كيف تقوي في أبناءك المواهب

أهمية تنمية المواهب للابناء

يتم تعريف المواهب أنها هي القدرة أو مهارة

طبيعي

ة، وتعتبر مهارة فطرية لدى

الطفل

، تنمية المواهب تتم من خلال مساعدة الاباء على صقل مواهب أبنائهم. يحظى أغلب الأطفال بموهبة واحدة على أقل تقدير، لكن لا يقوم كل الأطفال باكتشاف موهبتهم ولكن هذا أمر يمكن تغييره.

هناك الكثير من العوامل التي توضح ما إذا كان الطفل سيعرف مواهبه وينميها ام لا، وبسبب وجود هذه العوامل يمكن أكتساب الطفل فوائد تطوير وتنمية مواهبه.

الأطفال هم الأكثر أمتلاكاً للمواهب الفطرية، ولهذا السبب من المهم بداية العمل على تنمية مواهبهم في أسرع وقت ممكن، يعتبر القيام بهذا في سن مبكرة أمرًا له أهمية كبيرة لأنه عندئذٍ تقل احتمالية أهمال موهبتهم.

عندما يكبر الطفل، قد يكون أكثر احباطاً ويفقد الرغبة في اكتساب إحدى المواهب ببساطة، كما كان من المحتمل أن يتم في سن مبكر، تعتبر السنوات الأولى للطفل هي الأساس في اكتساب المواهب وتنميتها.

ومن هنا، تعتبر مشاركة الآباء والمعلمين أمرًا حيويًا في تنمية موهبة الطفل، يجب تحفيز الأطفال الخجولين على وجه الخصوص، لأن يجدوا مواهبهم، لأن المواهب قد تشجهعم وتكسر خجلهم، من المفيد وجود طريقة تواصل قوية بين الأطفال والأباء بحيث يمكن للطفل أن يكون منفتحًا بشأن ما يرغب في تعلمه.

يجب أن يتحمل الأباء مسؤولية مراقبة الأنشطة التي يقوم بها الطفل بشكل طبيعي وبسهولة نوعاً ما، لأن هذا يدل على استعداد طبيعي للطفل، بمضي الوقت، يفضل الأطفال تقليل التواصل مع هواياتهم بسبب الالتزامات الأخرى المتزايدة ربما المدرسية ونقص قدرتهم على إدارة الوقت.

إن رعاية المواهب في عمر مبكر تجعل الطفل متحفز للاستمرار لمدة أطول، إذا في سنوات نموه، قد تعرض للإحباط، فسيكتسب المقدرة العاطفية للتعامل معه، ومن جانب أخر، قد تحفزه

النجاح

ات المبكرة على التطلع للمستقبل.

على الرغم من أهمية المناهج الدراسية في المدرسة، لكن نمو الطفل غير صحي إذا لم تنمى شخصيته ومهاراته الحياتية، ودون العثور على شغفه.[1]

كيف تقوي في أبناءك المواهب


  • التعرف على أهتمامات جيل الطفل:

    قد لا يفضل الطفل مثلاً الرسم أو العزف على آلة موسيقية، وقد لا يحب ممارسة البالباليه أو

    كرة السلة

    أو حتى الكشافة، قد أضحى أطفال اليوم مهتمين جداً بالتكنولوجيا أكثر من أي زمن مضى، ففي حالة شعر الأباء بالإحباط لأن الطفل يرغب ببساطة

    الجلوس

    ومشاهدة شاشة الهاتف، فيمكن الاستفادة من ذلك لتحقيق أقصى استفادة عن طريق قلب الاهتمام حالياً إلى شغف يمكن اكتشافه.[2]

  • عزز علاقة صحية بينك بين الطفل:

    كل الأباء يريدون مساعدة ودعم أطفالهم بأفضل الطرق الممكنة، ولكن من الممكن أن تؤدي القواعد والانضباط والمسئوليات اليومية بإعاقة تنمية مواهب الأطفال للعمل نحو تحقيق شغفه، هذا هو السبب في أنه من الأهمية أن يقوم الآباء بانشاء علاقة صحية مع أطفالهم تقوم على الدعم والحب، بدلاً من الصراخ في حالة الأخطاء والنكسات.

  • شجع على تطوير العزيمة:

    لا يمكن أعتبار المواهب أنها فقط القدرات الطبيعية التي يولد بها الطفل، لكن إبراز موهبة أي طفل، يتم من خلال تعزيز العمل الجاد والتصميم والمثابرة اللازمة لتطوير هذه المهارات.

  • كن منفتحًا على أفكار طفلك وتطلعاته:

    في بعض الأوقات كآباء، يتطلعوا أن يكون أطفالهم على نفس خطاهم، لذا يشركهم في الأنشطة ذاتها التي أخدها على عاتقنا حين كانوا صغارًا، ومن هنا لا يمكن أن يكون الأطفال هم نسخ مكررة لأبائهم، لا يختلف عالمنا اليوم فقط عن

    العالم

    الذي نشأ في الأباء، ولكن لكل طفل اهتماماته وشغفه الفريد.

