صفات الشخصية السامة
من هم الشخصيات السامة
يتصف الأشخاص السامون بأنهم ضد المنطق، لا يدركوا كيف يطفئوا سعادة الغير بالتأثير السلبي الذي يتركونه مع كل من حولهم، فالأشخاص السامون قد يستمدوا رضاهم من خلق
الفوضى
والضغط على حياة الآخرين وبالرغم من أهمية معرفة طريقة التعامل مع هذه الأنواع من البشر، فإن الشخصيات السامة حقًا لا يستحقوا
الوقت
والطاقة أبدًا، فالتفكير حتى بهم مضيعة للوقت، الأشخاص السامون يجيدون خلق التعقيدات غير الهامة، وخلق النزاعات، والأسوأ من كل هذا زرع التوتر الدائم.[1]
صفات الشخصية السامة
-
أشخاص أنانيون:
الأشخاص السامون مشغولون دائماً بالتفكير في ذواتهم حتى أنهم نادرًا ما يعطوا أي اهتمام بالآخرين، عادةً ما يكون التواصل معهم صعب عالقًا فقط عن التحدث عن أحداث حياتهم لساعات عن أنفسهم دون أن يكونوا مهتمين بما يكفي لمنح الطرف أخر طرح سؤالًا عن نفسه، لذا تعتبر محادثتهم مملة ومتعبة، الأشخاص السامون لا ينشغلون بمشاعر الأخرين ولا يكترثون بها، ولا يشعرون بالأحتياج إلى أخذها في الاهتمام، ومما يثير
الخوف
أن هذا غالبًا ما يظهر أسلوب من السيطرة، فهم مهتمون فقط بما يشعرون هم، وما يريدون به، واحتياجاتهم ويمكن التغاضي عن أي أمور لمجرد الوصول لمصلحتهم. -
يجب أن يكونوا على حق دوماً:
الأشخاص السامون من الأكثر الأشخاص تأثيراً لدرجة أنهم لا يتحملوا حتى في الفكيلا أنهم قد يخطئوا، لا يهم ما هو حجم المشكلة، سوف يجادلون بكل أرائهم ووجهات نظرهم حتى يضطر المصغي للاستسلام، فهم لا يكترثوا لما يعتقده الغير أو يشعر به أو حتى يؤمن به فكل ما خارج دائرتهم لا يهم، فاحتياجهم إلى أن يكونوا على حق تغلب دوماً على فطرتهم المنطقية، ولن يكلوا أو يملوا حتى يحققوا ما يريده وهو إثبات عدم خطائهم. -
يحيطوا أنفسهم بالدراما:
في العادة يكون الأشخاص السامين يميلون للخوض في الأحداث والتأثيرات الدرامية، فمثلاً قد يتعرضوا لموثق بسيط لا يحتاج للمبالغة في المشاعر فيقوموا بأشعال الدراما والتضخيم، وهذا بالطبع يؤثر على المحيطيب بشكل كبير ويحدث صخب بلا داعي. -
ليس لديهم مهارة قول أي كلمة لطيفة للآخرين:
من أبرز العلامات التي تدل على أنك في علاقة سامة أنه هذا الشخص يحاول دوماً العثور على أشياء التي تسبب إزعاج لشخص، كما أنهم يجيدون العثور على الأخطاء بسهولة، كما أن هو معروف كل شخص لديه نقاط جيدة أكثر بكثير من النقاط السيئة، وليس من الصعب التركيز عليها ولكن في الشخصيات السامة التركيز كله يتم على نقاط الضعف، ويتعمد
الجرح
والإهانة حتى في بعض المواقف حتى يصل بالأمر لسوء ما يمكن فعله بالغير.[2]
كيفية التغلب على الأشخاص السامة في حياتك
-
وضع الحدود
لا يعني التواجد اليومي مع شخصيات معينة أن يسمح لهم بالقيام بما يريدون، كن أكثر حذراً وحاول أن تلاحظ سلوكيات الشخصيات السامة التي يمكن أن تؤذيك في النهاية، لذا يجب تدريب العقل على التفكير بمنطق فيما إذا كان يجب التعامل مع هؤلاء أم لا، يتم خلق الحدود بشكل منطقي وواعي، وهذا سيساهم في
تحديد
ما إذا كان ممكن التعامل مع هذه الشخصيات أم هو أمر غير محتمل، لذا يجب الحذر عند التعامل مع الأشخاص السامين والاستعداد دائمًا على التمسك بالمبادىء وكل شخص له الأحقية للرفض. -
التحكم في العواطف
