هل رجيم السوائل مفيد لانقاص الوزن؟ ما هي أضراره
هل رجيم السوائل مفيد لانقاص الوزن
إن اتباع نظام غذائي من السوائل ليس أختياراً آمنًا لإنقاص
الوزن
، فهو لا يمد
الجسم
بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للبقاء بصحة جيدة.
كما لا يمكن القيام به على الأمد الطويل، بمجرد أن يشرع الشخص في أكل
الطعام
بصورة طبيعية، قد يسترجع وزنه بسرعة كبيرة، كما ينصح بعض أخصائي التغذية باتباع نظام غذائي سائل خلال فترات الصيام أو للتخلص من سموم الجسم.
ومع هذا، لا يعتبر هذا أمر ضروريًا لتحسين الصحة ويمكن أن يكون حلاً خطيرًا لبعض الفئات العمرية، لذا يستلزم استشارة الطبيب قبل الشروع قبل القيام بأي نوع من حمية التخلص من
السموم
حتى يتم التأكيد من أنها آمنة بالنسبة للصحة العامة.[1]
فوائد رجيم السوائل
-
في بعض الأوقات، يكون من الضروري إتباع حمية غذائية من السوائل لأسباب صحية، على سبيل المثال في حالة كان الشخص يعاني من مشكلة في المضغ أو البلع، مما قد يعرضه لخطر الاختناق أو الشفط خلال تناول
الأكل
أو المشروبات، يساهم النظام الغذائي للسوائل في الحد من هذه المخاطر. - عندما يخضع الشخص لأي إجراءات جراحية في منطقة الفم والفك فيكون من الأفضل إتباع نظام غذائي سهل البلع بدون أي مضغ، فقد يكون الشخص مصاب بجروح مفتوحة في الفم أو بها شقوق أو أسنان مفقودة، فاللجوء لنظام السوائل حتى تشفى الجروخ مما يعطي للفم قدرة للشفاء ويمنع دخول الطعام داخل أي فتحات بالفم مما يؤدي للعدوى.
-
إذا كان الجهاز الهضمي بطيء العمل أو به إصابة بمرض أو بسبب جراحة، فيعتبر اللجوء لنظام السوائل خلال مرحلة
الشفاء
يمكن أن يساهم في تخفيف
الألم
ومنع المضاعفات، والحد من إنسداد الأمعاء. -
خلال فترة إجراء فحص أو للتصوير الطبي لداخل
المعدة
أو الأمعاء، قد يحتاج
المريض
لاتباع نظام غذائي من السوائل لمدة من يوم إلى يومين قبل الفحص، سيساهم هذا في التأكد من عدم وجود أي طعام غير مهضوم بالجهاز الهضمي، وهذا سيؤثر على النتائج. - قد يحتاج الشخص لاتباع نظام غذائي من السوائل للتجهيز للإجراءات طبية المختلفة، وفي العادة ما يكون شرب السوائل فقط قبل الجراحة.[2]
تأثير رجيم سوائل لمدة اسبوعين
إذا كان البعض يريد تجربة نظام السوائل، فإن أول شيء يجب أن يتم القيام به هو التحدث إلى الطبيب، كما ذكرنا من قبل، هذه الحمية ليست صحية أو متوازنة، لهذا فإن اتباعها بدون متابعة طبية يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية جسيمة أخرى.
إذا نصح الطبيب بنظامًا غذائيًا سائلًا، فسوف يوضح نوعية السوائل التي التي يريد الشخص تناولها، مرة أخرى، كذلك سوف يعطي جدولًا زمنيًا محددًا يوضح بدقة الفترة التي يمكن أن يستمر فيها هذا النظام السائل، قد يساهم إتباع التعليمات إلى الأفضل لأن أي انحراف لول بسيط قد يرفع من خطر التعرض للمضاعفات الصحية الكثيرة.
كذلك يجب المناقشة مع الطبيب عن الهدف من البدء في نظام غذائي السائل لمدة أسبوعين، إذا كان الأمر بسبب فقدان الوزن، فسيقوم بتقييم ما إذا كان هذا البرنامج فعال لهذه الحالة أم لا، مع الوضع في الاعتبار أن قرار إتباع هذا البرنامج قد لا يكون فعالًا لفقدان الوزن على الأمد الطويل.
قد لا ينصح الاطباء بمثل هذه الخطة الغذائية إذا كانت السيدة حاملاً أو مرضعة، كذلك، لا ينصح به للأفراد الذين يتناولون الأنسولين لمرض
السكري
أو المصابين بأمراض مزمنة.[3]
المأكولات التي يمكن تناولها في رجيم السوائل
- عصير الفاكهة والخضروات مصفاه متن اللب.
- المرق.
-
المشروبات الرياضية والمشروبات التي تكون
محل
المنحل بالكهرباء. - الشاى والقهوة.
-
الحليب أو بدائل
الحليب
الخالية من الألبان مثل لبن الصويا وبن اللوز. - اللبن المخفوق مع الشعير أو مع العصائر.
- الشوربات المصفاه أو الكريمية والتي تم تصفيتها من كل المواد الصلبة.
- العسل.
- الجيلي او البودينج أو الكاسترد.
-
المصاصات الثلجية، آيس كريم،
الزبادي
المثلج. - زبادي سواء العادي أو اليوناني بدون جرانولا أو حبوب أو قطع فواكه.
- جبنة مذابة.
-
البروتين
البودر والحليب الجاف والمكملات الغذائية المختلفة. - المكملات الغذائية السائلة.
أضرار
رجيم السوائل
- لا يمد الجسم بالكميات الوافية من العناصر الغذائية والطاقة، لهذا لا ينصح بإتباعه لأكثر من بضعة أيام فقط..
- أي حمية غذائية لا تشتمل على العناصر الغذائية الأساسية مثل كل من الكالسيوم والبروتينات يمكن أن تتسبب في الإضطرابات هرمونية وبطىء التمثيل الغذائي والأمراضالمتعلقة بسوء التغذية.
-
لا يمكن لكل من الأطفال أو
كبار السن
والحوامل بإتباعه، كما أنه لا يجب إتباعه من الأشخاص الذين لديهم أي مشاكل بالكلى أو بالكبد أو فقر
الدم
أو داء السكري أو السرطان أو مرضى ضغط الدم المنخفض. -
يمكن حدوث
الصداع
في بداية الأمر حتى يعتاد الجسم على النظام الجديد. - في بعض الأحيان قد يحدث إسهال أو الجفاف إذا لم يتم تناول كميات وافية من الماء.
-
قد يؤدي هذا النظام الغذائي لفقد كمية كبيرة في الوزن، ولكن في المقابل قد يصاب الجسم بحب
الشباب
والدوخة والتهيج وحتى النعاس. - إذا تم اتباع هذا النظام الغذائي لمدة طويلة، فإن الجوع يرفع من معدلات هرمونات التوتر، وهو ما يدفع الأشخاص الذين قاموا بهذا النظام لتناول الطعام بشراهة بعد الانتهاء من هذا النظام، إلى جانب هذا، أنه قد يتسبب في إطلاق الكثير من السموم في الجسم.
- يكون معظم الوزن المفقود من السوائل وليس دهون.
-
يقول بعض منتقدي هذا النظام الغذائي إن فكرة التخلص من السموم غير حقيقية، لأنها لم تثبت علميًا، بالإضافة إن
الكبد
والكلى هما المسؤولان عن القيام بهذه الوظيفة. - يتسبب التقييد في السعرات الحرارية لمدة طويلة لإبطاء عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب أن يفقد الوزن الزائد لاحقًا.[4]