أكثر دولة كئيبة في العالم
ماهي أكثر دولة كئيبة في العالم
سوف نتعرف على أكثر دولة كئيبة في
العالم
وهي دولة كوريا الشمالية، عند وصولك إلى كوريا الشمالية سوف تجد عالم أخر مختلف تماماً فإنها أكثر الدول سواءً في العالم تكون معزولة وخطيرة و ولها قوانين صارمة وايضاً أنها تصنف الأولى عالماً كأكثر دولة كئيبة في العالم.
عند الذهاب إلي كوريا الشمالية وفي أثناء الذهاب بالقطار أو عن طريق أي وسيلة أخري سوف يقوم الجنود بتفتيش كل شيء تملكه يتحققون من صفحات الكُتب والصور ويُمنع التقاط صوراً لأي شخص يرتدي الزي العسكري و يتأكدون من أن المسافر لا يحمل كتاب الإنجيل أو القرآن أو أي كتب بها نصوص دينية ولها علاقة بالأديان السماوية وذلك لأن الدين محظور في كوريا الشمالية.
تمنع الدولة أيضاً دخول الهواتف الذكية ولا يوجد بها انترنت ويُمنع حمل الكتب المتعلقة بالسياسة والمجلات الإباحية وهذه الدولة تشبه في قوانينها مثل قوانين السجن، أثناء التجول في الدولة سوف تلاحظ الفقر والعزلة الشديدة مع عدم وجود حرية و ديمقراطية، أيضاً لا يوجد أنترنت ولا شبكات الواي فاي
ويُمنع تنزيل أي برنامج من برامج التواصل الإجتماعي فلا يمكن الوصول إلى العالم الخارجي، فإن هذه الدولة ذات مجتمع مغلق حيث أن جميع الإنتاجات تُنتج داخالياً فإن التجارة مع الدول الأخري قليلة جداً وتكاد تكون ممنوعة.
تعد كوريا الشمالية أفقر دولة في العالم فهي لا تمتلك الكثير من الموارد والدليل على ذلك عدم وجود
السيارات
فقليل من الناس من يمتلك سيارة، لا توجد
الكهرباء
باستمرار لأنها تنقطع دائماً، تمتلك كوريا الشمالية ثقافة جميلة وأيضاً الكثير من الأحداث الرياضية ولديهم الكثير من الفنانين و أنواع الفنون المختلفة ولكنهم غير مهتمين بهذا ويرجع كل اهتمامهم إلى الصواريخ والدبابات وأن يكون لديهم قوة، أهم الأحداث والاحتفالات لديهم تكون قائمة على العروض العسكرية فقط.[1]
ترتيب الدول حسب الأكثر أكتئاباً
في
الأمراض النفسية
تم توضح أن
الألم
العقلي أقل دراماتيكية من الألم الجسدي لكنه أكثر شيوعًا ويصعب أيضًا تحمله ولكن هل تعلم أن هناك أكثر من 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من الاكتئاب، قديماً قد تم تم تجاهل الاكتئاب ولكن هل تعلم أن الاكتئاب يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الموت إذا ساء الأمر؟ فيما يلي قائمة بالدول التي تعاني من أكبر عبء من الاضطرابات النفسية والسلوكية وفقًا لمنظمة الصحة العالمية:
الهند
ذكرت دراسة في منظمة الصحة العالمية أن 6.5 في المائة على الأقل من السكان الهنود يعانون من شكل من أشكال الاضطراب العقلي الخطير وعلى الرغم من وجود علاجات فعالة إلا أن هناك نقصًا حادًا في العاملين في مجال الصحة العقلية مثل علماء النفس والأطباء النفسيين وغالبية الأشخاص الذين ينتحرون تقل أعمارهم عن 44 عامًا.
الصين
تقدر منظمة الصحة العالمية أن 91.8 في المائة من الشعب
الصين
ي مصابين باضطراب عقلي مثل الاكتئاب، فإن الصين من الدول الكبيرة وبها عدد كبير من مرضى الاكتئاب والقلق، لا تنفق الدولة سوى 2.35 في المائة من ميزانيتها على الصحة العقلية.
