الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي


تساقط الشعر الطبيعي والغير طبيعي والفرق بينهما


يعتبر من الطبيعي تمامًا أن يشاهد الشخص تساقط شعره، في الواقع، يعتبر

تساقط الشعر

ظاهرة

طبيعي

ة تحدث في جسم الإنسان، بينما ينمو شعر جديد في البصيلة، يجب على الشعر القديم أن يتساقط ليتيح له فرصة النمو.


يمر كل الشعر بدورة طبيعية من النمو والراحة والسقوط، مثله في ذلك مثل أوراق الأشجار، نظرًا لأن

فصول السنة

تحدد مصير الورقة، فإن

نمو الشعر

يعتمد على علم الوراثة والعمر والتغذية والتمثيل الغذائي ونمط الحياة.


وفقًا للأكاديمية الأمريكية لأطباء الجلد، يمكن اعتبار

تساقط خمسين إلى مائة خصلة أمرًا طبيعيًا ولا يعد مرض

، أو سبب للقلق، ويكون تساقط الشعر أكثر وضوحًا لدى الأشخاص الذين لديهم خصلات شعر أطول.


وهنا يكمن الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي، وتساقط الشعر الغير طبيعي، في أن

سقوط عدد أكثر من مائة شعرة في اليوم، وفضلًا عن ذلك لا ينمو شعر جديد مكان الشعر الذي تساقط بالفعل فهذا يعتبر تساقط الشعر الغير طبيعي.


ويحدث تساقط الشعر الغير الطبيعي، عندما يتوقف الشعر عن إنبات شعر جديد، بعد انتهاء دورة الشعر وتساقطه، وتختلف أسباب تساقط الشعر فهناك الإجهاد للبصيلة، وهناك كذلك التساقط للشعر للسبب الوراثي، وأيضًا نقص جهاز المناعة، والإفراط في المواد الضارة والعلاج الكيميائي، وغيرها من



الامراض التى تسبب سقوط الشعر

.


يعتبر تساقط الشعر بشكل عام، أو وبالأخص فكرة التساقط أمر عادي وهو جزء من دورة الشعر الحيوية، مما يشير إلى أن رؤية الشعر عند

الاستحمام

أو على فرشاة الشعر ليس سبب كبير للقلق أو الذعر والخوف من الصلع.


ومع ذلك، فهو أمر واجب على الشخص إن كان غير معتاد بالنسبة له، وبالأخص الذي يلاحظ تساقط كتل من الشعر مرة واحدة أو ظهور مناطق صلعاء في رأسه، هنا يجب أن يقوم بزيارة الطبيبة أو الطبيب الخاص بالأمراض الجلدية، قد يعود هذا التساقط الغير طبيعي إلى الإجهاد أو مشكلة صحية أخرى.


ومن المهم جداً، التأكد من أن التساقط للشعر لا يعتبر تساقط من النوع الدائم أي الذي ليس له سبب، حيث يجب أن يعود الشعر إلى حالته السابقة بعد حل السبب الأساسي.


حيث تمر كل بصيلة شعر بدورة حياة لها، تبدأ الدورة بمرحلة نمو (طور النمو) ومرحلة راحة (تيلوجين) قبل أن تسقط، هذه الدورة تكرر نفسها ما دامت بصيلات الشعر نشطة تستمر في إنتاج شعر جديد.


ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى لتساقط الشعر، تلك التي يمكن أن تتطلب فحص

الدم

أو عينات من

فروة الرأس

لتحديد ما إذا كان هناك سبب آخر أم لا، كما يمكن أن يتم عمل تحاليل فحص الدم، والذي يطلق عليه تحليل CBC ، وتحليل الغدة الدرقية ، و RPR ، و ANA ، والزنك، والحديد ومعرفة نسبة

الهيموجلوبين

، ومستوى الفيريتين.


إذا كانت هناك أعراض زيادة الأندروجين عند الإناث، يحتمل طلب عمل تحليل معملي آخر للنظر في مستويات هرمون التستوستيرون، و DHEAS، مستويات البرولاكتين.


من الضروري أيضًا

تحديد

ما إذا كان هناك تكسر للشعر، كما هو الحال في طور التنامي، أو تشوهات في جذع الشعر، أو أضرار كيميائية أو فيزيائية، إذا لم يكن هناك تكسر للشعر، فقد تكون المشكلة في تساقط الشعر بسبب المواد الضارة المستخدمة على الشعر، أو داء الثعلبة، أو متلازمة طور التنامي الرخوة، كما أنه من الضروري معرفة

متى يكون تساقط الشعر خطير

.