يجب أن يدرك كل إنسان أنه يمكنه التحكم بمشاعره، لذا لا تسمح لأي شخص بأن يشعرك بمشاعر معينة، ومن هنا يجل أن يقوم كل شخص ببساطة باختيار طريقة التفاعل مع مشاعره والاخرين، عندما يهاجم شخص سام يجب ملاحظ ما إذا كان يمكن أن نتفهم التوتر والغضب اللذين يشعر بهما وأن تسعى لأستيعاب الموقف، من المحتمل جدًا أن تؤثر هذه المواقف بصورة سلبية، لذلك لا يجب أن تتغلب علينا. -
الحد محفزات الإجهاد مثل كل من
الكافيين
والنوم الغير منتظم
يقوم الكافيين بتحفيز إفراز الأدرينالين في
الجسم
مما يساعد على إفراز الأدرينالين، وهذه هي آلية للبقاء الطبيعية إما لتجعل الشخص يقاتل أو يهرب وهذا ما يحدث عندما تتعرض لهجمات نفسية من الشخصيات السامة، وقد يتسبب الكافيين في زيادة حدة الهجوم لدى الشخص، وهذا هو السبب في أن يكون الشخص تكون دفاعيًا ويندم فيما بعد على الأشياء التي حدثت أثناء جداله، لذا يمكن للنوم أن يكون علاجاً هامًا في إدارة التوتر، فهو يسمح للشخص بإعادة التركيز والاستيقاظ بعقل أكثر حيوية، عندما يقل النوم، يتأثر التركيز والسيطرة على النفس وتختل الذاكرة، فعندما يكون الجسم مرتاحًا جيدًا، من الأسهل أن يبدع بشكل إيجابي تنافسي عند مواجهة شخص سام. -
التركيز على الحلول وليس المشاكل
في حالة كان الإنسان دوماً ملتفتاً لما يتعرض له من مشاكلفي الحياة، فإن هذا سيخلق توتراً ومشاعر سلبية داخلية، ولكن في حالة تم التركيز أكثر على الإيجابيات، سوف ينتهي الأمر به إلى تكوين مشاعر إيجابية مستمرة إلى جانب انخفاض مستويات التوتر، أما بالنسبة للأشخاص السامين، يجب
السعي الدائم
على تجنب التركيز على مدى الصعوبة التي يمكن أن تحدث من وجودهم والتعامل معهم، فهذا سيؤدي فقط إلى تشويش التفكير، بدلًا من هذا، يمكن
النظر
في إمكانية استعادة السيطرة عن طريق الوصول إلى طريقة واعية للتعامل معهم. -
ثق في نظام دعم
حتى يتمكن الشخص من معرفة نقاط ضعفه ومشاكله يجب عليه القيام بطلب المساعدة، فمن الممكن أن يلجأ إلى نظم الدعم الأسري أو
الأصدقاء
أو الزملاء للحصول على أراء جديدة، سيكون هناك دوماً شخص يريد الأفضل لحياتك وعلى استعداد لدعمك بالموارد حتى تعبر هذا الموقف الصعب، لا خجل من طلب الدعم عندما يحتاج إليه الشخص لأنه لا تعرف أبدًا إلى أي مدى للشخص الأخر خبرة في حل مشكلة ما.[3]
إمكانية الحد من تأثير الشخصيات السامة
يقوم دوماً الشخص السام بالقيام بأي شيء بالتلاعب حتى يصل لغرضه، فهم لا يهتمون برغبات أو احتياجات من حولهم وهذا يخلق جو عام غير مريح وموتر، فإذا كنت على علاقة بشخص سام، فلن تحصل على أي ما تريد نهائياً في المقابل، لكن من يدب أن تتذكر أنت لست مضطر لقبول تلك الطريقة، يمكن الابتعاد عنه تماماً، فليس عليك تحمل ما يجعلك بائسًا أو حزينًا بسبب هذا الشخص السام.
الشخص السام ليس نوعاً يتقبل أخطأئه ومن هنا يمكن أن يلفق بالغير هذه الأخطاء ليبرأ نفسه، لذا صادفت شخص لا يقبل أخطائه ولا يعترف بها، فعليك الابتعاد عنه فوراً لأنه سيسمم حياتك، الاعتراف بالأخطاء ليس أمر وارد أصلاً لدى الشخصيات السامة إنهم يفضلون إلقاء اللوم على غيرهم طوال الوقت، وستكون حلقة مفرغة بلا
معنى
وأنت ضحيتها لذا أهرب فوراً.
لن تقدم الشخصيات السامة أي نوع من الدعم للغير أبدًا، فكل من التشجيع والدعم من الصفات التي يعترفون بها، هناك أوقات لا يتمكنوا فيها هؤلاء الشخصيان من تحمل نجاح غيرهم، لذا سيحاولون إذيتهم عن طريق الكلمات المسيئة أو الانتقادية، لذا من الأفضل عدم مشاركة أحلامك وطموحاتك مع هؤلاء المرضى لن يقدروا تطلعاتك أبدًا.[4]