ما العلم الذي ابدع فيه أحمد زويل

من هو أحمد زويل

أحمد زويل هو عالم كيميائي من أصول مصرية أمريكية، في 1999م حاز على

جائزة نوبل

في الكيمياء (الكيمياء الفيمتو)، وكان سبب حصوله على هذه الجائزة القيمة هو اختراعه لميكروسوب يعمل على تصوير أشعة الليزر في مدة

قصيرة

تقدر بفيمتوثانية

وهذا الاختراع ساعد في رؤية الجزيئات عند تفاعلاته الكيميائية وبسبب هذا الاختراع أصبح أحمد زويل رائد علم كيمياء الفيمتو وأطلق عليه لقب “أبو كيمياء الفيمتو”، ويعمل أحمد زويل أستاذ فيزياء وكيمياء في معهد كاليفورنيا للتقنية وبذلك أصبح أحمد زويل قدوة للجميع وتصدرت العديد من المقالات بعنوان

ماذا اخترع احمد زويل

بعدة لغات حتى يصل اختراعه العظيم لكل دول

العالم

.

حياة أحمد زويل

اسمه الكامل أحمد حسن زويل، ولد في السادس عشر من فبراير عام 1946م في مدينة دمنهور الواقعة في محافظة البحيرة أول أربع سنوات من طفولته فيها ثم انتقلت أسرته إلى مدينة دسوق الواقعة في محافظة كفر الشيخ وترعرع فيها وأكمل تعليمه فيها أيضاً

بعد أن أكمل الثانوية العامة التحق بجامعة الاسنكدرية في كلية العلوم وتخرج منها وحصل على شهادة بكالوريس علوم بامتياز مع كسبه على مرتبة الشرف في الكيمياء عام 1967م، وعمل في الكلية نفسها معيد وبعد

بحث

ه في علم الضوء حصل على شهادة الماجستير بعد ذلك سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته من خلال حصوله على منحة دراسية

ودرس هناك وحصل على شهادة الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر وفي عامي (1976م- 1974م) عمل باحثاً في جامعة كاليفورنيا، وبعد عام 1976م انتقل إلى معهد كاليفورنيا التقنية للعمل هناك وتعد هذه الجامعة من أكبر الجامعات في الولايات المتحدة، وفي عام 1982م حصل على الجنسية الأمريكية

وتدرج للمناصب العلمية داخل جامعة كالتك حتى أصبح أستاذ رئيسي لعلم الكيمياء فيها ويعد هذا المنصب هو أعلى منصب علمي جامعي في الولايات المتحدة من بعد للينوس بتولنغ الذي حصل على جائزتين نوبل واحدة في نفس مجال أحمد زويل والثانية كانت حول

السلام

العالمي.

ما هو العلم الذي أبدع فيه أحمد زويل

أبدع أحمد زويل في علم الكيمياء وخاصًة علم الكيمياء الجديد الذي اكتشفه والمعروف بكيمياء الفيمتوثانية، وكان هذا الاكتشاف من أعظم الاكتشافات في علم الكيمياء وأصبح أحمد زويل معروف بإبداعه الهائل في علم الكيمياء وإنجازاته فيه

وبسبب

انجازات احمد زويل

أول عربي ومصري يفوز في جائزة نوبل للكيمياء، وبسبب هذا الإنجاز دخل العالم في زمن جديد متطور سهل العديد من الوظائف على الكيميائيين الآخرين، حيث تمكن البشر وأخيراً من مراقبة ما يحصل داخل الجزيئات

ورؤية حركة الذرات أثناء حدوث أي تفاعل كيميائي من خلال تقنية الليزر، وصرحت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم حول سبب تكريم الدكتور أحمد زويل لجائزة نوبل

وأقرت حول ذلك أن الدكتور أحمد زويل قد أحدث ثورة كبيرة في العلوم الكيميائية بسبب الأبحاث المتطورة التي قام بها حول أشعة الليزر وأكدت أن أبحاثه أدت إلى تطور كبير وميلاد نوع كيمياء جديد يطلق عليه “كيمياء الفيمتوثانية” يتم من خلاله استخدام آلات تصوير سرعتها تفوق أي آلة أخرى

تعمل على مراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة تسمى سرعة الفيمتوثانية، وبسبب هذا التطور الذي أحدثه أحمد زويل في علم الكيمياء أصبح من السهل جداً معرفة حركة الذرات وردود الفعل للتفاعلات الكيميائية مما سهل ذلك العديد من العمليات على مختصي علم الكيمياء.

