من هو الشاعر الخبز أرزي ؟ .. وأفضل قصائده


الخُبز أَرزي

شَاعِرٌ عِرَاقِيّ أُمِّي اُشْتُهِر بِإِلْقَائِه لِشَعْر الْغَزْل حَتَّى تَهَافَتَت عَلَيْهِ النَّاسُ وَتَابَعَه الشَّاعِر والأديب ابْنُ لَنْكَكَ لِسَمَاع شَعرِه وَجَمَع قَصائِدَه بـ ديوان خَاصٌّ بِهِ.

من هو الشاعر الخبز أرزي


الْخُبْز أرزي

الشَّاعِر الْعِرَاقِيّ الْمَوْهُوب أَوْ نَصْرٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنُ نَصْرٍ بْنِ مَأْمُونٌ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ، اُشْتُهِر بِشَعْرِه الغزلي واكتسب اسْمُه”

الأرزي

” حَيْثُ كَانَ يُخْبَز الْأَرُزُّ فِي مُرَبَّد الْبَصْرَة بِالْعِرَاق، وحينها كَانَ يَنْشُدُ فِي قَصائِدَه الغزلية فَكَان يَزْدَحِم مَنْ حَوْلَهُ الناس لِسَمَاعِه.


الشاعر الخبز أرزي

الاسم كاملاً
نَصْرٍ بْنِ أَحْمَدَ بْنُ نَصْرٍ بْنِ مَأْمُونٌ الْبَصْرِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ

المهنة
شَاعِرًا أُمِّيًّا لَا يَتَهجَّى وَلَا يَكْتُبُ

موطنه
الْعِرَاق

سنة الوفاة
سُنَّةٌ 938


قصائد الخبز أرزي

أَلْقَى

الْخُبْز أرزي

مَجْمُوعِه كَبِيرَةً مِنْ الْقَصَائِد فِي مَجَالِ الْغَزْل ، وَكَمَا ذَكَرْنَا أَنَّ ابْنُ لَنْكَكَ قَدْ جَمَعَ لَهُ جَمِيعُ قَصائِدَه وَكَتَبَهَا حَتَّى مَوَاقِفِه الطريفة فِي حَيَاتِهِ كديوان.


– وَلَعَلّ أَبْرَز قَصائِدَه الْآتِي:


الحب

أول ما يكون لجاجة – رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب – يا غائباً ذكرُهُ في

القلب

محتَضَرُ – صار التغزل في هواه عتابا – لي حبيب قد شفَّني وبراني – لا شيء أحسن من إلفَينِ قد قسما – كل الهوى صعب ولكنني.

وَكَمَا يَقُول الْبَعْضِ إنْ تِلْكَ الْقَصَائِد نُقْطَةٍ فِي بَحْرِ قَصَائِد

الْخُبْز


أرزي

، لَكِنْ إذَا كُنْت مِنْ عُشَّاق شَعْر الْعَزْل فَإِلَيْك الرَّابِط الْمُبَاشِر التَّالِي سَتَجِد مِنْ خِلَالِهِ جَمِيع قَصَائِد الشَّاعِر

الْخُبْز


أرزي (

هنا

).

أفضل قصائد الخبز أرزي


تغزل الخبز أرزي في محبوبته بقصيدة عزلية

قصيرة

رائعة وهي رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب قائلاً:

رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب

فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ

فلم أدرِ من حيرتي فيهما

هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ

ولولا التورُّدُ في الوجنتين

وما راعني من سواد الشَّعَرْ

لكُنتُ أظن الهلالَ الحبيبَ

وكنتُ أظن الحبيب القمرْ


كما قال في قصيدته يا غائباً ذكرُهُ في القلب محتَضَرُ:

يا غائباً ذكرُهُ في القلب محتَضَرُ

صبرتَ عنّي وما لي عنك مصطبَرُ

قد يحسن العذر ممن كان مجترِماً

وما اجتَرَمتُ فصِف لي كيف أعتذرُ

بل يُغفَر الذنب من قبل العقاب به

وأيُّ شَيءٍ إذا عاقبتَ يُغتَفَرُ

وأيّ شيء أقود القلب عنك به

وقائداه إليك السمع والبصرُ

كن حيث ما شئتَ من قربٍ ومن بَعَدٍ

فالقلب يرعاك إن لم يرعك النظرُ

غَنَّى بذكرك قلبي حين بان له

لكنَّ طرفي إلى رؤياك مفتقرُ


وأبدع في قصيدته سيدي لِم خدعتَني بالتمنّي قائلاً:

سيدي لِم خدعتَني بالتمنّي

لِمَ أعرضتَ إذ تمكَّنتَ منّي

تذنب الذنبَ ثم تغضب من ذن

بك عمداً يا ظالمي بتَجَنِّ

أنت روحي فمن يعيش بلا رو

حٍ أبِن لي إذا تغيَّبتَ عنّي

خنتَ عهدي وقد تبدَّلتَ بعدي

يا حبيبي ما كان ذلك ظنّي


وذكر ابْنُ لَنْكَكَ في ديوان الخبز أرزي قصيدته المميزة لا أستطيع من الضنى شكوى الضنى:

لا أستطيع من الضنَّى شكوى الضَّنى

ويكاد ما بي أن يرقَّ لِما بي

لا صبر لي أنَّى عليك تصبري

والتيهُ دابُكَ والتذلُّل دابي

فخلعتُ في خلع العذول تجملي

ولبستُ ثوبَ السقم تحت ثيابي

لا تمزجوا كأسي فإن مدامعي

تكفي وتفضل عن مزاج شرابي