هل المعدة تسبب جفاف الحلق

حموضة المعدة تسبب جفاف الحلق

إذا تكرر حدوث الشعور بحرقة في

المعدة

أو

ارتجاع المريء

يمكن أن يتسبب في حدوث ضرر في نهاية الحلق والشعور بجفاف الريق وأيضًا جفاف للحلق، ويفسر سبب ذلك بتحرك أحماض المعدة إلى أعلى حتى يصل لممر

الأنف

الهوائي أو مؤخرة الحلق.

وهذه الحالة تعرف بالارتجاع الحنجريِّ البلعوميِّ (LPR) أو الارتجاع

المريء

الصامت، ولكن

متى يكون جفاف الحلق خطيرًا؟

الإجابة: إذا أستمر لفترة ولم يتم علاجه يؤثر على الصحة أو إذا صاحبه أعراض أخرى مثل ارتفاع الحرارة.

أسباب جفاف الفم

عادةً ما تحافظ ستة غدد لعابية صغيرة على رطوبة تجويف الفم بحوالي نصف لتر إلى 1.5 لتر من اللعاب يوميًا، إذا لم يكن الأمر كذلك (بعد الآن)، فسوف يتجلى شعورك بجفاف الفم.

غالبًا ما يرجع نقص اللعاب إلى أسباب غير ضارة كالأدوية على وجه الخصوص، حيث لها تأثير جانبي سلبي على تدفق اللعاب، ففي كثير من الأحيان يحدث جفاف الفم بسبب مرض خطير مثل متلازمة سجوجرن -وهو أحد أكثر

أمراض المناعة الذاتية

شيوعًا.

الأسباب الشائعة لجفاف الحلق

سبب الجفاف في الفم والحلق إما عن طريق عدم شرب كمية كافية أو فقدان الكثير من السوائل من خلال التمارين الرياضية أو

الإسهال

أو القيء يمكن تقليل إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم.


الهواء الجاف:

خاصة في فصل الشتاء يؤدي هواء التدفئة الجاف إلى تهيج الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وتتمثل العواقب في جفاف الأنف واحمرار العينين وجفاف الفم والحلق.


الشيخوخة:

في الشيخوخة لا تتباطأ وظائف

الجسم

فحسب بل يشرب

كبار السن

أيضًا كميات أقل وغالبًا ما يتناولون أدوية مختلفة؛ يمكن أن يكون لكلاهما تأثير سلبي على تدفق اللعاب.


التنفس من الفم:

غالبًا ما يتنفس الأطفال على وجه الخصوص بشكل اعتيادي من خلال الفم، وغالبًا ما تكون العواقب تمزق الشفتين وزوايا الفم وكذلك الأغشية المخاطية الجافة وتكون أسنان سيئة ربما تبرز بسبب التنفس من الفم، ومع ذلك يمكن أن يكون الأنف المسدود باستمرار هو سبب التنفس من الفم.


الشخير:

حتى عند الشخير فإن الشخص المعني لا يتنفس إلا من خلال الفم – يمكن أن تكون بحة الصوت وجفاف الفم والحلق في

الصباح

علامات على أنك “شخير”.


النفّس:

يعد

الجهاز السمبثاوي

وهو جزء من الجهاز الجسم العصبي ينشط وقت القتال أو

الهروب

في المواقف الخطرة حيث ينبض

القلب

بشكل أسرع، وتتوسع المسالك الهوائية ويتم اختناق جميع وظائف الأعضاء غير المهمة بما في ذلك الهضم وإفراز اللعاب.

وبالتالي فإن

جفاف الحلق

والفم هو عرض نموذجي للإجهاد، لكن جفاف الفم غالبًا ما يكون أيضًا أحد أعراض الاكتئاب أو اضطرابات القلق.


التدخين:

النيكوتين يضيق الأوعية

الدم

وية وبالتالي يمنع تدفق الدم إلى الجسم، بالإضافة إلى ذلك تلتصق جزيئات الدخان بالأغشية المخاطية للفم وتجففها، وكل هذا معًا يضمن جفاف الحلق والفم.


أورام الغدد اللعابية:

يمكن أن تحد الأورام الخبيثة والحميدة في الغدد اللعابية من وظائفها، وأحد العلامات المحتملة لذلك هو جفاف الحلق والفم.



الجيوب الأنفية

الباردة والملتهبة:

إذا كان الأنف مشدودًا يتنفس الشخص من خلال الفم ثم يصبح جافًا.


أمراض

المناعة

الذاتية:

إن متلازمة سجوجرن (متلازمة الجاف) تؤثر بشكل خاص على

النساء

بعد انقطاع الطمث، وهنا يدمر الالتهاب المزمن الغدد المسيلة للدموع والغدد اللعابية، وتتمثل الأعراض النموذجية في جفاف الحلق والفم واحمرار الأغشية المخاطية وحرق اللسان وجفاف الأنف والعينين وانتفاخ الغدد اللعابية.


أمراض التمثيل الغذائي:

يتجلى داء

السكري

بشكل خاص في البداية في أعراض غير محددة مثل كثرة التبول، والشعور القوي بالعطش وجفاف الحلق والفم، وصعوبة التركيز أو

الصداع

.


داء السكري الكاذب:

يبدو شبيهاً بمرض السكري (داء السكري) ولكنه مرض مختلف، بسبب اضطراب هرموني، فيفرز كمية هائلة من البول، ويتجلى فقدان

الماء

الناتج عن ذلك في جفاف الحلق والفم وشعور كبير بالعطش.


