قصص واقعية عن النجاح .. ” مكتوبة + فيديو “
قصص نجاح واقعية ملهمة
سيلفستر ستالون
يمتلك سيلفستر ستالون واحدة من أكثر
قصص
النجاح
إلهاماً قبل أن يصبح كبيراً كان في الأساس فناناً جائعاً لسنوات عديدة بعد سنوات دراسته الجامعية وبعدها عمل في وظائف غريبة لدفع الفاتورة مع توليه في نفس
الوقت
أي أدوار تمثيلية يمكن أن يجدها للحفاظ على أحلامه في أن يصبح ممثلاً ناجحاً.
لقد كان صراعاً يحمله سيلفستر لسنوات عديدة سبع سنوات في الواقع طوال كل تلك السنوات السبع الصعبة حصل سيلفستر على عدد قليل من الأدوار الصغيرة في حفنة من الأفلام ولكن لم يكن هناك شيء كبير بما يكفي لبدء مسيرته المهنية
وخلال تلك السنوات السبع الطويلة من الكفاح واجه الفقر بسبب
اليأس
الشديد من أجل المال اضطر في وقت ما إلى بيع مجوهرات زوجته بدافع اليأس من أجل المال حتى إنه اضطر إلى بيع كلبه لأنه لم يستطع إطعامه وفوق كل ذلك جاءت نقطة كان فيها سيلفستر بلا مأوى واضطر للنوم في الخارج لعدة أيام
لكن أيام كفاحه كممثل طموح لن تدوم إلى الأبد بعد مواجهة احتمالات لا يمكن التغلب عليها على ما يبدو لأكثر من سبع سنوات حصل أخيراً على استراحة كبيرة بعد أن تمكن من الحصول على سيناريو كتبه في موجة من الإلهام لمدة ثلاثة أيام أمام اثنين من كبار المخرجين في هوليوود حيث كانت هذه اللحظة الحاسمة التي من شأنها أن تقلب المد والجزر لسيلفستر ستالون وسيصعد حامله بعد أن تفاوض على الدور الرئيسي في الفيلم الذي سيعرف باسم “روكي”.
أرنولد شوارزنيجر
بالنظر إلى إن أرنولد شوارزنيجر هو مثال للرجل العصامي فلن نجرؤ على استبعاده من مجموعة قصص نجاحنا بعد أن ولدت وترعرعت في
النمسا
في وقت كانت لا تزال تتعافى من هزيمتها في الحرب
العالم
ية الثانية كانت الاحتمالات مكدسة بالفعل ضد أرنولد حيث نشأ في مناخ تفشى فيه إدمان الكحول وحيث كانت الانهزامية هي القاعدة وسخر من الأحلام الكبيرة
لكن أرنولد لم يهتم كان يعلم إنه لا يريد أن يعيش
الحياة
النمساوية التقليدية التي أرادها والديه له وكان يعلم أنه يريد الانتقال إلى أمريكا أرض الأحرار على هذا النحو وضع خطة ليصبح ناجحاً في بناء الأجسام ثم استخدم هذا النجاح للدخول إلى الأفلام ومن المؤكد أنه فعل ذلك بالضبط حيث واصل تحقيق رؤيته من خلال أن يصبح أصغر رجل يفوز على الإطلاق بمسابقة السيد الكون ثم فاز بخمسة ألقاب مستر يونيفرس وسبعة ألقاب مستر أولمبيا
وبعد أن وصل إلى ما شرع في القيام به في رياضة كمال الأجسام حيث واصل بعد ذلك الالتزام بمهنة التمثيل التي كان يحلم بها دائماً ومن المؤكد إنه سيواصل قهر صناعة السينما بنفس الدرجة التي غزا بها عالم بناء الأجسام كما شارك في العديد من الأفلام الرائجة التي من شأنها أن تربح أكثر من 3 مليارات دولار وتكسبه أحد أكبر ثروات هوليوود.
