هل البنسلين يؤثر على الحمل
هل البنسلين أمن أثناء الحمل
ينتمي البنسلين إلى فئة المضادات الحيوية المضادة للبكتيريا التي تساعد في السيطرة على الالتهابات البكتيرية من خلال العمل على جدران الخلايا البكتيرية، يحتوي البنسلين على 13 مشتقًا رئيسيًا بما في ذلك البنسلين G ، البنسلين v Oxacillin (dicloxacillin) ، Methicillin ، Ampicillin ، Amoxicillin .
ويعتبر البنسللين من المضادات الحيوية الآمنة في فترة
الحمل
والرضاعة أيضًا.
ومن المضادات الحيوية الأخرى الآمنة في فترة الحمل السيفالوسبورينات (مثل سيفاليكسين) والإريثروميسين.
حقن البنسلين والاجهاض
لا يسبب تناول السيدة الحامل للبنسلين سواء عن طريق
الحقن
أو الأقراص حدوث إجهاض، ومن بين 25000 حالة منشورة لاستخدام البنسلين أثناء الحمل، لم يكن هناك خطر متزايد للإجهاض التلقائي أو التشوه الخلقي العام أو الموت داخل
الرحم
أو مضاعفات حديثي الولادة يعتبر هذا آمنًا بشكل عام وقد لا يسبب الإجهاض.
اضرار حقنة البنسلين على الحامل
إن عدم وجود آثار جانبية كبيرة على
الطفل
داخل الرحم هو ما يجعل البنسلين هو المضاد الحيوي المفضل أثناء الحمل، وبالرغم من أن الدواء يتسرب إلى الجنين من المشيمة لكن فعاليته تقل بحوالي 50% لذلك لا توجد أي مخاطر لحدوث سمية مباشرة من البنسلين، ومع ذلك فإن حساسية البنسلين شيء لا يمكن استبعاده، لذلك على السيدة الحامل دائمًا إخبار الطبيب إذا كان لديها تاريخ من حساسية البنسلين.
وقد تم العثور على أعراض الحساسية الفعلية بسبب فرط الحساسية للبنسلين في 0.01 ٪ فقط من المرضى، قد تبدو بعض التفاعلات الدوائية الشائعة للبنسلين أيضًا مثل فرط الحساسية، وتشمل
الآثار الجانبية
الشائعة للبنسلين على الحوامل:
-
الإسهال
- الغثيان
- الشرى
- داء المبيضات
بعض التفاعلات أقل تكرارا ومن المعروف أنها تحدث في 0.1-1٪ فقط من المرضى، فقط وتشمل تلك الأعراض:
- الحمى
- التقيؤ
- التهاب احمرارى للجلد
-
التهاب
الجلد
- الوذمة الوعائية
وتكون ردود الفعل التحسسية للبنسلين السابق ذكرها أكثر حدوثًا عند تناول البنسلين عن طريق الحقن أو بأي طريقة أخرى بخلاف الفم، ويجب أن تخبري الطبيب فورًا إذا شعرت بأي رد فعل تحسسي من البنسلين.
وقد تزيد احتمالات حدوث رد فعل تحسسي من البنسليين بالنسبة للسيدات اللاتي يعانين من مشاكل أو أمراض في الكلى، وعادة ما تكون السيدة الحامل قد سجلت تاريخها الطبي الكامل لدى الطبيب في بداية الحمل، لذلك من المتوقع أن يكون الطبيب على دراية بتلك المشاكل قبل إعطاء البنسللين أو أي دواء أخر للحامل، ليقيم المخاطر مقابل المنافع.[1]
اختبار حساسية البنسلين أثناء الحمل
عند بداية الحمل عادة ما يقوم الطبيب أو اخصائي الرعاية بتدوين معلومات عن تاريخ الحساسية لدى السيدة، وقد تكون السيدة قد قامت بعمل
اختبار
حساسية البنسلين قبل الحمل.
فإذا كانت السيدة قد لاحظت حدوث أعراض تحسسية بسيطة قبل الحمل، وبصرف
النظر
عن مدة الحمل، فيمكن اجراء اختبار حساسية للبنسلين تحت الجلد.
أما إذا أبلغت السيدة عن أعراض معتدلة لحساسية البنسللين قبل الحمل، فيمكنها عمل اختبار حساسية بنسللين أخرى لكن بعد مرور الثلث الثاني من الحمل وتحت إشراف أخصائي حساسية.
