الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه والمتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء

الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه والمتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اتبعه أجمعين إلى يوم الدين وبعد، نرحب بكم متابعينا الأحبة وزوارنا المميزين لنقدم لكم كل ما هو جديد ومميز، الايمان بالله يعني الثقة بالله وأنه هو الق ل شيء ومدبر هذا الكون، فالايمان بالله هو أهم ركن من أركان الايمان توحيد الله تعالى والتصديق بأن الله مالك هذا الكون وأنه لا مثيل له في الخلق والأمر، الايمان بالله هو التصديق بوحدانية الله عز وجل في كل وقت وحين، والاقرار بألوهيته، والاقرار بأن لا يمكن أن يستحق العبادة الا الله سبحانه وتعالي، فالإنسان المسلم ليس فقط أن يؤمن بالله تعالى بل عليه الجزم بأن الله تعالى وحده لا شريك له في الملك.

الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه والمتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء

هناك ما يسمى بالتوحيد في الايمان وهو الاعتقاد بأن الله تعالى هو الإله المستحق للعبادة دون سواه مع نفي الكفؤ والشريك عنه سبحانه، وهناك مقتضيات للإيمان بوحدانية الله تعالى ملازمة له، لا يتم الإيمان إلا بها، وتتمثل في:

  1. الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه ، وأنه سبحانه المتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء، وأنه مالك الدنيا والآخرة ورب العالمين جميعا، ولا خالق غيره.
  2. إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة من دعاء وصلاة وصوم ونذر وغير ذلك من أنواع العبادات رغبة بما عند الله من ثواب وخوفا من عقوبته.
  3. الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا جميعها التي أثبتها الله تعالى لنفسه في القرآن الكريم، أو أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم في السنة الصحيحة.

وهكذا نكون وضحنا لكم أحبتي المتابعين أن الإيمان بأن الله تعالى هو خالق العالم ومدبر شؤونه، وأنه سبحانه المتصرف فيه بعلمه وقدرته كما يشاء، تعتبر أحد المقتضيات الملازمة للايمان بوحدانية الله تعالى والتي لا يتم الإيمان إلا بها.