الولايات المتحدة
يعاني حوالي واحد من كل خمسة من الأشخاص البالغين في الولايات المتحدة من شكل من أشكال المرض العقلي كل عام لكن 41٪ فقط من المصابين تلقوا يوافقون على رعاية أو خدمات الصحة العقلية وهناك أيضاً نقص الأطباء النفسيين.
يُقدر أن 17.3 مليون بالغ في الولايات المتحدة عانوا من نوبة اكتئاب كبرى واحدة على الأقل في عام 2019 ومن بين أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب تلقى حوالي 65٪ العلاج، ويوجد حوالي 50٪ من البالغين في الولايات المتحدة الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب مصابون بالقلق أيضًا. توجد أعلى معدلات الاكتئاب في أوريغون وفيرجينيا الغربية وماين.
البرازيل
يوجد في البرازيل أكبر عدد من المصابين بالاكتئاب وتحديداً في أمريكا اللاتينية، ربما تساهم بعض العوامل الاجتماعية المهمة الموجودة بشكل خاص في هذا البلد مثل العنف والهجرة والتشرد في عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من أشكال مختلفة من اضطرابات الاكتئاب والقلق.
إندونيسيا
في إندونيسيا يعاني ما يقرب من 3.7 في المائة من السكان وهم حوالي تسعة ملايين شخص من الاكتئاب.
روسيا
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يعاني 5.5 في المائة من سكان
روسيا
من الاكتئاب كما
ورد
في عام 2020، كان معدل انتحار المراهقين في البلاد أعلى بثلاث مرات من المتوسط العالمي والذي يصور بوضوح المشكلة الخطيرة المتمثلة في تدني الصحة العقلية في روسيا.
باكستان
ستصاب بالصدمة عندما تعرف أن
باكستان
لديها 750 طبيبًا نفسيًا مدربًا فقط وعادة لا يتم الإبلاغ عن حالات المرض العقلي بسبب التقاليد الاجتماعية في البلاد وبالتالي لا يمكن
تحديد
العدد الدقيق للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
منظمة الصحة العالمية الاكتئاب
الاكتئاب هو اضطراب عقلي شائع يؤثر على أكثر من 264 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن أهم علامته
الحزن
المستمر وقلة الاهتمام أو المتعة في الأنشطة التي كانت مجزية أو
ممتعة
في السابق ويمكن أيضا أن يحدث اضطرابات في
النوم
والشهية والتعب وضعف التركيز، الاكتئاب هو سبب رئيسي للإعاقة في جميع أنحاء العالم ويساهم بشكل كبير في العبء العالمي للمرض يمكن أن تكون آثار الاكتئاب طويلة الأمد أو متكررة ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على العمل والعيش حياة مجزية.
تشمل أسباب الاكتئاب التفاعلات المعقدة بين العوامل الاجتماعية والنفسية والبيولوجية تساهم أحداث
الحياة
مثل محنة
الطفولة
والخسارة والبطالة في تطور الاكتئاب وقد تحفزه.
توجد علاجات نفسية ودوائية للاكتئاب المعتدل والشديد ولكن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل غالبًا ما تكون خدمات العلاج والدعم للاكتئاب غائبة، يقدر أن 76-85٪ من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية في هذه البلدان يفتقرون إلى الوصول إلى العلاج الذي يحتاجون إليه وذلك بسبب العوامل المؤثرة مثل البطالة وقلة الإمكانيات وعدم الأهتمام بالأمراض العقلية.
يمكن لثقافة الأمة أن تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية لسكانها وتوفر خدمات أقل علاج الصحة العقلية على سبيل المثال في حين أن معدلات الاكتئاب منخفضة نسبيًا في اليابان إلا أن معدلات الانتحار مرتفعة للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 عامًا هذا على الأرجح بسبب الضغط من الأهل عن الأداء الجيد في المدرسة والعمل والامتثال لمعايير المجتمع.[2]