  • كن في الخلفية وتابع تقدم طفلك:

    أهم وأبرز خطوة هي بمجرد أن يكتشف الطفل مواهبه، يجب أن يشاهد الاباء طفلهم يزدهر دون تدخل، استرخ ودع الطفل يتدرب وينمو ويحقق موهبته، استمع لطفلك، وكن مرشداً له دوماً، وأعرف ما الذي يحتاجه ليظل مشجعاً ومتحفزًا، الابتعاد عن الانتقاد وتوفير الراحة والدعم حسب احتياجه.[2]

أنواع المواهب لدى الأطفال


– مواهب في الشخصية:
  • أن يكون صادق وجدير بالثقة.
  • يتسم بالرعاية والطيبة والتعاطف.
  • مساعدة الآخرين.
  • إظهار الولاء.
  • العمل بجد.
  • مرن.
  • مستقل.
  • متعاون.


– مواهب أجتماعية:

  • يشارك، ويمكن أن يقدم تنازلات.
  • يسعى إلى تكوين صداقات والاحتفاظ بها.
  • مستمع جيد.
  • يقبل الاختلافات في الآخرين.
  • يطلب المساعدة عند الاحتياج.
  • يقبل المسؤولية الشخصية عن الأفعال سواء الجيدة أو السيئة.
  • يصرح بالحقيقة ويقدم الاعتذار عند الاحتياج.
  • يتمتع بروح الدعابة.


– مواهب لغوية:

  • يستخدم الكلمات للتعبير عند الاحتياج والرغبات والأفكار.
  • المشاركة في المناقشات في المنزل لأو المدرسة ومع الأصدقاء.
  • يمكنه تغيير نبرة الصوت عند قول القصص أو طرح الاسئلة.
  • يروي القصص التي لها بداية ووسط ونهاية واضحة.
  • يستعمل الكثير من الكلمات ويحب تعلم كلمات جديدة.


– مواهب مختلفة:

  • مواهب الإبداع والفن.
  • مواهب بالغناء أو العزف الموسيقي.
  • ممارسة

    الرياضة

    أو الألعاب بما في هذا ألعاب الفيديو.
  • ممارسة اليوجا أو اليقظة أو التأمل.
  • يعتني بالحيوانات والأطفال الصغار.
  • يسلي الناس بقول النكات أو القصص.
  • يشارك بالمشاريع خدمة المجتمع.[3]

كيفية اكتشاف المواهب لدى الطفل وتنميتها

  • اسمح للطفل باكتشاف الأنشطة مختلفة، سوق يقوم الانجذاب إلى شخص أو الاثنين من يستمتع معهما ويزدهر معهما، يترك للطفل حرية الاختيار بصورة طبيعية، ليعرف أين تكمن مواهبه بدلاً من إجباره على موهبة من اختيار والديه.
  • أتاحة فرصة عمل

    اختبار

    ذكاء أو كفاءة للطفل، فسيكون الطفل أما متفوق أما يشعر بالملل من الاختبار، ومن هنا ستعطي النتائج فكرة عن كيفية تفكيره بشكل أوضح وأفضل، مثل هل يظهر طفلك استعداد للكتابة فيتم تسجيله في فصل دراسي للكتابة، هل يهتم الطفل بموهبة في الفنون مثلاً فيبحث له عن استوديو فني أو معسكر فني صيفي.
  • البحث عن الفرص في محيط الطفل للحصول على فصول إضافية، لأن قد تكون هذه الفصول مكان جيد لبرامج للأطفال الصغار في فصل الصيف في مجال

    التكنولوجيا

    والفنون والدراما وما إلى ذلك.
  • الممارسة والتحفيز يعتبرا من العناصر الأساسية في تنمية مواهب الأطفال، عندما تظهر المواهب الطبيعية، من الهام رعايتها وتنميتها، وتدريب الطفل على السير قدمًا لأكتساب إمكانات أكبر.
  • تشجيع على أخذ شخص ناجح كقدوة له، المساعدة في إيجاد بعض النماذج المحتذى بها لتفوقهم في مجالات أو أعمال والتمثل بأفعالهم أو مهاراتهم، فمثلاً إذا كان رسامًا، نسخ صورة لوحة له، إذا كانت راقصاً اجعله يتعلم إحدى رقصاته.
  • مدح مجهود الطفل، سواء على سعيه لتحقيق النجاح أو على نجاحه،

    مدح

    الجهد الذي يقوم به الطفل في الموهبة هو ما سيقوده إلى مستوى أفضل من مهبته.
  • يعتبر جزء من اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها هو السماح لهم باتخاذ القرارات، لذا كلما أعطى الطفل تفكير أكثر لموهبته كلما أدركها وفهمها ونمها.
  • يعتبر كل طفل شخصاً فريدًا، ومن دواعي الفخر للوالدين أن يسيرا بجانب طفلهما عندما يكتشف هواياته والدور الذي سيلعبه في جعل هذا العالم مكانًا أفضل.
  • سيؤدي تطوير القدرات الطبيعية للطفل إلى الكثير من المتعة في حياته عندما يكتشف ما هو موهوب فيه، فمنحه الفرص والتشجيع والحرية لاكتشاف هويته يصحب هو أسلوب الإعداد للنجاح في المستقبل.