موسم تساقط الشعر


مع اقتراب شهور الصيف من الانتهاء، قد يبدأ الشخص في ملاحظة زيادة في تساقط الشعر لديه، هل هذا التساقط الموسمي طبيعي للشعر أم علامة تشير إلى مشاكل أكبر، مع اقتراب نهاية

الصيف ومع اقتراب

أشهر

الخريف بسرعة، يحدث تساقط الشعر الموسمي أيضًا.


إن رؤية المزيد من الشعر أكثر من المعتاد على فرشاة الشعر أو على أرضية الحمام أو فوق الوسادة يمكن أن يسبب القلق للجميع على حد سواء رجل أو إمرأة، وتبدأ التساؤلات هل هذا النوع من تساقط الشعر طبيعي، وهل يجب أن يشعر الشخص بالقلق.


السبب الدقيق للتساقط الموسمي غير واضح أو معروف، لكن الدراسات تظهر أن الخسارة الموسمية للشعر، تؤثر على

النساء

أكثر من الرجال وتحدث غالبًا خلال أشهر الخريف، مثل سبتمبر وأكتوبر، وأحيانًا في الربيع وأبريل ومايو.


إذا كان الشخص يحافظ على شعره وفروة رأسه بشكل صحيح، فإن التساقط الموسمي ليس سبب للقلق، مع مرور الوقت، يجب أن يستقر تساقط الشعر إلى المستويات اليومية الطبيعية وسيستمر نمو الشعر الطبيعي.


ومع ذلك، إذا لم يكن

الرجل

أو المرأة تعتني بشكل صحيح بالاحتياجات المحددة للشعر وفروة الرأس، فقد تواجه أعراضًا مشابهة للتساقط الموسمي الذي يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر على المدى الطويل. [1]


الفرق بين تساقط الشعر الوراثي والغير وراثي


يلاحظ معظم الرجال والنساء تساقط الشعر التدريجي مع تقدمهم في العمر، أو يعانون من ترقق الشعر أو ضعف الشعر،  ولكن وفقًا لمقال نشرته كلية الطب بجامعة هارفارد منذ ما يقارب عامين، فإن أربعة من كل عشرة أشخاص سيعانون من تساقط الشعر بسبب جيناتهم الوراثية.


حيث تلعب الوراثة دور هام في تساقط الشعر، حتى ولو كان يعبر من أجيال بعيدة، وحتى لو كان المصاب بتساقط الشعر طرف واحد فقط، والفرق بين تساقط الشعر الوراثي، والغير وراثي.


أن تساقط الشعر الوراثي، يصعب التحكم فيه، لكن يمكن تحسين الحالة، أما بالنسبة لتساقط الشعر الغير وراثي، فإن فرصته في تحسين الحالة أفضل بكثير، إذا تم معرفة الأسباب، وأمكن السيطرة عليها جيدًا.


علاج تساقط الشعر الطبيعي


يمكن مساعدة الشعر على النمو، وتحسين حالته، وعدم ترك الشعر يتساقط، ومواجهة فقده، سواء كان التساقط الطبيعي، وهو أمر لابد منه في الغالب أو كان غير طبيعي، يمكن عمل بعض الوصفات لتحسين حالة الشعر، وكلها من الطبيعة مثل:


  • زيت جوز الهند


البداية تكون بتسخين بعض الزيت، يفضل

زيت جوز الهند

أو زيت اللوز، ويتم تدليك فروة الرأس ببطء باستخدام أطراف الأصابع، كما يزيد من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، ويعزز قوة جذور الشعر ويرطب فروة الرأس.


  • الصبار


يحتوي

الصبار

على إنزيمات تعزز نمو الشعر الصحي بشكل مباشر، يمكن أن يؤدي دهن عصير الصبار أو الجل على فروة الرأس، مع تناول ملعقة صغيرة من الصبار على معدة فارغة إلى تحفيز نمو الشعر الصحي.


حيث يزيل الصبار الخلايا الميتة من فروة الرأس، والتي يمكن أن تسد جذور الشعر، وله خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للالتهابات تحارب

البكتيريا

لدرء الأمراض والحفاظ على فروة الرأس منتعشة، يساعد الصبار أيضًا في استعادة توازن درجة الحموضة في فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر الصحي.


قد تبدو هذه الطريقة الأكثر رفضًا من بين الكثير من الطرق الأخرى، لكن من المعروف أن بياض البيض واللبن الرائب يمنعان تساقط الشعر، البيض مصدر غني للكبريت وهو عنصر غذائي أساسي لشعر صحي وقوي، يعزز الكبريت الموجود في البيض إنتاج الكيراتين والكولاجين الذي يمنع ظهور القشرة. [2]