الغدد اللعابية:

يمكن لهذا التورم الثنائي غير المؤلم للغدد اللعابية أن يقلل من تدفق اللعاب، وأسباب ذلك متنوعة وتتراوح من اضطرابات

الأكل

إلى إدمان الكحول والاضطرابات الهرمونية.


التهاب الغدد اللعابية:

ترتبط هذه المجموعة من أمراض الغدد اللعابية الالتهابية بجفاف الفم والحلق، والأسباب المحتملة هي على سبيل المثال:

  • البكتيريا والفيروسات.
  • الساركويد أو متلازمة وسجوجرن المذكورة أعلاه.
  • العلاج الإشعاعي للأورام في منطقة الرأس والرقبة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الغدد اللعابية.


العلاج الإشعاعي:

غالبًا ما يؤدي العلاج الإشعاعي لأورام الرأس والرقبة إلى إتلاف الغدد اللعابية، يمكن أن تلتهب الأنسجة (التهاب الغدد اللعابية) أو حتى تظل مدمرة على المدى الطويل، ففي بعض الأحيان يظل الفم جافًا بشكل دائم، ويعاني المصابون من اضطرابات في التذوق أو الشعور بحرقان في اللسان.

الأدوية التي تسبب جفاف الفم

تؤثر العديد من الأدوية وبعض الأدوية على الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن التحكم في إفراز اللعاب، ويعتبر جفاف الفم والحلق من

الآثار الجانبية

الشائعة بشكل خاص للمنتجات التالية:


الأدوية الخافضة للضغط:

تقلل هذه الأدوية من ضغط الدم ولذلك توصف لارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم)، وهي تشمل

حاصرات بيتا

ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين والأدوية المائية (مدرات البول) وحاصرات قنوات الكالسيوم.


المسكنات:

تسبب

الأدوية الأفيونية

القوية جفاف الفم.


الأدوية المضادة لمرض باركنسون :

بعض ناهضات الدوبامين المستخدمة لعلاج مرض باركنسون تسبب جفاف الفم.


المهدئات والحبوب المنومة:

يمكن أن تكون مضادات التشنج وبعض الحبوب المنومة والمهدئات مسؤولة أيضًا عن متى يصبح ويبقى الفم جاف.


مضادات الهيستامين:

هي مكونات نشطة تستخدم لعلاج الحساسية، يمكن أن تسبب أيضًا جفاف الفم كأثر جانبي.


مضادات الكولين:

تثبط هذه الأدوية تأثير الأسيتيل كولين – وهي المادة المرسلة الرئيسية للجهاز العصبي السمبتاوي (“الخصم” للجهاز العصبي السمبثاوي)، حيث يتم استخدامها على سبيل المثال، للربو والمثانة العصبية – مع جفاف الفم والحلق كأثر جانبي محتمل.


التثبيط الخلوي:

هي الأدوية التي تُعطى كجزء من العلاج الكيميائي للسرطان؟، يمكن أن تمنع نمو وتكاثر الخلايا سريعة النمو (مثل الخلايا السرطانية)، وغالبًا ما يكون التأثير الجانبي غير السار هو جفاف الفم الشديد.


الأدوية المضادة للصرع:

وهي أدوية تستخدم لعلاج الصرع، وأيضا يمكن أن يسبب جفاف الفم.


مضادات القيء:

غالبًا ما تسبب أدوية الغثيان والقيء جفاف الفم.


المؤثرات العقلية:

بعض عوامل الاكتئاب (مضادات الاكتئاب) والقلق (مضادات الذهان) غالبًا ما تسبب أيضًا جفاف الفم.


المخدرات غير المشروعة:

العنصر النشط في القنب، رباعي هيدروكانابينول (THC)، وكذلك

المخدرات

غير المشروعة الأخرى مثل الهيروين أو الكوكايين أو الإكستاسي (MDMA) يضعف وظيفة الغدد اللعابية، وهذا يمكن أن يسبب جفاف الفم.

متى يكون جفاف الحلق خطير

يكون جفاف الفم والحلق خطيرًا غذا أستمر فترة ملحوظة وصاحبه أعراض كأرتفاع الحرارة أو القيء حينها يجب التوجه للطبيب، لكن بغض

النظر

عما إذا كان السبب غير ضار أو خطير: جفاف الفم في حد ذاته أمر مزعج دائمًا، لأنه إذا كان الفم جافًا فإن التحدث والبلع خاصة يصبح عذابًا، وفي معظم الحالات يكون تذوق الطعم ضعيفًا أو يحدث شعور يحرق الفم.

نظرًا لأن اللعاب لديه أيضًا مهمة جعل الكيموس زلقًا واستخدام الإنزيمات للمساعدة في تكسيره، فإن الحواف الصلبة على

الطعام

يمكن أن تسبب إصابات

مؤلمة

في الفم أو الغشاء المخاطي للفم إذا كان الفم جافًا وهذا يزيد من الألم.

بالإضافة إلى ذلك تفتقر الأسنان إلى وظيفة اللعاب الوقائية والتنظيفية، لاحتوائها على أيونات مثل الصوديوم أو الكالسيوم أو الفلورايد، وينتج عنه عدم التخلص من

البكتيريا

وبقايا الطعام التي في الفم وعلى الأسنان.

ويتم تقليل الأجسام المضادة في الجسم  ولم تعد الأحماض الموجودة في الطعام معادلة بشكل كافٍ، نتيجة جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة والتهاب الأسنان المصابة بالتسوس والتهاب الغشاء المخاطي للفم والبنية الداعمة للأسنان.[1]