جي كي رولينغ
كان لدى جيه كيه رولينج حلم في أن تصبح كاتبة في وقت مبكر لكن كان عليها أن تستمر لسنوات عديدة قبل أن يتحقق حلمها في أن تصبح كاتبة مشهورة وبمجرد أن قررت العمل على تدوين أفكارها على الورق لكتابها فإنها ستنحرف عن مسارها بوفاة والدتها وأدى الاكتئاب الذي أعقب ذلك إلى
بحث
رولينج عن وظيفة كمدرس في بلد آخر وبعد فترة وجيزة كانت تتزوج وتنجب طفلاً مما يؤخر تطلعاتها إلى أبعد من ذلك
لكن الأمور لم تُنفَّذ عن مسارها بالنسبة إلى رولينغ لأن زواجها ينتهي فجأة بعد عام واحد فقط من بدئه مما أدى بها إلى أن تكون عاطلة عن العمل ولديها طفل وبالكاد تنجو من إعانات البطالة ومع ذلك على الرغم من التحديات التي واجهتها استمرت رولينج في إنشاء كتابها وقد فعلت ذلك من خلال اغتنام كل لحظة فراغ كانت تستطيع أن توفرها بينما كان طفلها نائماً.
بالطبع حتى بعد أن أنهت رولينج مخطوطاتها ظلت العقبات قائمة ورفض 12 ناشراً مختلفاً روايتها ووجدت نفسها على استعداد تقريباً لترك روايتها قبل قبول مخطوطتها في النهاية وفي تلك اللحظة قام أحد الناشرين بالموافقة عليها واستدار حظ رولينغ وتعتبر رولينغ الآن واحدة من أفضل المؤلفين مبيعاً على الإطلاق في الواقع هي الروائية الأعلى أجراً في العالم حيث تُرجمت كتبها إلى أكثر من 80 لغة مختلفة مع بيع أكثر من 500 مليون ومن الواضح إن المثابرة والصبر يؤتي ثماره على المدى الطويل.
ستيفن سبيلبرغ
معظم الناس لا يعرفون هذا لكن ستيفن سبيلبرغ رُفض من مدرسة السينما ثلاث مرات لكنه لم يترك هذا الرفض يمنعه وظل يتقدم إلى أن تم قبوله وفي النهاية تقبله ولاية كال ستيت لونج بيتش في برنامج أفلامهم ثم استغل فرصته في جامعة ولاية كاليفورنيا للحصول على تدريب غير مدفوع الأجر في يونيفرسال ستوديوز.
بالطبع، لن يستمر هذا التدريب إلى الأبد لكنه استمر لفترة طويلة بما يكفي لتعلم كيفية التسلل إلى الاستوديوهات دون أن يتم اكتشافها حتى يتمكن باستمرار من جمع المعلومات حول ما يتطلبه تحقيق النجاح في العمل.
أخيراً، سيأتي اليوم الذي تمكن فيه من الحصول على
فيلم
صنعه في أيدي مديري الأفلام ولكن كان عليه أولاً التغلب على المحاولات المتعددة لمديري الأفلام لجعله يستسلم بعد إخبارهم إن حجم الفيلم لم يكن بالحجم الصحيح عدة مرات وإعادة صياغة العرض التوضيحي بأكمله للأحجام الموصى بها في كل مرة ورضخ المديرون التنفيذيون أخيراً وأعطوه لقطة من فيلمه. استمر الفيلم في الفوز بجوائز كبرى وعزز مكانة ستيفن سبيلبرغ في الصناعة.
ستيفن سبيلبرغ هو الآن واحد من أكثر صانعي الأفلام نفوذاً في
التاريخ
وأحد أغنى صانعي الأفلام في العالم ومن بين كل قصص نجاحنا الملهمة تظهر قصته على وجه الخصوص إنه إذا طرقت ما يكفي وبقوة كافية ، فإن أبواب الفرص ستفتح لك في النهاية.
