هل ازالة الشعر بالليزر مضر

ما هي إزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر هي جراحة تجميلية تستخدم الليزر القوي أو الضوء النبضي المكثف (IPL) لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، حيث يسخن مصدر الضوء هذا ويدمر بصيلات الشعر في

الجلد

، و يعطل

نمو الشعر

، ومناطق العلاج الشائعة هي الوجه والصدر والساقين والذراعين وتحت الإبط وخط البكيني.

نظرًا لامتصاص الميلانين الطاقة النابضة لجهاز

إزالة الشعر بالليزر

، تختلف طرق العلاج أحيانًا للأشخاص ذوي الشعر الفاتح والأشخاص الذين يعانون من تصبغ أقل بين الشعر والجلد، اعتمادًا على بشرتك ولون شعرك، يمكن استخدام أنواع مختلفة من الليزر للحصول على نتائج أفضل.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن تتسبب علاجات الأشخاص ذوي التباين المنخفض (أي الشعر ولون البشرة المتشابهين) في

تفتيح البشرة

مؤقتًا، كما يمكنك المساعدة في تجنب ذلك من خلال البقاء بعيدًا عن الشمس واتباع التعليمات الجراحية قبل وبعد العلاج.

هل تعتبر إزالة الشعر بالليزر مضره

لا يوجد ضرر كبير من إزالة الشعر بالليزر، ولكن بعد العلاج بالليزر ستشعر ببعض التهيج البسيط في الجلد الاحمرار والتورم شائعان ويمكن تخفيفها باستخدام كمادات الثلج، و قد تلاحظ أيضًا تغيرًا في لون المنطقة المعالجة، إذا كانت بشرتك بيضاء فقد ترى بقعًا أغمق، أما إذا كانت بشرتك داكنة، فقد تكون لديك بقع أفتح وعادة ما تختفي هذه البقع في غضون أيام قليلة.

كما تختلف مخاطر

الآثار الجانبية

حسب نوع البشرة وايضا لون الشعر وخطة العلاج والامتثال العناية قبل وبعد العلاج، حيث تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لإزالة الشعر بالليزر ما يلي:

  • حدوث تهيج الجلد؛ قد يحدث انزعاج مؤقت واحمرار وانتفاخ بعد إزالة الشعر بالليزر، و عادة ما تختفي أي علامات وأعراض في غضون

    ساعات

    قليلة.
  • تغييرات الصباغ قد يؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى تغميق أو تفتيح البشرة المصابة وقد تكون هذه التغييرات مؤقتة أو دائمة. يؤثر تبييض البشرة بشكل رئيسي على أولئك الذين لا يتجنبون التعرض لأشعة الشمس قبل العلاج وبعده والذين يعانون من بشرة داكنة.
  • في حالات نادرة، قد تتسبب إزالة الشعر بالليزر في ظهور بثور أو قشور أو ندوب أو تغيرات أخرى في نسيج الجلد.
  • تشمل الآثار الجانبية النادرة الأخرى تبييض الشعر المعالج أو نمو الشعر الزائد حول المنطقة المعالجة خاصة على البشرة الداكنة.
  • لا ينصح بإزالة الشعر بالليزر على الجفون أو الحاجبين أو المنطقة المحيطة بها، فقد يتسبب ذلك في أضرار جسيمة للعينين، حيث تتطلب إزالة الشعر استخدام شعاع ليزر قوي، و هذا يعني أن هناك خطرًا محتملاً من حدوث تلف خطير في العين، خاصةً عندما يقوم الممارس بإجراء عملية جراحية على وجه الإنسان، حيث يجب على كل من الشخص الذي يتلقى العلاج والطبيب أو مقدم الرعاية الصحية ارتداء معدات واقية للعين للمساعدة في منع الإصابات أثناء العملية.
  • الآثار الجانبية النادرة التي قد تسببها إزالة الشعر بالليزر هي الندوب ومع ذلك، يحدث هذا عادة فقط عندما يكون لديك بالفعل ميل للندبات ومن المهم مناقشة هذا الأمر مع طبيبك حتى يتمكن من التوصية بما إذا كانت إزالة الشعر بالليزر هي الخيار الأفضل لكإذا كنت عرضة للندوب، فقد تكون إجراءات إزالة الشعر الأخرى (مثل التحليل الكهربائي) أفضل حيث يجب أن يكون لدى طبيب الأمراض الجلدية الذي تستخدمه أيضًا أنواعًا متعددة من الليزر مع إعدادات متعددة ليكون قادرًا على معالجة أنواع وألوان البشرة المختلفة بشكل فعال.
  • قد يعاني بعض الأشخاص من تقشير الجلد في المنطقة المصابة وعادة ما تكون هذه مشكلة بسيطة، لكنها قد تكون غير مريحة كما يمكن أن يسبب التقشير أحيانًا ندوبًا عن طريق العناية المناسبة بالمنطقة المعالجة بعد إزالة الليزر، مثل استخدام مرطب، يمكن للرجال أو

