عقار فيلازودون يستعمل لعلاج الاكتئاب، وهو مثبط انتقائي لاسترداد السيروتونين (SSRI)، وناهض لمستقبلات السيروتونين. يعمل عن طريق المساعدة في استعادة توازن بعض المواد الطبيعية في

الدم

اغ (النواقل العصبية مثل السيروتونين). هذا الدواء يمكن أن يحسن المزاج، النوم، والشهية، ومستويات الطاقة ويمكن أن يساعد الشخص على عودة الاهتمام بحياته اليومية.

كيفية استعمال عقار فيلازودون

يجب استعمال العقار عن طريق الفم كما يصف الطبيب، عادةً مرة واحدة في اليوم. تعتمد الجرعة على الاضطراب الطبي، والاستجابة للعلاج، والأدوية الأخرى التي يستعملها

المريض

. يجب التأكد من إخبار الطبيب حول جميع الأدوية التي يستعملها المريض.
من أجل تقليل الآثار الجانبية، يجب أن يقوم الطبيب باستعمال جرعة منخفضة ثم يقوم بزيادة الجرعة بشكل تدريجي. لا يجب زيادة الجرعة أو استعمال العقار لفترة أطول من الفترة الموصوفة. لأن ذلك لن يؤدي إلى تحسن الاضطراب بشكل أسرع إنما سيزيد من الآثار الجانبية.
يجب استعمال هذا العقار بشكل منتظم من أجل الحصول على الفائدة القصوى منه، من أجل المساعدة على التذكر، يجب استعماله بنفس

الوقت

من كل يوم.
في حال التوقف بشكل مفاجئ عن استعمال العقار، يمكن أن يعاني المريض من أعراض الانسحاب (مثل التغيرات المزاجية، الصداع، التعب، تغيرات في النوم، الطنين في الأذنين، الخدر والوخز). من أجل الوقاية من الانسحاب، يجب تقليل الجرعة ببطء. أعراض الانسحاب أكثر عرضة للحدوث في حال استعمال العقار لفترات طويلة أو بجرعات عالية. يجب إخبار الطبيب مباشرةً في حال ظهور أعراض الانسحاب.

تحذيرات استعمال عقار فيلازودون

مضادات الاكتئاب تستعمل لعلاج العديد من الاضطرابات، من ضمنها

الاكتئاب

والاضطرابات المزاجية. هذه الأدوية يمكن أن تمنع محاولات الانتحار وتؤدي إلى العديد من الفوائد الصحية. أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يقومون باستعمال مضادات الاكتئاب (الشباب دون سن ال25) يمكن أن يعانوا من تفاقم الاكتئاب، الاضطرابات المزاجية، أو الأفكار الانتحارية. لذلك من المهم مناقشة فوائد وأخطار استعمال العقار مع الطبيب.

يجب إخبار الطبيب مباشرةً في حال

تفاقم الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية الأخرى
تغيرات غير طبيعية في السلوك (من ضمنها الأفكار والمحاولات الانتحارية)
التغيرات المزاجية ( من ضمنها القلق، نوبات الهلع، صعوبة في النوم، العصبية، الأرق، سرعة في الكلام)
يجب مراقبة هذه الأعراض عند البدء باستعمال العقار أو عند تغيير الجرعة.

احتياطات استعمال عقار فيلازودون

قبل استعمال الدواء، يجب إخبار الطبيب في حال وجود الحساسية للعقار، أو وجود حساسية أخرى. قد يتضمن العقار مكونات غير فعالة، يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية أو اضطرابات أخرى.

قبل استعمال العقار، يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي حول القصة المرضية، وهي تتضمن:

قصة

عائلية

للإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، الهوس الاكتئابي.
قصة عائلية أو شخصية لمحاولة الانتحار
القرحات في

المعدة

أو الأمعاء
النوبات
القصة الشخصية أو العائلية للزرق

من أجل

كبار السن

يمكن أن يكون كبار السن أكثر حساسية للآثار الجانبية للعقار مثل عدم توازن

الملح

(نقص صوديوم الدم)، خاصةً في حال كانوا يقومون باستعمال مدرات البول. يمكن أن يزيد عدم توازن الأملاح من خطر السقوط.

في حال

الحمل

يجب استعمال هذا الدواء فقط في حال الضرورة القصوى لأنه يمكن أن يؤذي الجنين. أيضًا حديثي الولادة الذين قامت أمهاتهم باستعمال العقار خلال

الأشهر

الثلاث الأخيرة من الحمل يمكن أن يعانوا من أعراض الانسحاب مثل صعوبة في الإرضاع، النوبات، تصلب العضلات، أو

البكاء

المستمر. في حال ملاحظة هذه الأعراض، يجب إخبار الطبيب مباشرةً.

