10 اسباب من الأسباب المعينة على الخوف

10 اسباب من الأسباب المعينة على الخوف

يكون الشعور بالخوف أمر طبيعي، خاصة عند التعرض لحادث أو شيء آخر يسبب الضرر، ولكن يمكن أن يشعر بالذعر من دون سبب، وهو ما يجب معالجته، حيث أنّ نوبات الهلع هي هجوم مفاجئ من

الخوف

الشديد الذي يؤدي إلى ردود فعل جسدي شديد، بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب واضح للخوف مما يؤدي في بعض الناس إلى النوبات

القلب

ية أو حتى الموت، يعاني العديد من الأشخاص من نوبة هلع مرة أو مرتين فقط في حياتهم، كما تختفي المشكلة عندما ينتهي الموقف.

قد يعاني البعض من نوبات هلع متكررة وغير متوقعة مما يشير إلى حدوث اضطراب الهلع، حيث أنّ الخوف ليس مقصوداً به، بل لما يلي بعد أداء الواجبات، وعدم إهمالها، والابتعاد عن المحرمات، وعدم القيام بها وإذا زاد، يمكن أن يكون فعلًا مرغوبًا ويترك المشتبه بهم، وإذا زاد أكثر يصبح مذنبًا، وإذا كان أقل من ذلك فهو أيضًا قاصر ولا يؤدي إلى النتيجة المرجوة، وتتبيّن الأسباب المعينة على الخوف فيما يلي:

  • الذنب السابق الذي اقترفه.
  • الخوف من التقصير في الواجبات الضرورية.
  • الخوف من أن يكون

    القدر

    هو ما يكرهه.
  • تمجيد

    الله

    سبحانه وتعالى وتعظيمه والخوف منه، كما إنّ احترام الله يتطلب الخوف والوقار له تعالى وهذه هي أهمية معرفة أسماء الله وصفاته.
  • الخوف من الله سبحانه تعالى يتعلق بقضيتين وهما: الخوف من عذاب الله سبحانه وتعالى، والأمر الثاني هو الخوف من الله سبحانه وتعالى.
  • يميل الناس العاديون إلى الخوف أكثر من النار، كما يخاف أهل العلم والفقهاء وأهل الدين من الله سبحانه وتعالى قبل أن يخافوا من ناره، وذلك لأنّ النّاس العاديين قد يكون لديهم القليل من الفهم والمعرفة البسيطة والإدراك، لذلك في بعض الأحيان يتذكرون النّار فقط ولا يدركون ذلك، حيث أنّها تعتبر مخافة الله قبل خوف ناره أولاً وأعظم وأكبر.
  • التفكير في خلاص للنّاس ومقارنة النفس بصفاتهم، كما يتبيّن ذلك في قول الله سبحانه وتعالى: “وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَـٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ”، حيث تبيّن هذه الآية تورث الخوف كما أقسم الله سبحانه وتعالى أنه ليملأ

    جهنم

    فينخلع القلب.
  • تأمل كلام الله سبحانه وتعالى وحديث رسوله الشريف صلى الله عليه وسلم والنظر في سيرته الشريفة، حيث أنّه سيد الخائفين وقائد المتقين وهو أتقى النّاس وأكثرهم تضرع وخشية لله سبحانه وتعالى، كما أنّ تأمل المسلم لكتاب الله العزيز وسنة الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحمل شاهد على صفات الله سبحانه وتعالى وانتقامه وعقوباته.
  • كما يدل ذلك على كيف يخاف النّبي صلى الله عليه وسلم والملائكة والصالحين من مخالفه أوامر المولى عز وجل، وليس هناك ما يفيد العبد في حياته، وقرب موعده ونجاته غير إتباع ما أمر الله تعالى به وإجتناب ما نهى عنه والخوف من العذاب الشديد وتدبر كتاب الله وطلب الرحمة والارتياح قبل يوم القيامة.
  • التفكير في عظمة الله سبحانه وتعالى، وذلك لأنّ من تخيل ذلك لا محالة أن يخاف الله عز وجل، حيث أنّ

    التأمل

    يجبره على الوقوع في صفات الله سبحانه وتعالى، ومن له قلب شهد على العظمة الله عز وجل.
  • التفكير في الموت وخطورته وأنّه أمر لا مفر منه، حيث أنّه يقتضي مخافة الله.
  • تأمل في ما بعد الموت في القبر وأهواله والدار الأخرة.