    النساء

    تجنب أي مشاكل دائمة ناجمة عن هذا العلاج.
  • مثل تقنيات إزالة الشعر التجميلية الأخرى، يمكن أن يؤدي إتلاف بصيلات الشعر بالليزر إلى خطر الإصابة بالعدوى، حيث يجب اعتبار المنطقة المصابة مصابة عند التئامها، كما يجب على الناس الإبلاغ عن أي أعراض للعدوى إلى طبيب الأمراض الجلدية. أخيرًا، إذا ظهرت عدوى، فلا ينبغي استخدام كريمات المضادات الحيوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) على مناطق واسعة من الجلد.
  • إذا تم إجراء إزالة الشعر بالليزر بشكل غير صحيح، فهناك خطر حدوث حروق وبثور عندما يقوم أخصائي ماهر بإجراء العملية، من الصعب العثور على الحروق والبثور، حيث تستخدم إزالة الشعر بالليزر أشعة الليزر ذات درجة الحرارة العالية، و قد يقوم الممارسون أو مقدمو الرعاية الصحية بتطبيق جهاز التبريد على جلد الإنسان قبل استخدام الليزر، و هذا يساعد على تجنب حروق الليزر للجلد.[1]

كيفية التحضير لإزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر هي أكثر من مجرد “تفريغ” الشعر غير المرغوب فيه، فهذا إجراء طبي يتطلب تدريبًا على الأداء وينطوي على مخاطر محتملة، قبل إجراء إزالة الشعر بالليزر، يجب عليك التحقق بعناية من أوراق اعتماد الطبيب أو الفني الذي أجرى العملية.

إذا كنت تخطط لإجراء إزالة الشعر بالليزر، فيجب عليك الحد من نتف الشعر وإزالة الشعر بالشمع والتحليل الكهربائي لمدة ستة أسابيع قبل العلاج، و ذلك لأن الليزر يستهدف جذور الشعر التي يتم إزالتها مؤقتًا عن طريق الشمع أو النتف.

يجب أيضًا عدم التعرض لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن ستة أسابيع قبل العلاج وبعده، حيث سيقلل التعرض لأشعة الشمس من تأثير إزالة الشعر بالليزر ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات بعد العلاج.

سوء الفهم حول إزالة الشعر بالليزر

هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة غير المثبتة حول إزالة الشعر بالليزر:


  • إزالة الشعر بالليزر يمكن أن تسبب السرطان

لم يتم تأكيد الأسطورة القائلة بأن علاج إزالة الشعر بالليزر قد يسبب السرطان، حيث تم تطوير الليزر خصيصًا لاختراق خلايا الجلد والتركيز فقط على بصيلات الشعر العميقة في الجلد، حيث يولد الليزر المستخدم لإزالة الشعر بالليزر كمية صغيرة من الإشعاع ومع ذلك، لا يعتبر هذا الإشعاع ضارًا، ولا يوجد دليل على أن علاج إزالة الشعر بالليزر يمكن أن يسبب سرطان الجلد.


  • إزالة الشعر بالليزر يسبب العقم

وبالمثل، لا يوجد دليل على أن إزالة الشعر بالليزر يمكن أن تسبب العقم حيث يخترق الليزر الجلد فقط ولن يصل أو يؤثر على أي أعضاء أخرى، كما تعتبر إزالة الشعر بالليزر آمنة بشكل عام، حتى في المناطق الحساسة جدًا مثل منطقة الفخذ.[2]