أما إذا كانت السيدة قد أبلغت عن تاريخ عائلي أو رد فعل تحسسي شديد ضد البنسليين قبل الحمل، فلا يجب أن تقوم بعمل هذا الاختبار أثناء الحمل.
ويجب ملاحظة أن ردود الفعل التحسسية الشديدة لجرعة من البنسلين، التي تعطى للمرضى فقط بعد نتيجة اختبار الجلد السلبية، نادرة جدًا، ومع ذلك إذا حدثت يجب علاجها فورًا.[2]
حقن البنسللين بالبنج
حقن البنسللين طويل المفعول تكون
مؤلمة
عند إعطائها للمريض، لذلك يضيف بعض الأطباء مادة ليدوكايين، والليوكايين هو مخدر يستخدم بشكل عام في طب الأسنان، والجراحات البسيطة.
وعادة ما يتم إعطائه للسيدات الحوامل بسبب عدم وجود آثار سلبية مرتبطة بالليودكايين عند تناوله بشكل معتدل، وتحت إشراف الطبيب.
المضادات الحيوية الممنوعة للحامل
هناك بعض أنواع المضادات الحيوية الممنوع إعطائها للحامل لأنها غير آمنة على الجنين، وتشمل المضادات الحيوية التي يجب تجنبها تمامًا أثناء الحمل:
-
الستربتومايسين
:المستخدم لعلاج السل:والذي يمكن أن يسبب فقدان السمع لدى الطفل. -
التتراسيكلين
: (بما في ذلك مينوسكلين، أوكسي تتراسيكلين ودوكسيسيكلين)، الذي يستخدم لعلاج
حب
الشباب
والتهابات الجهاز التنفسي، إذا كانت السيدة الحامل تأخذ التتراسيكلين في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير لون أسنان طفلك النامية.
مضادات حيوية للحامل تؤخذ تحت إشراف الطبيب
كما توجد فئة ثالثة من المضادات الحيوية والذي لا تتوافر معلومات كافية عن مخاطرها على السيدة الحامل.
مع ذلك قد يرى الطبيب أن السيدة تحتاج لتناول أنواع أخرى من المضادات الحيوية غير الآمنة في فترة الحمل، حتى لو كانت غير آمنة على الطفل، وذلك في الحالات التي تكون فيها الأم مريضة مرض شديد، ويكون المرض أكثر خطورة على الطفل من آثار المضاد الحيوي.
فيقوم الطبيب بالموازنة بين صحة الأم وتعريض الطفل للمضاد الحيوي، من بين تلك المضادات الحيوية:
-
عقار ميترونيدازول
: هو يستخدم في علاج بعض الالتهابات
المهبل
ية ، مثل داء المشعرات والتهاب المهبل الجرثومي ، بالإضافة إلى أنواع أخرى من العدوى، ويعتقد البعض أنه يسبب تشوهات خلقية، مع ذلك فإن الأبحاث لم تدعم هذا الرابط المشتبه به، ويعتبر الآن آمنًا في معظم الحالات، لكن يجب أن يؤخذ تحت إشراف الطبيب لتحديد الجرعة والمدة الآمنة لتناوله في فترة الحمل. -
تريميثوبريم
: هو نوع من المضادات الحيوية التي تتوافر في أسماء تجارية مختلفة، وغالبًا ما يتم استخدامه لعلاج التهابات المسالك البولية، لكنه ليس خيارًا مثاليًا للسيدات الحوامل حيث أنه يمنع آثار
حمض الفوليك
في الجسم، وحمض الفوليك ضروري لأنه يساعد على نمو الأنبوب العصبي للطفل كما أنه يقلل من احتمالات إصابة الطفل ببعض العيوب الخلقية، لذلك إذا كان من الضروري تناول هذا النوع من المضادات الحيوية أثناء الحمل فيجب أن يتم تناول مكملات حمض الفوليك أيضًا للتغلب على تأثير التريميثوبريم.
وبوجه عام فإن السيدات الحوامل يجب قبل تناول أي نوع من الدواء أن تتحدثي
مع جميع مقدمي الرعاية الصحية حول أي أدوية تتناوليها لتجنب التفاعلات الدوائية مع المضادات الحيوية أو أي دواء أخر، كما يجب أن تخبري الطبيب إذا كنت مصابة بأي
حالات صحية مثل أمراض الكلى أو أمراض
الكبد
أو لديك تاريخ من التهاب الكبد أو اليرقان أو عدد كريات
الدم
البيضاء ، حيث يمكن للطبيب
تحديد
المضاد الحيوي الأكثر أمانًا بالنسبة لك.[3]