في حال الإرضاع

من غير المعروف فيما إذا كان العقار يمر عبر

حليب

الثدي. يجب استشارة الطبيب قبل الإرضاع.

في حال الجراحة

يجب إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان حول جميع الأدوية التي يستعملها المريض (من ضمنها الأدوية الموصوفة، غير الموصوفة والمنتجات العشبية)

الأمور التي يجب تجنبها أثناء استعمال العقار

قد يسبب العقار الدوخة، لذلك لا يجب القيادة، أو تشغيل الآلات أو القيام بنشاطات خطيرة إلا بعد معرفة كيفية تأثير العقار على الشخص.

التفاعلات الدوائية مع عقار فيلازودون

التفاعلات الدوائية يمكن أن تغير من آلية عمل الأدوية أو تزيد من خطر الآثار الجانبية. يجب إخبار الطبيب عن جميع الأدوية الموصوفة وغير الموصوفة والفيتامينات والمكملات العشبية التي يستعملها المريض. لا يجب البدء، التوقف أو تغيير جرعة العقار دون موافقة الطبيب.

بعض المنتجات التي يمكن أن تتفاعل مع العقار تتضمن:

الأدوية التي تسبب النزف أو

الكدمات

(مثل

الأسبرين

، الأدوية المضادة للصفيحات مثل كلوبيدوجريل ،

مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية

مثل الإيبوبروفين ، مميعات الدم مثل الهيبارين ، الوارفارين)

يمكن أن يزيد الأسبرين من خطر النزف في حال استعماله مع هذا الدواء. لكن قد يصف الطبيب جرعة منخفضة من الأسبرين من أجل النوبة القلبية أو الوقاية من السكتة (عادةً 81-162 ملليغرام في اليوم)، يجب أن يستمر المريض في تناول الدواء ما لم يوجهه الطبيب بغير ذلك.

قد يؤدي تناول مثبطات MAO مع هذا الدواء إلى تفاعل دوائي خطير وقد يكون قاتلًا. تجنب تناول مثبطات MAO أثناء العلاج بهذا الدواء

إيزوكاربوكسازيد
لينزوليد
الميثيلين

الأزرق
موكلوبميد
فينيلزين
بروكاربازين
راساجيلين
سافيناميد
سيليجيلين
ترانيلسيبرومين

يجب أيضًا عدم تناول معظم مثبطات MAO لمدة أسبوعين قبل العلاج بهذا الدواء. يجب استشارة الطبيب عن الوقت اللازم لبدء وتوقف استعمال هذه الدواء.

يزداد خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين إذا كان المريض يتناول أيضًا أدوية أخرى تزيد من السيروتونين. بعض الأمثلة هي

العقاقير غير القانونية مثل MDMA / الإكستاسي
نبتة سانت جون
بعض مضادات الاكتئاب (مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل فلوكستين أو باروكستين، مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل دولوكستين أو فينلافاكسين)
قد يكون خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين أكثر احتمالًا عند بدء أو زيادة جرعة هذه الأدوية.

الآثار الجانبية لعقار فيلازودون

الأعراض الجانبية الشائعة

الإسهال
الغثيان
القيء
الدوخة
صعوبة في

النوم
نقص الاهتمام بالجنس، أو تغيرات في القدرة الجنسية.

الأعراض الجانبية الخطيرة

الخدر، الوخز
الرجفان
الأرق
عدم القدرة على الثبات
صعوبة في التركيز
الارتباك
الاضطرابات في الذاكرة
الضعف
تسارع ضربات

القلب

الأعراض الجانبية شديدة الخطورة

تغيرات مزاجية شديدة (مثل التهيج، الأفكار الانتحارية)
براز دموي أو

أسود

اللون
القيء الذي يشبه حبات القهوة
ظهور الكدمات
النوبات
ألم العين، التورم، أو الاحمرار
توسع الحدقة
تغيرات في الرؤية (مثل تشوش الرؤية)

متلازمة السيروتونين

يمكن أن يزيد العقار من كمية السيروتونين ويؤدي إلى حدوث متلازمة خطيرة تسمى متلازمة السيروتونين. يمكن أن يزداد الخطر في حال استعمال الأدوية التي تتضمن السيروتونين. يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال ظهور الأعراض التالية:

تسارع في ضربات القلب
الهلوسة
فقدان التنسيق
الدوخة الشديدة
الغثيان، القيء،

الإسهال

الشديد
التشنجات العضلية
الحمى غير المفسرة
التهيج غير الطبيعي، الأرق

رد الفعل التحسسي

رد الفعل التحسسي لهذا العقار هو أمر نادر. يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال ظهور أعراض رد الفعل التحسسي، وهي تتضمن:

الطفح
الحكة
التورم (خاصةُ في الوجه، اللسان، الحلق)
الدوخة الشديدة
صعوبة في التنفس [1]