كريستيانو رونالدو
نشأ كريستيانو رونالدو في منزل كان بالكاد يعيش عندما كان طفلاً كان عليه أن يتقاسم الغرفة مع ثلاثة من إخوته بسبب وضعهم المالي الهزيل وكانت هناك أوقات لم يكن لديهم فيها ما يكفي من المال لشراء كرة قدم فقط حتى يتمكن من اللعب في
الشوارع
لكن رونالدو لم يدع بيئته تملي مصيره
بدلاً من ذلك وجد طرقاً لممارسة
الرياضة
التي أحبها حتى بدون الكرة كان يستخدم الزجاجات أو الخرق أو أي شيء يمكن أن يجده لصنع كرة مؤقتة فقط حتى يتمكن من اللعب وفي نهاية المطاف أصبح جيداً في كرة
القدم
وكان عليه أن يقدم التضحية القصوى في سن الحادية عشرة للابتعاد أكثر من 500 ميل عن عائلته للتدريب في أكاديمية كرة قدم مرموقة حيث وضع نفسه على المسار الصحيح ليصبح في النهاية أحد أفضل اللاعبين في التاريخ.
يُعرف كريستيانو رونالدو الآن بأنه أعظم لاعب برتغالي في كل العصور من قبل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم كما يعتبره الملايين من مشجعي كرة القدم في جميع أنحاء العالم هو الأعظم على الإطلاق بالإضافة إلى ذلك فهو أول لاعب كرة قدم على الإطلاق يكسب أكثر من مليار دولار.
مايكل جوردن
عندما كان مايكل جوردان مجرد طالب في السنة الثانية في
المدرسة الثانوية
كان لديه بالفعل أحلام كبيرة بأن يصبح لاعب كرة سلة لذا فعل شيئاً صاخباً وجرب مع فريق فارسيتي لكن الأمور لم تسر في طريقه وأبعد نفسه عن الفريق وفي الواقع أصابه الرفض بشدة لدرجة إنه عاد إلى المنزل بعد ذلك وبكى في خزانة ملابسه.
على الرغم من إن هذا الرفض لا يزال يزعج جوردن إلا إنه نهض من جديد وذهب إلى فريق JV وتدرب بشكل لا مثيل له في غير موسمه وفي العام التالي حاول الالتحاق بفريق الجامعة مرة أخرى لكن هذه المرة الثانية فعلها ولم ينجح فقط بل أصبح أفضل لاعب في الفريق وصنع فريق All-American وحصل في النهاية على منحة جامعية ومن هناك ذهب ليصبح
الرجل
الذي سيحرز 32292 نقطة في مسيرة
كرة السلة
وحصل على 6 بطولات NBA وجمع 5 ألقاب MVP وأصبح يعتبر أعظم لاعب كرة سلة في كل العصور.
باولو كويلو
منذ أكثر من 30 عاماً نُشر كتاب بعنوان “The Alchemist” ولم يلاحظه أحد تقريباً حيث كان مؤلف هذا الكتاب رجلاً يدعى باولو كويلو وقد أخبره بائع الكتب الأول بحمل كتابه وإن شخصاً واحداً فقط اشترى نسخة منه بعد إصداره ولكن لم يتأثر وظل كويلو واثقاً في عمله لقد انتظر ظهور نتائج أفضل لكنها كانت بطيئة في الظهور حيث ستمر ستة
أشهر
قبل بيع النسخة التالية والغريب إن الشخص الذي اشترى كتابه الأول هو نفس الشخص الذي اشترى الثاني
بعد تلك السنة الأولى قرر الناشر أن الكتاب كان فاشلاً وأنهى عقد كويلو ولحسن الحظ تجاهل كويلو تلك الهزيمة الأولية ولقد قرر عدم الاستسلام لذا قرر متابعة رؤيته بحماس أكبر من خلال إيجاد ناشر آخر وإن العثور على هذا الناشر الجديد لم يكن بالمهمة السهلة حيث قوبل بالرفض لكنه تمكن أخيراً من الوصول إلى هذا الناشر الجديد ومعه فرصة أخرى لالتقاط حلمه
ومن تلك النقطة إلى الأمام بدأت أحلام كويلو تتحقق وفي البداية باع ثلاثة آلاف كتاب فقط لكن المبيعات استمرت في الانخفاض حيث باع بعد ذلك عشرة آلاف ثم 100 ألف ولم ينفد حظ كويلو بعد حيث استمرت مبيعات كتبه في النمو عاماً بعد عام حيث تم بيع أكثر من 150 مليون نسخة من كتاب “The Alchemist” والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو حقيقة إنه باع أكثر من 320 مليون كتاب عند إحصاء جميع أعماله.