هل القلق والتوتر يسبب تنميل الوجه
هل يمكن للقلق والتوتر أن يسبب تنميل في الوجه
نعم، يمكن أن يسبب القلق والتوتر تنميل في الوجه أو إحساس بالوخز، وقد تثير أعراض القلق هذه مخاوف من مشكلة طبية خطيرة، مثل السكتة
الدم
اغية أو إصابة في الرأس، ويمكن أن تسبب العديد من الحالات المختلفة الخدر، ولكن الوخز والخدر من أكثر أعراض القلق شيوعًا، خاصةً أثناء نوبة الهلع، فعندما يشعر الشخص بالقلق والتوتر، فإن جسده يستجيب بعدد من التغييرات التي تعده للقتال أو الفرار من تهديد حقيقي أو متصور، وأحد التغييرات السريعة التي تحدث في هذه الحالات هو تضيق الأوعية.
وهذا يعني أن الأوعية الدموية تضيق، مما يقلل بدوره من تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وهذا عادة ما يسبب التنميل والوخز، وقد يتسأل البعض
هل التوتر يسبب تنميل في الجسم
، حيث قد يؤثر التنميل على اليدين أو القدمين أو الساقين، ومع ذلك، يمكن أن تحدث أيضًا في الوجه، وقد يسبب القلق والتوتر تنميلًا في الفم أو اللسان، حيث أظهر تقرير حالة لتجربة رجل تسبب قلقه واكتئابه في خدر لسانه، ومع الأدوية المضادة للاكتئاب، اختفى الخدر.[1]
كيفية التغلب على أعراض القلق والتوتر في الوجه
يمكن أن يؤثر القلق على الوجه بعدة طرق مختلفة، ولا توجد استراتيجية محددة للتغلب على أعراض الوجه تمامًا، وقد يساعد إبطاء تنفسك في التخلص من تنميل الوجه، ويمكن أن يحسن
المشي
من تدفق الدم لتقليل احمرار الوجه، ولكن بشكل عام فإن كل عرض من أعراض الوجه هو نتيجة لحالة القلق والتوتر لديك، وأهم شيء يجب تذكره هو عدم القلق بشأن أعراض وجهك فيما يتعلق بالناس من حولك، تذكر أنه كلما حاولت إخفاء قلقك وزاد خجلك منه، زاد القلق الذي ستشعر به، وقد يكون التنميل في الوجه مخيفًا، خاصةً عندما يشعر الشخص بالفعل بالقلق أو
الخوف
، ومع ذلك، إذا لم يختفي التنميل أو ازداد سوءًا، فمن الممكن أن يكون سبب ذلك غير القلق، وفي هذه الحالة، يجب عليك الاتصال بالطبيب.[2]
طرق علاج القلق والتوتر
على الرغم من أن الشخص المصاب بالقلق والتوتر قد يركز على التنميل في وجهه، إلا أن العلاج الأكثر فعالية يركز على القلق نفسه، مع انحسار القلق، ومن المتوقع أن تخف الآثار الجسدية التي تسبب التنميل، وفي لحظة نوبة القلق، ولابد من معرفة أن التنميل هو أحد أعراض الذعر ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف القلق، وقد يساعد هذا في منع الشخص من الذعر بشأن الأعراض الجسدية، وتتضمن بعض خيارات
علاج القلق
ما يلي :
-
العلاج
: في العلاج يمكن لأي شخص مناقشة قلقه، والحصول على المساعدة في إدارة أعراضه، ووضع خطة لإدارة نوبات الهلع وغيرها من الأعراض المخيفة.
-
الأدوية
: يمكن أن يساعد عدد من الأدوية الموصوفة في علاج القلق، ويمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب في تخفيف القلق بمرور الوقت، بينما قد تساعد مجموعة من الأدوية تسمى البنزوديازيبينات في علاج القلق الحاد، مثل نوبات الهلع، مما يوفر راحة شبه فورية.
-
الدعم
: يمكن أن يساعد الحصول على دعم من الأسرة عندما يشعر الشخص بالذعر، خاصة عند الذعر من الأعراض الجسدية مثل التنميل، يجد بعض الناس أن مجموعات الدعم والمهارات تقدم مساعدة إضافية من الأفراد الذين يفهمون تحديات التعايش مع القلق.
