائشة واسم الشيطان قنديشا.[1]

أسطورة عيشة القنديشة

قنديصة هي شخصية أسطورية في الفولكلور المغربي مرتبطة بالشهوة والتملك حيث يتم تصويرها أحيانًا على أنها شيطان أو جن، ومن المعروف أنها تأسر أرواح

الشباب

وتدفعهم إلى الجنون، كما تقام طقوس الكناوة أو الليلات حول

العالم

في الأوقات المعاصرة لطرد Kandisha من الضحية الممسوسة، كما يتضمن ذلك الموسيقى التقليدية وحرق البخور وأحيانًا تضحيات الأغنام التي تستمر طوال الليل، وفي وصف قبول الشباب لقنديشة كرمز للقوة الأنثوية التخريبية لا سيما مع اقتباس مقنع من محرر مجلة قنديشا حول استعادة الجانب المثير للخوف لأنوثة قنديشا

وفي القراءة الأولى لهذه الأسطورة سأعترف بأن شخصية Kandisha قادمة من منظور سطحي بعمر 19 عامًا، وبعد التفكير في شخصية قنديشا تعرفت على الجوانب المألوفة للقصة كما يجب أن تكون المرأة المرتبطة بالشهوة شيطانًا بالطبع، والفاتنة الذكية هي حضور شرير بطبيعتها ومن المؤكد أنها ستخون الرجال إلى الموت المفاجئ.

أمثلة على الأساطير الأكثر رعباً

  • صفارات الإنذار وهي من أخطر الشخصيات في الأساطير الهيلينية الكلاسيكية، حيث تغني للرجال وتغويهم بموتهم البحري العنيف.
  • Succubus هي الحكاية التحذيرية الشائعة للإغواء الخطير وهي

    تتبع

    شيطان يدخل أحلام الرجال وبعد إكراههم من خلال الأفعال الجنسية يقودهم إلى تدهور صحتهم العقلية.
  • Vagina dentata وهي الأسطورة عبر الهندوسية والشنتوية والأساطير الماورية حيث تحذر من مخاطر امرأة منحل “الأم الرهيبة” كما يشار إليها بأنها هي وحش يجب إخضاعها من قبل “رجل بطولي” وإعادتها إلى “امرأة مناسبة”.
  • حتى في ألف ليلة وليلة كما أشار البروفيسور هورتا بالأمس فإن العديد من الحكايات تحذر من

    النساء

    الفاسقات أو الماهرات أو حتى الأسوأ من ذلك حيث تربط الاختلاط والذكاء ببعضهما البعض وكلاهما فيما بعد بالخطر والبؤس.
  • جان دارك فتاة المزرعة تحولت إلى بطل حرب قاد الفرنسيين إلى النصر في حرب المائة عام، وهو متهم بالسحر من قبل الكنيسة واتهامه بالهرطقة وحرقه على المحك.
  • فتيات مراهقات ملتويات يعشن في نيو إنجلاند في القرن السابع عشر، تم شنقهم حيث كانوا سحرة.
  • زوجة مرهقة ومصابة بالأرق مكتئبة في الثلاثينيات، كما أنها تعاني من الهستيريا فاجعلها تلتزم بمعهد وتقوم باقتلاع أعضائها التناسلية.

وهذه الأمثلة لا تتوقف عند الفولكلور المغربي فقط، وبدلا من ذلك رأينا آثارها الخطيرة مرات لا تحصى في

التاريخ

أيضًا، وفي نهاية المطاف رأينا عددًا لا يحصى من الأمثلة التاريخية والخيالية لنساء تم تجريحهن بسبب سمات مثل القوة أو الماكرة وفي أغلب الأحيان يكون بسبب النشاط الجنسي، ومن هنا فإن مثال قنديسة المقلق للغاية التي تعتبر إلهة مغربية تحولت إلى شيطان الشهوة.[2]

ظهور عائشة قنديشة

عائشة قنديشة الجميلة باقية بالقرب من الينابيع المغربية المهجورة بعد حلول الظلام حيث يخطئ الرجال أحيانًا في أنها سيدة ذات فضيلة سهلة لكن يجب الحذر فقد يكون هذا خطأ فادحًا، ويكمن الدليل على أنها ليست سيدة