التغيير الذي حصل في حياة أحمد زويل بعد نوبل


في البداية قال أحمد زويل بعد حصوله على جائزة نوبل:

لم أكن أتوقع أن أرى يوما صورتي بجانب الأهرامات على طابع بريد، وأن يطلق اسمي على المدرسة التي كنت ألتحق بها وأنا طفل صغير، وكذلك الطريق إلى مدينة رشيد، بالطبع لم أكن أحلم بمثل هذا التكريم الرائع بحصولي على جائزة نوبل وأنا طفل صغير مولعا بالعلوم “

وكان أول شيء قام به بعد حصوله على جائزة نوبل هو نشر 350 بحث علمي في المجلات العلمية العالمية المتخصصة في علوم كيمياء وأصبح اسمه ضمن قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية لجميع الأشخاص الذين ساهموا في النهضة الأمريكية

وفي عام 2009م اختاره الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما ليكون مستشار الرئيس للعلوم والتكنولوجيا وفي العام ذاته تم اختياره ليكون أول مبعوث علمي للولايات المتحدة الأمريكية من الشرق الأوسط، وحصل أحمد زويل على الكثير من النياشين والأوسمة

وحتى الجوائز العالمية بعد ما أجرى أبحاثه الرائدة في علوم الكيمياء وخاصة كيمياء الفيمتو وحاز بسبب أبحاثه على واحد وثلاثين جائزة دولية من أهمها قلادة النيل العظمى والتي تعد أعلى وسام مصري، وفي عام 1993م حاز على جائزة وولف الإسرائيلية في الكيمياء

وأثارت هذه الجائزة العديد من ردود الفعل الغاضبة وتركت وراء أثرها جدل واسع جداً، وفي عام 2013م انضم أحمد زويل إلى المجلس الاستشاري العلمي التابع للأمم المتحدة الأمريكية، وبعد عام من ذلك تم تعيينه في المجلس الاستشاري الرئاسي المصري للخبراء والباحثين المتميزين.

وفاة أحمد زويل

توفي الدكتور أحمد زويل في 2 أغسطس عام 2016، عن عمر يناهز السبعون عاماً، وذلك خلال فترة علاجه في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تم نقل جثمانه إلى مصر، حيث يذكر بأن وصيته كانت هي أن يدفن في مصر، وتم إقامة جنازة عسكرية ضخمة، وحظرها كبار الشخصيات في مصر

ومن أهم هذه الشخصيات هو رئيس وزراء جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي، وتوفى بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، وسبب هذا الوعكة هو وجود ورم سرطاني تحديداً في النخاع الشوكي، حيث تعتبر الأورام في هذه المنطقة من أشد الأمراض خطورة على حياة الإنسان

وعلي الرغم من ذلك ظهر الدكتور أحمد زويل قبل وفاته في أحد اللقاءات الصحفية، وقال (تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن.. أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة).

أهم الجوائز والتكريمات التي حصل عليها أحمد زويل


حصل الدكتور المصري أحمد زويل على عدد كبير جداً من الجوائز والتكريمات العالمية، ومن قبل مؤسسات وشخصيات ضخمة، ومن أهم وأبرز هذه الجوائز والتكريمات هي:

  • حاز الدكتور أحمد زويل على وسام تكريم من قبل

    الجمهورية

    المصرية وهو (قلادة النيل العظمى) حيث يعتبر هذا الوسام من أعلى وأهم المراتب التكريمية.
  • حصل الدكتور أحمد زويل على مرتبة الشرف من قبل الرئيس الفرنسي.
  • يعتبر الدكتور أحمد زويل من أكثر الشخصيات التي نالت على عدد كبير من الجوائز والتكريمات، حيث حاز على ما يقارب خمسون درجة فخرية، وتتنوع في عدة مجالات مثل الخطابات الإنسانية، والطب، والقانون، والعلوم، والفلسفة، والفنون، ومن الجدير بالذكر بأنه حصل على هذه التكريمات من جامعات عالمية ومن مناطق مختلفة، مثل جامعة أكسفورد، وجامعة كامبريدج، وجامعة إيكولي ورمال سويبريور الفرنسية، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة الإسكندرية، وجامعة بكين.
  • حصل الدكتور أحمد زويل خلال فترة حياته على أكثر من مئة ألف جائزة وشهادة فخرية، من خلال كتابته لعدد هائل من الكتب، حيث يقدر عدد مقالاته ستمائة ألف مقال وتقريباً عشرة كتب، ونتيجة ذلك حاز أحمد زويل على تكريماً من قبل عدة دول، لما يقدمه من معلومات علمية للبشرية بأكملها، ومساهمته في تحسين الخدمات العلمية في مجلات

    الحياة

    العامة.[1]