-
الرعاية الذاتية
: يمكن للأشخاص الذين يعانون من القلق مراقبة أعراضهم وكيف يمكن أن تؤثر خيارات نمط
الحياة
المختلفة على تلك الأعراض، ممارسة
الرياضة
بانتظام، والتنفس العميق، كل ذلك قد يساعد في تخفيف التوتر .
متى يجب أستشارة الطبيب في حالة القلق والتوتر
قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع أو القلق أيضًا من أعراض جسدية أخرى، والتي يمكن أن تسبب القلق وتؤدي إلى مزيد من القلق والتوتر، وهناك تجربة شائعة خلال لحظات الذعر الشديد وهي الخوف من الموت أو الاعتقاد بأن الموت قد اقترب، وقد يؤدي تنميل الوجه إلى إثارة مخاوف من حدوث سكتة دماغية، وفي حالات نادرة، قد يكون في الواقع أحد أعراض
السكتة الدماغية
، ويجب أن يكون الأشخاص المصابون بالقلق على دراية بالأعراض التي تميز السكتة الدماغية عن القلق، ويجب عليهم الذهاب إلى غرفة الطوارئ إذا ظهرت الأعراض التالية:
-
ظهر التنميل قبل القلق ولم يؤثر إلا على جانب واحد من الوجه.
-
لا يمكن لأي شخص أن يرفع ذراعيه، أو عندما يفعل ذلك، تتحرك ذراع واحدة لأسفل.
-
يشعر الشخص بالارتباك الشديد أو يفقد وعيه.
-
يعاني الشخص من صداع مفاجئ وشديد دون سبب واضح آخر.
-
يمكن لأي شخص أن يرى من عين واحدة فقط.
-
يتدلى وجه الشخص.
-
يبتسم الشخص، لكن الابتسامة تبدو مختلفة على جانبي الوجه.
قد تبدو نوبة الهلع مخيفة، لكنها ليست خطيرة أو مهددة للحياة ما لم تظهر على الشخص أعراض أخرى لحالة طبية خطيرة، على سبيل المثال، الأشخاص المصابون بمرض
فقر الدم
المنجلي قد يكون لديهم خطر أكبر للإصابة بأزمة الخلايا المنجلية عندما تنقبض الأوعية الدموية بسبب القلق، و يمكن أن يكون التنميل من أعراض انقباض هذه الأوعية الدموية، ولكن عادة ما يكون من الآمن إدارة أعراض الذعر في المنزل، ومع ذلك، يجب على الشخص الاتصال بالطبيب إذا:
-
لديهم نوبات هلع متكررة أو قلق شديد يجعل من الصعب عليهم أداء وظائفهم.
-
لديهم تنميل في الوجه لا يزول عندما يخف القلق.
-
يظهر تنميل في الوجه بعد إصابة أو جراحة في الأسنان.
-
يعاني الشخص من أعراض طبية أخرى غير مبررة إلى جانب تنميل في الوجه.
-
العلاجات المنزلية لا تخفف من القلق.
-
يزداد القلق سوءًا بمرور الوقت.
-
دواء القلق لا يعمل.
-
يلاحظ الشخص آثارًا جانبية غير
سارة
لدواء القلق.
الأعراض الجسدية الأخرى للقلق والتوتر
القلق حالة جسدية وعقلية، وفي أوقات القلق الجسدي الشديد، يدخل الجسد في حالة القتال أو الهروب، ويستعد إما للدفاع عن نفسه أو الفرار، ويمكن أن يتسبب هذا في مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية، بما في ذلك :
-
تغيرات في ضغط الدم
-
معدل ضربات
القلب
غير المنتظم أو ضربات القلب السريعة
-
الشعور بالحرارة أو التعرق
-
وخز أو تنميل في أجزاء مختلفة من الجسم، وخاصة اليدين والقدمين
-
خفقان القلب الذي قد يسبب توترا في الصدر
-
آلام جسدية أو آلام في العضلات
-
وجود عقدة في
المعدة
أو الشعور باليقظة الجسدية
-
مشاكل الجهاز الهضمي، مثل
الإسهال
-
تنفس سريع
-
دوخة
-
الشعور بالحاجة إلى التحرك
-
تكافح من أجل الهدوء أو النوم.[1]