المساء

العادية في قدميها حيث يزعم أنه حتى عندما يظهر الإنسان بطريقة أخرى لا تزال قدم أو ساق تشبه قدم الجمل أو الحمار أو الماعز

وعائشة قنديشة محبوبة بقدر ما تخشى كما إنها روح عظيمة يبجلها الجزائري أولاد نائل وهي قبيلة أمازيغية تشتهر براقصاتها الجميلات والمستقلات بالإضافة إلى كناوة وحمدشة، حيث تكشف عائشة قنديشة عن نفسها من خلال التملك الطقسي والتنبؤ والإجابة على الأسئلة، كما أن عائشة قنديشة تسبب الموت والمرض والجنون ولكنها أيضًا تعيد الصحة وتضفي الثروة والوفرة والخصوبة والحظ، كما إنها شخصية تشبه ليليث وخطيرة في نفس الوقت

ونادراً ما يعمل الجري من عائشة قنديشا حتى الدخول سكينًا فولاذيًا في الأرض بدلاً من ذلك فهذا يوقفها حتى تتمكن من إبعادها أو إمساكها والتفاوض، كما يمكن أن تطلب منها أي شيء مثل

الأمان

أو الحماية لك ولصالحك أو الصحة أو الثروة أو

المعرفة

الغامضة أو المهارات الخارقة للطبيعة وسوف تحدد السعر، وقد تتوقع عائشة قضاء بعض الوقت في التفاوض إذا لم يعجبك سعرها الأول فقدم عرضًا مضادًا.

أساطير كثيرة حول شخصية واحدة

حول من هي هذه الاسطورة فهذا سؤال جيد وتجيب إحدى النظريات هي أنها من بين أقوى وأشهر كل الجن، وخلال النظريات الأخرى هي أنها اختزلت عشتروت للتسكع في الينابيع الساخنة الآن بعد أن أغلقت معابدها وتجند أتباعها وتقدم تضحياتها البشرية وقد تكون قادش وربما تم إحضار عائشة إلى المغرب من قبل اليهود أو الفينيقيين أو قد تكون روح مائية بربرية أصلية

وخلال تلك اللقاءات المسائية في الينابيع التي لم تكن عشوائية حيث إنها تعرف بالضبط من تبحث عنه، كما تشير الأسطورة القياسية لعائشة قنديشا إلى أنه إذا هرب منها رجل فإنها تناديه بالاسم فهي تعرف من هو إذا تمكن من الوصول إلى الآخرين فسيكون بأمان، ولكن إذا أمسكت به قد تجره إلى النهر لتغرقه وبدلاً من ذلك ستطلب منه ممارسة الجنس معها وإذا تركت غير راضية فقد تغرقه بعد ذلك ولكن في بعض الأحيان إذا كان

الرجل

يرضيها فإنها تمنحها

هدايا

سخية وحماية روحية

واجه بعض الرجال الذين نجوا وليس كلهم ​ عائشة قنديشة الصنوبر بالنسبة لها مما أدى إلى فقدان الاهتمام بالعلاقات الإنسانية وقد يتم علاجهم وشفائهم من قبل مختلف الإخوان الذين يبجلون عائشة قنديشا، كما إن عائشة قنديشا تنخرط في ثلاثة أنواع من العلاقات وهم:

  • علاقات

    قصيرة

    جدًا تسبب فيها الضرر
  • العلاقات الحميمة التي تقدم المساعدة فيها، لذا قدم لها عرضًا فخمًا سنويًا
  • علاقات قوية للغاية خاصة مع الرجال الذين قد تتزوجهم.

يمكن أن تكون روحًا متطلبة للغاية تصر على أن يرتدي المحبون ألوانها المقدسة فقط أو أن المصلين الذكور لا يقصون أبدًا شعرهم أو أظافرهم وقد تأمر الرجال بارتداء

الملابس

القديمة والبالية والقذرة مما يعزلهم بشكل أساسي عن المجتمع التقليدي ولا حاجة للتطوع بأي من هذا وإذا أرادت شيئًا فسوف تخبرك.[3]