طرق التشخيص والعلاج للخوف

تتبيّن طرق تشخيص وعلاج الأسباب المعينة على الخوف عقب الذهاب إلى الطبيب بعد طلبه بعض الفحوصات فيما يلي:

  • يجب القيام بإجراء فحص جسدي كامل.
  • كما يجب القيام بإجراء فحوصات

    الدم

    لفحص الغدة الدرقية.
  • يساعد التقييم النفسي

    المريض

    على التحدث عن الأعراض التي يعاني منها، والمواقف التي تسبب له التوتر والمخاوف.
  • قد يكمل المريض تقييمًا ذاتيًا نفسيًا أو استبيانًا للإجابة على بعض الأسئلة بما في ذلك ما إذا كان يتعاطى الكحول أو المخدرات.
  • كما يمكن أن يساعد العلاج في تقليل شدة نوبات الهلع وعددها، ويمكن أن يشمل العلاج

    العلاج النفسي

    والأدوية.

كما أنّ

من فوائد درس الرجاء والخوف

أنّ الإنسان المسلم يتوجب عليه أن يفكر في الله سبحانه وتعالى طوال حياته، وذلك لينال أجره في الدار الآخرة، كما أنّ درس الرجاء والخوف يعتبر من التعاليم الدينية

حيث ينبغي على المسلمين تعلم كيفية رجاء رحمة الله وكيفية الخوف من عقابه سبحانه وتعالى، وذلك لأنّه يعلمهم أيضًا مطالب أجر الله ومقتضيات عقابه وما يمكن أن يؤدي إلى غضبه أو يؤدي إلى رحمته سبحانه وتعالى.

فوائد درس الرجاء

يمكن للمسلم أن يتعلم من درس الرجاء الكثير من الدروس المفيدة، ويتمثل ذلك فيما يلي:

  • الإيمان برحمة الله تعالى وبأنّه إلى جانب العبد في الرخاء والشدّة، مما يجعل المسلم في هدوء القلب في حضرة الله سبحانه وتعالى.
  • القدرة على مواجهة صعوبات

    الحياة

    وإغراءاتها، لأنّ المسلم يعلم أنه إذا رفض ما حرام في الدنيا، كما أنّ الله في الآخرة يجازي مرات كثيرة على ما حلم به في الجنة، ففيها ما لم تره عين ولا سمعت فيه.
  • عبادة الله تعالى حق عبادته وإخلاصه في عمل الخير في زيادة الأجر الذي يعلّمه المسلمون، فمن أراد فعل الخير كتب له حسنة ثوابًأ له، بينما من رغب في عملاً غير صالح كتبه الله سيئة، وإن قصدوا ذلك ولم يفعله كتبه على أنه عمل حسنة.
  • العلم أنّ الدنيا ليست دار العدل مما يساعد المسلمين على

    الصبر

    على دعاوى الدنيا، لأنّهم يعلمون أنّ الله يعيد حقوق أصحابها في الآخرة، ويكافئهم على صبرهم وعملهم الدؤوب مع خير الجزاء.

فوائد أخرى لدرس الخوف

كما أنّ فوائد درس الخوف من عقاب الله عديدة، وتتبيّن هذه الفوائد فيما يلي:

  • الحرص على عدم الظلم، علمًا أنّ الله تعالى يعاقب المخالفين والظالمين كأشرهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “تقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب”.
  • عبادة الله حق في عبادته، وإقامة الفرائض خوفًا من عذاب من تركها بهدف نيل عظم الجر من الله سبحانه وتعالى.

موجبات ثواب الله تعالى

  • يكافئ الله عز وجل المسلمين بشكل عام على كل الأعمال الصالحة سواء كانت دينية أو دنيوية، بينما تتبيّن التفاصيل في الأعمال التي يجازي الله سبحانه وتعالى عليها عباده المسلمين، وهم ملزمون بالكثير منها، رجاءً لرحمته.
  • الإيمان بالله العظيم وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخير، وقد عبر الله تعالى عن ذلك في كتابه الكريم قائلاً: “آمن الرسول بما أنزل عليه ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله”.
  • مساعدة المنكوبة والتمتع بالخير والنهي عن المنكر.
  • القيام بأداء

    الصدقة

    ومساعدة الفقراء.
  • أداء

    الصلاة

    والصيام والزكاة والحج.
  • الإلتزام بالآداب في التعامل اليومي مع الناس، إتباعًا لأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسب صحبته في الجنة.
  • الحفاظ على روابط القرابة، وذلك من أجل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها لمساعدة الآخرين والحفاظ على تماسك المجتمع وتماسكه.[1]